[لسـ المواطن ـان]

إلى من يقرأ .. !
تحية طيبة .. وبعد .
لقد قام الإسلام بعدما أمر الله رسوله جبريل عليه السلام تبليغ النبوة الإسلامية لنبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه .. الذي جعله الله خاتمة الرسل وهو لهذه الأمة والناس كافة .. بأبي وأمي رسول الله .. .
فقد بدأ هذا الدين بامرأة ، ورجل ، وصبي .. .
إلى أن شمل أقاصي الأرض .. فآمن به كل أطياف البشر عاملهم ، ومستعملهم .. فارتبط بالإسلام مصير القوي مع الضعيف .. وكان الفرد قائماً للجماعة .. كذلك الجماعة هي لخدمة الفرد .. وهذا دين الله عز وجل .. وهذا هو الإسلام الحق .. !
وبهذا الحق دخل أناس كثير في دين الله .. كذلك امتنع عنه الكثير ولكلٍ له موانعه التي هي بين متكبر، ومنافق .. وحقير .. كلهم وقفوا ضداً ونداً أمام عزة الإسلام وقوته !
لماذا ؟
هي المادة التي خلقت الفوارق بين الناس ؛ فصارت تحكم ، وهي التي جُعلت اليوم ، ومن قبل (دون الإله إله ) .. !
فمهما كنت مسلماً اليوم .. : فلابد أن تزخرف إسلامك بشيئ من التعريفات النقدية ، أو أي نعرة تجعلك في إحدى الفرق أو غيرها كتلك الطائفية .. وفي زماننا هذا حتى إن كنت مسلماً زاهداً تقياً .. فلن يُنظر إليك دون هذه أو تلك من التقسيمات _ القارونية _ !
ولكن اليوم تحول الإيمان في الناس إلى شكوك جراء ما نشاهد من الكذب والدجل ، كذلك النفاق المستشري في أمة الإسلام اليوم حتى أصبح الإسلام مجرد كلام وآيات من كتاب الله لا يفعل بها .
لذا أنا والشك أصبحنا لزيمين حيث لم أرى مجتمعي سائراً على منهاج النبوة وهو من يدندن بها ، ولا أظنه قد أدرك في دندنته فضائل أبا الحكم أو الشيوعية حتى .. !
عذراً أحبتي .. هي الحقيقة .. !
فالإسلام اليوم أصبح شعاراً ضعيفاً أمام أي ملة يعتنقها إنسان ..والسبب أن العدل ، والقوة ، كذلك الفضيلة في المسلمين .. ليست إلا نصوصا على الورق فقط ، ولا أثر لها كما قلت الا في كتب المسلمين إرثاً ، دون أن تنتشر أو تستبغ على هيئة المسلم أو سلوكه .. !
فلا أريد أن أعدد تلك المكارم ، والفضائل التي كثيراً ما نراها مجتمعة في كافرٍ من الناس .. !
ولكن بيننا معشر المسلمين بالكاد نرى صفة أو إثنتين من تلك الفضائل يغبط فيهما مسلماً وهي عند البعض ليس لها تعريف إلا أنها أثراً من التاريخ ، والتاريخ القديم .. !
فهل هو الإسلام اليوم يندثر ... ؟
او أن الطريق إلى العزة يكون أمام هؤلاء البشر بخلع الإسلام إلى غيره ممن يكون أهلاً للسؤدد والكرامة الإنسانية .. بدلاً من إسلام طالما كان متكئاً على هظيم البشر وضعافهم .. !
أحبتي .. .
أعلم أن كلامي كثيراً ، وثقيل .. أيضاً أعلم أنني أحوم حول الحمى ، أُوشك أن أقع فيه .. ولكن إن وقعت فهل أكون ملوماً مذنباً ..؟!
أو أن عتب المسافر يقع على دليله ..؟
فلا ذنب لي وفينا من اهتدى بالأعمى وهو بصير .. ؟!

[الـعـابـر]

الاسلام قائم لايندثر
وانما يندثر الناس ومهما كثر المهملون و المقصرون و المتغيرون و المتحولون إلا ان هناك فئة تحمله بكل صفاته و مميزاته و فضائله و بركاته في قلوبها
وما حدث بالشام خير دليل على وجود بعض من اهله هناك

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـعـابـر الاسلام قائم لايندثر وانما يندثر الناس ومهما كثر المهملون و المقصرون و المتغيرون و المتحولون إلا ان هناك فئة تحمله بكل صفاته و مميزاته و فضائله و بركاته في قلوبها وما حدث بالشام خير دليل على وجود بعض من اهله هناك

أخي الكريم / " العابر "
تحية طيبة .. وبعد
جلست أتأمل كلامك ، وكيف أدخل إليه .. ؟!
- أهو من باب الإندثار .. وقد قال النبي صلوات الله سلامه عليه " بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ .. " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .. .
فانظر أنت إلى حال المسلم اليوم .. ليس إلا ضعيفاً في أرضه ، عاملاً بها لغيره .. !
هذا إن لم تكن حال المسلم كما هي عليه اليوم في سوريا كما قلت ، سبياً أو قتيلا .. !
- أو أدخل إلى مشاركتك من خلال العلل ، والفضائل التي عددها .!
فما أكثر المهملون فينا ، والمقصرون ، والمتحولون .. حتى صارت الدعوة إلى الإسلام بالأفعال ؛ طرداً منه وتنفيراً عن الدين .. !
فألمشاهد اليوم أن الفضائل ، والمكارم عند الكثير ليست إلا ضرباً من الخيال .. والدروشة .. ونادراً وجودها اليوم .. !

تحيتي لك ، واعتذاري عن تأخري .

[دفا..]

الاسلام دين شامل متكامل
ولكن نحن نظرتنا هي القاصرة

فالشعوب هي من تطور من الاساليب
وقبول الثقافات هي اللبنه الاولى في خلق جو
مريح وخلق بنية تحتية تستيطع من خلالها الابداع
والابتكار

مانشاهده الان من قوقعت المجتمع على نفسه وعدم قبولة الطرف الاخر
هو من سبب اتساع دائرة النزاع حتى وصل الحال داخل المنزل

الحل اخي الكريم
هو تحديث الانظمة وقبول الشعوب الاخرى بالتعايش والتعامل معها
على انها جزء مكمل للمجتمع

لكي تقيس وعي الشعوب انظر الى تعاملها مع جميع الاطراف الاخرى

قد لايصدق متعلم وعاقل ان مع دخول الاعلام الصريح اعلام التواصل
الا اننا لازلنا نفتقد لتلك المساحة واللياقة التي نتعامل معها مع الشعوب

تخيل اخي الكريم مسلم من جنسية غير سعودية يعيش على هذه الارض
منذ اكثر من 30 سنه
وعندما يحتاج لاي اجراء يعامل مثله مثل القادم الجديد

سؤال كيف يتطور المجتمع وهذه النظرة لاتزال حبيسة الادراج

طبعأ انا لا اطالب بتغيير الانظمة انا اطالب بتحديثها
انا عطيتك انموذج يعكس السلبيات التي يعيشها بلدي




كيف يتطور الشعب والمجتمع والانظمة لم تتطور
كيف تريد من مجتمع التغيير وينصدم بانظمة لها اكثر من 50 سنه

الاسلام بطبيعته يصلح للبشر الى ان تقومك الساعة
ولكن نحن من قيدنا الاسلام وجعلناه حكرآ علينا

واقصينا الاخر بدافع التقسيمات الحدودية
واصبح المسلم في بلد الحرمين له عادات وطقوس تختلف عن المسلم في بلاد الرافدين او بلاد الشام او في مصر

اخي انا ذكرت لك مسببات موجودة
لن تزول المشكلة الا بزوال تلك المسببات
فمشكلتنا نحن نتغير ولكن مثل السلحفات

اعطيك مثال

لو انت كتبت هذا الموضوع قبل 5 سنوات ربما يكون مصيرك الطرد من المنتدى
ولكن مع دخول برامج التواصل الاجتماعية تثقف البشر واصبح ذو وعي






( فاصله )
تخل انا ألأن
على سبيل المثال للحصر

لا استطيع مشاهدت الرسايل منذ اكثر من ثلاث سنوات
ولو سائلت المشرف ما السبب لن يعطيك رد الا لو رجعت خمس سنوات ماضيه
لان الان اصبح ذو نظرة اكثر وعي وربما يبتسم لو قرأ كلامي
نعم انها العقول التي تبني وليست العقول التي تهدم

معليش انا تعمدت اكتب بلغة رتيبة كي يفهمها بعض الذين لايفهمون الا بهذه اللغة

ودمتم سالمين

[لسـ المواطن ـان]

الأخ الكريم " دفا "
تحية طيبة .. وبعد
نعم أخي : ليس الخلل في الإسلام .. ولكن الخلل فيمن أضاع الإسلام أو استبدله بغيرة ناسباً هذا البديل إلى الله ، وفطرته للناس ..!
حتى صار المسلم يعرف أو يعرّف بالجهل ، والتخلف ، والصبر على الإضطهاد الداخلي والخارجي ..!!
كذلك القعود الجابن أمام العدو .. فهذه وتلك أبرز ما يميز مسلمي اليوم وإسلامهم ..!!
لأن إسلام الله الذي بعث به نبي .. قد وصل إلى أقاصي الصين بدعوة تجار ، وبتعاملاتهم الفاضلة مع غير المسلمين .. !!
هناك فدخل بهم أناس كثير في الإسلام .. ؛ بعد ذاك التعامل من التجار آن ذاك .. أما اليوم فالتاجر يجعلك تنكر ديناً هذا تعامل أهله مع بعضهم فهو تعامل نراه اليوم محتالاً جشع .. إلا من رحم الله .
أخي الكريم : لست أعيب على أديان الله التي جاء بها جبريل عليه السلام ..لا اليهودية ، ولا النصرانية ، ولا الإسلام الذي هو ديني .. ولكن العيب على ما جرى من تخريف ، وبلبلة يتعرض لها الإسلام اليوم على أيدي كم أحمق أو صاحب هوى ..!
فهذا الذي يجري اليوم هو نفسه ما جرى من قبل لليهود والنصارى .. ولكن الفرق أن لا نبي بعد نبينا .. ولكن أناس كثر تدعي النبوة وإن لم تقل ذلك.. ولكن أفعال القوم تدل على أنهم أنبياء . فانظر أخي حولك تجد في كل زاوية دجال يأمرك بمنكر أو ينهاك عن واجب قديم ..!
فالذي أشاهده يا أخي ليس " تقوقع " ولكن أشاهد تشرذم وأشلاء أمة .. ! عجز العالم عن فهم هذا العنصر الإسلامي الذي يختلف ، وينقسم في داخله ، وبين أطيافه ، وطوائفه قبل أن يخرج إلى المحيط العالمي .. فهذا فينا نراه جلياً أننا أمة ليست بين الأمم إلا" شذرمذر " والسبب أننا خرجنا عن المنهج المنزل من السماء إلى من استطاعوا الوصول به إلى الصين ، وبناء امبراطورية اسمه الإسلام .. .
نعم أخي الكريم : فهذه الممالك الإسلامية الآن تتعرض ألى الهدم .. علماً أنها ليست إلا أقساماً مقسمة من الإمبراطورية الأم ، وهاهي اليوم تهدم ، و تقسم .. نعم أخي _ نحن الآن أمام عملية تؤدي إلى تقسيم المقسم _.
ولسنا اليوم نرى من النخب أو من ضنوا أنهم النخب حلولاً أو تعديلاً على الأنظمة .. ولكن أخشى أن في الأفق هدم لا أعلم إلى أين يصل مداه .. حيث أن نواة الضعف فينا هم مشالح تسمى مشائخ .. ميعت الدين ، وخصخصته ..!
وليست نظرتي للشعوب إلا من خلال من يصلني منها من نفع أستقيم عليه بليل أو نهار .. والغريب أن بلانا ليس في الإنغلاق ، كما أن عدم فهمنا ليس كله انعزالاً .. لأن في الأرض مجتمعات عرفناها إنعزالية ولكن أغلب ما بين أيدينا من تقنيات هي من إنتاج تلك الإنعزالية .. التي تتمحور حول الفكر أو الدين والمعتقد .. فهاهي اليابان ، والصين ، حتى الى كوبا ذهب الناس للعلاج .. !
فما بالنا نحن نهدم كل بنيان الأولين صرحاً صرح ، ونقول إن هذه سنّة الله في خلقه والأيام دول .. وقد نسي أو تناسى هذا المفرط أن الله يكتب التمكين للصالحين من عباده .. فأيهما من القوم اليوم ذاك الذي يخرب بيته بيده ؟!
فمتى شعر المسلم بالبلبلة فهذا دليلاً على زوال التمكين .. وهذا الزوال سببه البعد عن الصلاح .. الذي يراد به الله .. فهل يكتب الله لنا في يومٌ من الأيام رؤية ذاك الإسلام الذي نزل به جبريل ..؟ فلا تقل لي أنه هو ذا ..! مستحيل .. !

تحياتي أخي

[فراشه الكون]

لااله الا الله وحده لاشريك له

[الفريق الإرشادي م 50]

لا إله إلا الله

[الرمال الذهبية]

جزاك الله خيرا

[حاتم الأصم]

الله يصلحنا جميعا