بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خواطر وافكار

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 02-03-2014, 01:02 PM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




45- الانسان كائن عاطفي ارادي ..


يولد الانسان بطاقتين عظيمتين طاقة العاطفه التى تجعله

يميل ويفضل ويحب اديان وعقائده وافكار واشخاص ويكره ويعادي

اديان وعقائد وافكار واشخاص ..


وطاقة الاراده التى تحمله على فعل ما ينفعه وترك ما يضره

وهي مبني على افكاره وتصورات ورغبه ونفره وسعي ..


وبهذين الامرين تتشكل شخصيه الانسان ويختلف الناس

في اديانهم واعمالهم وسعيهم .. وبهما تعجن الامم افرادها

ويتهود المتهود ويتنصر النصاري ويسلم المسلم ..



العاطفه هي حب الانسان وكرهه

والاارده هي تصوره ورغبته وسعيه للنافع وتصوره ونفرته وسعيه عن الضار


والفرق بين العاطفه والاراده

1 - ان العاطفه غالبه على الانسان فلا تصدر من تصور ورغبه ونفره وسعي متجدد


فالانسان قد يحب شي يكرهه وقد يكره شي يضره


2 - والعاطفه هي عطاء بدون انتظار مقابل .. او هي عطاء وبذل وجهد

من اجل شخص او معني بدون ان يأخذ مكافأه


فمجرد العطاء يريح ولو كان فيه ضرر عليه


3 - والعاطفه رغبة ونفره للشي ذاته لا لنفعه ولا لضرره

والاارده الميل للشي لنفعه او النفره من الشي لضرره


ولعلي اضرب اصدق مثالين على الاراده والعاطفه


فالام مثال للعاطفه التى تعطي بدون اخذ .. فهي تضحي بوقتها وجهدها

وصحتها من اجل ابنها وربما كان ولدها ضار عليها في الحال او في المأل

ومع ذلك تحبه وتسعى من اجله




اما الاراده مثل الدارسه في زماننا الحاضر

فالحرص عليها وطلبها هي نموذج للارداه

ومثل المال والوظائف والزواج وغيرها


ويبداء الشي ارداي ثم يتحول الى عاطفي


مثل رغبه الانسان في المال والعمل ..

فاذا استمر في ذالك صار العمل والمال عاطفه يحبه لذاته

لا لنفعه ولا لضرره


فاذا تصورت انها نافعه ورغبت فيها فسوف تسعى لها بلا شك



وتجد ان عواطف الانسان محدوده بالاماكن والقيم والاشخاص


ِأما الاردات فهي غير محدوده بل كثيره ومتنوعه ومختلفه وربما تكون متناقضه

بحسب الزمان والمكان والاحوال



فحب الاوطان من العواطف ولو تضررت منها كما قال الشاعر

بلادي وأن جارت على عزيزه ..


وحب القيم والافكار كالايمان بالعقائده الصحيحه او الفاسده

والقيم الصحيحه أو الفاسده يصبر عليها الانسان ولو تضرر منها


مثل بذال المهج من اجل العقائده وبذل الاموال والصبر على الاذي

من اجل العقائده ولذا يحرص كثير من الاقوياء على استغلال العقائد

والقيم في صالحهم حتى يخضع لها الضفعاء من دواخلهم وتكون عقيده

راسخه في قلوبهم فالاحبار والرهبان يأكلون اموال الناس بالباطل

والسحره يستغلون من اجل تثبت مصالح الاقوياء كما ورد في صحيح

مسلم في حديث الملك والغلام انه كان له ساحر كبير يستغل به الناس


ولذا قيل

ان العاطفه عمياء والاراده عقلانيه


أما الارادت فهو بحر لا ساحل له


فتاره يحب الانسان العلم ويسعى اليه وتاره يحب المال وتاره يحب

القوه وتاره يحب المال والنساء والولد .. الخ الخ


فهي متناقضه ومتعارضه


لكن ما داوم الانسان عليه وواظب فيه يتحول الى عاطفه


كما قيل عن العلم

ان بدايته مشقة ونهايته لذيذه لانه يتحول الى عاطفه


وقال بعض العباد


اخشى ان لا يثيبني الله عن العباده لانني استلذ بها وافرح فيها

لانها تحولت من شاقه الى لذيذه بفعل العاطفه ..





فالخلاصه


أن الانسان يولد وفيه حب وكره ورغبه ونفره

ومن هذه المشاعر الاربع تخلق وتصنع عواطف الانسان

في الحسيات والمعنويات وبها تختلف الشعوب والاشخاص

فيما بينهم ..


وأن الشي يبداء اراديا ثم يتحول الى عاطفه ..


وأن الاراده هي افكار ورغبات وسعي او هي ادراك وانفعال ونزوع


وكلما تم التصور وعظمت الرغبه قوي السلوك والنزوع
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 02-03-2014, 01:16 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


46 - الرزق يبحث عنك اكثر مما تبحث عنه


الحياة فيها العطاء والمنع

فبعض الناس معطي وبعضهم محروم


والعطاء يشمل للعطاء المعنوي والعطاء الحسي


فالعطاء المعنوي


الايمان والعقل والذكاء والصبر والحلم والرحمه .. الخ لخ


والعطاء الحسي


المال والولد والجمال والملك والسياده وقوة الجسد .. الخ الخ


وهذه الارزق نوعان


وهبي ما يولد مع الانسان مثل قوة جسده وجماله وذكائه

كسبي ما يحصله الانسان كالمال والجمال وتطوير القدارت العقليه



وكل هذه الامور الكسبي والوهبي هي من عطاء الله وحده


وحكما الابتلاء والامتحان وقيام المجتمعات وتنوعها واختلافها




والابتلاء بالعطاء يولد الغرور عند الانسان

لانه يرى انه صاحب النعمه وهو الاحق بها

ولذا صار كفر النعمه خلال في كمال التوحيد

لانه ينسب النعم لغير معطيها ومسيدها


ويولد الحسد من الاخرين


لان الله فضل الناس بعضهم على بعض لاجل الامتحان

والاتبلاء فهو يبتلى الفقير بالغني والذكي بالغبي والعاقل

بالسفيه والسوى بالمجنون


فيبتلى المعطي هل يشكر ام يكفر .. هل يعطي ام يمنع ..

هل يتواضع ام يتكبر ؟؟


ويبتلى الاقل هل يصبر ام يجزع .. هل يحب الخير للناس ام يحسدهم

هل يسعى للتحصل الكمال ام يقعد ..


ولو كان الناس شي واحد لما حدث في الحياة حركه

ولما تعارض الخير والشر ولما سعى الناس في مصالحهم وارزاقهم

ولم يحصل التنافس والتعاون والصراع والتمثيل التى هي اصل

العلاقات الاجتماعيه وعليها تنبي المجتمعات وتتراكم الثقافات



الخلاصه

ان الارزاق نوعان منها ماهو كسبي ومنها ما هو وهبي


وأنها كلها بقدر الله وقهره

وأن الحكمه منها الابتلاء والامتحان وقيام المجتمعات

وتنوعها وحركتها وسلوكها وسعيها في مصالحها


وعلى ضوء هذا الاختلاف يكون الحساب والعقاب

والثوب في الدنيا والاخره
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 03-03-2014, 11:18 AM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132





48- التركيز والاهتمام يميز الناس

لكل انسان تركيز معين على جانب معين من حياته .. فهو يهتم ببعض الاشياء

ويستفرغ فيها جهده .. يفرح اذا حصل عليها ويحزن اذا فقدها .. ويخاف عليها

من الفقد حين يحصلها ..

فمشاعره مرتبطه بها فهي تثير عنده الخوف والفرح والحزن ..

ويسمونه مركز الحياة .. ويزعمون ان لكل انسان مركز حياة خاص به

ومراكز الحياة مختلفه متنوعه يمكن ردها الى ثلاث يتفرع عنها اشياء كثيره



(( الرب .. الناس .. الحياة )) وبعرفنا يقولون (( مطوع .. حبيب .. عاقل يعرف مصلحة نفسه ))


فالرب هو السعي نحو الله والدار الاخره والمثل والقيم الربانيه

والناس هو السعى الى ارضى الناس ونيل استحسانهم وقبولهم وخدمتهم

والحياة هو السعى لنيل حظوظ الحياة وما فيها من نعيم بالوسائل والمقاصد


فصار عندنا رباني واجتماعي ودنيوي


فالرباني يركز على ما يرضى الرب

مثل العبادات واخلاص والتوكل والصدق وحب الله وحب المؤمنين


والاجتماعي يركز على ما يرضى الناس

مثل نيل اعجاب الناس والشهره بينهم ومعرفتهم واستحسانهم وقبولهم بالخدمه

والعطاء والبذل والتفوق والظهور والبروز


والدنيوي يركز على ما يرضى نفسه ويحسن حياته

مثل العمل والاسره والمال والنساء والابناء والتجاره وتلبية رغبات النفس



وكيف اعرف اتجاه حياتي ؟؟

كل شي تقلق عليه وتخاف من فواته وتحزن لفواته وتسعى لتحصيله وتهتم

بوجوده وتفرح بتحصليه فهو اتجاه كبير في حياتك


بعباره اخرى نقول

كل ما حرك عواطف والهب مشاعرك فهو اتجاه حياتك


سؤ كان عملا او اسره او زوجه او اخ او صديقا او مال او صلاة او علم .. الخ
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 03-03-2014, 11:28 AM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132





49 - هناك صالح مشهور وصالح مغمور وصالح اكول


الصالح المشهورهو المعروف بالصلاح بين الناس

الصالح المغمور الذي لا يعرفه الناس بالصلاح

الصالح الاكول الذي يستغل صلاحه لاجل تحصيل الحظوظ الدنيويه

فيكون الدين كالحباله او المصيده ..



ماكل صالح ظاهر ومشهورا في الناس هو صالح في الباطن وعند الله تعالي

وربنا حكم على كثير من الاحبار والرهبان أنهم يأكلون اموال ألناس بالباطل

ويصدون عن سبيل الله ورسولنا اخبر ان هذه الامه سوف تسلك مسلك الامم

قبلها شبر بشبر وذراع بذارع




وكم من الصالحين المغمورين الذي لا يعرفون اذا فقدو ولا يحس بهم اذا وجدو

وهم ارومة الصلاح وعنون الاستقامه ..


لان الصلاح له وجهان

وجهة ظاهره يراه الناس ويحكمون عليه ..

ووجه خفي يراه بعض الناس من اهله المحيطين به

ووجه باطن لا يعلمه الا الله


او نقول ان الانسان يعيش في ثلاث دوائر

دائرة عامه يعرفها الناس عنه

دائره خاصه يعرفها بطانته وخاصته الاقربون

دائرة خاصة الخاصه يعرفها الانسان من نفسه


ونواة الشخصيه وعنوان الصلاح هو صلاح دائره خاصه الخاصه وهي الجهه

التى لا يعلمها الا الله تعالى ..


فأولياء الله مثل الاحجار الكريمه مدفونه في الارض والكنوز المخفيه التى يمر

عليها الناس ولا يعرفونها .. فهم مغمورن بين الناس لا تتميز اعيانهم ولا تعرف

شخوصهم وبرحيلهم يعرف الناس اقدارهم وتفوح روائح اعمالهم الطيبه بين الناس
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 04-03-2014, 10:45 AM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


50 - تظهر حقيقة التدين بالمعارضات من الشياطين والمخالفات من الهوى

مما يسبب بث روح التحدي والمقاومه




نحن نزعم ان حقيقة التدين لا تظهر الا اذا كان لها معارض قوى ومخالف قاهر

وهذا المعارض يحتاج الى دوام المراقبه والمتابعه والمقاومه والتحدي

ذالك ان كل شي سهل يذهب سهل .. وكل شي استحوذت عليه وحصلته تمل منه

ولا تسعى لتثبيته وحفظه .. وكل غال شاق ..



واذا اراد الله بعبد خير سلط عليه معارض من هوى او شيطان انس اوجن

يحتاج الى مقاومة دائمه ومتابعة ومراقبه وتحدي

ووفقه لمقاومته وتحديه ومراقبته ومتابعته ..

فيحصل له عبادات كثيره من صبر وتوكل ويقين وتسليم ودعاء واستعانه

ومعرفة حقيقه الحياة والزهد فيها والاقبال للاخره ..

ونحو ذالك من المعاني التى لا تستقر في النفس الا بمثل هذه المعارضات

التى هي عنون حكمة الرب جل جلاله ..



والمقاومه هي الافعال والاقوال والنويا التى تدفعك عنك شر عدوك

والمتابعه هي اخذ الحذر والحيطه في كل وقت

والمراقبه هي الانتباه لعدوك والتركيز على مكره وكيده

والتحدي هو اعتقادك قدرتك عليه وصلاحيتك لكسره ومقاومته



وقد رأيت كثير من الصالحين مبتلون بهوى او شيطان يحتاج الى مقاومه

والهوى هو ما تحبه النفس وتميل اليه

والشيطان الانسي كل فرد يجبرك ويقهرك ويغريك بترك ما وجب عليك او فعل ما نهيت عنه

والشيطان الجني هو الذي يؤذيك في بدنك او دينك او اهلك او نفسك ..



فالابتلاء بتسلط الشيطان غرضه صول النفس الى الكمالات التى لا تظهر

الا بالتحدي والمقاومه لهذا الابتلاء


المقصد

ان نعرف ان الوصول للكمال لا يحصل الا بمقاومة ومتابعه وجهاد الهوي

والشيطان الانسي والشيطان الجان

وأن كثير من الصالحين مبتلون بمثل هذه المعارضات من اجل خروج

كمالهم من حيز الكمون الى حيز الفعل والظهور
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 06-03-2014, 02:44 PM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
51 - أن الكرام اذا ما أيسرو ذكرو من كان يألفهم في المنزل الخشن ..

هذا البيت يوضح فيه صاحبه نوعين من الاصدقاء

النوع الاول اصدقاء العسر او الفقر

النوع الثاني اصدقاء الغني


ويقسم الناس الى

كرام لا ينسون من اكل معهم وشرب في وقت العسر والفقر

لئام ينسون من اكل معهم وشرب في ايام العسر والفقر


والحقيقه

ان اي علاقه بشريه سوء كانت علاقه رسميه مثل علاقة الزوج

او علاقه غير رسميه مثل علاقة الاصدقاء والاصحاب

اقول اي علاقه تقوم في زمان العسر هي الى الاخلاص اقرب

من العلاقه في ايام الرخاء والعز ..


لان من صاحبك في وقت عسرك فهو يريدك لذاتك لا لمالك ولا لجاهك

ولا لمنصبك .. بل يريدك انت ويسعى اليك انت بدون اي شي اخر ..


والقاعده تقول

من احبك على شي ابغضك لفقده ..

ومن احبك لذاتك احبك ولو فقدك




والشخصيه الممتازه


هي التى لا تنسى مراحل حياتها وتحاول ان تعيش حياتها

بخبرات تفاعليه تراكميه لا بخبرات منقطعه منفصله عن بعضها البعض


والخبرات التفاعليه هي التى تنتج من خبره من تفاعل الخبرات في داخل الشخصيه


مثل من عاش فقير ثم اغتني ..

تخلق في شخصيته خبره الفقر وخبره الغني فتخلق اتجاه نفسي وفكري يرى

من في الغني والفقر من خير وشر ويوزان بينهما ويحاول ان يكون وسيط

في نظرته للحياه والامور من حوله ..



أما الخبرات المنقطعه المنفصله


فهي التى يعيش الانسان فيها على حسب ظروفه

الحاليه بدون ان يستفيد من خبراته السابقه او يحاول استشراف المستقبل ليركب

له سلوك واقعي نافع نابع من الذكره التى تخزن الماضي والخيال الذي يستشرف

المستقبل والحاضر الذي يتعامل معه الفكر والوجدان ..



الخلاصه

ان الشخصيه السويه هي التى تعيش حاضرها وتربطه بماضيها وتستشرف مستقبلها

فتشغل في فهم الواقع الذاكره والخيال والتفكير ..


وتنتج سلوك ملائم للظرف الحاضره ومستفيد من التجارب الماضيه ومراعيا

للظروف المستقبله ..






الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 06-03-2014, 02:52 PM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




52 - اذا اردت ان تحل مشاكل الناس لا تحضر في ذهنك نموذج مثالي تطالب الناس بتطبيقه


حل المشاكل نابع من تصور القيم والمبادي والمصالح

وهذا التصور خاضع لامرين

الاول قوة الاهميه بالنسبه للفرد

الثاني الالويه والبدايه بالنسبه للفرد


مثل مشكله بين اخوين ..

يدخل فيها مصالح يرى ان النموذج المثالي فيها التنازل من كل طرف

او من طرف المخطي في تصوره او التنازل من طرف واحد


عندما يقوم هذا النموذج في ذهنه لن يسمع كلام مخالف لمخططه الذهني

الذي رسمه في ذهنه على طبيعة العقل ونموذج الحل


وربما كان اطراف المشكله عندهم تصور للحل وتصور للمشكله مخالف

لرأي من تدخل للاصلاح


لانهم يرعون قيم ومبادي ومصالح لا يلقى لها المصلح اي بال ..
الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)