|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
51 - أن الكرام اذا ما أيسرو ذكرو من كان يألفهم في المنزل الخشن ..
هذا البيت يوضح فيه صاحبه نوعين من الاصدقاء النوع الاول اصدقاء العسر او الفقر النوع الثاني اصدقاء الغني ويقسم الناس الى كرام لا ينسون من اكل معهم وشرب في وقت العسر والفقر لئام ينسون من اكل معهم وشرب في ايام العسر والفقر والحقيقه ان اي علاقه بشريه سوء كانت علاقه رسميه مثل علاقة الزوج او علاقه غير رسميه مثل علاقة الاصدقاء والاصحاب اقول اي علاقه تقوم في زمان العسر هي الى الاخلاص اقرب من العلاقه في ايام الرخاء والعز .. لان من صاحبك في وقت عسرك فهو يريدك لذاتك لا لمالك ولا لجاهك ولا لمنصبك .. بل يريدك انت ويسعى اليك انت بدون اي شي اخر .. والقاعده تقول من احبك على شي ابغضك لفقده .. ومن احبك لذاتك احبك ولو فقدك والشخصيه الممتازه هي التى لا تنسى مراحل حياتها وتحاول ان تعيش حياتها بخبرات تفاعليه تراكميه لا بخبرات منقطعه منفصله عن بعضها البعض والخبرات التفاعليه هي التى تنتج من خبره من تفاعل الخبرات في داخل الشخصيه مثل من عاش فقير ثم اغتني .. تخلق في شخصيته خبره الفقر وخبره الغني فتخلق اتجاه نفسي وفكري يرى من في الغني والفقر من خير وشر ويوزان بينهما ويحاول ان يكون وسيط في نظرته للحياه والامور من حوله .. أما الخبرات المنقطعه المنفصله فهي التى يعيش الانسان فيها على حسب ظروفه الحاليه بدون ان يستفيد من خبراته السابقه او يحاول استشراف المستقبل ليركب له سلوك واقعي نافع نابع من الذكره التى تخزن الماضي والخيال الذي يستشرف المستقبل والحاضر الذي يتعامل معه الفكر والوجدان .. الخلاصه ان الشخصيه السويه هي التى تعيش حاضرها وتربطه بماضيها وتستشرف مستقبلها فتشغل في فهم الواقع الذاكره والخيال والتفكير .. وتنتج سلوك ملائم للظرف الحاضره ومستفيد من التجارب الماضيه ومراعيا للظروف المستقبله .. |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
52 - اذا اردت ان تحل مشاكل الناس لا تحضر في ذهنك نموذج مثالي تطالب الناس بتطبيقه حل المشاكل نابع من تصور القيم والمبادي والمصالح وهذا التصور خاضع لامرين الاول قوة الاهميه بالنسبه للفرد الثاني الالويه والبدايه بالنسبه للفرد مثل مشكله بين اخوين .. يدخل فيها مصالح يرى ان النموذج المثالي فيها التنازل من كل طرف او من طرف المخطي في تصوره او التنازل من طرف واحد عندما يقوم هذا النموذج في ذهنه لن يسمع كلام مخالف لمخططه الذهني الذي رسمه في ذهنه على طبيعة العقل ونموذج الحل وربما كان اطراف المشكله عندهم تصور للحل وتصور للمشكله مخالف لرأي من تدخل للاصلاح لانهم يرعون قيم ومبادي ومصالح لا يلقى لها المصلح اي بال .. |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
51- المشاعر الذاتيه تشوه الادارك .. المشاعر هي ما تشعر به من حب وكره ومن غضب ورضى والادارك هو رؤيتك للامور .. فاذا كانت المشاعر جامحه وقويه لونت العقل بلونها الخاص وصار العقل اسير لها وقولنا الذاتيه هي التى تحكم على الشي بخير او شر حب او كره قرب او بعد لكن المشاعر التى تحرك التفكير الموضوعي وهو حب معرفة الشي على حقيقته هي المشاعر الايجابيه التى لا تشوه الادارك .. كيف يكون العقل اسير للمشاعر ؟؟ أن العقل يبداء في جمع الادله والبراهين التى تثبت وجهة نظره .. فاذا كان راضيا .. جمع كل الادله والبراهين والشواهد التى تؤيد رضاه واذا كان ساخطا .. جمع كل الادله والبراهين التى تؤيد سخطه فالمحب لا يرى عيب حبيبه والعدو لا يرى حسنه لعدوه .. وهكذا في كل شعور .. يبداء العقل بالنظر الى ما يمليه عليه شعوره ولذا كان شرط التفكير السليم هو التخلص من المشاعر او الهدؤ الانفعالي الذي يجعل الانسان يرى الامور كلها كما هي بدون تهويل ولا تهوين والضجيج الانفعالي يشبه السياره التى تسير بسرعه على ارض زلقه غير متماسكه والهدؤ الانفعالي يشبه السياره التى تسير على ارض متماسكه يسيطير عليها قائد المركبه ورؤيه الامور كلها ان تنظرالى الموضوع من كافه جوانبه كأنك تنظر الى صندوق .. تران من جوانبه السته الفوق واليمين والشمال .. الخ من ينظر الى الموضوع من جانب واحد .. يشبه من يحكم على الصندوق بدون ان يرى جوانبه كلها .. ولكل موضوع او موقف تريد ان تنظر اليه عدة جوانب وهذه الجوانب خمسه في الغالب اسبابه .. نتائجه .. سياقه .. ماتريده منه .. ما لا تريده منه فالاسباب هي دوافع العمل اي ما قبل السلوك او الموقف ولكل عمل دوافع واسباب ونتائجه هي نهايتة وعاقبته ومأله وسياقه هي وضعه الحالي اي القرائن المحتفه به ما تريده منه اي المصلحة التى ترجوها منه ما لا تريده منه المفسده التى تخافها عليه بأختصار ان تنظر الى التاريخ والى اهدافك فالتاريخ هو ما قبل السلوك واثناء السلوك وما بعد السلوك واهدافك ما تريده وما لاتريده وبمجموع النظرين تصدر حكم رشيد مناسب لك انت .. لانه ينطلق من رؤية اهدافك ورؤيه الموضوع .. وقولنا بدون تهويل اي اعطاء الشي اكبر من حجمه والتهوين هي تقليل الشي وأعطاه اقل من حجمه وسببها كما قلنا المشاعر المحتفه بالموضوع وانت تلاحظ ان التفكير الموضوعي هو الغاء لمشاعر الحب والكره وأحياء لشعور الحقيقه والرغبه في رؤيه الاسباب الموضوعيه خلف الموقف او الفعل اذن لا يصح لنا ان نقول ان التفكير ينعزل عن الشعور وأنما الشعور الذي يحرك الفكر الموضوعي هو حب الاستطلاع ومعرفة الشي على حقيقته وكما هو .. |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
52 - انطلق من اهدفك لا من الاخرين لكل زمان ومكان تحل فيه هدف وغاية ترمي اليها ولكل مقام مقال .. ولكل مكان سلوك .. ولكل زمان عمل . فلا تخلط عمل الليل بعمل النهار .. ولا تضيع الفرص وتعيش على الهامش .. والهدف او الغاية التى ترمي اليها تنبع من نظرتك للحياة ورؤيتك لها يشبه الطيور التى تتجه في الفضاء ولكل واحد منها عمل يريد ان يؤديه هذا يجمع القش وذاك يلقط الحب وهذا مهاجر واخر يبحث عن الماء .. وأنت في كل مكان او زمان تشارك مجموعة من الناس يحيطون بك والقاعده تقول لك وبكل وضوح ركز على ما تريده لا على مايريده الاخرون انشغل بما اتيت من جله ولا تنشغل بالاخرين وسبحان الله ..هذه النمله التى تركز على هدفها في ارتقاء حائظ او حمل طعام .. او السير مع القطيع .. لا يشغلها عن هدفها شي ولا تقف لحظة واحده .. واذا قطع عليها الطريق سلكت طريق اخر .. وهذا يفترض انك تسأل نفسك ماذا اريد .. ماذا يريد الاخرون ما تكلفه ما اريده وما الثمن الذي يجب ان دفعه لقاء ما اريد ؟؟ ولاشك ان لكل مطلوب فاتوره يجب عليك ان تضع في ذهنك انك مستعد لدفعها . لماذا ؟؟ لان من راقب الناس مات هما .. ولاشك ان للناس نفسيات وامزجه وقناعات واهداف مختلفه عنك في الحياة فاذا بدأت نتطلق من رؤيه الاخرين .. ولاحظت تصرفاتهم واحولهم وما يحبونه فأنت هنا تقتل نفسك وترمي اهدفك في نار الناس .. وكم احرقت نار الخلق من اهداف للفرد وطموح ورؤيه للحياة والانشغال بالخلق يعوقك على مصالحك الدينيه والدنيويه .. فالمنشغل بالناس مثل البهيمه التى تأكل لتسمن .. وسمنتها من اجل ان يأكلها الناس .. ويستفيدون من لبنها .. فهي موجوده لخدمه الناس فقط .. فالواجب عليك ان تحاول قدر الامكان اجتناب الصدام المباشر مع من حولك والدخول معهم في تنافس او صراع او لفت انتباه واذا لم تستطع ان تنطلق من هدف السلامه ممن حولك وتحقيق اهدافك فليس لك خيار الا ان تعيش من اجل تحقيق اهدافك ولو حصل لك بعض الضغط الاجتماعي الذي يحاول ان يزعزعك عن اهدافك وحاجاتك .. وهذا الذئب لما كانت حياته في الافتراس .. اعتزل الناس وهرب في الفيافي والقفار وعندما يخالط الناس يصاحبهم على حذر وخوف وعداوه والسبب ان اهدافه وطموحه خاصه به ومبنيه على الناس .. ولذا كان وجوده مهددا لوجود الاخرين ووجود الاخرين مهددا لوجوده |
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
54 - خطط لنفسك قبل ان تكون من خطط الاخرين هذه الفكره مرتبطه بما قبلها .. وهي ان من لم يخطط لنفسه صار من خطط الاخرين بعباره اخرى نقول ان من لم يكون له هدف يكون من اهداف الاخرين فـأنت اما ان تعيش من اجلك .. او تعيش من اجل الاخرين اما أن يكون عرقك وجهدك من اجل الناس كالنحله .. تعيش من اجل الناس .. تعيش اربعين يوما ولا تأكل من عسلها .. وتتعب من اجل غيرها .. او يكون عرقك وجهدك من اجل ما تحبه نفسك كالنمله .. التى تخبي قوتها وتجمعه في الصيف .. او يكون عرقك وجهدك من اجل ما يرضى الله تعالي او ان تضيع حياتك .. فلا عرق ولا جهد .. وتعيش على الهامش .. الناس في سعيهم في الحياة يرمون الى مقاصد ويرويدون اشياء يحققونها في حياتهم بعضهم هدفه مادي يريد المال والجاه والمنصب والرفعه والشهره والحسب والنسب والزواج والوظيفه المرموقه والولد البار والمنزل الواسع وبعضهم هدفه ذاتي يريد الضحك والفرفشه وسعة الصدر وتبادل الحب والعطف والراحه وتحقيق رغباته وبعضهم هدفه اجتماعي يريد ان يرضى الناس عنه ويحبونه ويعظمونه وبعضهم هدفه رباني معنوي يريد ان يشغل حياته بالذكر ويعمر قلبه بالفكر وجوارحه بالاحسان والنفع لنفسه ولمن حوله وهذه الاهداف والغايات تتصارع اذا التقت ويحدث بينها نوع من التنافس وهذا التنافس يفرز ان بعض الناس يتنازل عن اهدافه او يتراخي فيها وبعض الناس يصر عليها ويقاتل من اجلها والحياة عباره عن كفاح طويل ومستمر لا ينجح فيه الا من ثابر واصر وحاول عدة مرات حتى يحصل على ما يحبه ويرضاه فاذا لم تركز على اهدافك وتخطط لها .. فأنت بالضروره ستكون من ضمن اهداف الاخرين وخططهم .. لان الحياة في نهاية الامر هي اهدافك يسعى الناس من اجلها .. واكثر من يحصل اهدافه بعد قدر الله تعالي من بذل الجهد واستمر في العمل وصارع المعوقات حتى يصل لاهدافه ويحقق طموحه ومحبوبه فالحياة صرع على الاهداف بين البشر .. والقوى هو من يصر على هدفه ويعمل من اجله حتى ولو لم يحصله .. لان الحياة عباره عن كفاح وعمل لا تحصيل الحظوظ والاهداف بالسهوله هكذا هي الحياة جعل الله بينها وبين راحتها ومحبوبها جسر من المشقه |
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
55 - اصعب الناس عيشا ومعاشره صنفان الغضوب الزعول والحساس الزعول نعم هولاء يصعب التعامل معهم والعيش مع في اكنافهم .. لانهم لا يتحملون انفسهم فيكف بالله يتحملون الاخرين .. وفشل العلاقات يلاحق هولاء .. في حياتهم الزوجيه والمهنيه ومع ابنائهم ومع اقربائهم .. دائما يقعون في مطبات وصراعات ليس لها اول من اخر .. فالغضوب كاللغم ينفجر بمجرد الاقتراب منه والحساس عنده ضعف مناعه مشاعريه تعرضه للعدوي دائما والزعول مستعد للنطاح والخصومه ومتجهز لخوض المعركه كالجندي شاكي السلاح والزعل هو ثمرة الغضب والحساسيه .. دعوني اوضح مقصودي بما يلي العيش هو شعورك وافكارك عن نفسك وعن الحياة المعاشره هي سوكك تجاه الاخرين وافكارك ومشاعرك عنهم الغضوب هو الذي يغضب عند اتفه الاسباب وبصوره قويه جدا الحساس هو الذي يثأر ويتأثر عند اتفه الاسباب وبصوره قوية جدا الزعول هو الذي يسخط ويتغير ويكره ويهجر عند اتفه الاسباب وبصوره قويه جدا سريع الغضب .سريع التأثر ..سريع السخط الفرق بينها 1 - ان الغضوب ثائر .. يثور عند اتفه سبب والحساس متأثر .. يتأثر عند اتفه سبب والزعول .. يتغير ويهجر ويعادي ويكره عند اتفه سبب 2 - اونقول ان الغضب والحساسيه شعور قلبي والزعل عمل قلبي بالحب والكره وعقلي بالتصورات والافكار وبالجوارح بالهجر والترك 3 - او نقول ان الغضب شعور خارجي والحساسيه شعور داخلي فالغاضب يوجه غضبه الى العالم الخارجي والحساس يوجه غضبه ونقمته الى العالم الداخلي فيأكل نفسه بنفسه .. مثل شخص اساء اليك.. الغضوب يثور في نفسه ثم يزعل بأنه يخرج غضبه على شكل صراخ وهجر وعدوان والحساس يتأثر ويسخط ويتكدر ثم يزعل بأنه يجر ويترك ويغتاب ويشوه صوره من اساء اليه كلا الامرين الحساسيه والغضب يرجع الى توهم الاسأه والتحدي من الغير .. هولاء خرجوا عن السويه التى تقول ان المفترض ان يكون احساس الانسان وغضبه وزعله مبني على الموقف وعلى المصلحه لا على الذتيه ووجهة النظر الخاصه .. وضد الغضوب البارد .. وضد الحساس البليد وضد الزعول الحبيب السهل الذي لم تتوسع ذاته خلاصة الامر ان السلوك العقلاني مع الغضوب تركه وقت غضبه حتى يهداء ومع الحساس الاعلان الدائم عن احترامه وحبه والاحتياط في الاقوال والافعال الموجهه اليه لانه مثل المريض المعزول في غرفه بسبب قابليه جسمه للامراض فجهاز المناعه عنده ضعيف جدا والحساس جهاز المناعه الشعوريه ضعيف جدا .. فهو سريع الاصابه بأي عدوي مشاعريه بسبب حساسيته العاليه .. ومع الزعول تركه وعدم الاهتمام به اذا لم يكن من اهدافك او يؤثر على شي من اهدفك .. او عقد مصالحة معه اذا كان مرتبط بأهدفك .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|