[أبوفارس الخالدي]

++ السلام على من اتبع الهدى أما بعد ++

.. يفتح الستار ..

على خنزير أسمه أريل قباح آل خنزير وهو يهذي بخطبة أمام جمع من قومه
آل خنازرة وأخواله آل قردة وجيرانه ال كلاب ..

في معرض حديثه الذي يقطر غيضاً ضد محمد صلى الله عليه وسلم
سأل سؤالاً يقدح شرراً

المسلمون قوم يطلبون الموت كما نطلب الدنيا نحن
ولن ننتصر عليهم فماذا يغضب أمة المليار
ويغيضهم
؟

قال وزيره توني القرداوي

ذلك الرسول العظيم مات وما مات ولن يموت نهجه
صبوا على قومه صوط عذاب
أحكموهم فقط فهذا يكفي
أغسلوا أدمغتهم وأصرفوهم عن كتابهم الأخضر وصنمهم الأسود
فلن تفلحوا والقرآن في قلوبهم وبين أيديهم
دنسوه ..
أحرقوه ..

وختم قبيحهم الذي علمهم الشر
بقوله موعدنا بعد غد
انفض الجمع على موعد قد قدر

واجتمع الجمع ودنسوا
كتاب الله الكريم


غضبنا لله و لكن
؟؟؟

.. يغلق الستار ردحاً من الزمن ثم يفتح ..

وآل خنازرة مجتمعون
قال لهم قبيحهم
هل أنتم مطلعون؟
قد ربحنا الموقف
هل من لعبة أخرى
؟






يقفز أحد الحجاب ويقول

== وجدتها ==

سأله وضيعهم أت أز ماذا وجدت ؟

أجاب نابحاً

أعلنوا مسابقة لمن يرسم كاركتير لأقبح صورة تمثل شخصية رسولهم ومعلهم الأول ..
( كرم الله رسوله وذب عنه )

تصفيق حاد من القوم سمعه من في الخارج

برافوا
برافوا
يوو جنتمان

طال التصفيق وهو (يناقز من الفرحه )

اتفقوا على ذلك وكان من الحضور
شرذمة من رؤساء تحرير جرائدهم فقام أحدهم
وأحل لهم صفحة جريدته الأولى يأكلون منها

فعلوها قبحهم الله وإنهم لمن الخاسئين
وتجاهلوا قول الرب الجبار

((ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ))

>موعدكم يوم القيامة حين يحشر الناس <


أما نحن كالعاده أستنكرنا ونددنا فقط
ولكن وولله الحمد كان رسمياً قبل أن يكون شعبياً
وعلمياً قبل أن يكون عامياً إلا من فئة خشاش الأرض
وغويلمة الصحافة لأن رجل الأعمال فلان والسيدة جريدة
الفلانية وأخواتها وابنت عمتها السيدة قـنـاة وجاراتها
يخفن من ضياع الشيخ صـفـقـة في التوزيع
في موطن الشر وأمهم من الرضاع
دنماركهم الحقيرة


.. الحق ماشهدت به الأعداء ..

لإن كان غويلمة الكفر فعلوا ذي الجريمة
فإن رجالهم ومفكريهم شهدوا بأن محمد
صلوات الله وسلامه عليه
أعظم عظماء التاريخ


.. الله تكفل بالمهمة ياقوم ..

قال الله جل وعلا وتبارك وتقدس
عن نبي الرحمة والهدى بأبي هو وأمي
(إن كفيناك المستهزئين )
(فسيكفيكهم الله )

.. حبيبنا محمد ..

تقف في مدحك كل اللغات إلا لغة الباري
في قوله
(وإنك لعلي خلق عظيم )
وقوله
(بالمؤمنين رؤوف رحيم )


رسول علم الدنيا قبل أهلها كيف هي الحياة
نبي أخبر الأرض قبل ساكنيها من يكون هو ؟
إنه الرسول النبي الذي أخبر وعلم وفهم
الكون كله روحانية التوحيد والإخلاص

هذا الذي تعرف البطحاء وطئته
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا هو خير عباد الله كلهموا
هذا التقي النقي الطاهر العلم
وليس قولك من هذا بظائره
العرب تعرف من أنكرت والعجم

>> صلوات الله وسلامه عليه <<

كل خلية في أجسادنا الفتية
تشدو

رسولنا محمد
نبينا محمد
قائدنا محمد
حبينا محمد
فداءنا محمد
منارنا محمد
قدوتنا محمد
علمنا وأرشد
وكلنا محمد
صلوا على محمد

.. زعقة سريعة ..

بالرفاء والبنين
يا ناعقي الإعلام الرمادي

لا تسروا بالنباح واجهروا به
فليس في الجو من ضباب يخالط الظلام
فيحجب شيئاً من نعيقكم بل مراسم نباحكم
أضحت واضحة للعيان
ياويلكم من قومكم يوم الكريهة
إذ يقبل الأبطال والخميس

عمتم مساء
يــا
بعض من كل


... لاعيش إلا عيش الآخرة ...

[السمو]

الغالي : أبو فارس
...
عوداً حميداً فلقد فقدنا أخاً عزيز علينا
إن الأمة ماتزال بخير وأبناء الإسلام لازالوا متمسكين بدينهم
يحزنون له ويدافعون عنه بل ويذبون عنه بالغالي والرخيص
لازال في أمتنا الكثير والكثير من الحس لدينهم .
أخي لاعزاء لغير العاملين في خدمة الدين .
...
الأبيات قيلت في زين العابدين بن علي .
...
أخي كُن مشعل نهضة ولاتكن من المثبطين ، وشُد الهمم وأيقظ الهم .

[محمد الشقيران]

جف القلم , وحارت الكلمات وعجزت عن التعبير لكي أشكرك على جهودك المتواصلة وإبداعاتك
المتميزة في هذا المنتدى المبارك . . . .

موضوع في الصميم . . . .

أخوك : الفتى أحمد

----------------------------------

اقتباس الغالي : أبو فارس ... عوداً حميداً فلقد فقدنا أخاً عزيز علينا

[آسر]

أخي أبا فارس ..


يعجز اللسان عن التعبير .. ويعجز البيان عن الإفصاح .. ويعجز البنان .. عن الكتابة


بعدكم .. فأنتم .. وبلا منازع .. سيد الكتابة في هذا المنتدى ..


دمت لنا خير معلم .. في هذا المنتدى ..



أخوك/آسر
تلميذ الحياة ،،

[أبوفارس الخالدي]

رحم الله ضعفي بين يديه ..

أستغفر الله ..


شكراً لكم مروركم العطر أحبتي السمو - الفتى أحمد - آسر ..

أصلحكم الباري ..


حبيبي السمو ..

لست أثبط ولكنه تصوير من أخيك المسكين لما يدور خلف كواليس
المدعو جريدة وقناة ؟؟..

شكراً لك ..