بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خواطر وافكار

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-04-2014, 02:46 PM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


60 - لكل انسان فلسفه في التعامل مع الاخرين



الفلسفه هي قناعة محركه نحو الفعل الاجتماعي

فمن الناس من تكون قناعته السلامه من الاخرين او الاستغناء عنهم او كسب ثقتهم او كسب حبهم

او الاستفاده منهم او نفعهم والاحسان اليهم او التحكم بهم والتسلط عليهم او نيل رضاهم واعجابهم

ومدحهم ..

وهذه المقاصد عباره عن استعدادت في النفس يتأكد منها ما يتكرر وتعززه الظروف الحياتيه

وكل هولاء في تفاعلهم يحاولون احداث مشاعر وانفعالات وبناء عواطف تأكد فلسفتهم التعامليه

مع الاخرين


فالذي يريد السلامه من اخرين يحاول ان لا يثير الفضول والانتباه ولا يحب التنافس

والذي يريد الاستغناء يحرص على كل ما يرفعه ويعزه ولا يجعله يحتاج

والذي يريد كسب الثقه يحرص على خدمتهم وكفايتهم وكل ما يجعلهم يثقون به

والذي يريد كسب حبهم يحرص على اثارة انفعال الحب في قلوبهم بدوام التودد والاحسان

والذي يريد الاستفاده منهم يحرص على كسب الفرص واستغلال الظروف من اجل كسب اكبر

قدر ممكن من الارباح والعطايا واثارة انفعال الحب والاعجاب من اجل كسب المنافع

والذي يريد ان يتسلط عليهم يحرص على اثارة انفعال القوه والقهر والخضوع في نفوسهم

وهكذا كل من احب في الاخرين شي حاول ان يثير انفعال وعواطف في نفس الاخرين تؤيد

ما يحبه منهم


تلاحظ ان مدار القضيه

على اثارة انفعالات ومشاعر وبناء عواطف في نفوس الاخرين من اجل خدمه فلسفته

في الحياة ..

فمن تحكم في نفسه وانفعالاته وعوطفه تعسر على الاخرين التلاعب به واستغلاله

لفلسفتهم في الحياة ..


فلا يحب ولا يخاف ولا يشتاق ولا يتلاعب بأعصابه بل هو ثابت الجنان غافلا عمن حوله
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 21-04-2014, 03:00 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


61 - اجب السؤال بسؤال وبأبتسامه فاذا كرر فأجب بأجابه مجمله او مضحكه او مفصله

الاسئله تنبع من فضول من حولك في الاطلاع على اسرارك ..

وحب الاستطلاع غريزه انسانيه جبل عليها الانسان وقد تنصر لشي نافع او ضار

ودائما فضول الانسان نابع من شي محير او شي محروم منه او شي عجيب وغريب او شي يحتاج اليه

فالغرابه والحيره والحرمان والحاجه باعثه على التسؤل والتخمين والبحث

واحيانا تكون انت موضع الغرابه او الحيره او التسائل فتكثر حولك الاسئله


وربما سئلت سؤال محرج لا تريد الاجابه عليه لانه من اسرارك الخاصه

ماذا تفعل اذا سئلت سؤال خاص ؟؟

الاجابه الدبلوماسيه وهي اجابه تجبر الخاطر ولا تعطي معلومه

الاجابه الصريحه وهو كشف خصوصياتك للاخرين

الاجابه الفجه وهو رد السؤال على صاحبه ومطالبته بعدم التدخل في شئون الاخرين


السهوله في الاجابه الصريحه او الفجه لا نها لا تحتاج الى استعمال حيله وذكاء


والاجابه الدبلوماسيه في خمسة امور

ان تجيب بتقسيم فمن سألك عن راتبك تقول له العلاوه كذا وراتب المرتبه كذا ثم تدخل في التفاصيل

وينصرف الذهن عن السؤال وينشغل في التفاصيل


ان تجيب بأجابه مجمله مثل تقول فيه الخير والبركه او الله يعين او يطرح فيه البركه

الاجابه المضحكه الراتب معاش والمعاش ما عاش

الاجابه بسؤال ولماذا تسأل عن هذا السؤال فاذا اجاب ضحكت واعطيب اجابه مجمله
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 21-04-2014, 03:08 PM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


62 - اذا لم تصلح واقعك فتعايش معه

اصلاح الواقع ان تفرض على واقعك رؤيتك للحياة وتسقط عليه رغباتك

والتعايش ان تحاول ان ترسم للواقع صورة مريحه في ذهنك اذا كان واقعك محبط

فيبرد قلبك وترتاح نفسك ولا تصاب بالهم والاحباط نتيجه الواقع السي الذي تعيشه

ولما كان اغلب الناس لايكون واقعه يوافق رؤيته ومثله وما يحبه

صارت اغلب الوصايا في التعامل تحث على التعايش


دعني اضرب مثالا يتضح به فكرة التعايش مع المؤلم

لنفترض انك تعيش مع اناس تعتقد ان سلوكياتهم غير اخلاقيه وعقلنيه ودينيه

فيكثر فيهم الحسد والطيش وقلة الوفاء والسعي للمصالح والتقلب ونحوها

اول سلوكيات التعايش هي

حسن الظن بحيث لا تعتقد الخطاء في الاخرين ولا تتوقعه

عدم التدقيق والبحث عن الاخطاء وتكبيرها وتعظيمها

التغافل وهو رؤيه الخطاء والاعراض عنه وعدم المحاسبه عليه

التعذير وهو البحث عن عذر لمن اخطاء

التبرير بأعتقاد ان كل الناس يخطئون

الموازنه بين السلبيات والايجابيات
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 05-05-2014, 02:53 PM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


62 - اذا لم تملا قلبك بالله امتلاء بغيره

ملاء القلب بالله اي في حبه لكماله وانعامه

واليقين بأنه النافع الضار وحده

فاذا ضعفت في قلبك محبة الله ابتليت بحب المخلوق

فالطبيعة لا تقبل الفراغ كما يقال

وقلبك لا بد ان ينبض بالحب .. فاذا لم يحب الله احب غيره ولا بد

واذا لم يخف من الله لابد ان يخاف من غيره

واذا لم يأمل ما عنده الله .. رجى ما عنده غيره


واذا رأيت قلبك يخفق بخوف من غيره او رجاء لغيره فأعلم انك

معذب ومحروم وأنت على بوابة الهلاك والعطب الاعظم


لان القلب لا يصلح الا بالله فحياة القلب وروحه وقوته لا تكون

الا بأن يكون الله الهه ومعبوده الاوحد


فإن قلت لي وكيف احرر قلبي من المخلوق وأملئه بالخالق ؟؟


نقول بداية ذالك الخواطر التى هي مبداء الهمم والعزائم


فتراقب الله في خواطرك وهي الافكار السريعة التى تمر في قلبك في تقلبات حياتك

فتجعلها لله وبالله وفي الله .. وأعلم ان خواطرك كالسيل القوي في كثرتها وتنوعها

ومراقبتها مثل مراقبة قطرات الامطار يصعب ولكنه لا يعسر


فأنت لك في كل مكان وفعل وساعة خواطر متنوعه ومتقلبه تأرة

تأتي من النفس واخرى تأتي من الناس وثالثه تأتي من الشيطان ورابعة تأتي من الملك

والسعيد من راقبها واخرج منها حظ الشيطان ودغله وكذبه

قال تعالي (( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ))

فوعده ووعيده وأمره ونهيه عباره عن خواطر كثيره ومتنوعه

يحاول فيها ان يشتت قلبك ويفسد عليه توجهه للرب سبحانه ..



وعليك ان تكون بدايتك لله والنهاية لله والخطوه لله والخاطره لله ..

ومن صحت خواطره صحت عزائمه ومن صحت عزائمه صح عمله

ومن صح عمله طاب عيشه ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 05-05-2014, 03:06 PM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


63 - احذر ممن يعادي ويوالي ويحب ويكره بعينه واذنه .. احذر من كانت عواطفه في عينه وذانه

هولاء هم السطحيون وما اكثرهم في حياتنا الواقعيه



انهم يعادونك من خلال شكلك او مظهرك او وجهك

ويتخذونك صديقا قريبا من خلال كلماتك والفاظك

انهم يحكمون على غيرهم بالخيريه والشر والطيبه والخسه

من خلال الاشكال والصور والمراكب والشهادات فعواطفهم في عيونهم

ومن خلال الكلام والنبرات وحسن العبارات ..


فأن قلت لي اليست النفوس جبلت على حب الشكل الجذاب والمنطق الحلو ؟؟


قلنا نعم جلبت النفوس على ذالك ..

وجبلت على حب الشهوات وزينة الحياة وعلى الكبر والرفعه والاحتقار

وجبلت على حب الثناء وحب الظهور والرغبه في الانتقام ممن وقف في طريقها

وجلبت على الجمع للمال ومنعه من اهله وعلى الظلم فهو من شيم النفوس


فما كل ما جبلت عليه النفس حق لا مرية فيه الا اذا كنت من الروقيين الذين

يرون سعادة النفس في تحقيق امانيها وترفيهها وتحصيل لذاتها ..


فإن كنت من اهل الاديان الذين يؤمنون ان في النفس شرة الثور وحرص الغراب

وبكور الديك وجمع النمله وعدوان الحية وحيلة الثعلب وبطش الذئب

فإن عليك ان تظهر نفسك من الاخلاق المرذوله والصفات المقبوحه حتى

تستعد نفسك لتلقى امر الله بالقبول ويثمر فيها زرع الايمان ويوتي اكله


فأن قلت ما الرشد في الحب والبغض ؟؟

قلنا الرشد ان تربط حبك وبغضك بما ينفعك ويضرك في الحال والمأل

فما ضرك في الحال او المأل فأبتعد عنه ولو كنت تحبه وتميل اليه

اترك مكان السؤ وصديق السؤ وجار السؤ وزوجة السوء ولو كنت تحبها

لانها تضرك بالمأل او بالحال ..

وما نفعك في الحال او المأل فألزمه ولو كنت لا تميل اليه

الزم المتقين وعاشر الصالحين ودوام على المساجد واخرج المال

وضح بنومك ووقتك وجهد لربك ولو شق عليك ..


الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 07-05-2014, 02:23 PM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


64 - عند ملاحظه النعماء قل اكثر مما استحق وعند ملاحظه البلاء قل اقل مما استحق

الانسان يعيش بين نعمة وبليه ولا يخلوا من ذالك كائن من كان

ذالك ان الله جعل الدنيا محل الافراح والاتراح ومنبت المسرات والمكدارت

وكل الناس ينالهم نصيبهم من العطايا .. وينالهم نصيبهم من البلايا

ومن ظن ان الدنيا تحابي احد .. او ان القدر يجامل اناس

فقد ابعد النجعه .. وضل في فهمه ..


فربنا حكم على الانسان حكم لا يرد ولا ينقض بأنه خلق

في قلب الكبد ووسطه (( لقد خلقنا الانسان في كبد
))

فالكبد وهو المشقه والشده لا تصاحبه ولا تسايره

ولا تزوره غبا او تأتي اليه بالشهور أو الاعوم

كلا .. فالشده فيه وهو فيها .. انه يسبح في بحرها

ويغوص في اعماقها فتارة يطفوا على خشبه اللطف

وتارة يغرق في قاعها فيشرب من كدرها وطينها

وتلك سنة مطرده في جنس الانسان في كل زمان ومكان

ومادم هذا الامر قضي .. وربنا قد فرغ منه

فالواجب علينا ان نضع لانفسنا عقيده نري من خلالها البلاياء

والعطاياء .. فنشكر عند العطاء ونصبر على البلوى


وهناك درجه هي اعلى من الشكر وهو الرضى عن الله في عطائه وبلائه

وحصول مرتبه الرضى ان تعتقد وتوقن انه اعطاك فوق ما تستحق

فاذا نظرت الى نعمة الصحه فقل يارب فوق ما استحق ولو كنت تئن وتشكوا من ثقل المرض ..

واذا نظرت الى نعمة المال فقل يارب فوق ما استحق ولو كنت قليل المال

واذا نظرت الى نعمة الولد فقل يارب فوق ما استحق فلك الحمد ولك الشكر

وهكذا في كل نعمة .. لاحظ ان الله اعطاك فوق ما تستحق ..


وعند البلاياء والرزياء فقل يارب دون ما استحق فلك الحمد ولك الشكر

عندما تصاب في جسدك فقل يارب استحق فوق هذا فلك الحمد على لطفك وعلى رحمتك

واذا اصبت في زوجك فقل يارب استحق فوق هذا ولكنك لطفت ورحمت فلك الحمد والشكر

واذا اصبت في مالك فقال الحمد الله انها لم تكن اكبر من ذالك




وبهذا تتخلص من صفة الكند (( ان ألانسان لربه لكنود ))

وهو الذي يعدد النقم وينسى النعم

وتتخلص من صفة الكفر (( قتل الانسان ما اكفره ))

وهو الذي يكفر بالله ويكفر بنعم الله وحجدها ولا يعترف بها

وتتخلص من صفة الهلع (( أن الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر

جزوعا وأذا مسه الخير منوعا ))

فهو يجزع عند حدوث البلاء لانه يعتقد انه لايستحق هذا البلاء وكأن ربه ظالم له

ويمنع عند العطاء لانه يعتقد ان هذا العطاء ملك له وكأنه مخلد في هذه الحياة

وربنا هو الوراث الذي يرث كل شي .. وهو الاول وهو الذي بداء بالنعم وابتلى

بالنقم قبل كل شي .. وهو الاخر الذي يرث كل شي وينتهي اليه كل شي ..




وكثير من الناس يزدري النعم ويعتقد انها ملكه وانها اقل مما يستحقه

فيسخط على ربه ويسلب نعمة الرضى عن ربه وراحه النفس بقضائه وقدره

واذا ابتلى بشي جزع وكند وتلمظ وضرب الكف بالكف وقال لماذا ؟؟

وكأنه ملك هذه النعم وصارت شي خاص به لا يجوز لا حد ان يأخذها منه

وهذا لا يصح في التعامل مع الله .. لان الله له الملك وحده وأنت في مالك قاسم

في صورة مالك ومؤتمن عليه وهو عندك عاريه تؤديها لربك متى شاء كيف شاء ..

فليس لك شي فالصحه منه والمال منه والامن منه والولد منه

هو الذي اعطي بعد فقر واصح بعد سقم وفضل على كثير ممن خلق

فتأدب بأداب الصالحين وأياك وؤية الملكه التى هي سبب الطغيان كما يقول ابن القيم
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 14-05-2014, 03:07 PM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
70 - من انشغل بالله كفاه الله وهداه ..


الانشغال بالله ان تشغل قلبك بذكره وعقلك بالتفكر في اياته ومخلوقاته

وجوارحك بطاعته .. وتحسن الى خلقه وتكف عنهم الاسأة ..

والكفاية ان يتولي الله امرك في الدنيا والاخره

والهدايه ان يرشدك الله لما ينفعك في الدنيا والاخره ..


ويتأسس على هذه القاعده

انك اذا انشغلت بالله وكل امرك اليه فسوف يصلح لك الاحوال ويهديك لمصالحك

فوظيفتك في هذا امور

الاول ان تحقق الانشغال بأمره وخبره وذالك بالنيه والعزيمه والتفرغ

الثاني ان تملاء وقتك بالشغل بالله في فكرك وجوارحك ولسانك

فالفكر في دوام الافكار والتفكر الموصل للعلم

والجوارح دوام اشغالها في طاعته

واللسان دوام ذكره ..

الثالث ان تكل امرك اليه

بحيث يتفرغ قلبك من الاسباب وتتوكل عليه وحده وتعتقد جازما

انه لن يضيعك ولن يتخلى عنك

الرابع ان تنتظر منه الهدى والرشاد

خلاصة الامر

انك مشغول به .. جازما بكفايته .. منتظر لهدايته

وهذه الثلاث يكمل بعضها بعضا

فبعض الناس مشغول به لكنه غير جازم بكفاتيه

وبعضهم مشغول به ولكنه غير منتظر لهديته

وبعضهم جازم بكفايته ولم ينشغل به

وبعضهم منتظر لهدايته ولم يجزم بكفايته


الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)