|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 201
|
المختصر/ كشف مسئول في الكنيسة المصرية أن الشيخ خليفة بن زايد النهيان، رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبوظبي، قرر إرسال طائرة خاصة غدًا الخميس، لنقل تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، إلى الإمارات، الجمعة، في زيارة تستمر 5 أيام.
الخطوة التي تعد غير مسبوقة كشف عنها "مسؤول في المقر البابوي"، مشيرًا إلى أن ""الكنيسة فوجئت بالأمر، وترى فيه تقديرا من الشيخ خليفة بن زايد لمصر وقياداتها الدينية، فضلا عن اعتزازه بالبابا تواضروس الثاني، ومكانته الدولية". وأضاف المسئول في تصريح لوكالة الأناضول أن "هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس دولة عربية بإرسال طائرة خاصة لنقل بابا الإسكندرية للخارج". وحول برنامج الزيارة، نقلت الوكالة عن مصادر كنسية أن الزيارة "رعوية في المقام الأول، بالرغم من أن البابا سيلتقي خلالها الرئيس الإماراتي". وأوضحت المصادر أن برنامج الزيارة يتضمن إلقاء محاضرة في شاطئ الراحة بإمارة أبوظبي، الجمعة، وترؤس صلاة القداس الإلهي في كاتدرائية الأنبا أنطونيوس، صباح اليوم التالي، وسيظل في أبو ظبي حتى يوم الأحد، ثم يتوجه تواضروس يوم الاثنين إلى إمارة الشارقة ثم يغادر يوم الثلاثاء عائدًا مرة أخرى إلى القاهرة". وتعد زيارة تواضروس إلى الإمارات، الأولى من نوعها إلى الخليج العربي منذ توليه منصبه في 2012، والزيارة الرعوية الأولى له لدولة عربية. ورغم أنه لا تتوفر إحصاءات رسمية إماراتية حول عدد المسيحيين في هذا البلد الخليجي، إلا أن بيانات صادرة عن الكنائس المصرية في عام 2006، تشير إلى أن عددهم في الإمارات يصل إلى حوالى 500 ألف مسيحي، يتركزون في غالبيتهم في إمارات أبو ظبي، العين، دبي، الشارقة. وقد يكون هذا الرقم مبالغًا فيه على عادة الكنيسة المصرية في تقدير أعداد أتباعها في الداخل المصري، بحسب مختصين في متابعة أنشطة الكنيسة في مصر، ونشطاء في مجال مواجهة التنصير بمصر. وظهر تواضروس الثاني إلى جانب قيادات الجيش، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، أثناء إعلان عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وهي الخطوة التي دعمتها وتدعمها الإمارات بقوة حتى يصفها بعض المراقبين بأنها أبرز داعمي السلطات الحاكمة في مصر منذ 3 يوليو وحتى الآن. المصدر: مفكرة الاسلام
__________________
الإختلاف لا يفسد للود قضية بشروط: 1-أن لا يكون في العقيدة. 2-أن لا يُتطاول فيه على الرموز. 3-أن لا يصل إلى حد السب والشتم والإتهام. ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|