|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
الضيق القيمي هو ان يضيق الفرد منظومة القيم في اصلها وتطبيقها حتى يحصرها في اشياء محدوده وفي تطبيقات خاصه وفي اشخاص محددين وينفي ما عدها او يشك فيه او يجرى عليه اختبارات وقياسات حتى يتأكد انه على المقاس القيمي الخاص الذي فصله في ذهنه .. اسبابه 1 - الانحصار المعرفي فكلما توسع الانسان في المعرفه والاطلاع تعددت خيارته وارتقت تصوراته ودئما يربط ضيق العطن بقلة المعرفه ونعني بالمعرفه هي معرفة القيمه ومعرفة حامل القيمه .. فالقيمه لها معني وتطبيقات واستثنأت وشروط وليس الشأن معرفة القيمه ولكن الشأن معرفة شروطها وركانها واستثناتها .. اما معرفة حامل القيمه فهو الانسان بضعفه وقوته ونفسيته ومعرفة مجتمعه وضرورته واحواله لان القيم لا تظهر في فراغ وأنما تظهر في تجسدات سلوكيه انسانيه مشاهده فهو معني والانسان هو الحامل لها فلابد من معرفة الانسان حامل القيمه والجماعة التى تظهر فيها التجسدات القيميه .. 2 - قلة الاعذار فالبحث عن معاذير ينبي على الانسانيه الكامله التى تبحث عن العذر ولا تتبع الزلات والاخطاء وتدير عليها بالدوائر الحمراء .. والبحث عن العذر هو التفتيش عن ان مبرر عقلي او شرعي يمكن للنفس ان تعلقه على سلوكيات الاخرين .. والاعذار خصلة حميده في التعامل لكن عن الفحص والمعرفه الانسانيه ينبغي ان ننظر للاشياء كما هي بدون ان نبحث عن معاذير او مبررت او ادانات تشوه من نكرههم .. والفحص الانساني ان تعرف سلوكيات الاخرين ومناشي اقوالهم وافعالهم .. 3 - الازدراء الغيري وهو ازدراء الاخرين ومحاولة اسقاطهم ورفع النفس وهذا الامر يرجع الى عبادة النفوس وهو من الخفاء بحيث يخفى على اهل الضيق القيمي .. فهو يصورن هذا الضيق القيمي بإنه حرص على القيم ورفع عليها وغيره عليها .. ويصورن انفسهم انهم المخلصون الحامون عن القيم .. والحقيقه ان كل هذه الادعاءت هي حيل نفسيه من اجل رفع الذات واظهارها وشهرها على الاخرين .. مظاهره 1 - المسارعة الى التخطئه والجرأه على المكبرين وهذه المسارعه تدل على ان تمثل القيم في اذهانهم اتخذ شكل ضيق لا يسع الا لبعض الافراد ممن يمتثلون نفس القيم او من المنظرين لها او ممن يحبونهم ويتعاطفون معهم .. وغير هولاء من المغضوب عليهم الخارجين عن التمثل القيمي الواجب .. ويظهر ذالك بالجرأه على الاسقاط حتى لمن اشتهر بين الناس بأنه ممن يصنعون التمثل القيمي ويروجونه بين الناس وهذا يجعل سهم هولاء من الدعاية الاجتماعيه قليل الحظ لايمكن ان يرجع ذالك ان النفوس اعتادت ان تجعل للتمثل القيمي نماذج ومرجعيات ومرشدين ويصعب على النفوس ان تتصور تمثل قيمي بدون هولاء او احلال غيرهم مكانهم ممن لم يعرف عند العامه .. 2 - العزله الشعوريه والفكريه والاجتماعيه فهو يعيشون في صوامع مغلقه لا يكاد ينفذ اليها الضوء .. عقولهم لا يمكن لها ان تسلم ان المعرفة هي مقصد بغض النظر على قائلها او حاملها فلا يقبلون المعرفه الا من اشخاص محدودين يجعلونهم من الحامين على حمى التمثل القيمي .. ويعانون من عزلة شعوريه تجعل عواطفهم ومشاعرهم لا تتحرك مع المجموع او مع المتعاد فلهم مشاعر اخرى يستمدونها من عالمهم الخاص الذي غلفوا به انفسهم .. ويعانون من عزلة اجتماعيه فعلاقاتهم محدوده واطلاعهم محدود على مدرسة واحده 3 - الرفض للمحيط الاجتماعي واللامعقوليه العلاجيه فهم كارهون لمن حولهم يعيشون غربة شعوريه ويعيشون عالم غير واقعي يصنعونه بأنفسهم وعندهم مغامرات اصلاحيه ولا معقوليه علاجيه يعقتدونهم صالحه لمن حولهم ويرون ان تطبيقها هو الحل الامثل ويحاربون كل من يناقش في مثل هذه الحلول اللامنطقيه .. فعلاجهم صادر من تصور مثالي غير واقعي او ان لديهم تصور يمكن ان يقع لكن في صورته النهائيه لا في صورته التدريجيه .. وكل الحلول الرافعه يجب ان يراعي فيها السنن البشريه مثل التدرج والامكانيه .. |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
المقام هو ماثبت لقلبك من عاطفه ويقين وشعور تجاه الله والدار الاخره اي يثبت في قلبك ووجدانك حالة شعوريه ومزاج مستقر راضى بالله ربا وبالاسلام دينا ومحد نبيا والحال مثله لكن بدرجه اقل ولمدة اقصر .. واللمع او البروق هو ان يتجلى لقبلك حال او مقام لمدة قصيره وكأنه تطميع وتحضيض لك بالاقبال والمشهد هو شهود القلب شعور وعاطفه ويقين لحال قلبي والمقامات تختلف بأختلاف الناس فلكل مقام او حال او لمع عواطف ومشاعر ويقينيات خاصه ومن امثلتها 1 - ان يشهد قلبك منته اعطاك فوق ما تستحق وما انت فيه عبارة عن كرم وفضل من الله لا تستحقه ولم تكسبه بجهدك وتعبك .. هذه المقام شريف جدا ويولد في القلب الرضى والشكر والثقه بالله والحياء منه 2 - ان يشهد قلبك لطف الله فيك وحسن تدبيره لك وقدرته عليك فتتولد في قلبك حالة من الرضى واليقين وحسن التفويض اليه .. ويتولد في قلبك اقبال على الحياة وحب للناس ويشعشع نور المشهد على وجهك فتكون خفيف النفس محبوب للخلق .. وتثق به وتمشي وأنت تشتشعر قربه منك حتى ولو غلبت عليك احوال الغافلين من قلة ذكر ولكن قلبك يسيطر عليه عاطفة وشعور بالرضى عن الله 3 - شهود الانبهار والانبهار هو الاعجاب الشديد الذي يأخذ بالنفس عندما ترى بعين بصرتك الى لطيف صنعه وعجائب تدبيره ما يحيرك ويبعث فيك الاعجاب والانبهار بواسع قدراته وطلاقة تدبيره بدون حد ولا قيد ولا شرط 4 - شهود احسانه وهو ان ترى بعين بصيرتك الى دوام احسانه في ماضى من عمرك ولطيف تدبيره في حالك وعجائب تقديره في مستقبلك فتشاهد رب كريما رحيما يعطي ويمنع ويحكم ولا يحكم عليه ويقضى ولا يقضى عليه .. 5 - شهود كرمه في ثوابه بحيث ترى اعمال السابقه التى لا تضيع وتكون رصيد لك في حياتك .. 6 - شهود طلاقة قدرته وعدم محدوديه تدبيره |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|