|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
2 - الاحسان سبب لراحة الابدان
الاحسان للغير هو نية نفع الغير وادخال السرور على قلبه لاحظ انني ازعم ان الاحسان نية قبل ان يكون عمل .. نية قائمة بقلبك مضمونها وفحواها ارادة نفع الغير بكل شي من ادخال الفرح والسرور الى النفع المادي والمعنوي والفكري اذا صرت تعامل الناس من باب الاحسان اليهم تكون اعمالك الصغيره التى يعملها كل الناس عبادات وقربات الى رب الارض والسموات وفائده الاحسان حياة القلب وراحته وارضاء الضمير وكسب رضى الرحمن تبارك اسمه فليكن عطأك احسان وكلامك احسان وكتابتك احسان وليكن الاحسان الى العباد هو دائرة التى تحوم عليها واصعب شي فيه هو احضار النية .. اي تستحضر النية في كل كلام او فعل مع الاخرين انه على سبيل الاحسان اليهم وانا اضمن لك براحة في قلبك وسعة في امرك وشرحة في صدرك |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
3 - الحدس الفطري هو ادراك شعوري لا عقلي من اعجب ما رأيت في الحياة ان هناك مشاعر تجاه الاشياء والاخرين لا نجد لها تفسيرا تهجم على قلوبنا وكأنها اتصال روحي مع الاخرين او الاشياء ينقل لك معلومات على شكل شعور لا تجد له تفسير ولا يدل عليه دليل وانما هو شعور يهجم ولا يعلل او يبرهن تلك هي حقيقة الحدس او الالهام .. في كثير من الاحيان نشعر بعدم الراحه تجاه اشياء في بداية الامر .. ثم يغلب علينا الحس الاجتماعي والعقل الجمعي وننسى هذا الضيق ثم تكشف الايام ان ما عقدنا الامال عليه وخالفنا شعورنا الفطري تجاهه كان وبالا علينا ولم يكن فيه مصلحتنا استفت قلبك .. هذا اللفظ النبوي حق قاطع .. ان نفسك هو اقرب شي يدلك على الاشياء من حولك كم من شعور غريب تجاه بعض الناس لا نجد له تفسيرا واضحا ثم تتكشف الايام عن صدقه وحسنه كم من الاشياء لا نرتاح لها ونعاند انفسنا ثم نعود بخيبة الامل وكم من الاشياء نحبها ونرتاح اليها ولكننا نحذر منها ويغلب علينا العقل الجمعي نفسك تحمل في داخلها رادار له خاصية سرعة الرصد الخاطف السريع للاشياء التى لا يدركها عقلك الواعي الذي لا يؤمن الا بالسبب والنتجه والبراهين والادله هناك اشياء في حياتنا نحس بها ولا نستطيع ان نقيم عليها البراهين وهي صحيحه .. وصائبه .. اعمال الحدس الفطري هو الاخذ به كدليل تكميلي اذا اعيتنا الادله الواقعيه والعقليه في احيان كثيرة نشعر بفرح او ضيق او خوف او حب تجاه بعض الاشياء والاشخاص والعجيب ان هذا الشعور يكون في اول لقاء او يأتي مفاجأة بدون سابق انذار هذا الشعور الفطري يسميه بعض الناس الحدس وهو الادارك خارج الحواس الخمس وبعضهم يسميه الالهام او الفراسه او الذكاء العاطفي والاجتماعي او تخاطب الاروح وهو من اسرار النفس وعجائبها التى لا تنتهي فإن قلت لي كيف استفيد منه ؟؟ اقول لك عليك ان تميزه في نفسك اولا .. لابد ان تشعر به وتراقبه وترحب به اذا اتى الى قلبك ثم تحدق نظرك اليه ولا تبحث عنه بل دعه عفويا يأتى الى قلبك كزئر كريم يوضح لك كثير من الاشياء التى تحيط بك ولا تعرفها ثم خذه كدليل ثانوي غير قطعي يستأنس به ولا يستشهد به |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
4 - اذا تحملت مسؤليه فأعترف بأخطائك كما تطالب الاخرين بالاعتراف بنجاحك مشكلة الانسان انه يحب التصدر والتسيد وانت تعرف ان التسيد له شروط منها الاهليه والقدرة على التحمل وكانت العرب تسمي السيد عمود القوم لان العمود هو ما يقوم به الشي ولاباس ان يقول الانسان انا لها اذا كان اهلا لتحمل المسؤليه عن مال او اهل او ادارة او اسره .. الخ والمشكله هي في الغنم والغرم ان الرئاسة لها غنم واضح وهو اشباع حاجة التسلط والتأمر في النفس البشريه واشباع حاجة الاحترام والتقدير والاخذ بالرأي .. وحاجة الثناء والتقدير اذا قام بالمهمة كما يجب لكن عليها غرم انها نعم المرضعه وبئس الفاطمة كما ورد في الحديث غرمها ان تتحمل المسؤليه تامه اذا اخفقت او اخطأت او لم تصل الى بر الامان مشكلة كثير ممن يحب التسيد والتصدر انه لا يعترف بالخطاء .. واذا عوتب على تقصيره لجاء الى الشتم واللعن ورفع اللسان واتهام الاخرين بالبحث عن الاخطاء وعدم تقدير الجهود وينسى هذا المكرم ان التأمر والتسيد له غنم وعليه غرم فاذا اخفقت او لم تصل الى ما تريد فيجب عليك الاعتراف بالخطاء ومحاولة اصلاحه بدون تكبر ولا تجبر ولا ارغام الاخرين على عدم اللوم والعتاب عند الخطاء .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 08-06-2014 الساعة 12:03 PM. |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
5 - الحياة تدار بثلاثة انواع من العلاقات علاقة المشاركه وعلاقة الانفراد وعلاقة الانقياد علاقة المشاركة ان تدار الحياة بين الطرفين بالمشاركه في القرار وعلاقة الانفراد هو تدار حياة كل طرف كما يحب وعلاقة الانقياد ان تدار الحياة من طرف واحد ويخرج الثاني من المعادله لابد ان تعرف اذا اتصلت بين اناس في هذه الحياة ما هي طبيعة العلاقة معه هل هي علاقة مشاركه او انفراد او انقياد اذا كانت علاقة مشاركه او انفراد فكل واحد مسؤل عن النتائج اما اذا كانت علاقة انقياد فالطرف الذي يتولى المسؤليه ولا يسمح لاحد ان يتدخل معه في القرار هو الذي يتحمل القرار ونتائجه بكافة تفاصيله لا سيماء اذا كان لا يسمح للاخرين بالتدخل معه والمشاركه في ادارة .. ولذا ينصح كثير من علماء الاداره بإن يشرك الموظيفين والعمال بالقرار لماذا ؟؟ قالوا لان المشاركه في القرار في المصانع والشركات يجعل كل واحد يحس انه جزء من هذه المنظمة الاداريه وكأنها له لان له صوت مسموع ويؤخذ به اذا كان هو الاصلح والانفع مشكلتنا اننا في كثير من الاحيان نريد الانفراد بالقرار ونطالب الاخرين بتحمل مسؤلية وتبعه قرار اتخذناه ورفضنا اي تدخل من الاخرين .. |
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
6 - المحبوب براحه والمحبوب ماله عيب اسعد الناس من ظفر بقلب يحبه لذاته لا لشي اخر .. وهولاء الذين يحبونك لذاتك هم اعز الناس واخلص الناس لك فهم لا يحبونك لمالك ولا لجمالك ولا لمنصبك بل يحبونك لانك انت انت .. يحبونك لروحك ونفسك كما انت ومهما كانت ظروفك العامه تقول ما احبك على شي ابغضك لفقده ووالله لقد صدق من قال المحبوب براحه لان الحبيب يحرص على ان يجعل من يحبه على راحته فلا يكلفه عناء ولا يشق عليه ولا يطالبه ولا يعاتبه بل يكون له عصاه الى ما تعصاه كما يقول العامه وصدق من قال المحبوب ماله عيب لان الحبيب سوف يبحث لك عن الف عذر وعذر وحتى لو اخطأت عليه وحمل عليك بمجرد ما يرايك ويسمع صوتك ينسى كل شي ويقوم الحب في قلبه فينسخ كل عتب ولوم وضيق .. ما اجمل ان تعيش مع اشخاص يحبونك لذاتك ... ثق انك ستكون بينهم امير بلا امارة وكريم بلا مكرمه وشريف بلا شرف وعزيز بلا عزه .. لانهم يحبونك .. والانسان تغلبه عواطفه اكثر من عقله بل لو قلنا ان العواطف هو المحرك الاول والوحيد لنا لما ابعدنا النعجه .. |
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
[
size="4"]7 - اضافة معني ايجابي على صعوبات الحياة يجعللها اكثر راحه
ان كل صعب في حياتنا نجعل له فكره في اذهاننا وعلى ضوء هذه الفكره نشعر بشعور خاص فاذا كانت الفكره سلبيه كان الشعور سلبيا .. واذا كانت الفكره ايجابيه كان الشعور ايجابيا تخيل انسان يصدم بسيارته الجديده هذا حدث اليس كذالك .. وهو من صعوبات الحياة اليس كذالك ؟؟ انظر الى المعني الذي يضيقه العقل على هذا الحدث قد يقول بالحديد ولا باللحم .. وبهذا ترضى نفسه لانه اضاف معني ايجابي وحمد الله على ان الخساره لم تصل الى شي اعظم وقد يقول بالورشه ولا بالتشليح .. وبهذا يقدر اعظم الخسائر ويحمد الله انه لم تصل اليه وقد يضع في نفسه فكره ان هذا ابتلاء من الله وفيه ثواب واجر وبهذا تهداء نفسه وقد يضع في نفسه انه مبتلى وليس له حظ ودائما ما يقع في المصاعب وبهذا تثور نفسه ولا تهداء وقد يضع في نفسه فكره ان الطرف الاخر يظلمه وتقرير المرور منحاز وأن سيارته دائما ما تتعثر وأن الناس لا يتبلون في سيارتهم وهو الوحيد الذي تصدم سيارته وبهذا تسخط نفسه ولا تهداء ارأيتم كل صعوبات الحياة نستطيع ان نضيق عليها معني عقلي وهذا المعني العقلي هو المسؤل الاول والوحيد عن مشاعرنا وعواطفنا وبالضروره هو المسؤل عن سعادتنا وتعاستنا [/size] |
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
8 - تذكر ان هناك صراع بين الواقع كما هو .. وتصورك للواقع كما تراه .. وتصور الناس له .. وهو الصراع بين الذاتيه والموضوعيه والاجتماعيه فالذاتيه هي ان تسقط مخاوفك ورغباتك وافكارك على من حولك والموضوعيه هي الشي كما هو بدون تدخل منك ولا من الاخرين والاجتماعيه ان يسقط المجتمع بأعلامه ونخبه وقادته مخاوفهم وافكارهم ورغباتهم على الموضوع تلاحظ ان الموضوع الخارجي لا ينفك من صراع وتلوين منك او ممن يحيط بك ويكون العقل اسير للذاتيه او للجماعيه .. او نقول ان العقل اسير للعواطف والاتجاهات الاجتماعيه .. وكثير من الناس في شباك احد المصدتين الاجتماعيه والذاتيه .. وقل من ينجو من شباكهما ويرى الحقيقه والواقع كما هو بدون نظارة أجتماعيه او شخصيه تلون له الواقع بحسب الصبغه التى يسقطها العقل الفردي او العقل الجمعي .. لنا ان نقرر حيقيقه وهي ان توقعاتك .. وتصوراتك .. تحدد لك سلوكياتك وتنكد عليك حياتك .. وتريك الاشياء معكوسه ولذا اشترط بعض العقلاء لكل نظر عقلي على المحيط الخارجي امرين الاول التطهير وهو تطهير النفس من كل معتقدات سابقه ومخاوف ورغبات تملاء النفس الثاني اعمال العقل في الموضوع الخاجي بكثرة التأمل والتركيز .. فالعواطف والتوقعات والانحيازات تبطل عمل عقلك .. هل تصدق ذالك ؟؟؟ لانها تريك ا لاشياء بما غلب على نفسك فالانسان لا يرى خطاء حبيبه بسبب العاطفه ويرى حسنات من يكرهه سيئات بسبب العاطفه وتوقعات الانسان تغلب رؤية للاشياء فلا يقدر الاشياء كما هي... اذن الخلاصه حاول قدر الامكان ان تتخلص من ضغط الذات .. وضغط الجماعه في تصور الاشياء والحكم عليها وبهذا تكون انساني قريب من الموضوعيه بعيد عن الذاتيه .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|