[تميم نجد]

بسم الله الرحمن الرحيم ...

قد تستغرب من العنـــــــــوان ... ودخلت وأنت تصب غضبك على أبو الفهوووود !!!

لماذا يكتب الكلام وهل يصدر من مسلم ؟؟


نعم إليك ما كتبه أخينا الفاضل { قلم المنتدى } عن الصحفي من جريدة .....

قد تقصدون ما أعني ماهي الصحيفة ؟؟؟

ومنهم كتابها العلمانيـــــــــون !!!

معروفة والله قبحها هي وكتابها وآخرها كذبهم على

الشهيد {{ فهد الخضيري ... }} !!!

هلا عرفتمـــــــــــــــــوها ....

أنظروا ماسطرت يدي الصحفي

عن نبي الهدى ..محمد صلى الله عليه وسلم ..

وجزى الله خيرآ{ قلم المنتدى } على رده وغيرته على حبيبنا صلى الله عليه وسلم ...

فهذه الآية أقل حق يقال فيه ..

يقول الله عزوجل :

{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (1) سورة المنافقون
وقوله تعالى ...

{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (67) سورة التوبة

أترككم مع رد أخينا الفاضل قلم المنتدى ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,, وبعد

يقول الله عز وجل

( وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) [محمد : 30]

كنت قد أشرت في مقال آخر و تساءلت عن سبب صمت دعاة (نحن الآخر) بعد موجة السخط التي اجتاحت السعودية خاصة وبلاد المسلمين بسبب ما اقترفته الدنمارك

لم يكن تساؤلي بغرض معرفة رأيهم , لا , بل للتنبيه إلى حقيقة دعوة احترام الآخر التي تبنوها للدفاع عن اليهود والنصارى وعبدة البقر والحجر , حيث وقفوا ضد أصول الإسلام للدفاع عمن أشركوا بالله وكفروا به ,, تحت شعارات ما أنزل الله بها من سلطان

صمتَ كثير منهم ولم ينبت ببنت شفه ,

ولكن على ما يبدو أن الجويهل ( تصغير جاهل ) المدعو حمزة المزيني لم يطق الصمت وهو يرى المسلمين ( الإقصائيين ) وهم يصبون جام غضبهم وقد توحدوا ضد الآخر ( الدنماركي ) وهبوا لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم بأقل القليل

لم يطق الصمت وهو يرى هذا الآخر وقد هدد اقتصاده

لم يطق الصمت وهو يرى أكبر المتاجر في الرياض وقد كتب فيها ( لا نبيع منتجات " الآخر " , عفوا , المنتجات الدنماركية )

لم يطق الصمت وهو يرى المسلمين بالملايين قد وقفوا صفاً واحداً غيرة على نبيهم عليه الصلاة والسلام ضد هذا ( الآخر )

نعم ( الآخر ) سب محمداً خير البشر صلى الله عليه وسلم ,, ما فيه مشكلة ما دام السَّابُ هو ( الآخر )

الآخر دافع عن من سب خير البرية صلى الله عليه وسلم بحجة حرية الرأي ,, لا مانع ,, ما دام المدافع هو ذاك ( الآخر )

أما أنت أيها المسلم فما عليك إلا أن تحفظ مقالات أمثال هذا الجويهل لتتعلم كيف تحترم ( الآخر )

الآخر له أن يفعل ما يشاء ,, أما ( نحن ) فما علينا إلا احترام هذا الآخر ( والتسامح ) معه

ليس بشرع رب العالمين وإنما بشرع هذا الجويهل وأمثاله

لم يمنع المزيني من الإدلاء برأيه ( الرخيص ) ( الوقح ) ولا حتى الحياء من الناس

وكيف يستحي وهو قد طالب بحذف عبارة جاءت في أحد المقررات الدراسية , وهي : ( الكافرات يعاقَبن بالنار ) ( 1 )

كيف تقولون أن الكافرات يعذبن بالنار ؟؟ النار لم تخلق ليعذب بها ( الآخر ) بل ليعذب بها من لا يحترم هذا الآخر ( لسان حاله )

لم يطق هذا الجويهل أن يمس الدنماركي بسوء حتى وإن سب النبي صلى الله عليه وسلم

حيث كتب مقالاً اليوم في جريدة الوطن يطالب بعدم مقاطعة السلع الدنماركية

ولم يكتفِ بذلك

بل

طالب بمسامحة الدنماركي الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم

نعم طالب بمسامحة الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم

لا لشيء إلا لأن ( كما أسلفت ) الساب هو ( الآخر )

هذا الجويهل ,, يحتج بطلبه مسامحة الدنماركيين بقوله ( فيه صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في تسامحه المبدئي مع من آذوه في حياته وألقوا القاذورات على ظهره وهو ساجد في فناء الكعبة وكسروا رباعيته في غزوة أحد وحاولوا قتله والتآمر عليه. ومع ذلك فقد سامحهم وقال حين ظفر بمن آذاه من قريش قولته الشهيرة "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وكذلك كان فعله صلى الله عليه )

وأقول رداً على هذا الجويهل
أولاً : فاتك أيها الجويهل الحامل لشهادة الدكتوراه !!! أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) كان قد أمر بقتل نفر من مشركي مكة بينهم قينتان لابن الأخطل كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم ,,

ثانياً : أن ترك النبي صلى الله عليه معاقبة بعض من آذوه هو حق له , لا يسع أحدا أن يتركه بعد موته عليه الصلاة والسلام

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ( فإن قيل فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل عبد الله بن أبيّ وقد قال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولم يقتل ذا الخويصرة التميمي وقد قال له اعدل فإنك لم تعدل ولم يقتل من قال له يقولون إنك تنهى عن الغي وتستخلي به ولم يقتل القائل له إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله ولم يقتل من قال له لما حكم للزبير بتقديمه في السقي أن كان ابن عمتك وغير هؤلاء ممن كان يبلغه عنهم أذى له وتنقص. قيل الحق كان له فله أن يستوفيه وله أن يسقطه وليس لمن بعده أن يسقط حقه كما أن الرب تعالى له أن يستوفي حقه وله أن يسقط وليس لأحد أن يسقط حقه تعالى بعد وجوبه ) زاد المعاد ج5/ص 440-441

ثالثاً : لو أن مسلماً سب النبي صلى الله عليه وسلم لكانت عقوبته القتل حتى لو أعلن توبته , فما بالك تطالب بمسامحة كافر سب النبي صلى الله عليه وسلم , وفوق هذا كابر وأصر وزعم لعنه الله أن ذلك حق له .

ألا شاه وجهك يا عدو نفسك ,, تكتب في أحدى مقالاتك مدافعاً عن اليهود حيث تقول ( إلا إن كان المقصود وصفَ جنس اليهود بالخداع، وهذا ظلم واضح. )

تعترض على وصف اليهود بالخداع ,, و من جهة أخرى تطالب بالتسامح مع من سب محمداً عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!

ولكن

برغم برغم فداحة الجرم الذي ارتكبه الدنماركيون ووقعه السيء جداً على نفوس ( المسلمين )

إلا أنه فيه خير إن شاء الله ,, يقول تعالى ( ما كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )

لو لم يكن من الخير إلا سقوط دعوة ( احترام الآخر ) ودعاتها وانكشاف سوآتهم ,, لكفى

لو لم يكن من الخير إلا أن كشف الله لنا الموقف المشين لدعاة احترام الآخر مما حدث , لكفى

لو لم يكن من الخير إلا انكشاف حقيقة شعار ( نحن والآخر ) لكفى

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وكتبه الفقير إلى ربه المبغض لدعاة احترام الآخر

أخوكم قلم المنتدى

رابط مقال ( المذكور )

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers02.htm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ