|
|
|
14-07-2015, 04:39 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 69
|
لحل أزمة المياه:هل سيقدم المعنيون خدمة المواطنين على راحتهم؟
حاولت نشر هذا الرأي في الصحيفة المعنية (الرياض) وفي بعض الصحف الأخرى ولم ينشر
لحل أزمة المياه:هل سيقدم المعنيون خدمة المواطنين على راحتهم؟ اللجوء إلى تقسيم ساعات قدوم الماء أسبوعياً إلى فترتين بدلاً من فترة. قرأت ما نشر في صحيفة الرياض بعددها 16728 12 جمادى الآخرة 1435 - 12 ابريل 2014م http://www.alriyadh.com/926365 بعنوان بالبنط الكبير ( «المراعي» تُدشن مشروع الدواجن في حائل بتكلفه 5 مليارات ريال لإنتاج 200 مليون طائر سنوياً)، وأسفل منه عنوان آخر بالبنط الصغير: (وزير المياه: استهلاك الزراعة للمياه خلال 15 عاماً يعادل الاستخدام المنزلي في ألف سنة). كما قرأت ما نشر في صحيفة الرياض بعددها 16724 وتاريخ 8 جمادى الآخرة 1435 هـ - 8 ابريل 2014م . http://www.alriyadh.com/925143 بعنوان ( جهود «شركة المياه الوطنية» لن تكتمل وهناك من يشوه الصورة في «السوق السوداء» سعر «وايت الماء» وصل إلى الضعف على الرصيف..! )، وقبل أن أتكلم عما تم طرحه أحب أن أشكر الأخ القدير مشاري المطيري. على طرحه. ذكر الكاتب ما نصه: (تزداد حاجة المواطنين والمقيمين للمياه بشكل ملحوظ أثناء موسم الصيف الذي بدأ يطرق الأبواب حالياً، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها "شركة المياه الوطنية" في هذا الشأن عبر ضخ كميات كبيرة من المياه إلى المنازل على مستوى مناطق "المملكة" أثناء هذه الفترة من العام، إلاَّ أنَّ الحاجة للمياه تبقى أكبر من تلك الكميات المتدفقة؛ نتيجة الإسراف غير المُبرَّر من قبل بعض المواطنين والمقيمين، الأمر الذي نتج عنه خروج أعداد كبيرة من هؤلاء طلباً للمياه عبر مكاتب توزيع المياه المحلاة داخل بعض الأحياء في العديد من المناطق). انتهى كلامه. أقول: أيضاً تعاني بعض أحياء مدينة بُرَيْدَة من انقطاع مستمر للمياه، مسببة ضرراً للمواطن، ولايخفى على أحد أهمية الماء، قال جل جلاله: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) [الأنبياء: 30]. ولتفادي الأزمة يلجأ عدد من المواطنين إلى صهاريج المياه المتنقلة لتلبية احتياجاتهم الطارئة، ومع ذلك يقعون في أزمة أخرى تتمثل بارتفاع أسعار الصهاريج وبشكل مبالغ فيه، مستغلين حاجة المواطن. أيضاً يضطرون إلى دخول (اسطوانة) معاناة البحث عن صهاريج المياه، ومن المعلوم أن الحصول عليها في بعض المواسم أمر صعب.. وفي المقابل يؤكد وزير المياه كما ورد آنفاً أن :استهلاك الزراعة للمياه خلال 15عاما يعادل الاستخدام المنزلي في ألف سنة! والسؤال هنا: هل الأبقار والأعلاف أهم وأغلى السكان؟ وإذا كانت نسبة هدر المياه في الزراعة لاتذكر مقابل استهلاك السكان! فماهو المبرر حتى يجلبها المواطن بالصهاريج بعد جهد حهيد؟ وهنا لا أدعوا لهدر المياه، لكن لاضرر ولا ضرار، قال في محكم كتابه: ({وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ .[الأعراف: 31]). ولحل هذه المشكلة المتكررة لابد لنا من معرفة الأسباب ثم طرح الحلول المناسبة. هناك عدة أسباب لهذه الأزمة المتكررة منها: 1. من المعلوم أنه في الأيام التي لاينقطع فيها الماء عن المنازل يحدث فيه هدر للماء، ومن أمثلة ذلك غسيل الملابس أو فناء (حوش) المنزل مع أنه لاتوجد ضرورة تستدعي هذا الغسيل؛ أي إذا كان الفناء يحتاج إلى الغسيل كل عشرة أيام، وآخر غسيل حدث قبل أربعة أيام، فهذا يعني أنه بقي على حسبته ستة أيام. لكن إذا كان الماء سينقطع بعد يوم، سيلجأ المواطن إلى الغسيل ـ مع عدم وجود ضرورة تستدعي ذلك ـ بسبب انقطاع الماء لمدة أربعة أو خمسة أيام، يضاف إلى ذلك يوم لتعبئة الخزان. أما في حالة عدم الغسيل بما ذكرتُ آنفاً فإنه سيضطر إلى الانتظار لمدة أحد عشر يوماً، وهذا في نظري لايقبله البعض. 2. حسب علمي أن الدراسات الحديثة أثبتت أن توافر الماء للمنازل بشكل دائم دون انقطاع أقل استهلاكاً في كمية الماء من المنازل التي يصلها الماء بشكل متقطع. 3. مساكن بعض الأحياء في بُرَيْدَة كاصفراء والفايزية والإسكان.. تتوفر فيها خزانات أرضية صغيرة؛ وبالتالي يصعب على صاحب كل منزل تخزين الماء لمدة طويلة. 4. وفي المقابل مساكن بعض الأحياء في بُرَيْدَة تتوفر فيها خزانات أرضية كبيرة؛ وينتج عن ذلك استهلاكهم كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يسرفون في استهلاك الماء على حساب أصحاب المساكن ذات الخزانات الصغيرة. و لمواجهة نقص المياه بشكل عام في بعض المناطق، هناك عدة حلول لمعالجة هذه الأزمة المتكررة، منها: 1. أساس المشكلة ناجمة عن قدوم الماء خلال فترات متباعدة، لذا نرى تقسيم ساعات قدوم الماء إلى المساكن ـ خلال الأسبوع ـ إلى فترتين بدلا من فترة واحدة. وكلما كانت خلال فترات متقاربة كلما كان الحل أفضل، وهذا يحتاج إلى عمل وجهد مضاعف على المعنيين، وبلا شك عندي أنهم وعلى رأسهم المهندس إبراهيم بن صالح الر قيبة مدير عام المياه بالقصيم سيقدمون خدمة المواطن وراحته على راحتهم الشخصية. وتنفيذ هذه الفكرة من شأنه أن يقضي على مشاهد الصهاريج غير الحضارية، ويحافظ على وقت وجهد المواطن. أشير إلى أنني سبق وأن غردت في (١٠ يونيو2013م) بتغريدة هذا نصها زرتُ عشراتٍ من الدولِ ومئاتٍ من المدنِ ولم أشاهدْ فيها #صهاريج ماء لتعبئة خزانات المنازل كمدننا #القصيم #بريدة) ومن المؤسف أن أحدهم قام بسرقة هذه التغريدة وأعادها بتعديل طفيف بعد نشري بأيام! أيضاً مما يؤسف له أنني لاحظتُ عَلَى بعض الباحثين نقلهم مِنْ كتاباتي (أو غيري) فِي الكتب والصحف وغيرها دون توثيق علمي، مما يوحي بأنها مِنْ أعمالهم. لذا عَلَى القارئ الْكَرِيم التنبه إذا صادفته معلومة مكررة، أن يرجع إِلَى تاريخ النشر. وسيتبين له جلياً مِنْ هو صاحب أسبقية النشر؟ ومن ذا الذي نقل معلومات فِي مكتبه المكيف مِنْ الآخر؟! 2. لمن لاتتوفر لدى لأهالي خزانات أرضية كبيرة في الأحياء القديمة، يتم تجهيز عدد من صهاريج المياه المتنقلة لتلبية احتياجاتهم الطارئة. 3. أخذ الحيطة والتخطيط لأي اتساع عمراني أو حدوث كثافة سكانية في أي منطقة ـ قبل حدوث المشكلة ـ والتجهيز لتوزيع المياه على جميع المساكن بشكل عادل. 4. الأخذ بالاعتبار عند فسح المباني في الأحياء الجديدة حجم الخزانات الأرضية والعلوية لمواجهة الحالات الطارئة. 5. العمل على قدم وساق لتشغيل الماء للمساكن بشكل مستمر بدون نظام المناوبات. 6. ثبت من عدة مصادر علمية أن مياه الآبار ليست بذات جودة المياه المحلاة من البحر، لذا نقترح الاستعانة بالأخيرة، وفي حالة حدوث نقص فيها يلجأ إلى الاستعانة بمياه الآبار الارتوازية وضخها لتعويض النقص. 7. توعية المواطنين وحثهم على عدم الإسراف في استهلاك المياه والترشيد عبر وسائل الإعلام، والحق يقال أن المديرية العامة للمياه بمنطقة القصيم لها جهود ملموسة تشكر عليها، منها توزيع أدوات الترشيد.. لكن بحاجة إلى تعاون بعض الجهات والمدارس والأئمة خصوصاً في خطب الجمعة. وجاء في مسند أحمد 7065 - أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟» قَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ». مسند أحمد مخرجا (11 / 636). 8. هناك اقتراح للوزارة وهو تحديد تسعيرة شرائح الماء وكذلك الكهرباء حسب عدد السكان في المنشأة أو عدد الغرف، (نسبة وتناسب) فاستهلاك فردين في شقة يختلف عن استهلاك خمسة أفراد في دور أو عشرة في فيلا أو مائة فرد في عمارة. هذا ماعَنَّ لي قوله. والمِنْةُ مَنْ مَنَّ الله عليه بالإيمان. تُرْكِيْ بن إِبْرَاهِيم الْقِهيْدَانْ. باحث في الآثار والجغرافيا،. للتواصل: (يمنع وضع البريد الإلكتروني) 0503982226زرنا على الفيس بوك ( تركي القهيدان ) |
الإشارات المرجعية |
|
|