|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
انتبه لقوتك التى اعطاك الله اياها في السابق ذكرنا ان لكل واحد منا قوة خاصه يعطيها الله اياها وأن افضل تلك القوى هي قوة الروح وهي قوة الذكر وقوة التعلق بالله وتفويض الامور اليه وأن الله تعالي يوزع القوى بين عباده هذا يعطيه الله المال الوفير فيكون محظوظا في المال يحالفه النجاح وتلاحقه الاموال اينما حل بدون ذكاء زائد ولا قوة تخطيط ولكن هو رزق الله وبعض الناس يعطيه الله قوة العلاقات القريبه فيرزق بأبناء برره .. وزوجة موافقه .. واخوة وعائله متماسكه فيرفع نفسه بأبناءه الصالحين البرره رغم انك لاتجد عنده من قوة العقل والذكاء والحرص التربوي الشي الكثير وبعض الناس يعطيه الله قوة البدن فتجده قليل المرض .. يكبر ويطويه العمر وهو ممتع بكل صحتة وقواه لا يعرف الامراض والاسقام الا امراض طارئه يسيره عابره رغم أنك لا تجد عنده كثير حرص على صحته ولا غذائه ولكنه عطاء الله الذي لا يرد وبعض الناس يعطيه الله قوة الجاه فتجد له منزله رفيعه ومكانة عاليه سامقه .. وله جند من المحبين يسهرون على راحته من الاصدقاء والمعارف .. وله جند من اصحاب النفوذ يخدمونه وتسير مصالحه بأيسر طريق رغم انك لا تجد عنده قوة لسان ولا قوة ذكاء ولا قوة عزم .. ولكنه عطاء الله الذي لا يرد وبعض الناس يعطيه الله قوة النفس فلا تهزه الزوابع .. ولا يهتم بالامور من حوله .. له قوة شخصيه وعزم وجزم ويفرض رأيه وشروطه على من حوله .. رغم أنك ترى ظروفه الماديه والاجتماعيه سيئه .. لكنك تتعجب من قوة نفسه وقوة صبره وقوة طموحه .. وبعض الناس يعطيه الله قوة الروح فله تبتل وتضرع للرب ملازم للمساجد دائم الذكر والعبره كثير الافتقار والتضرع رغم أنك لا تجد عنده من قوة الذكاء والعقل الشي الكثير هذه الامور نراها كثير في الحياة ماذا يدل هذا ؟؟ يدل على أن الله قسم بين عبادة القوى .. وأن الله اذا اضعف عبد في جانب قواه في جانب اخر ماذا نستفيد من هذا ؟؟ اننا ننظر الى القوة التى اعطانا الله ايها ونطورها ونحرص عليها ونشكر الله عليها ونسخرها في ما يرضى الله تعالي .. وأن نعرف أننا لسنا اقل من غيرنا .. وأن الله وزع بين عبادة القوى وجعل لكل انسان ما يناسبه ويصلح له وأن الواجب علينا أن نقوى القوة الروحيه بأن لا نعتمد على قوانا الذاتيه .. ونطرحها ونفوض امورنا لله تعالي .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 15-08-2015 الساعة 04:21 PM. |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
إذا عرفت أين تتجه بوصلة حياتك ارتحت في نفسك وأرحت غيرك كثير من الناس تكثر عليه المشاكل بسبب أنه لم يحدد الى الان بوصلة حياته ولذا ينشغل بأي شي وينسى هدفة الذي يسعى اليه .. يقال أن الذي يركب في سيارة اجره ولا يدري أين يذهب تستوى عنده كل الاماكن .. لانه لا يعرف إلى اين يتجه .. كثير منا وصل سن الاربعين والخمسين وهو لم يحدد وجهته في الحياة اين يريد أن ترسوا سفينة عمره .. ما هي اهدافه مالذي يعمله في ليلة ونهارة لكي يصل الى اهدافه الى الان لم يجاوب على هذه الاسئله المهمه .. ولذا تستوي عنده كل الاماكن .. وتستوى عنده كل الامور كل يوم له توجه .. مثل هذا تضيع عليه ساعات عمره وهو لم يحصل الا التراب من الان ضع لك هدف حياتي واعقد خناصرك عليه .. واجعل ما سواه امر ثانوي أن اتى فالحمد لله .. وان لم يأت ف ( يادار ما دخلك شر ) |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قلت في السابق ان الذي يحدد توصله حياته يريح نفسه ويرتاح معه غيره قد تسألني وتقول كيف يريح نفسه ؟؟ اقول نعم .. اكثر بلاء الناس ومشاكلهم أنهم لا يعلمون مالذي يريدونه بالضبط تقول له ماذا تريد من الحياة ؟؟ ماذا تريد من ابنك ؟؟ ماذا تريد في وضعك المادي ؟؟ ماذا تريد من زوجتك ؟؟ ماذا تريد من صداقتك مع فلان ؟؟ ماذا تريد في عملك ؟؟ وتذهل أنت لا تجد اجابه شافيه .. معقول نعم .. بدليل أن كل يوم له اجابه .. مرة يريد كذا .. مرة يريد كذا فالذي معه لا يعرف مالذي يريده بالضبط .. وهو ايضا لا يدري ماذا يريد بالضبط .. اما كيف يريح غيره ؟؟ فأكثر من ترتبط معهم بعلاقة رسميه .. او علاقه وديه .. او علاقة عمل وبزنس او علاقة تبادل مصالح ومنافع .. تجد أنهم يريدون أن يعلموا مالذي تريده منهم بالضبط .. ولذا تستغرب ان كثير من الناس غير مفهوم بين زملائه ومع اخوانه هو مثل اللغز .. كل يوم له وجه .. وكل يوم له غاية مثل هذا الشخص كيف ترتاح معه .. نحن نسمع كثيرا من المستشارين الاسريين انهم يقولون أن اول اسياسيات البيت السعيد للمتزوج أن يفهم كل شريك شريكه مالذي يريده بالضبط .. من اجل أن كل واحد يحاول أن يتكيف مع الاخر حتى تمشي سفينة الحياة الى بر الامان ..\ وبعض الشباب يقول لي والله أني الى الان لا ادري مالذي يريده ابي مني بالضبط ؟؟ عجزت افهمه ؟؟ وبعض الموظفين يقول عجزت افهم مديري .. ما ادري مالذي يريده مني بالضبط ؟؟" ارأيتم أن غبش الهدف يسبب لنا ولغيرنا مشاكل كثيره .. |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قال لي هل تستطيع أن تحدد لي عنوان حياتك ؟؟ قلت ماذا تقصد بعنوان الحياة ؟؟ قال لي اقصد أننا في حياتنا نجرب امور كثيره .. وتمر علينا احداث مختلفه تنذوق من رحيق الحياة ونعيمها .. ونصاب بشوك الحياة والمها لكن هناك احداث تكرر علينا في حياتنا وهناك مشاعر تتكرر علينا في اكثر الاحيان وهناك افكار لا تزول عن ادمغتنا الا فترة يسيره ثم تعود مرة اخرى ومن خلال هذه الاحداث والمشاعر والافكار تتخلق فينا عواطف تميزنا عن غيرنا ويتشكل لنا سلوك دائم لا نريم عنه طرفة عين .. قلت ارجوك لا افهم فلسفتك وضح اكثر قلها بصراحه قال لي أنني اجد أن عنوان حياة بعض الناس الفرج بعد الشده .. وعنوان حياة بعض الناس الغم الملازم .. وعنوان حياة البعض التنكيد والتنغيص .. وعنوان حياة بعض الناس حسن الطالع والحظ الملازم .. وعنوان البعض الرفعه وتشييخ الناس له .. وبعض الناس يكون الحظ له من المال والناس في أول عمره .. فاذا ادبر عمره كان له سوء الطالع ونبذه اقرب الناس اليه وبعض الناس جنتة وراحته في نهاية عمره حين يضعف جسمه وتذهب فورة شبابه قلت له ماذا تريد أن تصل اليه من كل هذا الكلام ؟؟ قال لا اريد أن اصل الى شي .. اريد أن افهم احوال الناس اريد أن افهم قول الله تعالي ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) اريد أن اعرف عجائب تقدير الله لخلقه .. اريد أن اتأكد من مقوله البديات تدل على النهايات .. والعنوان يدل على المكتوب قلت له اولا القدر سر الله في خلقه لا ينبغي لنا أن نتدخل به ثانيا نحن نؤمن أن الله حكيم لا يقضى الا لمصلحه ثالثا نؤمن أن الله رحيم يرحم خلقه ويتجاوز عنهم رابعا نحن نؤمن أن الدنيا ليست هي نهاية المطاف بل هي دار امتحان خامسا نحن نؤمن أن الله يبتلى الغني بالفقير والصحيح بالسقيم والبر بالفاجر والكبير بالصغير كما قال تعالي وقوله: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً) ولك أن تقراء ما سطره ابن جرير الطبري في هذه الايه فهو يجيب عن اكثر اسئلتك .. قال رحمه الله يقول تعالى ذكره: وامتحنا أيها الناس بعضكم ببعض, جعلنا هذا نبيا وخصصناه بالرسالة, وهذا ملِكا وخصصناه بالدنيا, وهذا فقيرًا وحرمناه الدنيا لنختبر الفقير بصبره على ما حرم مما أعطيه الغنيّ, والملك بصبره على ما أعطيه الرسول من الكرامة, وكيف رضي كل إنسان منهم بما أعطى، وقسم له, وطاعته ربه مع ما حرم مما أعطى غيره. ي قال لي أن لا انكر ذالك كله .. ولكني ارى عجائب في القدر .. هذا كان محقورا لا يكاد يلتفت اليه احد .. ثم رفعه الله فصار عزيز شامخا وذالك كان قويا لا يقف في وجهه احد .. ثم اصبح ضعيف يبكي من كل شي رأيت بعض الناس منحوس في كل امره .. وبعض الناس يركض عليه السعد في كل انحاء حياته قلت له هذه وسوسه شيطان .. الدنيا مقسومه .. وهي فتنة وأبتلاء وامتحان .. والسعاده فيها بالطاعه والرضى عن الله كما في الحديث الصحيح ( ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس ) صححه الالباني .. وأعلم أن جنة الانسان في قلبه لا في وضعه المادي والاجتماعي ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضه ما سقى كافرا منها شربة ماء وعطاء الله لخلقه ليس لكرمتهم عليه ومنعه ليس علامة على سخطه بل هو امتحان وابتلاء .. واقراء قول الله تعالي { فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه ، فيقول : ربي أكرمن . وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول : ربي أهانن } . . يقول صاحب الظلال .. فهذا هو تصور الإنسان لما يبتليه الله به من أحوال ، ومن بسط وقبض ، ومن توسعة وتقدير . . يبتليه بالنعمة والإكرام . بالمال أو المقام . فلا يدرك أنه الابتلاء ، تمهيداً للجزاء . إنما يحسب هذا الرزق وهذه المكانة دليلاً على استحقاقه عند الله للأكرام ، وعلامة على اصطفاء الله له واختياره . فيعتبر البلاء جزاء والامتحان نتيجة! ويقيس الكرامة عند الله بعرض هذه الحياة! ويبتليه بالتضييق عليه في الرزق ، فيحسب الابتلاء جزاء كذلك ، ويحسب الاختبار عقوبة ، ويرى في ضيق الرزق مهانة عند الله ، فلو لم يرد مهانته ما ضيق عليه رزقه . . وهو في كلتا الحالتين مخطئ في التصور ومخطئ في التقدير . فبسط الرزق أو قبضه ابتلاء من الله لعبده . ليظهر منه الشكر على النعمة أو البطر . ويظهر منه الصبر على المحنة او الضجر . والجزاء على ما يظهر منه بعد . وليس ما أعطي من عرض الدنيا أو منع هو الجزاء . . وقيمة العبد عند الله لا تتعلق بما عنده من عرض الدنيا . ورضى الله أو سخطه لا يستدل عليه بالمنح والمنع في هذه الأرض . فهو يعطي الصالح والطالح ، ويمنع الصالح والطالح . ولكن ما وراء هذا وذلك هو الذي عليه المعول . إنه يعطي ليبتلي ويمنع ليبتلي . والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء! . آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 17-08-2015 الساعة 12:31 AM. |
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
اكبر عقبة تواجه السالك هي تفريغ القلب وتفريغ الوقت هاتين العقبتين تحتاجان الى جهد وأجتهاد وتفريغ الوقت اسهل من تفريغ القلب ماذا نعني بالسالك ؟؟ هو الانسان الذي اختار أن يسير في طريق الله حتى يصل الى رضوانه وجنته وهو بالضروره أنسان منظم يوزع وقته على محاسنة الخلق والاحسان في عبادة الخالق .. لماذا سميناه سالك ؟؟ لانه يسلك طريق يوصله الى الله .. ما معني تفريغ الوقت ؟؟ معناه أن تجعل في يومك وليلتك اوقات تقسمها في وظائف العبادات ما معني تفريغ القلب ؟؟ ان لا تفكر بغير العمل الذي تقوم به .. فاذا كنت تقراء القران فنحن لا نقول لك تدبر القران بل نقول لك لا تفكر بشي اخر غير القران .. واذا كنت تصلى لانقول لك اخشع .. بل فرغ قلبك للصلاة بحيث لا تفكر بشي اخر غير الصلاة اثناء تأديه الصلاة .. وهذا اول درجات الخشوع كما يقول الغزالي .. اذان عليك أن تجتهد أن تفرغ من وقتك للعمل الصالح ثم عليك أن تفرغ قلبك للعمل الصالح اثناء ممارسته بحيث لا تفكر بشي اخر .. كيف تطالبني بأن لا افكر بغير العمل وأنا لا اتحكم بأفكاري ؟؟ نقول نحن نطالبك أن لا تستغرق في الافكار الخارجه عن العمل الذي تعمله فاذا فكرت وأنت تصلى بشي اخر غير الصلاة فالواجب عليك أن تقطع الفكره وترجع مباشره للصلاة لماذا كان تفريغ القلب شرط للتدبر في القران والخشوع في الصلاة ؟؟ لان الخشوع لا يدخل على قلب مشغول .. والتدبر ما يحصل في قلب لاهي اول شرط للخشوع والتدبر أن يكون قلبك فارغ من الاشغال الاخرى .. ما ثمرة تفريغ الوقت وتفريغ القلب للعمل الصالح ؟؟ الثمره أن تنال بركات العمل الصالح فكل بركات الصلاة من انشراح صدر وقوة قلب وتفريج الهموم والغموم وقوة بدن وسعة رزق وقبل ذالك رضى الله لا تحصل الا بهذين الامرين |
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
اصول الدعوة خمسه موضوعها وهو دعوة الخلق الى الخالق من طريق الرسول الخاتم محمد صلاة الله عليه وسلام هذا هو موضوعها .. ان تدعوا الناس الى شريعة الاسلام .. فالصلاة والزكاة وبر الوالدين وترك المحرمات والبدع والشركيات كلها من مواضيع الدعوه .. وهذا يفترض بنا أن نعرف ما ربنا وما حقه وما يجب له ؟؟ وأن نعرف نبينا وما حقه ومايجب له ؟؟ وأن نعرف شريعة رسولنا ما حلالها وحرامها .. ولذا قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب العلم معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادله .. الثاني الداعي من هو الذي يتولي الدعوة .. ما شروطه وما هي مؤهلاته وكيف يدعوا .. لان الدعوة عباره عن تخصص .. رجل متخصص يعرف دين الله ويعرف كيف يدخل الى قلوب الناس ويؤثر فيهم .. وبهذين الامرين تنجح دعوته .. الثالث معرفة المدعو وهو الشخص المستهدف بالدعوه تعرف ما هو ؟؟ ما دينه ؟؟ ما عقليته ؟؟ ماهي ظروفه الحياتيه ؟؟ ما الجو العام الذي يعيش فيه ؟؟ الرابع معرفة الوسيله وهي طريقة الدعوه .. فالدعوة تكون بالكلام وتكون بالفعال وتكون بالاكرام وتكون بالتحبب والدخول الى قلوب الناس وتكون بالخدمه .. وتكون بالاعلام والكتابه فوسائلها مثل النهر الجاري الذي لا ينقطع .. ولكن لابد من شي يسمونه فقه الوسائل لابد أن تكون الوسيله مشروعه .. وأن تحقق الغاية من الدعوه .. الخامس معرفة الاسلوب المناسب عندنا اسلوب تخويف .. واسلوب تشويق .. واسلوب قصص .. فالاساليب ايضا كثيره .. |
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
لو اردنا أن نعرف الدين الذي ندعوا اليه ماهو ؟؟
الاول انظر الى حديث جبريل المشهور وفيه اركان الاسلام والايمان وركن الاحسان وفي اخره قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم ... فهذا يدل على أن موضوع دعوتنا هي اركان الاسلام والايمان وركن الاحسان .. ثانيا الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءه من الشرك وأهله كما عرفه شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب .. اذن هو استسلام بالاختيار لا يوجد فيه اكراه ولا اجبار .. ثم هو استستلام واذعان بالتوحيد اي توحيد الله بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات فلا رب الا الله .. ولا يعبد الا الله .. وليس له في اسمائه وصفاته نظير ولا مما ثل ثم هو انقياد بالطاعه للشرع الحنيف .. ثم هو تميز عن المشركين وانفصال عنهم هذه هي حقيقه الاسلام .. ثالثا الاسلام يجيب عن الاسئله الفطريه في نفي كل انسان من اين اتيت ؟؟ والى اين اذهب .؟؟ ولماذا اتيت الى هذه الحياة ؟؟" والاجابه من اين اتيت ؟؟ الله خلقك .. ورزقك ولك عمر زمني محدود والى اين اذهب بعد الموت ؟؟ وسوف تقابله ويحاسبك عن اعمالك واقولك فاذا كنت موحدا مطيع فلك الجنه واذا كنت موحد غير مطيع فأنت تحت المشئه .. واذا لم يكن موحد ولا مطيع فله النار ولماذا اتيت ؟؟ لعبادة الله .. ولكي يأمر ربك وينهاك .. ويبتليك في هذه الحياة .. بالخير والشر والمرض والصحه فيرى هل تصبر وتشكر أم لا ؟؟ |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|