[لسـ المواطن ـان]

لست أعلم كيف أبدأ ولا كيف أنتهي من خاطرتي هذهِ عن المبدأ..!
ولست عالماً بينكم حتى أصف وأرصف بهذا المجال ، ولكن فهمت عنه و أحسست به يتلاشا من كثير مجتمعي .. !
ولكي نتدارك بقيته ليعود الحسن منه إلى نفوس من غابت عنهم .. وأعني هنا المبادئ الحسنة التي تلاشت عن مجتمعنا خلف كتلة من السلوكيات الشاذة والتي تتنافى ودين الإسلام الذي هو ليس إلا مجموعة من المبائ الحسنة .. يجب أن يتمتع المسلمون بها جميعا ً.
حيث أن لهذه المبادئ علامات ، وأثر واضح وسلوك سوي تراه على من كان يحمل شيئاً منها وتمام النعم حينما تجتمع مبادئ الدين الإسلامي بـشخص واحد .. فهذا لست أراه إلا أنموذجاً ونبراس لمن يراه .. !

ولأنني بحثت عن مبدأ شامل قام الإسلام عليه ولا يتحقق كماله إلا به .. لم أجد إلا إثنان فقط .. ! هما الإسلام الظاهر عليك شكلاً وسلوكاً .. _ الصدق .. والأمانة _
فمن جعل من الصدق والأمانة إطار يحيّا حولة سراً وعلانية .. لن تراه إلا شعلة من نور يُشع بياضا كبياض يمين موسى .. !

كم وددت لو أرى هذا البياض في مجتمعي أكثر مما هو عليه .. !
تحياتي .. .

[قـــصـــيـــة]

الصدق والأمانة مُتأصلة بنفوس البشر منذو وِجِد الخلق
حتى في الجاهلية قبل الإسلام والأخلاق الحسنة تعُج بينهم فأتى الإسلام ووثّقها

ماتراه وستراه من تغيرات في المجتمع أمرٌ طبيعي في ظل تلك التطورات التكنولوجية والمؤثرات
- فلا تقلق - فالشجرة الميّته بها الظلُ والحطب
ويبقى هناك بياظًا في قلوب البشر رغم تنازلهم عن بعض الأخلاق الحميدة

ثبتنا الله وإياكم على مايرضيه وبارك الله فيك أخي وكثّر من أمثالك

[لسـ المواطن ـان]

لكِ " قصية " بعد السلام والتحية
لابد لمتأصلاً أن يرى أو يترك له أثراً على من تأصل فيه .. ولهذا لم أرى في مجتمعي إلا متأصلاً واحداً ، وهو الابتعاد التام عن القيّم والمبادئ الحسنة وليست الحسنة فقط .. بل ثوابت الدين قد انسلخ الكثير منها إلا من رحم ربي جعلنا الله جميعا منهم .. .
ولولا غياب المبادئ ، وجهل الكثير منا بها لما حل السيئ مكان الحسن والأحسن في مجتمع يقول أنه ينهل من مناهل النبوة .. !

دمتِ " قصية " بحفظ الله ورعايته .
معذرة عن التأخير .. .