[خطاب2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاهد تمثيلية لتصرفات رجل الهيئة والمواطنين وفق التنظيم للهيئة كتبها احد المختصين !
ومصيبة حقيقة ان كان هذا سيكون واقع تطبيق النظام الجديد!


المشهد الأول :

شاب يعاكس فتاة ويسحب حجابها ويوقفها بالقوة فرآه رجل الهيئة .
رجل الهيئة : يا أخ.. يا طيب.. عملك هذا حرام لا يجوز اتق الله ، دع البنت وشأنها .
المعاكس : لادخل لك ، اذهب بعيدا ، إياك ومخالفة الأنظمة،، اذهب وحرر ( بلاغ مكتوب ) فقط .
رجل الهيئة ينصرف وهو يحوقل (لاحول ولا قوة إلا بالله) ويرى في الشارع إثنان من المارة ويقول لهما شاهدا هذا المشهد .
الرجلان أخذتهما الغيرة فقبضا على المعاكس ، وكان رجل الهيئة يتفرج ، إذا لو تدخل في القبض لفصل من عمله بحجة مخالفة الأنظمة .
بعد القبض على المعاكس طلب الرجلان من رجل الهيئة الاتصال بالشرطة ، فرفض وقال اطلبا الشرطة أنتما فأنا لا أستطيع ، فالتعليمات تطلب مني بلاغ مكتوب رسمي وهذا يفوت القضية .
فقام الرجلان بإبلاغ الشرطة ، ومن ثم أسرع رجل الهيئة بالانصراف قبل مجيء الشرطة حتى لايتهم بقضية القبض على المتحرش .
جاءت الشرطة واستلمت المتحرش واتخذت الإجراء ، وشكرت المواطنين على تعاونهما .
من المشهد :
* المتحرش زجر رجل الهيئة وأمره بالابتعاد ، وهدده بمخالفته للأنظمة . 
* المعاكس توسل للرجلين لإطلاقه ووعد بالتوبة وكان يبكي أمامهما .
*رجل الهيئة وقف مكتوف الأيدي أمام جريمة تجري أمام عينيه .
* رجل الهيئة لايستطيع أن يتصرف كمواطن أمام الجرائم .
* لو ادعى المتحرش أن رجل الهيئة هو من أمر الرجلين بالقيض عليه لأدين رجل الهيئة بحجة طلب دعم المواطنين وإدخالهم في عمل الهيئة وتصعيد القضية .
*رجل الهيئة لو تدخل لمساعدة جاره في قضية إجرامية خارج نطاق الهينة لنسب تدخله للهيئة وأدين بمخالفة الأنظمة .












المشهد الثاني :


فتيات مراهقات يمشين في احد الأسواق وهن حاسرات الشعر و لا يرتدين عباءات !!

أسر غيورة و اولياء امور يتصلون بالشرطة لتقديم  بلاغ . 



الشرطة ترفض مباشرة البلاغ بحجة ان ذلك ليس من اختصاصها ولم تحدث حالة تحرش او معاكسة .

 كما انه ليس هناك نظام او توجيه رسمي يحدد اللباس المسموح والممنوع للنساء في الأماكن العامة .








المشهد الثالث . 

شباب يشاهدون مباراة كرة قدم عدد من مقاهي الكوفي شوب المتجاورة في الرياض . تؤذن المساجد وتقام الصلاة .

المحلات كلها مفتوحة ولم تغلق ابوابها والشباب لم يخرجوا ولم يتغير من حالهم شي وكأنهم في دولة غير مسلمة !

احد الغيورين الحريصين على الشباب يتصل بالشرطة .  الشرطة تعتذر ان ذلك ليس من اختصاصها ولاتملك الصلاحية لذلك لكون ليس هناك نظام يمكن الإستناد عليه لإجبار المحلات على الإغلاق وقت الصلاة !!








المشهد الرابع :
شباب و فتيات متبرجات يعملون جميعاُ بوظيفة كاشير في احد المحلات التجارية يجلسون مع بعض خلال فترة الراحة في المقهى الموجود في المول أمام العائلات و تصدر منهم ضحكات عالية و عبارات غير مهذبة !!


غيور يتصل بالشرطة . موظف الشرطة يسئل . هل هناك تحرش ؟ هل هناك معاكسة . المواطن يجيب لا هم يجلسون برضاهم و امام ابنائنا و بناتنا وبلا حجاب !
موظف الشرطة يجيب . المعذرة اخوي حتى لو كانت هناك خلوة في قسم العائلات بالمقهى فلانملك الصلاحية لمباشرتها مادامت برضى الطرفين ولم يحدث تحرش . فكيف بموظفين يجلسون مع بعضهم في مكان عام !!