[فاندام]

ليس هناك شي أجمل من أن يقوم المرء بعمله على أكمل وجه وقد قيل من أمن العقوبة أساء الأدب ويجب أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب فهل هذا الكلام ينطبق على رئيس مخفر شرطة الفويلق؟ لن أحكم ولكن سوف أترك الحكم لكم بعد أن تقرؤوا معي ملخص للأحداث التي وقعت في بلدة الفويلق خلال الشهر المنصرم والتي هي:


أولاً: سرقة محل صالح الباجد يوم الجمعة ليلة السبت 11/01/1427هـ ونهب ما يقارب الأربعة آلاف ريال من المحل وتقدم بشكوى ولا فائدة.



ثانياً: كان هناك مجموعة من الشباب (إبراهيم, موسى, أحمد) يدورون ليلا ومعهم كشاف يسلطونه على المحلات وسيارات المستأجرين وبعد أن قبضت عليهم أحد الدوريات أخلى سبيلهم رئيس المركز من الغد بعد أن توسط لهم أحد المقربين إليه.



ثالثاً: قال لي أحد الأشخاص أن هناك قريب لي يتعاطى المسكر وبلغت الشرطة عدة مرات ولكنهم في المرة الأخيرة نهروني وقالوا لا دخل لك به بل وصل الأمر بهم أن أخبروه بما قلت لهم من أمره مما جعله يؤذيني أكثر من مرة.



رابعاً: هناك حثالة من السكارى قامت الشرطة بمطاردتهم حتى انقلبت سيارتهم ودخلوا المستشفى وهم سعود وسالم وعقاب بعد أن تم التعامل معهم بوحشية لأن لا وسيط لهم لدى الرئيس وتاريخ هذه الحادثة يوم الخميس ليلة الجمعة 10/01/1427هـ.



أما عن الرئيس شخصيا فحدث ولا حرج فهو يداوم في المخفر بثوبه حتى بعد أحداث ابقيق الأخيرة ويستخدم كروت الدولة ليزود سيارته الخاصة بالوقود ( كامري) كما يروي ذلك صاحب المحطة (ناصر الفالح) وفي المركز يستخدم التلفون بخدمة الصفر لأغراضه الشخصية.

أما عن رئيس مركز الفويلق (أبو سعود) فلا يقل تهاونا عن صاحبه رئيس المخفر فهو مهتم بشئونه الخاصة ولا يكترث بما يدور حوله غير عابئ بشكاوى المواطنين مهمل لواجباته متواطئ مع رئس الشرطة بكثير من الأمور والذي يصرف أعماله الوظيفية أحد المقربين لديه (محمد فنيطل) بينما هو يتنزه في أماكن الربيع والأدهى والأمر من هذا كله أنه أوكل رعاية إبله لأحد الموظفين لديه بالمركز فلا يداوم أبدا إنما جعله راعيا للإبل وراتبه على الدولة.

كل هذه الأمور جعلت الفساد والعبث والاعتداء على الأموال والممتلكات يستشري في بلدتنا التي لم تعهد هذه الأشياء من قبل ولكن إهمال الراعي لرعيته يجر المصائب والمحن عليها إنا لله وإنا إليه راجعون.