بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » "القران المقدس لـ طيف الحلاج "

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 29-03-2006, 10:52 PM   #1
أبوثامر
عـضـو
 
صورة أبوثامر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: -- القلب بيتك وأنت وحدك سكنها --
المشاركات: 1,149
"القران المقدس لـ طيف الحلاج "

القران المقدس لـ طيف الحلاج
تفاجأ شيعة السعودية برواية من رمزت لنفسها " طيف الحلاج " وهي شيعية سعودية تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ..وقد أثارت في كتابها " القران المقدس " بكسر القاف كيف يعيش المجتمع الشيعي
في السعودية سياسيا وإجتماعيا وتحمل الرواية الكثير من الإثارة من خلال وصف الجنس
وزواج المتعة والإثارة الجنسية في المتعة التي تمارسها البنت الشيعية
ووضعها النفسي من حيث الإستغلال الذي تعيشه
من خلال شخصية " ليلى " المتوفى
عنها زوجها
__________________
أبوثامر غير متصل  


قديم(ـة) 29-03-2006, 11:15 PM   #2
أبوثامر
عـضـو
 
صورة أبوثامر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: -- القلب بيتك وأنت وحدك سكنها --
المشاركات: 1,149
رواية القران المقدس للكاتب السعودي طيف الحلاج ـ وللحلاج أطياف كثيرة ـ تقرع جرس الانذارعن رياح مخبوءة في الأيام القادمة قد تهب على المملكة السعيدة، بل هي الان آخذة في الهبوب من كل ناحية لكن من طبيعة الانظمة العربية انها تتجاهل هذه الرياح حتى تتحول الى اعاصير عاتية وهي قادمة بلا شك في ظل هذه الافاق المسدودة والتاريخ المغلق والتعامل مع البشر من منطق الرعية وليس منطق الشراكة في الأرض والمصير والأمل.



تتعرض رواية القران المقدس الى منظومة محرمات لا تسمح السلطة بالاقتراب منها وهي : الجنس حتى في حدوده المشرع لها في الكتب المقدسة، والسلطة بأنواعها العائلية والثقافية والتاريخية والتكوينات التقليدية ـ القبيلة، المسجد، الحسينية ـ والدين الذي تم دمجه مع التقاليد والأساطير بل حتى الخرافات.



ان سلطات الاستبداد تستغل الذاكرة الجماعية المرعوبة أو المتحفظة من سلطة الاسطورة لكي تشيع اسطورة السلطة،وهي طريقة ليست جديدة في وسائل الهيمنة الذكورية.



تبدأ الرواية برحلة تقوم بها ليلى مع شقيقها ابراهيم في سيارة الى بيت الخالة في احدى الواحات، ومن خلال هذه الرحلة نكتشف ان ليلي لا تسافر في طريق بل في هوية وذاكرة وجنسية وأحلام وآمال وفي مخيلة تحاول ان تتملص من شبكة سلطات متعددة تلتف حول العنق باسم المقدس أو منطق الحريم أو شبكة سجون معقدة ومتشابكة تلتف حول الجسد وتكبله بقوة لكن، رغم ذلك، تبقى للرغبات طرقها في تحقيق نفسها سواء بقوة المخيلة، حين يشح الواقع، أو تحققه فعلا على الأرض من خلال مخيلة القوة الفردية.



ان ليلى المسافرة مع الاخ، وهو رمز ذكوري للسلطة العائلية وغيرها، والذي يتصرف طوال الرحلة على انه السيد في كل شيء بما في ذلك التحكم بمصائر من معه، تسافر معه كجسد، اما المخيلة فهي في اماكن أخرى بعيدة ومقصية ومنفية في أعماق لا تمل من استرجاع صورها الداخلية لكي تتوازن مع واقع شقي وشرس وسلطوي، وفي الطريق تتعرض السيارة لحادث تصادم حيث تصاب ليلى باغماء يتم من خلاله استعادة حياة طويلة وعميقة وشقية من خلال صور واحاديث ونساء متشحات بالسواد كطيور الغربان، وعن قمع طائفي وديني وسياسي وعمليات اغتيال وموت ومشاهد جنسية عارية وصفت بدقة مجهرية وبلغة مفتوحة كما لو ان طيف الحلاج تقصد هذه اللغة التي تلعب دور المعادل الموضوعي للقمع والكبت والحرمان والمحرم، فليس غير انتهاك اللغة ما يجعل الواقع قابلا للسيطرة، بل هو نوع من تحدي بربرية المؤسسة بضربها في نقطة عريها وضعفها وزورها.



ان هؤلاء الذين يخجلون من الجنس، في نص أو في جسد، هم أنفسهم الذين يمارسون كل أنواع الشذوذ الجنسي المخفي أو العلني أحيانا، بل هم أنفسهم من يمارس اغتصابا وحشيا مع نساء مجنونات محطمات مشردات لأن العهر يقول طيف الحلاجالعهر هو ما يمارسه الذكور في هذا العالم..من اشعال حروب وتهديم بيوت وتشتيت أسر..وقتل بشر وابادتهم..العهر حين يباع الانسان ويشترى في صفقات، حين تصادر الروح وتفتك في السجون والمعتقلات...حين تسحق الاحلام..حين يجمّل الفساد ويزهر الظلم ويصبغ بأقلام وحناجر ذكور يقتاتون على الكذب والنفاق وبيع الذمم...).



في خاتمة الرواية نكتشف ان ليلى لم تصب بجرح من حادث السيارة بل هي دخلت في نوبة اغماء أو ذهول تحت تأثير تصادم قد وقع فعلا وضحيته فتاة أخرى لكن حين تفيق من هذه الاغماءة يواصل النص طريقه في الحكي، أي ان الحكاية تستعيد عافيتها في السرد حين يستعيد الجسد صورته الأصليةلا المشوهة.



ليس غريبا أن يحمل الفصل الأخير عنوان(الانعتاق) سواء انعتاق الجسد أو انعتاق النص كي تواصل الحكاية الطريق في سماء مملكة تبدو صلبة صلابة مريبة في حين أن واقع الحال يشير الى ان صراع الهويات والأجيال والقيم والتقاليد في المملكة السعيدة قد دخل في مرحلة المجابهات المسلحة، حتى لو كانت عناوين هذا الصراع مموهة، خاصة بعد أن أغلقت كل الطرق وتلاشت كل الامكانيات في الاحتاجات السلمية والثقافية وحالة الكاتب علي الدميني أوضح مثال على ذلك، مع ان ارض المملكة هي التي شهدت أول مظاهرة احتجاج جنسية في التاريخ قام بها الشاذون ودخلوا في صراع مع الملائكة، وتلك هي المرة الأولى التي تتدخل فيها السماء في فض هذا الاحتجاج الجنسي الصارخ وترسل النبي لوط لاصلاح الامر أو الحوار أو انزال العقاب كحل أخير.



إذا كان الرب يتدخل في صراعات البشر حتى الجنسية منها ويحاول التفاوض من خلال الرسل، فلماذا يغلق الملوك الابواب في وجه الاحتجاجات السلمية الأمر الذي سيقود إما الى أن تجن هذه الشعوب وتسلك كل الخيارات أو تصرخ عارية في نص جريء مغفور له كثير من هفوات السرد لأن الجمال والشجاعة والمبادأة تغفر، كالحب؟

28/2/2006
منقول ..

هل تعتبر الوصف الدقيق لمايعيشه الشيعه في بلادنا من متعة وغيرها ؟؟
وهل ستثير المجتمع الشيعي في بلادنا ؟؟
خاصة وأنها بنت من القطيف تعيش في أمريكا !
__________________

آخر من قام بالتعديل أبوثامر; بتاريخ 29-03-2006 الساعة 11:19 PM.
أبوثامر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)