بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الديوان الشعري ---(3)--- د/عبدالرحمن العشماوي

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 02-05-2002, 04:49 AM   #1
راشد الراشد
عـضـو
 
صورة راشد الراشد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
الديوان الشعري ---(3)--- د/عبدالرحمن العشماوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم باذن الله قصيده من هذا الديوان الرائع

ماذا تعرف عن د/عبدالرحمن العشماوي

1-الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي ( المملكة العربية السعودية )
2-ولد عام 1956م في قرية عــراء – مـنطقة الباحة ( جنوب المملكة العربية السعودية )
3- بعد أن أنهىدراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – وتخرج فيها 1397 هـ ثم نال درجة الماجستير 1403هـ والدكتوراه 1409هـ
4- تدرج في وظائف التدريس بالجامعة حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية – جامعة الإمام
5- له مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، كما أن له حضوره الإعلامي من خلال برامجه الإذاعية والتلفازية ( سابقاً ) ، وقصائده ومقالاته التي تنشر في الصحافة .
6-دواوينه : إلى أمتي 1400هـ ، صراع مع النفس 1402هـ ، بائعة الريحان 1405هـ ، مأساة التاريخ 1405هـ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر 1407هـ ،إلى حواء1408هـ، عندما يعزف الرصاص 1409هـ ، شموخ في زمن الانكسار 1410هـ ، يا أمة الإسلام 1412هـ ، مشاهد من يوم القيامة 1412هـ ، ورقة من مذكرات مدمن تائب 1412هـ ، من القدس إلى سراييفو 1413هـ ، عندما تشرق الشمس 1413هـ ، ياساكنة القلب وجميع القصائد الموجودة في ديوان يا ساكنة القلب من شعر التفعيلة
7- مؤلفاته : الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير ، من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز ، إسلامية الأدب
8- ممن كتبوا عنه : أحمد عبداللطيف الجدع ، وحسني أدهم
9- عنوانه : كلية اللغة العربية –جامعة الإمام الرياض


(1)

قصيدة ايها الحادري
----------------
أيها الحادي الذي يحدو القــــوافــــــــلْ
أنت مــاضٍ، وجـــــديرٌ أن تواصـــــلْ
أسمِعِْ الصــــحراء صــــوتاً أنْجشـــــيّاً
صــافــيــاً يُلهبُ أخفــافَ الرواحــــــلْ
وبـه تمنحــــــــنا الراحـــــة ظـــــــــلاً
وبه تُطــوى من الدـرب المـــراحـــــلْ
أيها الحـــــادي، أدر شَــدوكَ فـــينـــــا
نغـــــماً يوقــظ أحـــــــلامَ الغـوافـــــلْ
صــــوتــك العــذب يُريـنا كيف تهـــفو
مُــقـــلُ الرمـل، وأهــــدابُ المـنـــازلْ
صـــــوتك العــــــذب غــناءٌ يتلاشــى
عنده تغـــــريدُ أصـــــــواتِ البــلابـلْ
كلّما أنشــــدتُ لحــــناً، خِلـتُ أنـــــــي
أمســــح النـــــجمَ بأطـراف الأنامــــلْ
وأنــاجـي قـــمـر اللــــيـــل وأبــنـــــي
فــوقــه صــرحــاً، وأبـــراجَ فـــضائلْ
وأرى دائـــــرة الــــنـــور أمـــــامـــي
غُـرّةً بيــضــاء في جــبهـةِ صـــاهـــلْ
وأرى الأنــــجـــم عـــــقــداً لـؤلـؤيــــاً
ما له في عــالــم الـدِّر مُمــــــاثــــــــلْ
أيّـهـا الـحــــادي، تـألـقـتَ فـرفـــقــــــاً
بالـقــــواريــر وربَّـــات الـخـــلاخـــلْ
خفِّف اللـــحنَ الذي أصبح ســحــــــراً
يتســامى وَصــفُه عن سحر بابــــــــلْ
أيها الحــادي، على لحـنك ســـــــارتْ
خـيـلُنا الدُّهـمُ الكريـماتُ الأصــائـــــلْ
لمْ نـزل نُـركِضُــها في خـــــير أرضٍ
صانها الرحـمن من ضَربِ الــزلازلْ
لم نزل نسقي رمال البـيــــــــد غــــيثاً
من سحابٍ، عبّرت عنه الجــــــــداولْ
لمْ نزل في رحـــــلة الـحب ســــــــويّاً
نقــطـع البـيدَ ونـجتاز المــــجـاهــــــلْ
ربمـا يعــــــذُلــنا مــن ليــس مــنـّــــــا
والفــتى الواثقُ لايخشى العـــــــــواذلْ
نحـــن مــازلـنا علـى درب هُــدانــــــا
نرشـــد الـنـاس ونـدعـو ونـحـــــــاولْ
لا نـبــالـي بخــفــافـيـش ظــــــــــــلامٍ
بل ننـاديـها وغـيثُ الحــــبِّ هاطـــــلْ
يا خــــفافـيـشَ ظــلام اللـيــــــــل، إنّـا
قد عرفنا كلَّ ما تُخفي الحـــواصـــــلْ
عـجــبـاً، كـــيف وهـمـتم، أنسيـــــــتمْ
أنّ بــحـر الوهــم لا يلقاه ساحـــــــل؟
لــجّــــةٌ مـظـلـــمـةٌ يـــغـرق فـيهـــــا
كـل مـجــنـونٍ ومـخــدوعٍ وعــاطــلْ
يا خـفـافـيــش ظـلام اللــــيل إنّــــــــا
لمْ نزل نحملُ في الليل المشاعــــــــلْ
مـا وجـدنـا حَـيـرةً لـمـا انطـلـقـنـــــــا
بل عـرفـنـا كيـف نمـضـي ونـواصلْ
نـحـن لـم نـجـنـحْ عن الحق ولكــــــن
جنــحَ الـواهـم والـلِّــصُ المـخاتــــــلْ
دارت الــدنـيــا بـنـا حــتـى ثبـتـْنـــــــا
وورثــنـا بالــهـدى مـجــدَ الأوائــــــلْ
وعـــرفـنـا لـغـة التــجـديـد، لــكــــــن
دون أن نـفـقـد روحــاً أو نـجــامــــــلْ
أرضـنـا مـهـبـط وحـي الله، فـــيهــــــا
جمَّع الإسـلامُ أشـتـاتَ الـقــبـائـــــــــلْ
هــذه كــعبـتـُنـا مــهــوى قـــلــــــــوبٍ
شـوقُها يغلي كما تغلي المراجــــــــــلْ
ركـنُـهـا والـحـجــر الأســود فــيهــــــا
والـمـصلّى والـحـمامـاتُ الـزواجـــــلْ
صـورةٌ تخـتـصـر الـكــونَ وتــمــــحو
مـن قــلــوب الـنـاس آثـارَ الغـوائــــــلْ
يا خـفـافيـش ظـلامِ اللــيل، مـهــــــــلاً
سرجُكم في ساحة الميدان مائـــــــــــلْ
شـــرِّقـــوا أو غــــرِّبــوا إنّــا ورثنــــا
مـن تـعـالـيم الهدى خيرَ الشمائــــــــلْ
وورثــنـــا مـن كـتــــاب الله عـلــمــــاً
كـلُّ عـلـمٍ بـعـده تحـصـيلُ حـاصـــــلْ
ويـلـكــم، كـيـف نسـيتـم أن ديـنـــــــي
هـو نبـع الخـيـر والأرضُ خـــمائل؟!
إنـمـا يحــــفـظ حــق النـاس ديــــــــنٌ
يـرِدُ النـاس بـه أصـــفى المنـــاهـــــلْ
وبـه يُــحـــفَـــــــظ حـــقٌّ لضـعـيـــفٍ
وبـه يُـطــــــعـم مسـكيـنٌ وعــائــــــلْ
وبـه تُــــرفــــع رايــــــــاتُ بـــــلادي
وبـه تُـعـــــــرف أحــكــام الــنـــوازلْ
إن مــن أعـظم مـا يرعــى حقــوقـــــاً
لبـنـي الإنســـان أن يُقــــــتل قاتــــــلْ
أن تــرى كـــفُّ الذي يســـرق حــــدّاً
صـــارماً يحمي من اللـص السنابــــلْ
ان يـرى المـــجــرم ســـيفاً حيدريــــاً
مشـرقاً يـلـمـع فـي قـبضــة عــــــادلْ
أن تــرى الأمــةُ مـا يحـمي حـماهـــا
من هــوى بــاغٍ ومن زلــة جــاهــــلْ
أن يـرى من يهـتك الأعـراض ظـلماً
كيف يحمي الرجمُ أعـراضَ الحلائـلْ
أن يــرى من يقـذف الناس بفُـحــــشٍ
أن حـدَّ القـذف يحمي عِـرض غافـــلْ
في القصاص الأمنُ من سطوة بــــاغٍ
وبــــه تـُـــطــــفأ نـــيرانُ القــلاقــــلْ
صــورة مــحــكمة النـســج، وديـــــن
واضــحٌ تســمو بــه الأرواح كـامـــلْ
عـجـبـاً ممن يـرى في التمر جـمــــراً
ويســاوي بيــن مــجــنـون وعـــــاقلْ
ويـرى أن الـعـصا مثــل حســــــــــام
ويســاوي بيـن سَـحـبَـانٍ وبـــــاقـــــلْ
كيف يرعى من حقوق الناس شيــــــئاً
مَـن يـنـاديـهـم إلـى وحـل الرذائـــــل؟
ويــرى حـــريـة النـــاس انــحــــلالاً
وانـحــرافــاً عــن مــوازيـن الفضائلْ
عــالَــم الـغــربِ الـذي يـطـلق فينـــا
كــلَّ يـومٍ صــرخــةً مـن فـم صـائلْ
لم يـزل يسـبح في بحر المـعاصــــي
وعــلــى شــطـآنه تجري المهـــازلْ
لم يزل ينهشــنا لــحــمــاً وعــظمـــاً
ويُــريــنــا كــيف يَحــتَزُّ المـفــاصلْ
عــالَـــم الغــرب اختــراعـاتُ عـقولٍ
أصبــحت في خـالق الكون تجــــادلْ
يـزنُ الأمــر بـمــيـزانـيــن، هــــــذا
راجـــحٌ في الـــوزن والآخـر شائــلْ
كيـف نرجـو من فتـى يأبى التزاــــماً
بفــروض الـديـــن تطبيقَ النوافــل؟!
مـا قـــلوب الـنــاس إلا كــبـقـــــــاعٍ
بعضها معشوشبٌ والبعض قاحـــــلْ
كـم قـــلوبٍ كـــزهـــور الروض حبّاً
وصــفــاءً، وقـــلــوبٍ كـالـجـنــــادلْ
أيّها الماضـون في درب الدعـــــاوى
دربُنـا يُســقـى مــن الخــير بـوابــــلْ
نـحــن في مملكة أشــــرق فيـهـــــــا
فـجــرُ ديــن الله يـجـتــاز الحـــوائـلْ
نحن أدرى بحــقوق النـاس، هــــــذا
ديـنـنـا يـدفــع عــنهـا ويـنــــــاضـلْ
ديـنـنـا لـلـديـن والـدنـيــا نــظـــــــامٌ
جــامــعٌ مسـتوعبٌ للكون شـامـــــلْ
ديـنـنـا صـــرحٌ من الخـــير متـــينٌ
تـتـهاوى دونـه أعتـــى المـــعـــاولْ
ديـنـنـا أثـبـتُ من قُـنّــةِ رضــــــوى
كـلُّ ديــنٍ غـيره في الأرض بـاطـلْ
رايـــــةُ التـــوحــيـد إعـلانٌ صـريحٌ
وجــوابٌ عنــدمــا يســـأل ســـــائلْ
__________________

من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب
ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي

أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب
متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي

راشد الراشد غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 04-05-2002, 06:20 AM   #2
راشد الراشد
عـضـو
 
صورة راشد الراشد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
بائعة الريحان
----------------
بائعة الريحان .....في قرية رابضة ...فى قمة الجبل
تعيش في امان تواجه الحياة بانتسامة الامل
وعندما تبيض ظلمة المساء بيضة السحر
وقبل ان تفتر مبسم الافق تكون قد اناخت الركاب
في قرية الغشامره مقر سوق السبت .
تبيع كل دور فيه الشيخ والريحان وربما قرن موز او قرنين .
وقبل ان يودع النهار وعند نزعه الاخير
تكون في منزلها تقق الحساب .
بائعة الريحان من ياترى بائعة الريحان ؟
امراة تخمشها مخالب التسعين امراة عجوز فى وجهها المجعد الجبين
اشارة الى تعاقب السنين .
في وجهها متاعب الزمن وفي انحناء ظهراها حكاية قديمة جديدة .
اغنية ريفية فريدة ... بائعة الريحان
رواية لا تعرف المراء و لا تعرف التزلف المشين .
والرياء تقول ما تشاء وربما يلجمها الحياء فلتزم السكون .
وتنتهي حكاية الريحان او تموت
بائعة الريحان قذفت في مسمعها السؤال ؟؟
ترنح السؤال واستطال وصال حول سمعها وجال
بائعة الريحان فى عينها شرود . في سمعها ثقل .
وربما راوده الخجل فاسدلت من صمتها حجابا .
لكنن برغم صمتها قذفت بالسؤال يتبع السؤال.
فالتفتت الي في ذهول وهمست تقول :
تريد ان احكي لك الحكايه ؟؟؟
فقلت - في تلهف شديد نعم ....
وكيف لا اريد ؟!
بائعة الريحان .... رمت الي نظرةطويلة واردفت بآهة ثقيلة
وانطلقت تقول :
حكايتى حكاية ....اما ترى بأنني اصارع الهرم ؟!
كأنني تساؤل من عصرنا القديم.
عن كل ما اراه من جديد أو أنني علامة تخبرك بما مضى
من عيشنا الزهيد
حكايتى حكايه ...
قد عشت يا بني عالمين ولدت مرتين وربما اموت مرتين .
ما بين أمسي ايها الفتى وبين حاضري مسافة بعيدة الزمن
بدأتها وحيدة بالامس .
كانت الحياة هادئة وكانت النفوس هانئة .
واليوم كما ترى يا بني تقارب الزمن
فالنوم في وطن وقهوة الصباح في وطن
تقارب الزمان لكنني احس بالتباعد المخيف .
في انفس البشر ما عاد في القلوب نبضها القديم
وحبها العظيم .
تقارب الزمن والناس يلهثون وربما اتاهم اليقين
وهو على الطريق يلهثون .
حكايتي حكاية
في قريتي بدأت الطفوله في قريتي لعبت بالتراب والحصى
رعيت في طفولتي الغنم وفي الصبا رعيت بيتي الصغير
وأي بيت ايها الفتى ؟!
ما عرفت جدرانه الدهان وارضه لم تعرف المفارش الوثيرة
ما كان في منزلنا كنب ولم يكن في غرفتي سرير
واين غرفتي؟! كشوكة في حلق بيتنا الصغير
ولم تكن اذا اتى الشتاء تحرمنا لذة المطر
لكن بيتنا بالرغم من مظهره الحقير لم يعرف الشقاء
وربما لانه لم يعرف الثراء
حكايتي حكاية
من بيتي الصغير كنت املك الحدود
احس أن طفلتي شريفه تقرب البعيد
ولا تسل عن رجل قصير يفاجىء من يراه بمظهره الحقير
يداه ما صافحتا نعومة الحياة
لكنه بطل فى وجهه ابتسامة الامل
منحته عنايتي وحبي الكبير
اغض طرفي ان قسا او ثار في غضب
وربما يضربني لااعرف السبب فالزم السكون
وانما السكون من ذهب
ما كان في قريتنا تلفاز ولم تكن تهمنا الاذاعة
وسكتت بائعة الريحان ولم يطل سكوتها .
بل اردفت تقول دعنى اقص هذه الحكاية العجيبة
في سفر الى ابنتي وايما سفر
في ذلك الزمان لم تعبد الطرق .
وصلت بعد رحلت طويلة الى ابنتي شريفة
دخلت بيتها .. رايت في مجلسها العجب !!!
أرجل في بيتها غريب ؟!
هل فقدت الحياء والادب
رددت فوق وجهي الحجاب وعدت نحوها وصحت في غضب :
اغيرت طباعك المدينة وكيف .. تدخلينني على الرجل ؟
ومن هو الرجل ؟ وهالني أني رايت زوجها يغالب الضحك
وكدت ان أثورا لكنها تلطفت وقالت : هذا هو التلفاز
تنهدت بائعة الريحان وذهبت تقول : ما كان في قريتنا تلفاز
ولم نكن نشاهد الفتاة يا بني تكاد تأكل الفتى .
ما كان في النساء هذه الوقاحة .
يا ضيعة الحياء ... احس يا بني أن سوسة الرذيلة ستاكل الفضيلة
وانكم في كاس هذه الحضارة ستشربون شديد المرارة.
وانكم كما هتفت سوف تهتفون :
يا ضيعت الحياء !
وعادة بائعة الريحان حديثها الطويل
ولملمت ثيابها وانطلقت تقول :
في بيتي الصغير صرت اعرف الصدر الست تعرف الصدر
انها مزارع لزجي الحبيب في تهامه
كم صافحت ارجلنا طريقها الطويل فى اليوم مرتين .
ونحن نصعد الجبال وايما جبال؟!
تناطح السحاب في شموخ لاتعرف الرضوخ .
في بيتي الصغير ذقت لذة الكفاح والتعب .
ومرت السنون ولا تساني كيف مرت السنون
واقبل الخريف ولا تسلنى كيف اقبل الخريف
عشية الخميس وكانت الشمس تعانق المغيب
وكنت في انتظار زوجي الحبيب
وزحفت مواكب الظلام نحونا ولم يعد.
وابتلع السكون قريتي ولم يعد .
وطال بي السهر واستاسد القلق وعربدت مخاوفي وشمر الارق .
وزجي الحبيب لم يعد واشتعلت في موقدي الظنون
وزوجي الحبيب لم يعد
عشية الخميس غامت السماء
فرعدها مخيف وبرقها يكاد يخطف البصر .
وزحف الظلام واستبد بالتلال .
وعندها خرجت والضياؤ والظلام في عراك .
وقريتي نائمة فما بها حراك .
وربما سمعت لو اصخت سمعك الرهيف ما يشبه الحفيف .
تحدثه شراشف النساء وربما سمعت تمتة وجملا منغمه .
وربما لو اصخت ثانية ... طقطقة الحطب . كانه يشكو اليك قسوة اللهب
وربما رايت لو امعنت ناظريك نساء قريتي يسبقن ضوء الفجر
عند منبع المياه ويا لهن من نساء على ظهورهن ترقص القرب
وما لهن في المجون من أرب
خرجت والسماء في وجوم والريح تزمع الهجوم
وجسدي تهزه ارتعاشة غريبة
وخطرت خاطرة رهيبة ووقف بي الطريق . او انني وقفت به
وجاءني الخبر ...... فزوجي الحبيب مات
ونال من تماسكي الدوار واسدل الستار وبعدها .
بدات رحلت العناء وصرت يابني كما ترى
بائعة الريحان بائعة الريحان
__________________

من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب
ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي

أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب
متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي

راشد الراشد غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 04-05-2002, 03:22 PM   #3
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
شكراً يافهد

فالعشماوي اكثرمن رائع

وهو شاعر الصحوه نعم
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 10-05-2002, 04:37 PM   #4
راشد الراشد
عـضـو
 
صورة راشد الراشد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
يداس حمى الاقصى

لكلِّ فؤادٍ من مُحبِّيه شاغلُ
---------فكيف تَسُرُّ الهجرَ بي وتُماطلُ؟
وكيف تلاشى عندك الصبرُ وانتهى
--------- وواجهني منكَ الفتى المتطاوِلُ؟
عَهِدتُكَ تمشي واثقَ الخَطوِ رافعاً
--------- بعزمكَ ما لا يَرفع المتخاذلُ
فكيف يراك الحزمُ من دون بابه
--------- وكيف يُذيب الصَّمتُ ما أنتَ قائلُ؟
ألستَ ترى في ساحة القدس ظالماً
--------- ينافح عن إرهابه ويُجادلُ؟
أخا الِملَّةِ الغَرَّاء، عصرك يشتكي
--------- جفافاً وفي كفَّيك تجري الجداولُ
تشرَّبت الدنيا بسُمٍّ وعَلقمٍ
--------- سقاها به في الليل وَغدٌ مُخَاتِلُ
ودوَّرَ هذا العصرُ رأسَ يقينها
--------- فطافت بها بعد النَّقاء المهازلُ
وفي عصرنا للسالكينَ معالمٌ
--------- وفيه مَفازاتُ الرَّدَى والمَجَاهِلُ
وكم عالمٍ جازَ الفضاءَ بعلمه
--------- ولكنَّه في منطق الدين جاهلُ
يصدِّقني فيما أقول تَهافُتٌ
--------- لأخلاق عصرٍ، ضلَّلته الوسائلُ
يقولون: هذا العصرُ عَصرُ حضارةٍ
--------- فما بالُه تطغى عليه الرَّذائلُ
أخا الملّةِ الغرَّاء، عينُكَ لم تزل
--------- ترى ما ترى عيني، فما أنت فاعلُ؟
إذا ما رأيتَ النَّخلَ فينا بَواسقاً
--------- فلا تنسَ أنَّ الأصل منها الفَسائلُ
لكَ الرَّوضةُ الغَنَّاء، والمنبعُ الذي
--------- تَجِفُّ ولا يشكو الجفافَ المناهلُ
لك المجد، والتاريخ أكبر شاهدٍ
--------- بأنَّ حصان المجد حولك صاهلُ
لك الحقُّ، والوحيُ المبين اساسُه
--------- وفي سنَّةِ الهادي عليه دَلائلُ
لديكَ البراهين التي تهتدي بها
--------- عقولٌ، تغشَّاها ضلالٌ وباطلُ
فكيف ترى منك الفضائلُ ما ترى
--------- من الَّلهو، حتى أنكرتكَ الفضائلُ؟!
إذا عرَّض الإنسانُ للذلِّ نفسَه
--------- فلا عَجَبٌ إن هزَّ عِطفَيه خاملُ!!
وما كلُّ سَعيٍ يُبلغُ المرءَ غايةً
--------- فيا رُبَّ ساعٍ أوقفته النَّوازلُ
وهل تستوي الأرضُ اليَبابُ تنكَّبَت
--------- خُطى الغَيمِ عن أَجوائها، والخمائلُ؟!
أقول لمن شَدّوا رِحالَ أحبَّتي
--------- بقلبي مضت، لا بالحبيبِ، الرَّواحلُ
مقيمٌ بقلبي أيُّها الراحلُ الذي
--------- أحبُّ وإن مدَّت خطاها القوافلُ
مقيمٌ، وإن ارضى بكَ البُعدُ نفسَه
--------- وإن حقَّقَت معنى الفراقِ الحوائلُ
مقيمٌ وإن كنتَ البعيدَ مكانُه
--------- لأنك في عيني وفي القلب نازلُ
أحبكَ حُبَّاً يشهد الحبُّ أنَّه
--------- هو الحُبُّ لا تقضي عليه الغوائلُ
أَزفُّ معاناتي إليكَ لأنَّها
--------- لديكَ، وإن جارت علينا الشواغلُ
سلِ الرَّملَ عني والرياضَ ونخلَها
--------- وزَهرَ الخُزامى حين تَهمي الهَواملُ
سلِ الشمس لما يكشف الفجرُ ثغرَها
--------- ولما تُغطُّي وجنتيها الأصائلُ
ستعلم أني حيثما كنتُ لم أزل
--------- اقاسم مَن أهوى الهوى، وأُبادِلُ
وما الشوق إلاَّ البحر، لكنَّ موجَه
--------- دَمٌ، دَفَقُه في ُلجَّةِ القلب هائلُ
نواصل مَن نهوى بما نستطيعه
--------- كذلك مَن ذاق الحنينَ يُواصلُ
وما شغلتني عنكَ إلاَّ حوادثٌ
--------- جسامٌ ومقتولٌ تخطَّاه قاتلُ
تَلوحُ ليَ الشيشانُ إعصارَ حَسُرةٍ
--------- يطاردني والأرضُ حولي مَجاهلُ
يُهتَّك فيها عِرضُ كلِّ كريمةٍ
--------- وتُجهَضُ تحت القاذفاتِ الحواملُ
وتفتح لي كشميرُ صفحةَ قلبها
--------- وفي قلبها المكسور تغلي المرَاجلُ
على أرضها تجري دماءٌ بريئةٌ
--------- ومن قسوة الهندوس فيها زَلازلُ
لماذا؟ سؤالٌ لا جوابَ لمثله
--------- سوى الهَدمِ دلَّتنا عليه المعاولُ
وفي القدسِ بيتٌ للأسى، عند بابهِ
--------- تلاقت يَتامى أمتي والأَراملُ
عباءتُها بيعت على حين غِرَّةٍ
--------- وأثوابُها في السوق، والجسمُ ناحلُ
لها مقلتا ثَكلَى يحدِّث دمعُها
--------- حديثاً صريحاً صُمَّ عنه المُماطلُ
وفي شفتيها صرخةٌ جمَّد الأسى
--------- صَداها، ولم يُسرع إليها المُناضلُ
هي القدسُ، باتت في ذهولٍ وحَيرةٍ
--------- وكيف يذوق الأمنَ مَن هو ذَاهلُ
تسائلُنا، أين الوعود التي سرى
--------- إليَّ بها مبعوثكم والمحافلُ؟!
تحيَّرتُ فيكم، لم أَعُد أعرف الذي
--------- ينافح عني صادقاً أو يخاتلُ
ومَن يحمل الحبَّ النقيَّ ومَن يرى
--------- برأيي، ومَن يَبغي الهوى ويغازلُ
وكيف نرى نصراً على الغاصب الذي
--------- يُشارِ بنا في دارنا ويُؤاكلُ؟؟
يُدنِّس بالمستوطنات ترابَنا
--------- وتُرسَم في القدس الشريف الهياكلُ
يغيِّر أسماء البلاد ورَسمَها
--------- ويشتَطُّ في اقواله ويعاضلُ
يُداسُ حمى الأقصى وفي رَحَباته
--------- بكى أهلُ مقتولٍ وعربد قاتلُ
شبابٌ وَأَطفالٌ تُراقُ دماؤهم
--------- وقد أُخلِيَت ممَّن تُحبُّ المنازلُ
وكيف تعيش الأمنَ دارٌ، ورَبُّها
--------- يغادرُها بالعَسفِ، واللّصُّ داخلُ؟
أسائلكم عني وعنكم وما درى
--------- سؤالي بأنَّ العيبَ فيمن أُسائلُ
إذا عاث في الأرض الفسادُ وأهلُه
--------- فلا عَجَبٌ إنُ زًعزَعَتها القلاقلُ
تميلون عني؟ فانظروا أين مَيلكم
--------- فكلُّ له مَيلٌ إلى مَن يشَاكلُ
ألستم ترونَ السَّحلَ والقتلَ لم يزل
--------- دليلاً على أنَّ اليهودَ الأَراذلُ
سَلامُهم الإرهابُ، صاغت بنودَه
--------- على ساحة الأقصى الشريفِ القنابلُ
أحبَّاءَنا لا تمنحوا الأمرَ غفلةً
--------- فما نال إلاَّ خيبةَ الظنِّ غافلُ
__________________

من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب
ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي

أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب
متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي

راشد الراشد غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 23-05-2002, 12:39 AM   #5
المستشار
عـضـو
 
صورة المستشار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: حولك
المشاركات: 7,887
الأخ فهد //

عسى ماتكلفت و الله يعز النسخ و اللصق
__________________
.








.
المستشار غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 23-05-2002, 09:54 AM   #6
راشد الراشد
عـضـو
 
صورة راشد الراشد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
هذا الشي تعلمتى منك
__________________

من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب
ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي

أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب
متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي

راشد الراشد غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 24-05-2002, 01:56 PM   #7
راشد الراشد
عـضـو
 
صورة راشد الراشد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
كان يحميه جدار
اتصل بي عدد من الإخوة والأخوات بعد قراءتهم لقصيدتي رامي عن الطفل الفلسطيني الذي قتل في حضن أبيه الجريح، وأكَّدوا لي أنهم قرأوا وسمعوا اسم الطفل محمد وليس رامي ، علماً بأن وسائل الإعلام نشرت الاسم مختلفاً، فكانت هذه القصيدة :
هو رامي أو محمَّد
صورةُ المأساةِ تشهد:
أنَّ طفلاً مسلماً في ساحة الموتِ تمدَّد
أنَّ جنديَّاً يهودياً على الساحةِ عربَد
وتمادى وتوعَّد
ورمى الطفلَ وللقتلِ تعمَّد
هو رامي أو محمَّد
صورة المأساةِ تشهد:
أنَّ طفلاً وأباً كانا على وعدٍ من الموتِ محدَّد
مات رامي أو محمَّد
مات في حضن الأَب المسكينِ,.
والعالَمُ يشهد
مَشهدٌ أبصرَه الناسُ,.
وكم يخفى عن الأعيُنِ مشهَد
هو رامي أو محمَّد
صورة المأساةِ تشهد:
أنَّ إرهابَ بني صهيونَ,.
في صورته الكبرى تجسَّد
أنَّ حسَّ العالَم المسكونِ بالوَهم تبلَّد
أنَّ شيئاً إسمُه العطفُ على الأطفالِ,.
في القدس تجمَّد
هو رامي أو محمَّد
صورة المأساةِ تشهد:
أن لصَّاً دخل الدَّارَ وهدَّد
ورأى الطفلَ على ناصيةِ الدَّرب فسدَّد
وتعالى في نواحي الشارع المشؤومِ صوت القصفِ حيناً,.
وتردَّد
صورة المأساةِ تشهد:
أنَّ جيشاً من بني صهيونَ,.
للإرهابِ يُحشَد
أنَّ نارَ الظلم والطغيانِ تُوقَد
أنَّ آلافَ الخنازير,.
على المنبع تُورَد
هذه الطفلةُ سارَه
زهرةٌ فيها رُواءٌ ونضارَه
رَسَمَ الرشّاشُ في جبهتها,.
شَكلَ مَغارَه
لم تكن تعلم أن الظالم الغاشمَ أزبَد
وعلى أشلائها جمَّع أشلاءً وأوقَد
هو رامي أو محمَّد
صورة المأساةِ تشهَد:
أنَّ جرحَ الأمةِ النازفَ منها لم يُضَمَّد
أنَّ دَينَ المجد مازال علينا,.
لم يُسَدَّد
أنَّ باب المجدِ مازالَ,.
عن الأمَّةِ يُوصَد
صورة المأساة تشهد:
أنَّ أشجاراً من الزيتونِ تُجتَثُّ,.
وفي موقعها يُغرَسُ غرقَد
أنَّ تمثالاً من الوهمِ,.
على تَلٍّ من الإلحادِ يُعبَد
هو رامي أو محمَّد
صورةُ المأساةِ تشهد:
أنَّ ما أدَلى به التاريخُ,.
من أخبار صهيونَ مؤكَّد
أنَّ ما نعرف من أحقادِ صهيونَ تجدَّد
ما بَنُو صهيونَ إلاَّ الحقدُ,.
في صورةِ إنسانٍ يُجسَّد
أمرُهم في نَسَق الناسِ معقَّد
يا أعاصيرَ البطولاتِ احمليهم
ووراء البحر في مستنقع الذُّلِّ اقذفيهم
وعن القدسِ وطُهر القِبلة الأُولى خذيهم
قرَّبيهم من مخازيهم وعنَّا أبعديهم
هو رامي أو محمَّد
هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومُرشَّد
هي لُبنَى هي سُعدى وابتسامٌ وهيَ سارَه
هم بواكيرُ زهور المجد في عصر الإثارَه
هم شموخٌ في زمانٍ أعلن الذلُّ انكسارَه
هم وقود العزم والإقدامِ عنوانُ الجَسَارَه
هم جميعاً جيلنا الشامخُ,.
أطفالُ الحجارَه
لو سألناهم لقالوا:
ما الشهيدُ الحرُّ,,.
إلا جَذوَةٌ تُوقِدُ نارَ العزمِ,.
والرَّأيِ المسدَّد
ما الشهيد الحرُّ إلاَّ,.
شَمعَةٌ تطرد ليلَ اليأسِ,.
والحسِّ المجمَّد
ما الشهيد الحرُّ إلاَّ,.
رايةُ التوحيد في العصر المُعَمَّد
ما الشهيدُ الحرُّ إلاَّ,.
وَثبَةُ الإيمانِ في العصر المهوَّد
ما الشهيدُ الحرُّ إلاَّ,.
فارسٌ كبَّر للهِ ولمَّا حَضَرَ الموتُ تشهَّد
ما الشهيدُ الحُرُّ إلا,.
روح صدِّيقٍ إلى الرحمنِ تصعَد
أيُّها الباكونَ من حزنٍ علينا,.
إنما يُبكَى الذي استسلمَ للذلِّ وأخلَد
نحن لم نُقتل,.
ولكنَّا لقينا الموتَ أعلى همَّةً منكم وأمجد
نحن لم نحزن ولكنا فرحنا ورضينا
فافرحوا أنَّا غسلنَا عنكم الوهمَ الملبَّد
طلِّقوا أوهامكم,.
إنَّا نرى الغايةَ أبعَد
هو رامي أو محمَّد
هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومرشَّد
ربَّما تختلف الأسماءُ لكن
هَدَفُ التحرير للأقصى موحَّد
__________________

من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب
ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي

أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب
متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي

راشد الراشد غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)