الشهيد المظلوم ياسربن أحمدبن عبود القصادي العسيري رحمه الله!!!

شيخ بريدة · 26-05-2002, 12:47 PM

نحسبه كذلك .. ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء .. وأن ينزله منازلهم ، مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقاً .

البداية :-

لم يكن يدور في ذهن الشيخ / أحمد بن عبود القصادي العسيري وهو يصدر حكمه الشرعي بالقتل على أحد أشهر السحرة في عسير ، أن هذا الأمر سيعود وبالاً عليه وعلى أسرته الكريمة ، وأن ذلك قد يؤدي إلى أشد ما يحدث للإنسان ، وهو أن يفقد فلذة كبده ، ابنه ، أعز ما يملك ، ياسر ..

سيما وأنه ذلك الشاب الهادىء الوقور الورع العابد ، طالب كلية الطب في سنته الثالثة .. وحتى لو علم الشيخ أن ما حصل سوف يحصل ، فلا أظن أن ذلك كان ليثنيه عن إصدار الحكم ، ليطبق شرع الله في السحرة والدجالين الذين عم شرّهم البلاد ، ونال أذاهم العباد .

ولكن مكرهم وأذاهم وسحرهم الأسود كان أقوى .....

إذ اجتمعوا ومكروا وتآمروا .. وكان أن تخذوا قرارهم الشرير في إيذاء الشيخ في أعز ما يملك ، فسخروا سحرهم الأسود ليقوم المارد الذي سوف يتلبس ( ياسر ) بما قام به الشاب دون أن تكون له القدرة أو الإرادة في القيام بما حصل في ذلك اليوم .. فما الذي حصل ؟

فوجئ حرس القاعدة العسكرية بخميس مشيط ( وهي ذات القضية التي شغلت الرأي العام وصارت حديث المجالس في ذلك الوقت ) ..

أقول : فوجئوا بشخص أسود البشرة ضخم الجثة بشكل لافت للنظر وغير مألوف ، يطلق النار من رشاشه تجاههم قاصداً بعض الأجانب القاطنين في القاعدة ، فما كان منهم إلا أن ردوا على مصدر النيران بما لا يقل عن خمسمئة طلقة من مختلف الأعيرة النارية ومن مختلف الاتجاهات ، وعندما سكت مصدر النيران وسقط من كان يقوم بإطلاق النار أرضاً .. اقتربوا منه فكانت المفاجأة !!!

الشخص الملقى على الأرض مختلف تماماً عن مطلق النار شاب أبيض البشرة ، ملتحٍ ، متوسط الطول ، نحيف الجسم ، والمفاجأة الكبرى هي : أنه وعلى الرغم من كثافة الرصاص الذي كان يكفي لإبادة كتيبة مشاة بكاملها لم يصب بأي أذى ، جرح طفيف جداً على ساعده الأيمن كما لو كان أثر خدش أظفر ، وجرح طفيف أيضاً خلف الرقبة !!!

نقل ياسر أحمد عبود القصادي العسيري إلى المستشفى وعندما عاينه الفريق الطبي والذي كان شقيقه الأكبر أحد أعضائه .. قام باستخراج ما يشبه أوراق القصدير من خلف رقبته .. هذا هو كل ما نتج عن الخمسمئة طلقة .

مكث ياسر في سجنه ينتظر رحمة ربه ، وبذل أهله كل المحاولات الممكنة لإنقاذه من االمكيدة التي دبًرت له .. وكان الأمل يراودهم في أن يتدخل ولاة الأمر لإنقاذ ابنهم المظلوم .. ولكن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الرياح نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها السحرة ومن وراءهم ممن يستفيدون منهم ومن شرًِهم ، وهم لا يخفون على القارئ اللبيب .

يوم التنفيذ :-

كما روى ذلك شاهد عيان حضر التتنفيذ ونقل ما حدث لأهله ، ففي صباح يوم الخميس الماضي الموافق 28 / محرم / 1423هـ .. أحضر ياسر رحمه الله تعالى إلى مكان التنفيذ في سرية تامة وتحت حراسة أمنية مشددة ودون حضور أحد من أهله أو أقاربه لتتم فصول الجريمة البشعة بهدوء ، ويتم مخطط إحراق قلب الوالد المؤمن بربه وبقضائه وقدره ، ويتم لهم الانتقام الشنيع وإزهاق نفس بريئة بغير وجه حق .

وفي ساعة التنفيذ طلب الشهيد ياسر رحمه الله تعالى أن يصلي ركعتين قبل أن يقتل ، فوافق الجلادون وسمحوا له بالصلاة .. ولكن .. ما كاد - رحمه الله تعالى - يقوم من السجدة الأولى حتى ..

بادروه بالرصاصة الأولى لتخترق جسده الطاهر فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها برصاصة ثانية فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها بثالثة فكبّر ونطق بالشهادتين .. وبعد الرصاصة الرابعة .. فارقت الروح الباقية الجسد الفاني منطلقة إلى بارئها شاكية إلى الحكم العدل ظلم البشر وطغيانهم ، إلى من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .. إلى أعدل العادلين وأحكم الحاكمين .. وعند الله تجتمع الخصوم .

رحمك الله يا ياسر وتقبلك الله في الشهداء ورفع منزلتك وأعلى مكانك ، وألهم أهلك من بعدك الصبر والسلوان .

أما الظالمون فستظل دماؤك الزكية الطاهرة تقض مضاجعهم ، سوف تكون كابوساً عليهم كلما تذكروك أو لاح لهم خيال منك .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

===============================

لقد سمع الكثيرون في وسائل الإعلام نبأ تنفيذ حكم القصاص حداً .. واطلعوا على وجهة النظر الرسمية واقتنع بها الكثير إن لم يكن الكل ولم يعرف حقيقة الأمر سوى القلًة القليلة ممن تربطهم بذوي الشهيد ياسر صلة قرابة أو صداقة .. لكن .. هل ما جاء في البيان هو الحقيقة ؟

هل بالإمكان أن يطلع من يرغب في التثبت واستيضاح الحقيقة من الاطلاع على سجلات التحقيق ، وشهادات الجنود الذين أخذت أقوالهم من موقع الحدث ، وعلى تقارير الطبيب الشرعي ؟

لا أظن ذلك ..

حتى أهله وهم من أسرة كريمة وقبيلة مشورة مشهود لهم بالخير والصلاح والشهامة والمروءة .. لا يريدون شيئاً سوى أن يعرف الناس حقيقة ماحدث ، وأن يدعوا للشهيد بالرحمة والمغفرة .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

HIJACK
عضو جديد :
عدد مشاركاته : 22

نحسبه كذلك .. ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء .. وأن ينزله منازلهم ، مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقاً .

البداية :-

لم يكن يدور في ذهن الشيخ / أحمد بن عبود القصادي العسيري وهو يصدر حكمه الشرعي بالقتل على أحد أشهر السحرة في عسير ، أن هذا الأمر سيعود وبالاً عليه وعلى أسرته الكريمة ، وأن ذلك قد يؤدي إلى أشد ما يحدث للإنسان ، وهو أن يفقد فلذة كبده ، ابنه ، أعز ما يملك ، ياسر ..

سيما وأنه ذلك الشاب الهادىء الوقور الورع العابد ، طالب كلية الطب في سنته الثالثة .. وحتى لو علم الشيخ أن ما حصل سوف يحصل ، فلا أظن أن ذلك كان ليثنيه عن إصدار الحكم ، ليطبق شرع الله في السحرة والدجالين الذين عم شرّهم البلاد ، ونال أذاهم العباد .

ولكن مكرهم وأذاهم وسحرهم الأسود كان أقوى .....

إذ اجتمعوا ومكروا وتآمروا .. وكان أن تخذوا قرارهم الشرير في إيذاء الشيخ في أعز ما يملك ، فسخروا سحرهم الأسود ليقوم المارد الذي سوف يتلبس ( ياسر ) بما قام به الشاب دون أن تكون له القدرة أو الإرادة في القيام بما حصل في ذلك اليوم .. فما الذي حصل ؟

فوجئ حرس القاعدة العسكرية بخميس مشيط ( وهي ذات القضية التي شغلت الرأي العام وصارت حديث المجالس في ذلك الوقت ) ..

أقول : فوجئوا بشخص أسود البشرة ضخم الجثة بشكل لافت للنظر وغير مألوف ، يطلق النار من رشاشه تجاههم قاصداً بعض الأجانب القاطنين في القاعدة ، فما كان منهم إلا أن ردوا على مصدر النيران بما لا يقل عن خمسمئة طلقة من مختلف الأعيرة النارية ومن مختلف الاتجاهات ، وعندما سكت مصدر النيران وسقط من كان يقوم بإطلاق النار أرضاً .. اقتربوا منه فكانت المفاجأة !!!

الشخص الملقى على الأرض مختلف تماماً عن مطلق النار شاب أبيض البشرة ، ملتحٍ ، متوسط الطول ، نحيف الجسم ، والمفاجأة الكبرى هي : أنه وعلى الرغم من كثافة الرصاص الذي كان يكفي لإبادة كتيبة مشاة بكاملها لم يصب بأي أذى ، جرح طفيف جداً على ساعده الأيمن كما لو كان أثر خدش أظفر ، وجرح طفيف أيضاً خلف الرقبة !!!

نقل ياسر أحمد عبود القصادي العسيري إلى المستشفى وعندما عاينه الفريق الطبي والذي كان شقيقه الأكبر أحد أعضائه .. قام باستخراج ما يشبه أوراق القصدير من خلف رقبته .. هذا هو كل ما نتج عن الخمسمئة طلقة .

مكث ياسر في سجنه ينتظر رحمة ربه ، وبذل أهله كل المحاولات الممكنة لإنقاذه من االمكيدة التي دبًرت له .. وكان الأمل يراودهم في أن يتدخل ولاة الأمر لإنقاذ ابنهم المظلوم .. ولكن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الرياح نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها السحرة ومن وراءهم ممن يستفيدون منهم ومن شرًِهم ، وهم لا يخفون على القارئ اللبيب .

يوم التنفيذ :-

كما روى ذلك شاهد عيان حضر التتنفيذ ونقل ما حدث لأهله ، ففي صباح يوم الخميس الماضي الموافق 28 / محرم / 1423هـ .. أحضر ياسر رحمه الله تعالى إلى مكان التنفيذ في سرية تامة وتحت حراسة أمنية مشددة ودون حضور أحد من أهله أو أقاربه لتتم فصول الجريمة البشعة بهدوء ، ويتم مخطط إحراق قلب الوالد المؤمن بربه وبقضائه وقدره ، ويتم لهم الانتقام الشنيع وإزهاق نفس بريئة بغير وجه حق .

وفي ساعة التنفيذ طلب الشهيد ياسر رحمه الله تعالى أن يصلي ركعتين قبل أن يقتل ، فوافق الجلادون وسمحوا له بالصلاة .. ولكن .. ما كاد - رحمه الله تعالى - يقوم من السجدة الأولى حتى ..

بادروه بالرصاصة الأولى لتخترق جسده الطاهر فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها برصاصة ثانية فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها بثالثة فكبّر ونطق بالشهادتين .. وبعد الرصاصة الرابعة .. فارقت الروح الباقية الجسد الفاني منطلقة إلى بارئها شاكية إلى الحكم العدل ظلم البشر وطغيانهم ، إلى من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .. إلى أعدل العادلين وأحكم الحاكمين .. وعند الله تجتمع الخصوم .

رحمك الله يا ياسر وتقبلك الله في الشهداء ورفع منزلتك وأعلى مكانك ، وألهم أهلك من بعدك الصبر والسلوان .

أما الظالمون فستظل دماؤك الزكية الطاهرة تقض مضاجعهم ، سوف تكون كابوساً عليهم كلما تذكروك أو لاح لهم خيال منك .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

===============================

لقد سمع الكثيرون في وسائل الإعلام نبأ تنفيذ حكم القصاص حداً .. واطلعوا على وجهة النظر الرسمية واقتنع بها الكثير إن لم يكن الكل ولم يعرف حقيقة الأمر سوى القلًة القليلة ممن تربطهم بذوي الشهيد ياسر صلة قرابة أو صداقة .. لكن .. هل ما جاء في البيان هو الحقيقة ؟

هل بالإمكان أن يطلع من يرغب في التثبت واستيضاح الحقيقة من الاطلاع على سجلات التحقيق ، وشهادات الجنود الذين أخذت أقوالهم من موقع الحدث ، وعلى تقارير الطبيب الشرعي ؟

لا أظن ذلك ..

حتى أهله وهم من أسرة كريمة وقبيلة مشورة مشهود لهم بالخير والصلاح والشهامة والمروءة .. لا يريدون شيئاً سوى أن يعرف الناس حقيقة ماحدث ، وأن يدعوا للشهيد بالرحمة والمغفرة .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

الموت للظالمين الموت لهم الموت لهم قتلوه

نسأل الله أن يدخله الجنة ويفسح له في قبره.

شعاع الاسلام · 26-05-2002, 03:21 PM

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .
رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان .

اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين
اللهم كن عونا لعبيدك ونصيرا لهم
وأجعل الدائرة على الطغاة الظالمين
وعبدة الشياطين
ولا حول ولا قوة الا بالله

26-05-2002, 12:47 PM	#1
شيخ بريدة عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2001 البلد: مدغشقر المشاركات: 1,317	الشهيد المظلوم ياسربن أحمدبن عبود القصادي العسيري رحمه الله!!! نحسبه كذلك .. ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء .. وأن ينزله منازلهم ، مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقاً . البداية :- لم يكن يدور في ذهن الشيخ / أحمد بن عبود القصادي العسيري وهو يصدر حكمه الشرعي بالقتل على أحد أشهر السحرة في عسير ، أن هذا الأمر سيعود وبالاً عليه وعلى أسرته الكريمة ، وأن ذلك قد يؤدي إلى أشد ما يحدث للإنسان ، وهو أن يفقد فلذة كبده ، ابنه ، أعز ما يملك ، ياسر .. سيما وأنه ذلك الشاب الهادىء الوقور الورع العابد ، طالب كلية الطب في سنته الثالثة .. وحتى لو علم الشيخ أن ما حصل سوف يحصل ، فلا أظن أن ذلك كان ليثنيه عن إصدار الحكم ، ليطبق شرع الله في السحرة والدجالين الذين عم شرّهم البلاد ، ونال أذاهم العباد . ولكن مكرهم وأذاهم وسحرهم الأسود كان أقوى ..... إذ اجتمعوا ومكروا وتآمروا .. وكان أن تخذوا قرارهم الشرير في إيذاء الشيخ في أعز ما يملك ، فسخروا سحرهم الأسود ليقوم المارد الذي سوف يتلبس ( ياسر ) بما قام به الشاب دون أن تكون له القدرة أو الإرادة في القيام بما حصل في ذلك اليوم .. فما الذي حصل ؟ فوجئ حرس القاعدة العسكرية بخميس مشيط ( وهي ذات القضية التي شغلت الرأي العام وصارت حديث المجالس في ذلك الوقت ) .. أقول : فوجئوا بشخص أسود البشرة ضخم الجثة بشكل لافت للنظر وغير مألوف ، يطلق النار من رشاشه تجاههم قاصداً بعض الأجانب القاطنين في القاعدة ، فما كان منهم إلا أن ردوا على مصدر النيران بما لا يقل عن خمسمئة طلقة من مختلف الأعيرة النارية ومن مختلف الاتجاهات ، وعندما سكت مصدر النيران وسقط من كان يقوم بإطلاق النار أرضاً .. اقتربوا منه فكانت المفاجأة !!! الشخص الملقى على الأرض مختلف تماماً عن مطلق النار شاب أبيض البشرة ، ملتحٍ ، متوسط الطول ، نحيف الجسم ، والمفاجأة الكبرى هي : أنه وعلى الرغم من كثافة الرصاص الذي كان يكفي لإبادة كتيبة مشاة بكاملها لم يصب بأي أذى ، جرح طفيف جداً على ساعده الأيمن كما لو كان أثر خدش أظفر ، وجرح طفيف أيضاً خلف الرقبة !!! نقل ياسر أحمد عبود القصادي العسيري إلى المستشفى وعندما عاينه الفريق الطبي والذي كان شقيقه الأكبر أحد أعضائه .. قام باستخراج ما يشبه أوراق القصدير من خلف رقبته .. هذا هو كل ما نتج عن الخمسمئة طلقة . مكث ياسر في سجنه ينتظر رحمة ربه ، وبذل أهله كل المحاولات الممكنة لإنقاذه من االمكيدة التي دبًرت له .. وكان الأمل يراودهم في أن يتدخل ولاة الأمر لإنقاذ ابنهم المظلوم .. ولكن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الرياح نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها السحرة ومن وراءهم ممن يستفيدون منهم ومن شرًِهم ، وهم لا يخفون على القارئ اللبيب . يوم التنفيذ :- كما روى ذلك شاهد عيان حضر التتنفيذ ونقل ما حدث لأهله ، ففي صباح يوم الخميس الماضي الموافق 28 / محرم / 1423هـ .. أحضر ياسر رحمه الله تعالى إلى مكان التنفيذ في سرية تامة وتحت حراسة أمنية مشددة ودون حضور أحد من أهله أو أقاربه لتتم فصول الجريمة البشعة بهدوء ، ويتم مخطط إحراق قلب الوالد المؤمن بربه وبقضائه وقدره ، ويتم لهم الانتقام الشنيع وإزهاق نفس بريئة بغير وجه حق . وفي ساعة التنفيذ طلب الشهيد ياسر رحمه الله تعالى أن يصلي ركعتين قبل أن يقتل ، فوافق الجلادون وسمحوا له بالصلاة .. ولكن .. ما كاد - رحمه الله تعالى - يقوم من السجدة الأولى حتى .. بادروه بالرصاصة الأولى لتخترق جسده الطاهر فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها برصاصة ثانية فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها بثالثة فكبّر ونطق بالشهادتين .. وبعد الرصاصة الرابعة .. فارقت الروح الباقية الجسد الفاني منطلقة إلى بارئها شاكية إلى الحكم العدل ظلم البشر وطغيانهم ، إلى من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .. إلى أعدل العادلين وأحكم الحاكمين .. وعند الله تجتمع الخصوم . رحمك الله يا ياسر وتقبلك الله في الشهداء ورفع منزلتك وأعلى مكانك ، وألهم أهلك من بعدك الصبر والسلوان . أما الظالمون فستظل دماؤك الزكية الطاهرة تقض مضاجعهم ، سوف تكون كابوساً عليهم كلما تذكروك أو لاح لهم خيال منك .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . =============================== لقد سمع الكثيرون في وسائل الإعلام نبأ تنفيذ حكم القصاص حداً .. واطلعوا على وجهة النظر الرسمية واقتنع بها الكثير إن لم يكن الكل ولم يعرف حقيقة الأمر سوى القلًة القليلة ممن تربطهم بذوي الشهيد ياسر صلة قرابة أو صداقة .. لكن .. هل ما جاء في البيان هو الحقيقة ؟ هل بالإمكان أن يطلع من يرغب في التثبت واستيضاح الحقيقة من الاطلاع على سجلات التحقيق ، وشهادات الجنود الذين أخذت أقوالهم من موقع الحدث ، وعلى تقارير الطبيب الشرعي ؟ لا أظن ذلك .. حتى أهله وهم من أسرة كريمة وقبيلة مشورة مشهود لهم بالخير والصلاح والشهامة والمروءة .. لا يريدون شيئاً سوى أن يعرف الناس حقيقة ماحدث ، وأن يدعوا للشهيد بالرحمة والمغفرة . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . HIJACK عضو جديد : عدد مشاركاته : 22 نحسبه كذلك .. ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء .. وأن ينزله منازلهم ، مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقاً . البداية :- لم يكن يدور في ذهن الشيخ / أحمد بن عبود القصادي العسيري وهو يصدر حكمه الشرعي بالقتل على أحد أشهر السحرة في عسير ، أن هذا الأمر سيعود وبالاً عليه وعلى أسرته الكريمة ، وأن ذلك قد يؤدي إلى أشد ما يحدث للإنسان ، وهو أن يفقد فلذة كبده ، ابنه ، أعز ما يملك ، ياسر .. سيما وأنه ذلك الشاب الهادىء الوقور الورع العابد ، طالب كلية الطب في سنته الثالثة .. وحتى لو علم الشيخ أن ما حصل سوف يحصل ، فلا أظن أن ذلك كان ليثنيه عن إصدار الحكم ، ليطبق شرع الله في السحرة والدجالين الذين عم شرّهم البلاد ، ونال أذاهم العباد . ولكن مكرهم وأذاهم وسحرهم الأسود كان أقوى ..... إذ اجتمعوا ومكروا وتآمروا .. وكان أن تخذوا قرارهم الشرير في إيذاء الشيخ في أعز ما يملك ، فسخروا سحرهم الأسود ليقوم المارد الذي سوف يتلبس ( ياسر ) بما قام به الشاب دون أن تكون له القدرة أو الإرادة في القيام بما حصل في ذلك اليوم .. فما الذي حصل ؟ فوجئ حرس القاعدة العسكرية بخميس مشيط ( وهي ذات القضية التي شغلت الرأي العام وصارت حديث المجالس في ذلك الوقت ) .. أقول : فوجئوا بشخص أسود البشرة ضخم الجثة بشكل لافت للنظر وغير مألوف ، يطلق النار من رشاشه تجاههم قاصداً بعض الأجانب القاطنين في القاعدة ، فما كان منهم إلا أن ردوا على مصدر النيران بما لا يقل عن خمسمئة طلقة من مختلف الأعيرة النارية ومن مختلف الاتجاهات ، وعندما سكت مصدر النيران وسقط من كان يقوم بإطلاق النار أرضاً .. اقتربوا منه فكانت المفاجأة !!! الشخص الملقى على الأرض مختلف تماماً عن مطلق النار شاب أبيض البشرة ، ملتحٍ ، متوسط الطول ، نحيف الجسم ، والمفاجأة الكبرى هي : أنه وعلى الرغم من كثافة الرصاص الذي كان يكفي لإبادة كتيبة مشاة بكاملها لم يصب بأي أذى ، جرح طفيف جداً على ساعده الأيمن كما لو كان أثر خدش أظفر ، وجرح طفيف أيضاً خلف الرقبة !!! نقل ياسر أحمد عبود القصادي العسيري إلى المستشفى وعندما عاينه الفريق الطبي والذي كان شقيقه الأكبر أحد أعضائه .. قام باستخراج ما يشبه أوراق القصدير من خلف رقبته .. هذا هو كل ما نتج عن الخمسمئة طلقة . مكث ياسر في سجنه ينتظر رحمة ربه ، وبذل أهله كل المحاولات الممكنة لإنقاذه من االمكيدة التي دبًرت له .. وكان الأمل يراودهم في أن يتدخل ولاة الأمر لإنقاذ ابنهم المظلوم .. ولكن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الرياح نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها السحرة ومن وراءهم ممن يستفيدون منهم ومن شرًِهم ، وهم لا يخفون على القارئ اللبيب . يوم التنفيذ :- كما روى ذلك شاهد عيان حضر التتنفيذ ونقل ما حدث لأهله ، ففي صباح يوم الخميس الماضي الموافق 28 / محرم / 1423هـ .. أحضر ياسر رحمه الله تعالى إلى مكان التنفيذ في سرية تامة وتحت حراسة أمنية مشددة ودون حضور أحد من أهله أو أقاربه لتتم فصول الجريمة البشعة بهدوء ، ويتم مخطط إحراق قلب الوالد المؤمن بربه وبقضائه وقدره ، ويتم لهم الانتقام الشنيع وإزهاق نفس بريئة بغير وجه حق . وفي ساعة التنفيذ طلب الشهيد ياسر رحمه الله تعالى أن يصلي ركعتين قبل أن يقتل ، فوافق الجلادون وسمحوا له بالصلاة .. ولكن .. ما كاد - رحمه الله تعالى - يقوم من السجدة الأولى حتى .. بادروه بالرصاصة الأولى لتخترق جسده الطاهر فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها برصاصة ثانية فكبّر ونطق بالشهادتين ، فأتبعوها بثالثة فكبّر ونطق بالشهادتين .. وبعد الرصاصة الرابعة .. فارقت الروح الباقية الجسد الفاني منطلقة إلى بارئها شاكية إلى الحكم العدل ظلم البشر وطغيانهم ، إلى من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .. إلى أعدل العادلين وأحكم الحاكمين .. وعند الله تجتمع الخصوم . رحمك الله يا ياسر وتقبلك الله في الشهداء ورفع منزلتك وأعلى مكانك ، وألهم أهلك من بعدك الصبر والسلوان . أما الظالمون فستظل دماؤك الزكية الطاهرة تقض مضاجعهم ، سوف تكون كابوساً عليهم كلما تذكروك أو لاح لهم خيال منك .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . =============================== لقد سمع الكثيرون في وسائل الإعلام نبأ تنفيذ حكم القصاص حداً .. واطلعوا على وجهة النظر الرسمية واقتنع بها الكثير إن لم يكن الكل ولم يعرف حقيقة الأمر سوى القلًة القليلة ممن تربطهم بذوي الشهيد ياسر صلة قرابة أو صداقة .. لكن .. هل ما جاء في البيان هو الحقيقة ؟ هل بالإمكان أن يطلع من يرغب في التثبت واستيضاح الحقيقة من الاطلاع على سجلات التحقيق ، وشهادات الجنود الذين أخذت أقوالهم من موقع الحدث ، وعلى تقارير الطبيب الشرعي ؟ لا أظن ذلك .. حتى أهله وهم من أسرة كريمة وقبيلة مشورة مشهود لهم بالخير والصلاح والشهامة والمروءة .. لا يريدون شيئاً سوى أن يعرف الناس حقيقة ماحدث ، وأن يدعوا للشهيد بالرحمة والمغفرة . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . الموت للظالمين الموت لهم الموت لهم قتلوه نسأل الله أن يدخله الجنة ويفسح له في قبره. __________________ ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ياحول يااللي ماله بريدة^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

26-05-2002, 03:21 PM	#2
شعاع الاسلام عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2002 البلد: الجزيرة المحمدية المشاركات: 677	رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . رحمك الله يا ياسر .. ورفع منزلتك في الشهداء .. وألهم أهلك الصبر والسلوان . اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم كن عونا لعبيدك ونصيرا لهم وأجعل الدائرة على الطغاة الظالمين وعبدة الشياطين ولا حول ولا قوة الا بالله __________________ الروس تحفر قبرها بشمالها لأن يمينها قد شلها خطاب """""""""" الله أكبر """""""""""