[التاجر]

المجمع الخيري في بريدة .. آفاق ممتدة من العمل الخيري الشامل



*بريدة - بندر الرشودي:
يضطلع المجمع الخيري ببريدة برسالة سامية تتمثل في اهتمامه بالجوانب الخيرية والاجتماعية، ونجح في خططه وتوجهاته نجاحاً كبيراً وملحوظاً فقد أكد المراقبون على أن المجمع الخيري سبق عمره بفضل من الله ثم بفضل حرص القائمين عليه وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي - المشرف العام على المجمع الخيري... فالعمل المنظم والمتوازن هو شعار المجمع الذي يسير عليه منذ تأسيسه...
(الجزيرة) زارت المجمع واستعرضت مشاريعه التي تصل إلى أربعين مشروعاً خيرياً واجتماعياً، وقد جاءت على النحو التالي:
أولاً :- البرامج الخدمية للمحتاج:
خدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج:
تعد خدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج إحدى البرامج الهادفة التي يقوم بها المجمع الخيري في بريدة تكريساً للقيم والمعاني الإسلامية الداعية لتيسير مناسك الحج وأدائه بكل يسر وسهولة عبر استقبال الحجاج وتقديم الوجبات الغذائية لهم في مدينة الحجاج ببريدة.
برنامج تحجيج غير المفرضين:
انطلاقاً من مبدأ التعاون على البر والتقوى ولوجود عدد من الشباب وكبار السن ممن لم يؤدوا فريضة الحج بسبب العجز المالي, ورغبة ً في مساعدة هؤلاء لأداء فرضهم فقد قام المجمع بطرح هذا البرنامج لتحقيق التكافل بين أبناء المجتمع إذ إن الدال على الخير كفاعله.
ويقوم المجمع بإلحاق غير المفرضين بحملات الحج المناسبة مع التكفل بكل النفقات المادية حتى يتمكنوا من التفرغ الكامل لأداء مناسكهم بعيداً عن الالتفات إلى العبء المادي.
وجبة حاج في المشاعر:
لا يستثني المجمع الخيري في بريدة بين الحجاج المدرجين في برامجه السنوية وبين بقية حجاج بيت الله الحرام فالكل ينعم بالاهتمام والرعاية من خلال فرق العمل والمراكز الخدمية الرئيسة والفرعية داخل مكة المكرمة وخارجها حيث تأتي (وجبة حاج) من خلال ميزانية مقدرة تعكس الكم الكبير للمستفيدين منها داخل المشاعر المقدسة وفق خطط توزيع محكمة.
وتشرف على (وجبة حاج) مجموعات مدربة من المشرفين والإداريين الذين لا يألون جهداً في توفيرها طازجة داخل المخيمات وأمام مساجد المشاعر المقدسة وأماكن تجمعات الحجاج. ويتم ذلك كله بالتنسيق مع الجهات المعنية في مكة المكرمة.
دوات مدرسية للطلاب:
يقوم المجمع الخيري في بريدة من خلال منظومة (البرامج الخدمية للمحتاج) بتوفير الأدوات المدرسية للطلاب بمراحلهم التعليمية المختلفة ويتم الترتيب لهذا البرنامج الخيري في بداية كل فصل دراسي بالتعاون مع إدارات المدارس والتنسيق مع المكتبات حيث يتم تحديد الإعانة المدرسية ليقدمها المجمع الخيري عينياً لتُوزع بين الطلاب والطالبات في هذه المدارس.
كفالة الأرامل:
يوفر المجمع الخيري في بريدة رعاية غير محدودة للأرامل اللواتي يُعانينّ من الظروف المادية والمجتمعية القاسية من خلال قسم خاص تشرف عليه كوادر متخصصة في رعاية الأسرة والمجتمع ويُقدم هذا القسم للأرامل الدعم المادي والعيني المباشر مثل تأمين الأجهزة الكهربائية والمواد التموينية والأثاث وكذا يتم اعتماد أبناء الأرامل في بقية البرامج الخدمية الأخرى مثل برنامج كفالة الأيتام وبرنامج الأدوات المدرسية لتكتمل بذلك حلقة التكاتف والتعاضد الاجتماعي.
كفالة الأيتام:
ينعم أربعمائة من الأيتام ممن فقدوا آباءهم تحت مظلة المجمع الخيري في بريدة بالاهتمام المتميز ابتداءً من الدعم المادي ووصولاً إلى العناية بمتطلباتهم الاجتماعية والصحية والتعليمية وذلك عن طريق برنامج الترفيه والمتابعة للأيتام طوال العام (تدريس ، ترفيه ، رعاية) فلا يشعر اليتيم بالانزواء خارج مجتمعه على خلفية افتقاده والده بل يشعر أن كل المجتمع أبٌ له وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم كهاتين )
إفطار الأسر المتعففة:
تزداد نسبة الصرف المادي لمقابلة التحسين في المستوى المعيشي في شهر رمضان المبارك حيث تشهد مراكز التسوق الكبرى إقبالاً كبيراً على شراء ما لذّ وطاب من المواد الغذائية والمشروبات إلا أن هنالك ممن لا تعينهم ظروفهم المادية الحرجة على تغطية حاجاتهم المعيشية فيفضلون الصبر في منازلهم ولا يسألون الناس إلحافاً. فكانت مبادرة المجمع الخيري في بريدة بتنظيم برنامج إفطار الأسر المتعففة حيث تم تخصيص مبلغ أربعمائة ريال لكل أسرة لشراء المواد الغذائية المتكاملة والحاجات الضرورية طوال شهر رمضان المبارك.
رعاية المعاقين :
لا يخفى أن المعاقين جزء لا يتجزأ من المجتمع ومن هنا تبرز الحاجة إلى العمل الدؤوب في هذا الاتجاه الهادف الذي يحمل معاني الخير. فكان برنامج رعاية المعوقين من المجمع الخيري في بريدة أحد البرامج الإنسانية لهذه المؤسسة الخيرية الشاملة بمختلف مخرجاتها الاجتماعية.. ويقدم المجمع الأجهزة اللازمة لهذه الفئة مثل العكازات والكراسي الخاصة بالمعوقين وغير ذلك من المستلزمات الضرورية.
لخياطة الخيرية والملابس الجاهزة:
برنامج الخياطة الخيرية من البرامج الخدمية الناجحة في المجمع الخيري في بريدة حيث يعمل المشرفون عليه في صرف وتوزيع الأحذية والملابس الجاهزة (بشقيها الداخلي والخارجي) للرجال والنساء. ويحظى برنامج الخياطة الخيرية بمتابعة دقيقة فيما يخص أمر التحقق من مواصفات الجودة والمقاييس للمواد الخام (الأقمشة وأدوات الخياطة) إضافةً إلى المهنية العالية التي يتمتع بها الخياطون في معامل التفصيل اليدوي التابعة للمجمع. ويستهدف البرنامج من خلال مساعداته الخيرية (المجانية) أفراد الأسر المحتاجة والأيتام طوال أيام السنة وخاصة في عيدي الفطر والأضحى المباركين . وكذا عند فصل الشتاء وفي بداية استقبال الأعوام الدراسية.
كفالة مرضى الأسنان:
إن العمل على تعزيز الظروف الصحية في المجتمع وإعانة أفراده على تجاوز أحوالهم المرضية كان أحد اهتمامات المجمع الخيري في بريدة حيث يشتغل برنامج كفالة مرضى الأسنان على رعاية المصابين وتأمين علاجهم الضروري على نفقة المحسنين, ورجال الأعمال عبر وسائل مختلفة منها الكوبونات المسبوقة الدفع.
المريول المدرسي:
تمتد أعمال المجمع الخيري في بريدة لتعالج كل ما من شأنه أن يقف حاجزاً دون مسيرة الفرد نحو مقتضياته وحقوقه الخدمية. لذا استشعر القائمون على أعمال المجمع الخيري أهمية توفير (المريول المدرسي) للطالبات من فئات الأسر المحتاجة اللواتي لا يستطعنّ تأمين كلفته المادية مما دعي إلى توزيع (المريول المدرسي) لتتحقق بذلك المساواة الاجتماعية بين فئات المجتمع .
أثاث وأجهزة لراغبي الزواج:
لا يمكن بأي حال من الأحوال الاكتفاء فقط بتقديم المساعدات النقدية لراغبي الزواج في ظل الحاجة الماسة إلى المتطلبات العينية بطبيعة الحال. وقد تنبه المجمع الخيري في بريدة لهذا الأمر حيث كان برنامج (تقديم الأثاث والأجهزة المنزلية لراغبي الزواج ) الذي يهتم بإعانة الشباب عينياً، وبذا يتم تغييب العوائق التقليدية التي تقف أمام كل شاب لديه الاستعداد لإكمال نصف دينه. وقد قدم المجمع المئات من الغرف المجهزة للمحتاجين من الشباب .
وسوف يصاحب هذا العطاء برنامج لراغبي الزواج يتم فيه تقديم دورة إعدادية للشباب يُهيؤون من خلالها للحياة الزوجية السعيدة وتجنب الخلافات وكيفية معالجتها..
الأجهزة الكهربائية للأسر المحتاجة:
قد تفرض ضروريات الحياة المنزلية على بعض الأسر المحتاجة.. حاجتها إلى الأجهزة الكهربائية التي أصبحت في يومنا هذا أمراً لا يمكن الاستغناء عنه كأجهزة التكييف والغسالات... إلخ فجاءت مبادرة المجمع الخيري في بريدة لتآزر الأسر المحتاجة وتزيح شبح البؤس عنها بتوفير بعض الأجهزة الكهربائية مجاناً ليتحقق بذلك نموذج التكاتف والتراحم بين المجتمع.
كفالة أسر السجناء:
تتعدد المقاصد الإنسانية للمجمع الخيري في بريدة لتتسق مع الظروف الاجتماعية القابلة لمبادرات الدعم والمساندة من قِبل المؤسسات والهيئات الخيرية التي ما برحت تقف على واقع الحياة اليومية في المملكة بفعل السياسات الهادفة التي انتهجها ولاة الأمر (حفظهم الله).
وكامتداد طبيعي داخل هذا الإطار التخطيطي الواسع اعتمد المجمع الخيري في بريدة ( برنامج كفالة أسر السجناء) وهو برنامج شامل يتكفل برعاية أسر السجناء اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وتعليميا وتربوياً في ظل غياب العائل الوحيد للأسرة.
كفالة الأسر المحتاجة:
لا غرو أن المجتمعات ببيئاتها المختلفة لا تخلو من الأسر المحتاجة التي تعاني من شظف العيش والتردي في أحوالها المادية غير أن مفاهيم التكافل الاجتماعي تُمثل الحلول الناجحة التي ترأب خروقات الصدع المادي الذي تُعاني من جرائه هذه الأسر.. فكانت انطلاقة برنامج كفالة الأسر المحتاجة الذي استفادت منه الكثير من الأسر ضمن إطار مشروع البرامج الخدمية للمجمع الخيري في بريدة. وتبلغ كفالة الأسرة الواحدة سنوياً (4.800 ريال ) بمعدل (400 ريال ) شهرياً حيث تم فتح حسابات خاصة للأسر مع تزويد كل أسرة ببطاقة صراف آلي دون الحاجة لمراجعة المجمع كل شهر.
رعاية السجناء والسجينات:
ما زال المجمع الخيري في بريدة يدعم التوجهات الرامية لتحقيق الأمن الاجتماعي والقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع حيث يهدف (برنامج رعاية السجناء والسجينات) إلى إعادة تأهيل وإصلاح النزيل من خلال تفعيل الوازع التربوي والاجتماعي لديه.. عن طريق العديد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
صرف الأجهزة الطبية:
كيفما تعددت أوجه الصرف الخيري بصورها المختلفة فإن البنية التخطيطية الموضوعة من قبل القائمين على المجمع الخيري في بريدة تستوعبها وتعمل عليها كأهداف واضحة تحمل القيم الإنسانية والخيرية.. وعلى هذا النحو فلا غرو أن ينضم المنحى الصحي لقائمة البرامج الخدمية حيث استحدث (برنامج صرف الأجهزة الطبية ) لدعم المراكز الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية ذات التكلفة العالية وذلك حتى تتمكن هذه المرافق الصحية من مزاولة أعمالها الإنسانية والمهنية بما تقتضيه الحاجة الصحية للمجتمع وهناك دعم خاص لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية في منازلهم تكفيهم عناء التردد اليومي إلى المستشفيات.
عابرو السبيل:
ينضم عابرو السبيل إلى باقة العمل الخيري المنبثق من الاستراتيجية الشاملة التي تضطلع بها أسرة المجمع الخيري في بريدة حيث أخذت في اعتبارها مستحقي الزكاة وألحقتهم في البرامج الخدمية الأمر الذي يدل على اتساع دائرة العمل الإنساني التي ترتكز على المبادىء والأسس النبيلة الساعية إلى البر والإحسان.
ثانياً :- برامج البناء والصيانة:
صيانة المساجد:
يحرص المجمع الخيري في بريدة على إظهار بيوت الله تعالى بالمظهر اللائق الذي هو حري بكل مسلم أن يعمل عليه لما له من حسن الأجر وطيب الثواب ومن هذا المنطلق فقد كانت صيانة المساجد على رأس القائمة البرامجية الإنشائية لدى المجمع الخيري في بريدة فهنالك خطة دورية تدعمها المتابعة الميدانية وفرق العمل الفنية السعودية التي تهتم بتقييم الحالة الآنية للمساجد وفق رؤية هندسية علمية ليتم بعد ذلك البدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل للأدوات الكهربائية والسباكة والدهانات والسيراميك وغيرها, والوقوف على مدى صلاحية الأجهزة السمعية وأجهزة التكييف وقد تم صيانة أكثر من مائة وثمانية وسبعين مسجداً ضمن هذا البرنامج.
صيانة منازل الأسر المحتاجة:
إن الذي يعكس شمولية البنية التكاملية الخدمية في الهيكل التخطيطي لأهداف المجمع الخيري في بريدة هو ذلك التأطير الواسع للقيم الخيرية والشروع في بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على قوة النسيج الاجتماعي في المجتمع. وتوازياً مع هذا المفهوم الإنساني فقد تبنى المجمع الخيري في بريدة إطلاق برنامج صيانة منازل الأسر المحتاجة الذي خُصصت له وفق طبيعة حاله ميزانية مقدرة تُساهم في إزاحة ملامح البؤس والمعاناة عن وجوه الأسر والأرامل وذوي الظروف المعسرة.
بناء المساجد:
كما أن لدى المجمع الخيري في بريدة ( برنامج صيانة وترميم المساجد ) فهنالك ايضاً برنامج خاص (بتشييد وبناء المساجد) الأمر الذي يعطي التصوّر الكافي لماهية العمل المؤسساتي الخيري وسعة ماعونه الخدمي المستوعب للكثير من المقتضيات الضرورية للفرد المسلم. وهكذا فقد قام المجمع الخيري في بريدة على إنشاء وتعمير المساجد وإعداد وتكثيف الدراسات الميدانية للوقوف على الأماكن التي تفتقر إليها بما في ذلك الأحياء السكنية داخل المدن أو الأرياف أو على امتداد الطرق السريعة بين المناطق. وقد كانت ثمرة هذه الجهود الإنشائية ستة مساجد داخل مدينة بريدة. كما أن هذا المشروع يأتي استجابة لطلبات سكان الأحياء إضافةً إلى رغبة عدد من المحسنين والمحسنات في بناء المساجد.
تجهيز مغاسل الأموات:
يظل الاهتمام بإنشاء المرافق الخدمية الضرورية في حياة المسلم ومماته المرتكز الأساس الذي تنطلق منه برامج البناء والصيانة المُعتمدة من قِبل المجمع الخيري في بريدة ويأتي برنامج إنشاء وتجهيز مغاسل الأموات نموذجاً قائماً يصوّر التأثيرات المرحلية للعمل الخيري في حياة المسلم وحتى مماته. ففضلاً عن القيمة التكافلية المجتمعية في تيسير غسل الميت فهنالك ايضاً ثمرة الأجر والثواب كمقابل جزيل يحث على السعي غير المنقطع للمبادرة بالخير والحث عليه.
حفر الآبار :
تستفيد العديد من فئات المجتمع داخل (بريدة) وخارجها من باقة برامج البناء والصيانة التي يُقدمها المجمع الخيري سيّما أولئك الذين قد يُعانون من شحٍ في مياه الشرب ذلك أن برنامج حفر الآبار وتجهيزها ميكانيكياً لتأمين المياه قد ساهم بصورة ملموسة في التقليل من نقص المياه خارج مدينة بريدة وفي القرى والهجر.
من ضمن انشطة المحمع الخيري ما يلي
برادات المياه
بناء الأوقاف
البحوث والدراسات الخيرية
البرامج الترفيهية للأيتام
البرامج الثقافية للأيتام
البرامج الترفيهية للشباب
برنامج القلب السامع
البحث الاجتماعي
المسابقات الأسرية
جمع الورق
جمع الملابس
ستقبال اللحوم
استقبال الحجيج
استقبال الأضاحي الحية
استقبال التمور
مستوصف الإحسان لطب الأسنان

[التاجر]

(تقديم الأثاث والأجهزة المنزلية لراغبي الزواج )

[aaasdf]

والله الشيخ معروف بالخير وبذل الخير جزاه الله الف خير