[وليد التميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم



أثناء زيارتي لوالدتي شفاها الله وأختي كذلك في المستشفى التخصصي




الموقف الأول /

كان يوم الجمعة والأثنين هما اليومان اللذان يُسمح فيهما للأطفال بزيارة مرضاهم ، فكنت أنا أقف بجانب شاشة العرض ( قناة المجد ) في مدخل الزيارة إذا ببدوي من الصحراء ( قلت بدوي من الصحراء لأنه واضح جداً على لباسه وهيئته فليس متحضراً ) أقول إذا به يدخل المستشفى ومعه ثلاث نساء وطفل يرتدي عباءة نسائية ( وذلك واضح جداً ) حيث أن أبويه لم يُتقِنا لبسه تيك العباءة ، فأرادوا ركوب المصعد فقال لهم رجل الأمن :
ياشيخ لا مانع من دخول الأطفال هذا اليوم .. فضحك من سمعه ..



الموقف الثاني /

وأنا أقف في مدخل الزيارة إذا ببدوي معه ( بيك أب ) دادسن ، وجلس يدور في المواقف يبحث عن موقف فلم يجد ، فصعد الرصيف الذي بجانب مدخل الزيارة بسيارته كلها ، فاستغربت أنا من فعلته المشينه ، لأنه أغلق طريق المارّه ، فانتبه له رجل الأمن فأمره بإرجاع سيارته فرفض ذاك البدوي وقال : ( ياخوي مالقيت موقف ) ، فقال له رجل الأمن وهل إذا لم تجد تقوم بتسكير المدخل وإغلاق طريق المارّة ، فقال : ( هذا مو شغلي أنا ما لقيت ماقف وقمت ووقفتها هنا ولا تشغلني ) ، وأنا في الحقيقة أحترق داخلياً وهل يجب أن توقفها داخل المستشفى ..
المهم أن البدوي ترك سيارته ودخل للزيارة وأراد ركوب ( اللفت أو الصنصير أو المصعد ) سموه كما تريدون ، فاجتمع عليه الناس ونصحوه ، وكان ذاك البدوي حاراً جداً ويالله يالله وبالعزر قام وغيّر ملبق سيارته .



الموقف الثالث /

في نفس ذلك اليوم ليلاً عزمنا ( أبو أرين ) الله يجزاه خير بمطعم شيزى وعلى سيارته ( الفورد ) فذهبنا معه أنا وأبو فيصل وأبو هاني على سيارته وما أن وصلنا دوّار التخصصي إذا بشاب معه سيارة جمس حوض ورافعاً الموسيقى لآخر شئ والغريب أن في وجهه شعر خفيف في الأسفل .. ففتح النافذة أبافيصل ونصحه بأن يستتر على الأقل فقرد عليه الشاب : ( أبشر من عيوني يابعد قلبي بس تعرف جاين اليوم قروش ومستانس ) .. وشر البلية ما يضحك .. فبدلاً من أن يسجد لله شكراً إذا به يرفع صوت الموسيقى ..



الموقف الأخير /

لفت انتباهي اليوم وضع أسلاك شائكة على حيطان المستشفى التخصصي من الجهة الغربية من المشفى ولم ينتهوا منها بل لازالوا يعملون بها ، ويُقال والله أعلم أن هناك شباب يستغلون الفرص ، للقمز على الممرضات وعلى المريضات ، والله أعلم ، أنا فقط أقول يُقال ..
بل أن الخدمة الاجتماعية في المستشفى نقلوا أن هناك أشخاصاً أرادوا زيارة بعض المريضات بحجة أنها أخته أو قريبتنه وبالأخير نكتشف عكس ذلك ..
والله يستر على نساء المسلمات ، ويهدي شباب المسلمين ..





أ.هـ




أخوكم / أبو ميسم ..

[التويجري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قلب الذيب بسم الله الرحمن الرحيم أثناء زيارتي لوالدتي شفاها الله وأختي كذلك في المستشفى التخصصي الموقف الأول / كان يوم الجمعة والأثنين هما اليومان اللذان يُسمح فيهما للأطفال بزيارة مرضاهم ، فكنت أنا أقف بجانب شاشة العرض ( قناة المجد ) في مدخل الزيارة إذا ببدوي من الصحراء ( قلت بدوي من الصحراء لأنه واضح جداً على لباسه وهيئته فليس متحضراً ) أقول إذا به يدخل المستشفى ومعه ثلاث نساء وطفل يرتدي عباءة نسائية ( وذلك واضح جداً ) حيث أن أبويه لم يُتقِنا لبسه تيك العباءة ، فأرادوا ركوب المصعد فقال لهم رجل الأمن : ياشيخ لا مانع من دخول الأطفال هذا اليوم .. فضحك من سمعه .. الموقف الثاني / وأنا أقف في مدخل الزيارة إذا ببدوي معه ( بيك أب ) دادسن ، وجلس يدور في المواقف يبحث عن موقف فلم يجد ، فصعد الرصيف الذي بجانب مدخل الزيارة بسيارته كلها ، فاستغربت أنا من فعلته المشينه ، لأنه أغلق طريق المارّه ، فانتبه له رجل الأمن فأمره بإرجاع سيارته فرفض ذاك البدوي وقال : ( ياخوي مالقيت موقف ) ، فقال له رجل الأمن وهل إذا لم تجد تقوم بتسكير المدخل وإغلاق طريق المارّة ، فقال : ( هذا مو شغلي أنا ما لقيت ماقف وقمت ووقفتها هنا ولا تشغلني ) ، وأنا في الحقيقة أحترق داخلياً وهل يجب أن توقفها داخل المستشفى .. المهم أن البدوي ترك سيارته ودخل للزيارة وأراد ركوب ( اللفت أو الصنصير أو المصعد ) سموه كما تريدون ، فاجتمع عليه الناس ونصحوه ، وكان ذاك البدوي حاراً جداً ويالله يالله وبالعزر قام وغيّر ملبق سيارته . الموقف الثالث / في نفس ذلك اليوم ليلاً عزمنا ( أبو أرين ) الله يجزاه خير بمطعم شيزى وعلى سيارته ( الفورد ) فذهبنا معه أنا وأبو فيصل وأبو هاني على سيارته وما أن وصلنا دوّار التخصصي إذا بشاب معه سيارة جمس حوض ورافعاً الموسيقى لآخر شئ والغريب أن في وجهه شعر خفيف في الأسفل .. ففتح النافذة أبافيصل ونصحه بأن يستتر على الأقل فقرد عليه الشاب : ( أبشر من عيوني يابعد قلبي بس تعرف جاين اليوم قروش ومستانس ) .. وشر البلية ما يضحك .. فبدلاً من أن يسجد لله شكراً إذا به يرفع صوت الموسيقى .. الموقف الأخير / لفت انتباهي اليوم وضع أسلاك شائكة على حيطان المستشفى التخصصي من الجهة الغربية من المشفى ولم ينتهوا منها بل لازالوا يعملون بها ، ويُقال والله أعلم أن هناك شباب يستغلون الفرص ، للقمز على الممرضات وعلى المريضات ، والله أعلم ، أنا فقط أقول يُقال .. بل أن الخدمة الاجتماعية في المستشفى نقلوا أن هناك أشخاصاً أرادوا زيارة بعض المريضات بحجة أنها أخته أو قريبتنه وبالأخير نكتشف عكس ذلك .. والله يستر على نساء المسلمات ، ويهدي شباب المسلمين .. أ.هـ أخوكم / أبو ميسم ..

وا حر قلباه على لغة القرآن .. :D