|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-05-2002, 05:23 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: بريده
المشاركات: 476
|
حدثنا أبو النعمان: حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت
حدثنا أبو النعمان: حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ) .
(ينتعلون نعال الشعر) يصنعون من الشعر نعالا، وقيل: معناه أن شعورهم طويلة إذا أسدلوها وصلت إلى أرجلهم كالنعال . (عراض الوجوه) وجوههم واسعة. (المجان) جمع مجن وهو الترس . (المطرقة) ألبست الأطرقة من الجلود، وهي الأغشية، جمع طراق، وهي جلدة تقدر على قدر الترس وتلصق عليها. شبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها، ونتوء وجناتها . {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} حدثنا سعيد بن محمد: حدثنا يعقوب: حدثنا أبي، عن صالح، عن الأعرج قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك، صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ) . {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال : ( اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) . ( قبة ) كل بناء مدور. ( أدم ) جلد مدبوغ. ( اعدد ستا ) من العلامات. ( بين يدي الساعة ) قدام قيامها ومن أشراطها القريبة منها. ( موتان ) موت كثير الوقوع، بسبب طاعون أو نحوه. ( كقعاص الغنم ) داء يصيب الغنم، فيسيل من أنوفها شيء فتموت فجأة. ( استفاضة المال ) كثرته وزيادته عن الحد المعتاد. ( فتنة ) تقاتل واضطراب في الأحوال. ( هدنة ) صلح. ( بني الأصفر ) هم الروم. ( غاية ) راية، سميت بذلك لأنها غاية المتبع، إذا وقفت وقف وإذا مشت مشى . {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} حدثنا عبد الله بن منير: سمع عبد الله بن بكر: حدثنا حميد، عن أنس قال : سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يحترف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول شرط الساعة، وما أول طعام أهل الجنة، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: ( أخبرني جبريل آنفا ) . قال: جبريل؟ قال: ( نعم ) . قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: ( { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله }. أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت) . قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، أن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . فقالوا : أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فقالوا : شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال : فهذا الذي كنت أخاف [SIZE=5]
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|