|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-05-2006, 06:05 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 46
|
بشهادة أسامة ........ هذا الرجل ليس بشيخ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسمع الله لمن دعى وصلى الله وسلم على النبي المجتبى وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى
أما بعد :- فسلام الله عليكم ورحمة وبركاته ....... معشر الكرام بين يدي حقيقتان نطق بهما طفل صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره، ورجل من العامة كبير في السن، فقبل أن يعبر هذان الشخصان بهاتين الحقيقتين عبر بهما سلف الأمة إما بأقوالهم أو بأفعالهم. فأما الحقيقة الأولى فهي : ابتلاء العلماء قبل فترة كنت جالس في مجلس أتحدث فيه عن شيخ اسمه محمد..... وبينما أنا أتحدث قاطعني طفل صغير اسمه أسامة – يدرس في الصف الأول الابتدائي – فقال يا عبد الله هل هذا شيخ – يعني الشيخ محمد- فقلت له نعم بملئ فيّ، فقال هل سبق وأن سجن قلت لا، قال إذاً هذا ليس بشيخ . وقفت متأملاً لكلامه عجباً!! من انطق هذا الطفل بهذه الكلمات؟! ولماذا جعل هذا الطفل مقياس كون الرجل عالماً أن يكون قد سجن ؟ إنه أمر أثار إعجابي بهذا الطفل الصغير في عمره الكبير في عقله، فهو يعني بذلك أن العالم الذي يسجن عالم قال الحق لا عالم هوى وهوس، فقاده الحق إلى السجن، لذا كان عالم بحق ما تحمله كلمة عالم، ويعني أيضا أنه عالم مبتلى، فبمقدار إيمان الرجل يكون البلاء، عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسولالله: ((أي الناس أشدبلاءقال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثلفيبتلىالرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتدبلاؤهوإن كان في دينه رقةابتليعلى حسبدينه فما يبرح البلاءبالعبد حتى يتركه يمشي علىالأرض ما عليه خطيئة)) فكان وربي هو عالم حق جدير بنا أن نعلمهم وأن نعرفهم حتى نجني من ثمارهم المباركة الطيبة كما يجنى العنب الحلو، لذا كان السلف رحمهم الله إذا لم يبتلوا فتشوا ونقبوا عن أنفسهم علّ فيها نفاقاً فيصلحون من حالهم، فإذا ابتلوا علموا أنهم على حق، لذا قال وهب بن منبه (من أصيب بشيء من البلاء فقد سلك به طريق الأنبياء عليهم السلام )) . فأي طريق أنجى وأسلم من طريق الأنبياء عليهم السلام؟! فالناس بمقدار إيمانهم يبتلون فكلما زاد الإيمان زاد البلاء ليميز الله الخبيث من الطيب. قال تعالى: (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أم أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ) قال تعالى: ( ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) وقال: (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) قال الجنيد بن محمد: البلاء على ثلاثة أوجه، على المخلطين عقوبات وعلى الصادقين تمحيص جنايات، وعلى الأنبياء من صدق الاختيارات. وعجباً لأمر السلف ولأمر المؤمن الصادق حيث أن أمره كله له خير، فكما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر... ) . وكان العلماء يعدون البلاء نعمة والرخاء مصيبة. قال سفيان رحمه الله: ( ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة). وكذلك قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحمد على عبادة الله ). ويقول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ( بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا السراء فلم نصبر ) . الله أكبر يتلذذون بالصبر على بلاء الله لأنهم يعلمون إن اجتازوا البلاء فازوا برضوان الله ورضوان الله أكبر. فهؤلاء هم بحق العلماء الذين يصبرون ويصدقون في وقت الأزمات، فالعالم يقود فإن انقاد أقبلت الفتنة والفساد، والويل ثم الويل لأمة يُنحى عنها العلماء العاملون، فالعالم الحق ليس كمن يتقلب حيث تقلب الزمان، فإن كان في وقت أهل العلم مكرمون جاد بعلمه وصدع بالحق حين أمن البلاء، وإن كان أهل العلم محجور عليهم تقلب وتزلف واعتذر بأعذار واهية وهي الجبال بظنه، فما هي حال علمائنا اليوم مع الضراء والسراء ؟ فلسان حال بعضهم يا ضراء أدبري ويا سراء أقبلي ....... ولكن كان هناك شعاراً رائعاً يرفعه العلماء المبتلون الصادقون ويأنسون وحشتهم به، ألا وهو قول خبيب رضي الله عنه حينما حمل ليقتل فقال:- فلست أبالي حين اقتل مسلماً ..... على أي جنب كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصـال شـلـو ممزع الحقيقة الثانية: علماء السلطان: حدثني أحد العلماء فقال قلت لرجل كبير في السن: وهو من العوام يا فلان ممن تأخذ فتواك فقال من المشايخ الذين لا تحبهم الدولة، فهذه حقيقة أخرى ومعيار ثاني عبر به ذو الشيبة في الإسلام صاحب الفطرة السليمة، علم هذا الرجل الكبير أن من تزلف إلى السلاطين قل أن يقول كلمة الحق أو أن يقول كلمة لا يرتضيها السلطان، لذا عظم أجر قائل كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، فانظروا رعاكم الله إلى قول هذا العالم الذي جرب حياة العلم الخالص ثم اشتغل بعد ذلك مع السلطان فكان ما كان. يقول أبو نصر أحمد بن محمد الكلاباذي رحمه الله: (كنت أعرف حلية الصحابة وصفتهم كأني أنظر إليهم، فلما اشتغلت بالكتابة للسلطان ذهب ذلك عني) . فلا حول ولا قوة إلا بالله فما هناك شيء أعظم من أن ينتزع الله العلم من صدور العلماء. فما رأيت عالماً يتزلف ويتقرب ويقرع أبواب السلاطين إلا أذله الله، فحين يفتح له الباب وأحياناً كثيرة يغلق الباب في وجهه، وكذلك في مرات كثيرة يطردون من مجالس السلاطين. قال أحد المشايخ: كنت جالس على مائدة أحد الأمراء وكان على المائدة عالم سلطان، فتناول الأمير الماء بشماله، يقول الشيخ فقلت للأمير – يمناك ....... يا طويل العمر – فقال عالم السلطان هناك قول بجواز الشرب بالشمال، فعلم الأمير خبث هذا الرجل فطرده من على مائدته. وصدق السباعي حينما قال: ( شرار الناس صنفان: عالم يبيع دينه لحاكم، وحاكم يبيع آخرته بدنياه) فكره السلف رحمهم الله تقرب العلماء من السلاطين. قال الأنصاري رحمه الله: ( ما أتيت سلطاناً إلا وأنا كاره). فكانوا رحمهم الله تعالى بعزة العالم الرباني وهيبتهم العظيمة يجعلون السلاطين يأتون إليهم في بيوتهم. فكان شعارهم – العلم يؤتى ولا يأتي- هذا إن كان السلطان يخاف الله. أما إن كان لا يخاف الله فإنه يستدعى العالم لمقابلته، فإن لم يجيب أهين على أقل تقدير والله المستعان. فالعالم الحق لا يقبل منحة من السلطان ولا يرضى بأعطيات الحكام لعلمه الواسع بأن المال فتنه، قال الله: (إنما أموالكم وأولادكم فتنه ) وكذلك يخشى أن تصده هذه الأشياء عن قول الحق، وكذلك يخشى أن يكون للسلطان يدٌ طولا عليه، وكذلك يخشى أن يكون المال الذي أعطاه إياه مال ٌ حرام. وهم أبعد ما يكونون عن أكل الحرام. وانظر يا رعاك الله إلى عظيم صبرهم على الحق. عن عاصم قال: كان أبو وائل – شقيق بن مسلمه – رحمه الله يقول لجاريته يا بركة إذا جاء يحي – يعني ابنه – بشيء لا تقبليه وإذا جاءك أصحابي بشيء فخذيه، قال وكان يحي ابنه قاضياً على الكناسة . الله أكبر حتى من ابنه القاضي لا يقبلها فلا هم يداهنون من أجل دنيا زائلة ولا هم يجاملون فيأخذونها. لكي لا يصرفون عن قول الحق وإنما يردونها كما كان يفعل السلف الصالح من قبلهم. في الختام:- فالناس ولله الحمد مبصرون واعون يعرفون ممن يأخذون فتوهم منه، فلن تضرهم إن شاء الله فتاوى المرجفين. فهم يأخذون فتواهم ممن يرضون دينه وعلمه وأمانته ولأجل دينهم وأمانتهم وقولهم الحق وضعوا في السجون. ولأجل دينهم وأمانتهم لم يرضوا أن يتقربوا إلى السلاطين. ولأجل دينهم وأمانتهم ارتضتهم العامة والخاصة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
23-05-2006, 06:24 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: لاتسألو عن موطني اين انا؟ بل اسألو عن دنيتي ماذا هي؟
المشاركات: 169
|
الامام احمد بن حنبل
قصة في السجن عن القران تكفي لوحداها اذا تمعنت في كلماتة وشدة صبرة انة الامام حقا والعالم الصابر
__________________
فتح عيناه الغائرتان نظر الي وابتسم انحيت براسي لاأطبع قبلة على ذاك الخد الدافئ حبيبي اسيد انت حبي انت روحي انت نبض في جروحي أسيد أجمل طفل في عيني حبيبة أسيد سابقا |
23-05-2006, 07:29 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
الله يستر على المقاييس !
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
23-05-2006, 09:58 PM | #4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 151
|
من المصيبة يا أخي العزيز أن يكون معيار الالتزام عندنا هو مخالفة الحكومة ، وأن يحصر الإخلاص فقط في المجابهة والمصادمة . وأن يحصر المخلصون من العلماء والدعاة والأئمة بأولائك النفر الذين ابتلاهم الله عز وجل بسجن أو محنة ؛ سواء تسببوا هم بهذه المحنة أو لم يتسببوا لأنفسهم . وقد حوت كتب التاريخ وتراجم السلف الصالح أعداداً كبيرة من الأئمة هم أكثر الأئمة لم يبتلوا بل كان منهم القضاة والوزراء والمفتون ولم يتجاوز عدد من ابتلي منهم معشار من كان يشار إليهم في بلاد الإسلام على مر العصور ؛ نعم : من ابتلي منهم فلم يصبر ، أو جرفه التيار فذاك المذموم ؛ والسلامة لا يعدلها شيء. فتأمل... ثم إن كتب التراجم في القديم والحديث حوت أعداداً من أهل البدع والأهواء ابتلي فصمد ولا شك أن هذا لا يمكن أن يدل على إخلاص أو تصويب مبدأ.. بل إن بعض من ابتلي في محن سابقة في هذا البلد بالذات كان على يقين أنه كان باستطاعته البذل والنفع بلا استفزاز ولا مصادمة ، لكن بعد أن وقع الفأس بالرأس !!! والمصيبة في بريدتنا الغالية أن هذا السم قد استشرى في البلد ؛ ولذا ترى أعداداً من الشباب ممن لا يحافظون على الشرائع ، ويتهاونون بأهم العبادات الواجبة ، وعليهم من المآخذ ما عليهم : ثم إذا ذكر أحد العلماء ممن شابت لحاهم في الطاعة والعبادة والبذل في المعروف بدأ يلوك عرضه ويدخل في نياته لمجرد أنه عمل في سلك الوظائف الكبرى في البلد ؛؛؛ ومصيبة المصائب أن يقابلك بعض الغيورين ممن لا يعرف محل الغيرة فيصف هذا المفرط بأنه (عليه ملاحظ شرعية لكن فكره نظيف!!!!!) يصفه بنظافة الفكر لمجرد أنه شكك في أحد من لهم شيء من المسؤولية في البلد!!! وهو لا يعلم مما يذكر عن هذا العالم شيئاً ، وقد كثر أمثال هذا والله المستعان . أرجوا أن تراجع فكرتك ، وأعتذر على الإطالة بغية توضيح المراد. أسألب الله أن يوفقني وإياك والقراء لكل خير ، وأن يجمعنا في مستقر رحمته ، وأن يعصمنا ومحارمنا من مضلات الفتن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . محبك / صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-05-2006, 11:13 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
ماتقول عنهم أنهم علماء سلطان فعلوا إنجازات لم يقم بها من سجنوا
وقادوا الناس للخير أكثر ممن تمجدهم هنا والذين يخالفون السلطان .. أرجوا أن لا يكن علماء السلطان الذين تعني هم هيئة كبار (العملاء) كما يسميهم أتباع من سجنوا ، ولا من سجن ثم غيّر رأيه إلى ما يراه أفضل .. متمن أن يكون من أسمينهم بعلماء السلطان هم غير هؤلاء .. أما الطفل فما داخله إلا البراءة .. أحد أبناء أقربائي يقول بن لادن خارجي ضال فاسق وساق أدلته .. مارأيك بأن نتحاكم إلى الأطفال ؟..
__________________
(يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . |
24-05-2006, 12:20 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
عودا حميدا صالح ابو وكم نحن مشتاقين لقلمك فمرحبا بك .. وكلامك في الصميم
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
24-05-2006, 01:58 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: مع الخوالف
المشاركات: 97
|
كم نحن بحاجة إلى علماء ملة لا علماء دولة ينطقون بالحق ولو على حساب الرقاب
سلمت أناملك اخي أبا ياسر وجزاك الله خيرا ولا تحرمنا المزيد آخر من قام بالتعديل عكاشة; بتاريخ 24-05-2006 الساعة 02:02 AM. |
24-05-2006, 09:25 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 46
|
اللهم أرنا الحق حقاً ورزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابة
معشر الكرام معاذ الله أن اقصد بكلامي كبار العلماء فلقد ذكرت مثالاً يا واع عن علماء السلطان قال أحد المشايخ: كنت جالس على مائدة أحد الأمراء وكان على المائدة عالم سلطان، فتناول الأمير الماء بشماله، يقول الشيخ فقلت للأمير – يمناك ....... يا طويل العمر – فقال عالم السلطان هناك قول بجواز الشرب بالشمال، فعلم الأمير خبث هذا الرجل فطرده من على مائدته. هذا ما أرمي إليه من كلامي وفقك الله . قال أخي صالح أبو من المصيبة يا أخي العزيز أن يكون معيار الالتزام عندنا هو مخالفة الحكومة ، وأن يحصر الإخلاص فقط في المجابهة والمصادمة . ياغالي من قال إن معيار الإلتزام عندنا هو مخالفة الحكومة ؟؟؟ ياغالي من قال إن الإخلاص فقط في المجابهة والمصادمة ؟؟ فقط ..فقط !!؟؟ أرجوا التكرم بالإجابة يا رعاك الله بارك الله في جميع من تكرم وعقب على الموضوع اللهم اجزل لهم الأجر والمثوبة |
24-05-2006, 11:32 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: بريدتي حبيبتي
المشاركات: 832
|
اللهم فك آسرانا من المشايخ في السجون
اللهم ثبتهم على القول الثابت |
24-05-2006, 12:25 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 151
|
أعتذر أخي الحبيب عن خشونتي التي لم أتعمدها تجاهك ؛ فقد لاحظت (فعلاً) أني أشعرت القاريء أنك تتبنى مثل هذه الآراء السلبية التي عبتها أنا في ردي ، وأرجوا أن تقبل اعتذاري. وإنما أردت في كلامي أن فئاماً من الناس في مجتمعنا تبنوا هذه الفكرة من حيث يشعرون أو لا يشعرون ؛ ومن هنا ظهرت كلمة يرددها الكثير منا وهي قولهم (ما بالفار فار طاهر!!) ومن هنا أصبح المعلم في المدرسة يتخون جميع من يشاركه في عمله من المدير وحتى عامل النظافة بل وحتى الطلاب !!! فأقول لهذا: أين موقعك من الإعراب؟؟ هل أنت أحد هذه (الفار)؟؟؟ هي طريقة تفكير في حياتنا كنوع من تعبير الشخص عن إخلاصه وإباءه وعزة نفسه ، وهي في واقع الأمر ممقوتة (وإن كانت الفطنة والفراسة مطلوبة) لكن هذه الصفة ممقوتة ممجوجة أول من يكتوي بنارها هو ذات من يتبناها . بيان ذلك: أن هذا المشكك في نوايا الناس سيتعامل مع من ينظر إليه بنفس النظرة التي ينظرها ، فإن كان معلماً نظر إليه الطلاب بنفس نظرته ، واتهموه أنه يحابي فلانا (وينجحه) ، ويميل لفلان ، وأنه لم يحضِّر الدرس الفلاني ، وأنه فعل كذا وكذا تملقاً ونفاقاً ، وهكذا يلوم كل واحد منا من فوقه ويلومه من تحته ، ويلوم الناجحُ نسبياً مَن فاقه بالنجاح وهكذا دواليك... ومن هنا نعلم أثر هذا في أمور الدنيا وما فيه من توهين العزائم والهمم وقتل للطاقات حتى يصف بعضهم هذه المنهجية بأنها نوع من الحسد أو سواد القلب !! لكني أقول : لا بل هي طبيعة تربينا عليها ليثبت الواحد منا نباهته وفراسته ولو كان في هذا ضرر على الآخرين . كل ما سبق هو فيما يخص أمور الدنيا ، وما يتعلق بحياتنا الخاصة ، وهو متغلغل في أفكار الناس عامة وخاصة في مجتمع بريدتنا الغالية ، وهو أمر ولدته السنين ونحتاج في علاجه لسنين ، ولذا : حزنت لما نقلتَ هذه المنهجية عن هذا الطفل الذي لا يعي فقلت في نفسي (من هالحين بدأ) ... أما فيما يتعلق بأمر الشرع : فالمصيبة تتضاعف ، وكان أولى بنا أن نصحح هذه النظرة المتشائمة التي تنظر لكل أحد نظرة خيانة وكأنا في مجتمع الغاب ، فيقتل كل مشروع مثمر ، ويلاك عرض كل مسلم ، حتى ينحصر الإخلاص لا بالبذل والنفع : بل بالمواجهات والمصادمات الكلامية والمعارضة ، حتى يبلغ الحال أن نوصف بأنا أهل هذا البلد ليس لدينا إلا النقد والدفاع ؛ دون أن يكون لنا أي عمل مثمر في نفع الأمة !!! أكرر اعتذاري إن كان ردي السابق يشعر بتصنيفي لك(حاشاك) أنك من هذه الفئة من الناس (والتي لا يمكن أن أبريء نفسي من بعض تصرفاتها) لكني أتمنى أن نكون أدوات للبناء في هذا المجتمع لا معاول هدم فيه ، وأن نقدر أن من المخلصين الصادقين : ناجحون ، وآخرون حباهم الله تعالى بحضوة لدى السلطان ، وآخرون وهبهم الله تعالى القبول عند الناس ، ولا شك أن الله تعالى وهب المخلص من العلماء هيبة وسماعاً لكلمته قد تفوق هيبة من يصادم حيث لا يسمع لصوته . ومن هنا أرى أن تكون نظرتنا : (من حصل خير يستاهله) بدلاً من : (ما بالفار فار طاهر) وأفيد إخواني أن اتهام النوايا والخوض فيها هو ضريبة الشهرة ، وقديماً قيل : ( لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الآفات!!) مع تحفظي على من يرى هذه الحكمة مطردة.. أكرر اعتذاري ، وأشكرك على إثارة مثل هذه الموضوعات الهامة الحساسة ، وتحملنا ولو قسونا في بعض الردود فنحن كلنا (قصمان) :o ابتلانا الله بسوء اختيار العبارة والتي تهدم ما نبنية من العلاقات والتي تعبنا على بعضها سنين :o دمت لمحبك / صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر |
|||||||||||||||||||||||
24-05-2006, 04:05 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: في مقدمة الرَكْب....
المشاركات: 39
|
لم أكمل قراءة موضوعك ولكن اتق الله فيما تقول فإنه يرتاد المنتديات من العامة وضعفاء العلم والقلب
الكثير فارتق بحديثك فكل علماؤنا لهم قدر في مجتمعنا ومن أخطأ فربك سيحاسبه ...... |
الإشارات المرجعية |
|
|