بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ثلاثٌ سمان ...!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 29-05-2006, 07:41 PM   #1
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
ثلاثٌ سمان ...!

سلمان العودة.. سعوديا!

نجيب الزامل - 02/05/1427هـ
najeeb@sahara.com

.. سلمان بن فهد العودة، الجميع يعرفه في عرض البلاد وطولها.. والمهم أنهم يعرفونه كواحد من أشهر العلماء والمشايخ، ولكن مقصد المقال هو سلمان العودة الإنسان السعودي.

وأما لماذا أقول سعوديا؟ فهذا أجيب عنه كالتالي: " السعودية الوطن تمر بوقت حرج، ونعني هذه الشقوق والصدوع في جدار الأمة التي تزداد يوما بعد يوم.. والغريب أنها تزيد كلما بدأ حوار يقف على حديه طرفان.. فلا تـُبنى جسورُ التفاهم والتلاقي والتواد.. وإنما يُهدم الجسرُ ذاته، ثم تؤخذ حجارته ليتراشق بها المتحاورون. شيء مؤسف.. وأكثر من مؤسف. مؤسف، لأن حواراتنا القائمة تهدم حجارة الجسر، ويتعمق الأسف ليصير أسى، والمحاورون يستخدمون الحجرَ في التراشق. ونخاف أن يأتي يوم نريد فيه أن نبني.. فلا نجد حتى الحجر!

لذا أقدم سلمان العودة إنسانا سعوديا، صاحب رسالة إعلامية وحوار محدد النقاط، وأجندة واضحة، بل إن صفة الوضوح تقف على أجندته بندا رئيسا. واختار سلمان العودة لسببين: الأول، سلمان بشخصه.. والثاني، لأنه في منظور الناس مصنف في طيف الشرع والدين.. وأكثر خلافنا الآن يدور حول ذلك.. وكل يدعي أنه يحاور من موقف إسلامي، والكل يحاول أن يشكك في موقف الآخر حول هذا الموقف. وأكثر من تحتمل له الأهمية، هو محاور الطيف العلمي الشرعي، وهذا النوع من المحاورين أكثر أهمية من أي محاور خارج هذا الطيف.. لأنك يجب أن تتنبه إلى ما نسميه المؤشر الخاطئ.. قد يكون لأي محاور خارج الطيف الشرعي، صدى في الصحف والإعلام.. ولكنه صدى من شطفة من السطح، ويبقى باقي السطح إما ساكنا أو متموجا.. ولكن العمق البعيد يكون مغلـّفا بالصمت، بينما تفور فيه الحياة.. هذا "الباقي" يتأثر بالمصنفين داخل دائرة الطيف الشرعي.. وهم الأخطر شأنا. فقد يغضب الناس على من يخرجون في الحوار والدعوات من خارج الطيف الديني أو يجابهونه أو يناصرونه, ولا يصير تغيرا، أو قل لا يصير تغيرا حادا، بل تغيرٌ يتطلب معالجة زمنية تحولية وتطورية تطول. المحاورون الشرعيون في مقدورهم أن يفتحوا قلوب الناس ويزرعوا فيها النار إن أرادوا.. لأن العاطفة الدينية تبقى أقوى العواطف على الإطلاق وأخطرها.. وفي إمكانهم أن ينثروا عطرَ الإيمان والراحة النفسية والسكون والصبر.. والأهم: التفهم والتفاهم.. وعن هؤلاء، أقدم لكم الإنسان السعودي والمفكر سلمان بن فهد العودة.

سلمان العودة كشخصية فيه قابلية دينامية، مثل المحرك الذي يجعل العربة تطوي المسافات، وكلما طوت أكثر من المسافة كان الهدف أقرب وضوحا.. ولا يتأتى الوصول للوضوح، أو طمأنينة الوضوح والجلاء دون السير في هذا الطريق الذي أوله اندفاع، وحماسة، وفكر وضمير.. ثم، والطريق يُطوى، تتلاشى مع المسافة الحماسة، وينقطع الاندفاعُ.. ثم يبقى الهدوء والعقل والضمير. سلمان العودة طوى مسافة طويلة من الطريق.. ومازال، وهو يعرف ذلك ويقوله. ومن الأكيد أنه يقوله تواضعا، وفي ظني أنه في داخل نفسه يسعد بهذا الصفة، فهي منحة ربانية، ولنسمها صفة الثبات والتغير.. معا، كما يقولون: وجهان لعملة واحدة. وجها العملة "العوْدية" إذن: الثبات والتغيير.

أما الثبات فهو ثبات العقيدة، ورسوخ المبادئ.. (ونحن نرى أن أكثر الجلبة تأتي ممن حُسِبوا من الطيف الشرعي ثم خرجوا عليه.. وسميناهم في مقال آخر المنتكسون، وسميت فكرهم الانتكاسية، ووضحت صفاتهم ودواعيهم السيكولوجية. المنتكسون لم يملكوا صفة الثبات) .. وإنك لا تقلق من فهم الثابتين، وأنت تطالع أفكارهم وتريد استيعابها، لأن طريقهم مُخـَلـَّص من المنعطف الغامض، وإن انتقلوا من محطة إلى أخرى خلال الطريق.. فهو انتقال ٌعبر الزمن والمسافة، وليس بعدا عن المبدأ والعقيدة. وسلمان العودة واضح العقيدة وراسخ المبدأ .. ولكنه يتغير.. والفكر الذي لا يطرأ عليه تغيير، فهذا يعني أنه لا يتلقى رفدا من الخارج، والماءُ الذي تنقطع عنه الروافد يصير راكدا.. ولا حتى يستمر كذلك، بل يتبخر مع الشمس. لا سكون مطلقا في الكون، ولكنها حركة دائبة إما للأمام أو النكوص.. ولا خيار بينهما.

بدأ سلمان العودة شابا متحمسا وكان شعلة من الذكاء، ولكن تقوده الحماسة، وهو يقول لك ذلك، أما كيف يقولها فله لغته أيضا، وهي لغة مفهومة ولكنه من أحذق صائغي اللغة فهو يعطيك إياها واضحة ولكن براقة تسر السامعين، فيسميها مراجعة. والمراجعة في قاموسي وقاموس الناس الأعم هي التغير في التفكير، التطور إن شئت.. وإن قلت إن التغير والتطور نتاج المراجعة.. فلا اعتراض. ولأن سلمان العودة يتغير ويتطور فكريا فهو جرد نفسه من الحق السلطوي مقدسا كان أو شرعيا، ولكنه من قلب يمتلئ بالإيمان بالمقدسات، ويؤمن بقواعد الدين الشرعية يتقدم إليك محاورا.. إنسانا فقط.. مثلك مثلي، وإن فاز فبعلمه ومنطقه وليس بسلطة معزِّزة.. وإن فزتَ عليه فلا شك أنك تملك إذن علما أو منطقا أكثر ولكن أن تواجهه في منطقة واضحة، ولا تقف في منطقة أخرى ثم تصنفها أنها منطقته.. وهذا الحاصل بين المتحاورين الآن.

يفهم سلمان العودة كل ذلك، فهو لا يجفل من حوار في أي مكان وفي أي زمان ومن أي جهة.. لأن أرضه التي يقف عليها يعرف مطمئنا عمق رسوخها. وهو إعلامي "يستغل" وسائل الإعلام التقنية الحديثة، ويتعامل مع الكاميرا بجاذبية، ويحضر الندوات والمؤتمرات وينفتح على الناس.. فينفتح الناس عليه. وهنا السر: أن ينفتح المحاورُ المصنف من قبل الناس شرعيا على الناس وأن ينفتحوا عليه.. والسيد سلمان العودة فعلها.. ولا يزال.

تكلمنا عن شقوق جدار الوحدة الوطنية.. سلمان بن فهد العودة أقدمه لكم كواحد من رادمي الصدوع.. وتكلمنا عن هادمي الجسور، وأقدمه أحد بُناتها.
__________________
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  


قديم(ـة) 29-05-2006, 07:42 PM   #2
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
نحن لا نقرأ لأننا نفكر بـ "عقل واحد"!

د. عمار بكار - رئيس تحرير موقع العربية ـ نت 02/05/1427هـ
ammarba@yahoo.com

في الأسبوع الماضي كتبت عن الصعوبات التي يواجهها قطاع النشر في العالم العربي مقارنة بالغرب، إلا أن ردود الفعل التي وصلتني والتي ظهرت على المواقع التي نقلت المقال ركزت جميعها على مشكلة واحدة: العرب لا يقرؤون..!
تتعدد الأسباب التي يذكرها الناس لهذه الظاهرة الغريبة التي يعاني منها العرب، والذين كانوا يوما رواد الحضارة وانتهوا ليكونوا في الحضيض من حيث القراءة وربما معظم أشكال الثقافة الأخرى.
في رأيي الشخصي، نحن لا نقرأ ليس لأننا جهلة أو متخلفون أو لأن التلفزيون يسيطر علينا أو لأنه ليس لدينا حرية أو مثقفون, بل لسبب جوهري هو طبيعتنا الخاصة التي تجعلنا نفكر بـ "عقل جماعي" Collectivist ونرفض أن يكون للأفراد اهتماماتهم الخاصة بهم, والتي تختلف عن الاهتمامات الجماعية.
في مجالسنا العربية نناقش القضايا نفسها، غالبا سياسية، بصوت جماعي واحد، لا تعجبنا كثيرا الآراء المعارضة، وأكثر من ذلك نرفض الاهتمامات "الغريبة"، فلو فتح أحدهم حديثا عن السنغال أو عن روائي لاتيني أو عن قضية بيئية فالآخر سيكون مثارا للضحك لو استمع له أحد.
في كل مرة نكتب عن قضية اجتماعية أو ثقافية على موقع "العربية نت" يأتينا في التعليقات من يكتب: "ما هذه القضايا التافهة؟"، "لماذا لا تكتبون عن العراق أو فلسطين؟" رغم أن هناك عددا كبيرا من القراء ورغم أننا نكتب عن العراق ما فيه الكفاية، ولكنه الرفض التقليدي لكل ما يخالف التوجه الجماعي والاهتمامات الجماعية.
إذا كانت هناك قضايا محددة يسمح لنا المجتمع ويشجعنا على التفكير فيها، فلماذا نقرأ إذا كان الرأي سنسمعه في المجالس وعلى التلفزيون ونقرأه في الصحف؟ لماذا نقرأ إذا كنا سنبدو "سخفاء" أمام المجتمع بسبب اهتمامنا بقضايا مختلفة أو بسبب رغبتنا في التعمق في قضية ما؟
نحن نعاني من كثير من القيود، ولكن القيد الأكبر قيد اجتماعي نخلقه لأنفسنا, فتزداد القيود ويصبح تحديها محصورا في "نخبة" من الذين لا يسايرون الوضع الاجتماعي السائد.
لقد استطاع المجتمع الغربي أن ينمي في الناس "الاهتمام الفردي" فصار الناس يقبلون على الكتاب والمجلة المتخصصة والقناة الخاصة، بينما ربى مجتمعنا في الناس "العقل الجماعي" فصرنا نقرأ ما يدخل في الاهتمام العام فقط كما حصل لكتاب "بنات الرياض"، وهناك دراسات غربية وآسيوية متعددة حول هذه الظاهرة وسأتعرض لها في مقال لاحق.
القراءة هدفها البحث عن الحقيقة وعن المعلومة الخاصة وعن العمق، وأمة لا تهتم بذلك لن تقرأ!!
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
قديم(ـة) 29-05-2006, 07:43 PM   #3
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
قصة واصل بن عطاء مع الخوارج

خالص جلبي - 02/05/1427هـ
othaimm@hotmail.com

يروى عن (واصل بن عطاء) أنه كان في قوم على سفر، فإذا بخيول الخوارج تطوقهم، فأثرن بهم نقعا، فوسطن بهم جمعاً، فذعر القوم؛ فقال لهم لا عليكم ودعوا الأمر لي.
فلما اقتربوا صاحوا بهم من القوم؟ أجاب واصل: نحن قوم من المشركين. ولو كان الجواب نحن من المسلمين لقتلوهم. وتابع واصل قد طلبنا إجارتكم. أجاب مقاتلو الخوارج لكم ذلك.
قال واصل ونريد أن تعلموننا مما علمكم الله؟ وكان يريد أن يستشهد بالآية "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله". قال الخوارج أنتم آمنون، فانطلقوا في حال سبيلكم. قال واصل لا قبل أن تسمعونا كلام الله ثم تبلغوننا مأمننا. وكان يريد تذكيرهم ببقية الآية ثم أبلغه مأمنه؛ فالتفت الخوارج إلى بعضهم وقالوا قد صدقوا، ثم مشوا معهم في حراسة مشددة، طول الطريق مجاناً، حتى وصل عطاء وجماعته بكل دلال حيث يريدون.
وهي قصة لا يكاد يصدقها الإنسان، وردت في كتاب الكامل للمبرد.
وقصة الخوارج تروي أمرين في غاية الخطورة: اجتماع (التقوى) مع (الجهل) والتشدد مع سفك دماء المسلمين في خلطة شديدة التفجير.
وفي الحديث هلك المتنطعون، وإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى. ويذكر التاريخ أنهم كانوا مقاتلين أشداء، وخرجت منهم فرق في غاية الخطر على الأمة الإسلامية، مثل الأزارقة، لأنهم كانوا يوفرون دماء المشركين، كما وردت في خدعة واصل معهم، ويستبيحون ويسفكون دماء المسلمين.
وكانوا يؤمنون بالخروج المسلح على الحاكم، ولذلك أتعبوا الدولة الأموية فنزفت من جراحهم حتى الموت. ثم سقطت التفاحة الناضجة ليس في يد من تعب لها، أي الخوارج، بل الدهاة السياسيون المنظمون على يد الفرس أي العباسيين.
والذي يدعوني إلى الحديث عن هذه الطائفة، هو مشكلة التطرف والتشدد الذي هو الطرف المقابل للارتخاء والتميع.
وجاء في الحديث ما يصفهم أنهم سيكونون على غاية من العبادة، ولكن بدون فقه. وفي الحديث أن خيار الناس الذين يدخلون الإسلام ويشبهون معادن الذهب والفضة، من كان ذو عقل راجح، قبل دخوله الإسلام، لأنه سيفيد المسلمين
( تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).
وشبه الحديث مصير الخوارج مثل السهم الذي يدخل الصيد، ثم يخرج منه فلا يثبت فيه. يريد الحديث أن يقول إنهم يخرجون من الإسلام على نحو غريب غير ظاهر، وهو التمادي في الأشياء، لأن السهم يقصد منه، أن يستقر في الصيد وليس أن يخرج منه. وهم في شدة مبالغتهم في الأشياء أفقدوا أنفسهم التوازن، وخسروا العدل، وهو الميزان الذي قامت عليه السموات والأرض. والسماء رفعها ووضع الميزان.
ويذكر التاريخ لنا الشيء الجميل من أدبياتهم مقابل القصص المفزعة من قساوتهم، مثل (أبو حمزة) الخارجي عندما دخل مكة، وخطب في أهلها وهم يرعشون خوفا من سيفه البتار، يصف أصحابه الذين قتلوا في المعركة من أجل قضيتهم:
(فكم من مقلة أصبحت في منقار طير طالما بكى صاحبها من خشية الله. وكم من كف بانت عن معصمها طالما اعتمد عليها صاحبها في سجوده. منثنية أصلابهم بمثاني القرآن. إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر النار شهق شهقة كأن زفير جهنم في أذنيه، وإذا مر بآية فيها ذكر الجنة بكى شوقا إليها). مشكلة الخوارج كانت في فقد التوازن بتدين بدون فقه، وإخلاص بدون وعي، ولذا اتفق جمهور المسلمين على أن جهاد الخوارج لم يكن جهاداً بل خروجاً، ومنه أخذوا اسمهم التاريخي، وأصبحت كلمة خارجي لا توحي بالثقة. واليوم يعود الصراع الخارجي الأموي مرة أخرى في أمكنة أخرى بأسماء أخرى.
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
قديم(ـة) 29-05-2006, 07:44 PM   #4
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
اجتمعن اليوم في الاقتصادية
www.aleqt.com
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
قديم(ـة) 29-05-2006, 08:35 PM   #5
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها Abufahd
نحن لا نقرأ لأننا نفكر بـ "عقل واحد"!

د. عمار بكار - رئيس تحرير موقع العربية ـ نت 02/05/1427هـ
ammarba@yahoo.com

!!

للمعلومية
فهذا ابن الشيخ الدكتور عبدالكريم بكار
فنعم الابن و الأب
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل  
قديم(ـة) 30-05-2006, 01:16 AM   #6
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام


للمعلومية
فهذا ابن الشيخ الدكتور عبدالكريم بكار
فنعم الابن و الأب

ما شاء الله خبير بالأنساب ( يالصمصام )
البارع غير متصل  
قديم(ـة) 30-05-2006, 08:14 AM   #7
صالح أبو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 151
لا شك أن كلها سمان!!!

غير أني أخشى أن تكون الثانية منها من سمان المظهر عجاف المخبر ؛ ومما يدس فيه السم في الدسم!!!! فهل تعرف خالص جلبي؟


نعم كلنا يعرف أنه جراح الأوعية الدموية في التخصصي ببريدة ، وأن نسيبه جودت سعيد الذي يقول إن الوحي والنبوة قد انتهى دورهما !! وأن لنا أن نستبدل ذلك بقراءة التاريخ والسنن الكونية ؛ لكن؟؟؟؟؟؟


ما يعرفه المثقفون في البلد أن الدكتور هو شيخ العصرانيين في القصيم !! فهو ممن يشار إليه بالبنان عاش فينا وعرف كل ما عندنا وأكل خيرات بلدنا وبدأ يطعننا بخنجر اشتراه من مالنا!!!

فهو المدافع المستميت عن الحلاج والسهروردي وغلاة الملحدين ممن تكلم فيهم السلف .
وهو الذي يلوم ويشنع على خالد بن عبد الله القسري (أحد الأمراء في زمن هشام بن عبد الملك) والذي ضحى بالجعد بن درهم (إمام الجهمية نفاة الصفات) في قصته المشهورة حيث قال: ( يا أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فانى مضح بالجعد بن درهم فإنه زعم أن الله لم يتخذ ابراهيم خليلا و لم يكلم موسى تكليما تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا ثم نزل فذبحه أمام الملأ )

والدكتور خالص جلبي هو القائل: " إن التحاكم القديم إلى النصوص لم يحل المشكلة، إن لم يكن قد زادها تعقيداً " .


ومقالاته كثيرة منشورة أكثر ما يميزها اقتباس الآيات وتوضيفها في غير محلها !!!


فمثل هذا : إنما أتي من قبل قرابته (أو نسبه) من جودت سعيد ، وكثرة قراءة مقالاتهما قد تجرنا نحن المثقفين إلى القناعة ببعض أفكارهما التي عفى عليها الزمن ورد عليها العلماء قديماً وحديثاً ، وكثرت فيها مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ؛ من الرد على قولهم بهدم أدلة الشرع وأن المراد التفكر في الكون ، أو التحضر بتعبيرآخر.
أو زيغهم فيما يتعلق بعالم الغيبيات والقدر ونحوه.
أو انحرافهم فيما يتعلق بالأسماء والصفات ووجود الرب سبحانه.
أو انحرافهم الواضح (والذي يسمونه رسالتهم) في هدم مبدأ الولاء والبراء ، وكلام خالص جلبي حول حديث (إذا التقى المسلمان بسيفيهما) وأنه في كل البشر!!!


وقد سمعت أن الشيخ سليمان الخراشي(لا أعرفه) رد على خالص جلبي بمقال جمع فيه ضلالاته التي لا تخفى على من قرأها قراءة سريعة (فضلاً عن من تأملها) وأولها تمجيده في هذا المقال ل(واصل بن عطاء) فهل تعرف واصل بن عطاء؟

واصل بن عطاء : هو شيخ المعتزلة ، وإليه ينسب مذهب الاعتزال حيث اعتزل واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري رحمه الله فسموا معتزلة!!!
ثم واصل بن عطاء أخذ نفي الصفات من الجهم بن صفوان ( والذي أخذها من الجعد بن درهم الذي ضحى به القسري) فلا غرابة أن يدافع هناك عن الجعد وهنا عن واصل!!!

ثم لنعلم قيمة علماء السلف عند واصل بن عطاء وغيره (حتى نعرف منها قيمة مشايخنا عند خالص جلبي والعصرانيين) فقد تكلم واصل بن عطاء يوما فقال صاحبه عمرو بن عبيد: ( ما كلام الحسن وابن سيرين والنخعي والشعبي عندما تسمعون إلا خرق حيض مطروحة)!!!

وقال بعضهم : (إن علم الشافعى وأبى حنيفة جملته لا يخرج من سراويل امرأة )!!!

وتلميذ واصل بن عطاء هو ابن أبي دؤاد الذي ألب الخليفة على الإمام أحمد بن حنبل في فتنة القول بخلق القرآن!!!

هؤلاء هم سلف الدكتور خالص جلبي الذين ينافح عنهم ويدافع !!

ومن هنا تبرز أهمية قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في الرد على من يحكم العقل في مقابل النصوص الشرعية. ومن أجملها رسالته التدمرية ، وكتاب درء تعارض العقل والنقل ، ومن كتب ابن القيم : اجتماع الجيوش الإسلامية على المعطلة والجهمية؛ وإن أردت كتاباً أسهل منها فدونك كتاب الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ( ومختصره للموصلي ) والذي هدم فيه ابن القيم الطواغيت الأربعة التي عليها اعتماد العقلانيين وأولها أن نصوص الكتاب والسنة لا تفيد علماً ولا يقيناً فأفاد وأجاد بعبارة سلسة واضحة.

هذا ما عندي مما كتبته على عجالة .

أشكر لك حرصك على اقتباس الفوائد وانتقائها ، وأعتذر إن قسوت في ردي عليك فأنت محسن وما على المحسنين من سبيل، غير أني لحبي لك أردت أن أنبهك لمثل هؤلاء...


وفقني الله وإياك لكل خير وجمعنا بك والقراء في جنات النعيم.

محبك/ صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
صالح أبو غير متصل  
قديم(ـة) 30-05-2006, 06:55 PM   #8
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
الصمصام :

شكرا لك ومهما يكن أبوه انظر اليه كما هو حتى تصفى الرؤية من العوالق المضللة أحيانا .

الاب صالح :

اقتباس
لا شك أن كلها سمان!

أخي أنا أريد أن نعترف بالمقالة الجيدة أيا كان كاتبها والتي لاتصاب بالضرورة بما قد يكون الكاتب مصاب به .

والصفة للمقالات وليس الكتاب .
وشكرا لما تفضلت به .

شكرا للجميع
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
قديم(ـة) 30-05-2006, 09:43 PM   #9
صالح أبو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 151
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها Abufahd
والتي لاتصاب بالضرورة بما قد يكون الكاتب مصاب به .

بل هي مصابة ؛ دُسَّ فيها السم في الدسم!
ويكفيها تمجيده لواصل بن عطاء..

ومن هنا : هل تعلم من يريدون بالخوارج أو الحشوية أو المجسمة؟

إنهم يقصدوننا

ويسموننا سفهاء العُبَّاد، والعباد السفهاء

وقوله : "مشكلة الخوارج كانت في فقد التوازن بتدين بدون فقه، وإخلاص بدون وعي"

أقول: من تقصد بالخوارج؟
إذا كانت دعوته ورسالته التي يريد أن يوصلها هي نبذ العنف والعداوة (الولاء والبراء) وأن لا يحارب بشرٌ بشراً ، وهذا منهج شيوخه.

أن لا يحارب أحد !!
كيف ذلك ؟
بإلغاء الجهاد!!
حتى الجهاد المشروع؟
نعم ، وحتى فتوحات المسلمين، وحتى الدفاع عن ديارهم...


نعم: هي ردَّة فعل منه ؛ فقد دخل مع المجموعات المسلحة في بدايات حياته ، فغسل ماضيه بمنهج الإنتكاسة وترك الأمور سلماً بلا حرب ولا دفاع!!!


فهذا المقال هو من صميم رسالته ، والتي جعل قدوته فيها واصل بن عطاء رأس الاعتزال فهو الإمام العالم المتبحر (في نظره) !!! ومن هنا قلت إنها ليست من السمان في واقع الأمر ؛ شأنها شأن تفسير الكشاف للزمخشري عبارات كلها في ظاهرها صواب ؛ تأخذك ببلاغتها وأسلوبها : غير أنه دس اعتزاله فيها فلم يدركه إلا العلماء الكبار حتى لا تخرج إلا بالمناقيش....

فلم لم يمثل (قدوة) بابن عباس لما أرسل إليهم؟
ولم لم يمثل بالسلف الصالح أصحاب الحديث؟

هذا ما جعلني أتحفظ على القراءة له ولأمثاله من الكتاب ممن لا يظهر في مقالاتهم(في ظاهرها) محاذير (كبعض سفهائنا من أمثال تركي أو منصور أو حمزة أو نحوهم ممن ظهرت سوءاتهم) ، غير أن مثل خالص أو جودت سعيد أو أمثالهم أخطر ألف مرة ، خاصة إذا قرأ عامة الناس في كلامهم لأنهم يهدمون في صميم المنهج والفكر...


أعذرني على الإطالة

دمت لمحبك/ صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر

آخر من قام بالتعديل صالح أبو; بتاريخ 30-05-2006 الساعة 09:51 PM.
صالح أبو غير متصل  
قديم(ـة) 30-05-2006, 10:07 PM   #10
أنامل
عـضـو
 
صورة أنامل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: الشماس ،،، بداية الحضارة :)
المشاركات: 242
د. عمار بكار - رئيس تحرير موقع العربية ـ نت

يكفي رئاسته لهذا الموقع التغريبي ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

خالص جلبي

يبدو انك لاتعرفه ولاتعرف كتاباته


صالح أبو

كفيت ووفيت


الله المستعان

آخر من قام بالتعديل أنامل; بتاريخ 30-05-2006 الساعة 10:13 PM.
أنامل غير متصل  
قديم(ـة) 31-05-2006, 01:54 AM   #11
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
صالح أبو
أنامل

اقسم لكم أعرف ..


واقرأ المقال بدون الاسماء والصور .


شكرا لكم
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)