[إبراهيم الزميع]

التعري . . . مرض قاتل . ! . !

تضاعف عدد الإصابات ( بسرطان الميلانو الخبيثة ) الذي كان يعد من أندر أنواع السرطان .. بين الفتيات في _مقتبل العمر _حاليا

ويرجع السبب الرئيسي في انتشاره إلى كثرة ارتداء الملابس القصيرة التي تعرض الجسد لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة , ولا تنفع الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .

وهذا ما أثبتته الإحصاءات والبحوث العلمية الحديثة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية .,تأكيداُ على أن عري المرأة خطراٌ عليها . . . .

وعلى إثر ذالك ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء , وعلق (كتاب \الإعجاز العلمي ) على ذالك عندما تحدث عن قول الله تعالى :

( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم )

(سورة الأنفال _آية 32).. حيث حل العذاب أو جزأ منه في صورة( السرطان الخبيث ) .,وهذا المرض ناتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة وهذا هو ماتوفره الملابس القصيرة أو ملابس البحر على الشواطئ , كما يلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة وغالبا مايصيب القدم والساق وأحياناً العين ,فيظهر أولاً كبقعه صغيره سوداء وقد تكون متناهية الصغر ,ثم يبدأ بالإنتشار في كل مكان واتجاه مع انه ينمو ويزيد ظهوره الأول في العقد اللمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في مكان ربما يكون الكبد ويدمرها , وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان , وقد يعقب غزوه ظهور البول الأسود لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازي , ومن ثم ينتقل إلى الجنين في بطن أمه ولا يمهل هذا المرض صاحبه طويـــلاً .

كما أن العلاج بالجراحة لايمثل فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان , فهذا النوع لايستجيب للعلاج بجلسات الأشعة .

وفي هذا المرض تظهر حكمة التشريع الإسلامي من احتشام المرأة وستر جسدها كله بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة ..

قدم الله تعالى أدلة كثيرة _نراها ونشعر بها _ منذ أرسل نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) , فآمنا وفهمنا الدرس حتى عصرنا الحاضر باكتشافات جديدة وإيمان متجدد مع كل ظاهرة يكتشف أثرها العلم الحديث .. ويطلعنا الله على إعجاز علمي قصرت عنه أعين البشر . فسبحان من أحكم صنع كل شيء . ** مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية بإذن الله **