|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-06-2006, 10:20 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 22
|
مقال خبيث في جريدة الوطن
ارسلي واحد من الشباب مقال نشر يوم الجمه الماضيه عن خطاب الملك لأهالي القصيم
لكن مقال روووووووووووووووووعة وفيه خبث :D ودقه على العلمانيين واحسن ماقريت عن خطاب الملك انا صراحة اسمع بالكاتب بس اعجبني هالمقال له وش رايكم خطاب الملك.. قراءة من زاوية أُخرى خالد عبد الله المشوحكغيري عندما سمعت خطاب خادم الحرمين الشريفين إلى أهالي القصيم أكبرت في هذا الملك صراحته وشفافيته التي عودنا عليها, ولست هنا بصدد الثناء على صاحب الرؤية - الغني عن الثناء - بقدر الرؤية التي يمكن أن تكون مفصلا فكريا في الثقافة السعودية. ولعل الكثير من الكتاب أحسنوا عندما تناولوا الخطاب ببعده الفكري النابذ للتصنيف بـ"العلمانية والليبرالية والنفاق" لأن الكاتب والمثقف أكثر من يعاني من هذه التصنيفات ذلك أنه يعرض بضاعته الفكرية على الناس وفق قناعاته واستنتاجاته التي لا يمكن أن يخادع فيها ذاته من أجل الخوف من الناس أو فوبيا التصنيف, ولكن أعتقد أن ثمة فئة لا تقل معاناة عن المثقفين والكتاب وهم العلماء الذين يتوصلون إلى آراء فقهية واستنتاجات دينية هي محط قناعتهم دينا وفكرا وصلاحاً وقد تكون غير متوائمة وقناعات بعض مثقفينا وكتابنا أو حتى عامة الناس الذين قد ينعتونهم بالتشدد والأصولية والأدلجة الفكرية أو التساهل وتمييع الدين أو كما قال الملك "إسلامي متشدد" أو ربما ليبرالي إسلامي. إن العلماء وطلبة العلم ليسوا هم محطة الاتهام كما يحلو للبعض بل إنهم أكثر من يكتوي بحرارة التصنيف ذلك أنها لا تأتيهم من أقبية الإنترنت وسراديب التصنيفات وإنما من أعمدة الصحف والطبقة الواعية التي قد يغيبها الحماس للنهضة أو الجهل بالمنطلقات الشرعية إلى النيل من العالم بسبب النتيجة التي توصل إليها، دون مناقشة النتيجة ذاتها والتي هي ملك للجميع في نقاشها كما هي الأفكار،وإذا كان الكاتب يدافع عن فكرته ويضحي من أجلها باتهامات قسرية وقراءات غيبية لمقاصده، فإن العالم يدافع عن فكرته من منطلقين الأول هو ذاته ما ذكرته سابقا والثاني هو الدين الذي يستوجب عليه القول برأيه دون حجر على الآخرين أو إلزام لهم بما يراه. إن الرسالة التي أريد أن أصل إليها أن الاجتهادات الفقهية التي قد لا تروقنا أحيانا هي في أصلها اجتهادات شرعية مستساغة تناقش بالحجة والدليل بعيدا عن التصنيفات والإرهاب الفكري الذي لا يقودنا إلى نتيجة وإنما تأزمات تفرز لنا جيلاً يؤمن بالتصادم لا بالتعايش. إن المجتمع السعودي بلا شك يعيش حراكا فكريا وثقافيا ساخنا هو الأعلى في المنطقة قد يؤدي بنية أو بغير نية إلى تصنيفات فكرية الهدف منها الإقصاء والإرهاب الفكري والتسيد على الساحة الثقافية، فالتنوع هو أحد أهم أسباب النهوض لأنه بسببه يحدث الحراك والمراجعات وإعادة قراءة الذات، فهل يمكن أن تكون المرحلة المقبلة هي بناء الذات من خلال النقد الثقافي بعيدا عن الشخصنة والتصنيف. الرابط http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers10.htm |
الإشارات المرجعية |
|
|