[الحياة]

مقال يسنحق القراءة

غير أني اعتقد ان الحداث وتوقيت البيان وطريقة السرد والصياغة توحي وأستطيع ان اقول تنطق بان المعني به حزب الله وليس حماس....
(أكد المصدر المسؤول أن "المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تؤمن بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في مقاومة هذا الاحتلال بجميع أشكاله ورفض إجراءاته غير الشرعية الرامية إلى طمس الهوية وتغيير الوقائع على الأرض".
وأضاف أنه "من هذا المنطلق كانت المملكة تقف دوماً وبكل إمكاناتها مع المقاومة الفلسطينية المشروعة التي تستهدف مقاومة الاحتلال العسكري وتجنب إيذاء الأبرياء"، لافتاً إلى أنّه "من المنطلق نفسه وقفت المملكة بحزم مع المقاومة في لبنان حتى انتهى الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني".
غير أنه سارع إلى القول إن "المملكة إذ تستعرض بقلق بالغ الأحداث المؤلمة الدامية التي تدور الآن في فلسطين ولبنان تود أن تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها دون رجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية فتوجد بذلك وضعاً بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول".
وختم بالقول "إن المملكة ترى أن الوقت قد حان لأن تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وأن يقع عليها وحدها عبء إنهاء الأزمة التي أوجدتها)

[الخفاش الأسود]

الأخ الكريم ابن رشد ليس في النفس شيئاً بقدر ما هو لفت نظرٍ، أما بالنسبة لقضية القص واللصق، فأنا أبديت وجهة نظري المتواضعة حيال ما يجري، لا ألوم الحزب على قيامه بضرباته، شخصياً أشعر بالغبطة لقصف العدو، وأشعر بالمرارة لتواري أهل السنة وغيابهم عن الساحة .



مسألة انتزاع التفويض باسم الأمة، الأمة لم تفوض أحداً بالحديث نيابةً عنها، لا شخصيةً سنيةً ولا شيعيةً، وعندما يتحدث حسن نصر الله باسم الأمة ويخاطب الحكام والجماهير والمسلمين، فهو يخاطبهم باسمه لا بسم الأمة، بمعنى عندما أقدم حزب حسن نصر الله على أسر الجنديين الإسرائيليين، قام الحزب بهذه العملية وفق تصوره الخاص ومن منطلقاته ومصالحه الذاتية، وهو حق مشروع له بغض النظر عن أوجه الاختلاف معه، العملية فرحتني أنا شخصياً كورقة ضغطٍ على اليهود، ولكن عندما يتحدث ويخاطب الجماهير والأمة فهنا يفرض السؤال الملح نفسه، على أي أساسٍِ تتحدث باسم الأمة !؟



مبادرتك شخصية صرفة، بغض النظر عن حقك في المقاومة من عدمها .



أخي الحياة أشكر لك حسن الظن، وأعلم يقيناً أن المعني به حزب الله، وليت المصدر لاذ بصمته ولم يدس أنفه لصمته المريب والمخزي عما يجري في فلسطين، كذلك الحال بالنسبة لمحمد حسني مبارك الذي حمل حماساً مسؤولية ما يجري في فلسطين !! ونسي المذابح الإسرائيلية التي سبقت عملية خطف جلعاد .