بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الدِيمُقرَاطِيّةُ . . . والخَطَرُ القَادِمْ

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-07-2006, 07:24 PM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
الدِيمُقرَاطِيّةُ . . . والخَطَرُ القَادِمْ

.
.

الدِيمُقرَاطِيّةُ . . . والخَطَرُ القَادِمْ


لا بد من الجميع أن يواجه تغييرات جيل هذا العصر بكل عقل واتزان .. ويفرق ما بين النافع منها والضار ...
إن الديمقراطية ليست هي التي يفرضها علينا أعدائنا الذي لا ينطلق من مبادئ دينية ولا أخلاقية .. ولكن الديمقراطية هي التي نصنعها نحن بأيدينا ونعرف ما يوافق منها ديننا وشريعتنا ...
والخطر من الديمقراطية .. هو فهم الناس الخاطئ لها .. وفهم أغلبهم هو التجرد من الأخلاق والقيم الإسلامية التي أمرنا بها .. فمثلاً نرى كثيراً من الناس إذا رأى شخصاً يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر قيل له يا متخلف ويا معقد .. وإذا سأل وقيل له لماذا قلت هذه الكلمات لهذا الشخص أجاب قائلاً ( هذا ما عنده ديمقراطية ) .
للأسف تقبلنا الديمقراطية التي فرضها الأعداء وإن كانت تمس أمورنا الدينية ...
لماذا لم نصنع نحن الديمقراطية ونفرضها عليهم ...؟!! أهو ضعف بنا .. أم نحن راضين عما يغزونا ولو كان على حساب ديننا ...

ليست الديمقراطية بترك الأمور الدينية التي فرضت علينا من فوق سبع سماوات .. ولكن الديمقراطية بمواجهة تحديات الغرب وما يصنعون .. فنأخذ من هذه الديمقراطية الموجهة إلينا ما نستفيد منه دون أن يمس ديننا .. والصبر على الباقي وكيفية التعامل معه وكيفية تصريفه ... مع تقديم الأمور الدينية على الدنيوية ...

ويعلم الجميع أن الغرب يدفع ما ورائه ودونه لضررنا ولن يوجه شيء لنا لمصلحتنا .. فهم يقدمون الضرر على النفع فكل ما يريدوا أن يصلوا إليه هو صدنا عن ديننا وتركنا له .. فكل شيء فعلوه ليصرفونا عن هذا الدين ولكن باءت خططهم بالفشل .. ولكن بدؤا الآن باسم الديمقراطية على حساب ديننا ...
فهم بالواقع تنطبق عليهم الديمقراطية .. لأنهم لا دين ولا أخلاق فهم أقرب للحيوان من الإنسان ...
ولكن العاقل منا من يقوده عقله ... لا تقودهـ نفسه ...

كم من علماني أخرج كتاباته باسم الديمقراطية .. وكم من منافق أظهر نفسه باسم الديمقراطية .. وكم من مسلمة هتك عرضها باسم الديمقراطية .. وكم من مجاهد أسر وجعل إرهابي باسم الديمقراطية .. وكم من كافر تسلط على المسلمين باسم الديمقراطية ...
حتى متى نرضى بالذل والإهانة ... وحتى متى يُلعب بأفكارنا ...

أخيراً .. ما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحب أجمعين ....


أخوكم في الله
قـــاهر الروس



.
.
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
قاهر الروس غير متصل  


قديم(ـة) 22-07-2006, 07:39 PM   #2
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
عزيزي قاهر الروس
الديمقراطية لفظة تحتاج إلى نظر و تأمل من جهتين
الجهة الأولى ( القائل ) و الجهة الثانية ( تحرير الكلمة لديه )
الديمقراطية تلك اللفلظة المستهلكة التي يسعى الكل لها اليوم باختلاف تفسيراتها ،
فالأمريكي المتشدد له رؤية خاصة لأبعاد هذة الكلمة و المعتدل له رؤية أخرى ، قد تكون مُغايرةً لما يُريده الأول تماماً ، و على هذا فقس المسلم و العلماني و الرافضي و ... إلخ
و هذه اللفظة كغيرها من المصطلحات التي قد تستخدم لذر الرماد في العيون - وهو الغالب اليوم -
أما الإسلام فله مفهوم خاص مُطوَعٌ تحت هيمنةٍ شرعية لا ينفك عنها
فما علينا إلا مراعاة الشرع و تطبيقه تطبيقاً عملياً دقيقاً
لنرفع مفهومنا عالياً بين الأمم وهو - المفهوم الإسلامي- أهلٌ لذلك ، لما يتمتع به من مُعطياتٍ تؤهله لأن يكون هو المفهوم الوحيد في العالم لملائمته جميع الفطر السليمة و العقول الصحيحة ..

جزاكـ الله خيراً أخي المُبارك
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل  
قديم(ـة) 22-07-2006, 07:51 PM   #3
ومض القلم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 74
بارك الله فيك أخي قاهر الروس ،،،



فوالله لن يجدوا الحرية والسماحة إلا في
الإسلام ولا غير !!

فديننا يخاطب الفرد والجماعة والحاكم والمحكوم بخطاب واحد ولو تأمل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة لوجدنا كل ما يهم الأمة بأفرادها وشعوبها وحكامها ...

__________________
حاول أن تباعد بين ردة فعلك والطرف الآخر
ومض القلم غير متصل  
قديم(ـة) 22-07-2006, 11:37 PM   #4
مخاوي الصمت
قد ثلمت من الإســلام ثلمة
 
صورة مخاوي الصمت الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: اللهم ........................... إغفر لي ما لا يعلمون............. واجعلني خيراً مما يظنون......... ولا تؤاخذني بما يقولون..............
المشاركات: 3,708
هلا والله وغلا
من طوّل الغيبات جاب الغنايم
بالنسبة لموضوعك والله ياغالي
أذكر أني في أثناء دراستي عُملت مقارنة
بين الديموقراطية والبيروقراطية وثالثة نسيت اسمها من جهة
وبين الإسلام من جهة أخرى
فكانت النتيجة أن الإسلام أخذ إيجابيات هذا الأمور الثلاث وألقى بسلبياتها
يعني أن الإسلام يستطيع أي متبع لأحد هذا الأمور الثلاث أن يسمي الإسلام بماينتمي له
فالديموقراطي لو قرأ عن أصول الديموقراطية والإسلام
لوجد أن الإسلام هو الديموقراطية ولكن من دون سلبيات وعيوب
وكذلك أتباع الفئات الأخرى

نسيت والله أين قرأت هذه المعلومات ولكن لعلني أتذكرها إن شاء الله


أما بالنسبة لما تتحدثُ عنه يا أخي الغالي
فهي سياسة إتباع المغلوب للغالب
وهي موجودة على سبيل الأفراد والجماعات والدول كذلك على سبيل المثال :
لو أن عائلة سكنت في حي جديد ولدى هذه العائلة إبن صغير تعرف على الأولاد في هذه الحارة الذين هم في مثل عمره
وكان يمتاز هذه الولد بالصفة القيادية والهيبة (وهذه هبة من الله جل وعلا)
وتجده قد أتى بأشياء جديدة على الحارة من مصطلحات لفظية جديدة أو طريقة معينة لإرتداء الملابس أو غيرها من الأمور المستجدة لأولاد الحارة
في هذه الأثناء تجد بقية الأولاد يقلدونه فيما يعمل ويأخذون منه سواء بقصد أو غير قصد
ولو كان العكس أي أنه لايملك مقومات القيادة ولا الهيبة ستجده قد ذاب سريعاً في هذه الحارة سواء من تغير بألفاظه أو طريقه لبسه أو غير ذلك

وهذا ما نعانيه في ديارنا ديار المسلمين
قد تتسائل ما وجه الشبة بين الافراد والدول؟

سأجيبك بكلمات قد أكون قُلتها في السابق وهي :
ألا تعلم أنه في العصر الأندلسي حينما كانت قرطبة تنافس بغداد ودمشق في العلوم وكاافة المجالات
وهذه ديار المسلمين فما بالك بديار الكفار المظلمة (العصور المظلمة)
المهم أنه في ذلك الزمان بالتحديد حينما سيطر المسلمون بقوتهم العسكرية على الشمال الأفريقي والأندلس بل إنهم حاولوا الدخول لأوروبا (معركة بلاط الشهداء)
في هذا الوقت كانت ديار الكفار ضعيفة مشتتة فكان المثقفون منهم والفلاسفة يتفاخرون بالتحدث باللغة العربية (يعني لا بغى ينزرق عند خوياه يحتسي عربي)
مثل الواحد عندنا لا حفظ له كلمتين إنجليزيات وقعد يرددهن (تسن به علم)

وكان المثقفون كذلك يتفاخرون باللبس الإسلامي 0لماذا؟
لأن المسلمون في ذلك الزمان كانوا هم الغالبون عكس هذا الزمان

بيت القصيد أننا تلقينا الديموقراطية (المفروضة علينا)لأننا إبتعدنا عن ديننا فأحسسنا بالنقص
فأردنا أن نعوضه (بنقص) آخر

فالله المستعان
أرجو أن أكون قد وُفقتُ في توصيل ما أريد وصيله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج
إذا تعطي أي قضية فضلة الوقت أيضا أنت تأخذ فضلة من النتائج
أما أن تعطيها كل وقتك وتعيشها تعطيك كل شي "

القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
مخاوي الصمت غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)