|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
يا العواجي .. ما " حزب اللات ونصر اللات " إلا : ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي
يا العواجي .. ما " حزب اللات ونصر اللات " إلا : ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي
( 1 ) قال : محسن العواجي .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : اللهم انصر المقاومين الأبطال ـ واشدد وطأتك على المعتدين الأنذال .. .. .. الأثنين 27 جمادى الآخرة 1427هـ ( ومن السذاجة النظر إلى حزب الله في هذه الأزمة تحديداً نظرة طائفية مجردة خاصة ولاسيما هو تحت قيادة حسن نصر الله ، الداهية سياسياً والشجاع ميدانياً مهما اختلفنا معه ، رجل السياسة أكثر منه رجل الدين ، والحقيقة التي لا مناص منها هي أن حزب الله في لبنان اليوم في عين الشارع الإسلامي شكل رأس حربة فعالة تثخن العدو وتقاوم زحفه ببسالة في غياب أي مقاومة سوى المجاهدين الفلسطينيين من الداخل ) . التعليق : يا محسن العواجي .. .. هذه هي حقيقة ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي " حزب اللات ونصر اللات " كما بينه أحد الشرفاء والعقلاء في الأمة الإسلامية : ( " ... نحن لســــــنا ضد أي عمليةٍ تنالُ من العدوّ الصهيوني ؟! مطلقاً ، نحن مع كل عملٍ يؤذي الكيان الصهيوني الغاصب ويُضعفه ويضع من هيبته ! لكننا لا نقبل أن تندرج هذه العملية في مسلسل تحقيق أهداف المشروع الصفوي الذي لا يقل خطراً عن المشروع الصهيوني في بلادنا ... " في بداية رؤيتنا هذه ، لابد من التوضيح بأنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونياً دخيلاً في منطقتنا العربية والإسلامية ، وهذا الدخيل ينبغي أن يقاوَم بكل السبل الممكنة ، حتى تحرير فلسطين العربية المسلمة ... كل فلسطين ، من البحر إلى النهر .. وإنّ الكيان الصهيوني هذا ، ليس إلا خليةً سرطانيةً زرعها الغرب في قلب العالَم العربي والإسلامي ، لتحقيق أهدافه في استمرار التجزئة والفرقة والتشتّت والاحتقان ، والحيلولة دون بروز دولةٍ موحَّدةٍ قويةٍ حضاريةٍ مدنيةٍ ذات مرجعيةٍ إسلامية ... وإننا على اقتناعٍ تامٍ بأنّ المشروع الصهيوني يسير إلى زوال ، نتيجةً حتميةً لطبائع الأشياء ، ولاستمرار سُنَنِ الله عز وجل في أرضه . كل ما يصيب الكيان الصهيوني من مصائب ، وكل ما ينال جنودَه المغتَصِبين من أذىً وسوء ... كل ذلك يُفرِحنا ويُرضينا ، ويجعلنا أرسخ اقتناعاً بأنّ هذا الكيان المسخ ، ليس إلا أكذوبةً ضخّمها تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية ، وتواطؤها ، والاكتفاء بشعاراتها المزيّفة التي تدعو إلى العمل على تحرير الجولان وفلسطين ويأتي في طليعة هؤلاء المتاجرين ، النظامان : السوري ، والإيراني الفارسي ، وأذنابهما من حَمَلَة المشروع الصفوي الشعوبي ، الذين يُتاجرون بقضية المسلمين الأولى والأقدس حسبما تقتضيه مراحل تنفيذ مشروعهم الصفوي الفارسي المذهبي ، الذي بدأ يأخذ مساراً تنفيذياً متسارعاً منذ بدء اجتياح العراق ، واحتلاله أميركياً صفوياً صهيونياً ، وذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات ! . قبل أشهرٍ عدة ، أُعلِنَ في دمشق عن انطلاق تحالفٍ استراتيجيٍ إيرانيٍ ـ سوري ، ضمّ إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية ، وقبل ذلك كانت اللعبة الصفوية الإيرانية مع النظام السوري ، قد بدأت معالمها تتوضّح على أرض العراق المحتلّ ، بالتناغم مع المحتَلّ الأميركي ، والتقاطع معه ، بل التواطؤ الواضح معه ، مع احتفاظ كل جهةٍ من الجهات المتواطئة على أحلامها التاريخية في بناء نفوذها وسيطرتها على منطقتنا العربية والإسلامية .. .. .. ويمكن أن نشير هنا إلى خطورة الأحلام الفارسية الصفوية ، التي يتواطأ معها النظام السوري وحزب الله والحركات الشيعية العراقية ، من منطلقٍ طائفيٍ مذهبيٍ خالصٍ شديد الوضوح .. فتحوّل هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروعٍ سرطانيٍ لا يقل خطرُهُ على أمتنا العربية والإسلامية عن خطرَ الكيان الصهيوني نفسه . وكان من أهم مظاهر هذا المشروع الشعوبي الصفوي : ـــ حملات التطهير العرقي والمذهبي ضد أهل السنة العرب في العراق ، التي اشتدّت في الأشهر الأخيرة ، مترافقةً مع حملات التهجير الواسعة لهم من مناطق جنوبيّ العراق ، وإطلاق الدعوات لتقسيم العراق على أساسٍ طائفيّ ، مع استمرار تحريض المحتل الأميركي على شن حملات الاعتقال والأسْر والقتل والتدمير والمداهمات والتنكيل والتصفية ، ضد أهل السنة العراقيين ، وضد مساجدهم ومؤسّساتهم وأحزابهم وحركاتهم ! ـــ التغلغل الفارسي الصفوي في العراق ، بتعاونٍ كاملٍ مع المرجعيات الشيعية العراقية ، خاصةً ذات الأصل الفارسي منها .. وذلك استخباراتياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودينياً ، بمباركةٍ أميركيةٍ ودعمٍ عسكريٍ ولوجستيٍ مهمٍ من قِبَل القوات المحتلة ، إلى درجةٍ بدا معها العراق خاضعاً لاحتلالٍ فارسيٍ صفويٍ بالدبابة الأميركية ! ـــ التغلغل الشيعي الفارسي في سورية ، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني ، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة ، بمنحهم الجنسية السورية من قِبَل النظام الأسدي الحاكم .. وقد تجاوزت أعدادُهُم المليونَ حتى الآن ، ويقيم معظمهم في منطقة ( السيدة زينب ) وما حولها في دمشق ! ـــ بروز عمليات التزوير الفاضحة ، للتركيبة الديموغرافية للشعب السوري ، ولعل أشدها وضوحاً ، تلك الدراسات الوهمية التي نشرتها المخابرات الطائفية السورية ، عن أنّ المجتمع السوري هو مجتمع أقليات ، وأنّ أهل السنة لا تتجاوز نسبتهم 45% من مجموع الشعب السوري ، وأنّ هؤلاء منقسمون على أنفسهم ! في محاولاتٍ وقحةٍ لتزوير التاريخ والجغرافية والديموغرافية السورية ، مع أنّ الشعب السوري يتكوّن بغالبيته الساحقة من أهل السنة ، وهذه إحدى الحقائق البدهية في سورية ، لكن أولئك القائمين على تنفيذ المشروع الصفوي الفارسي ، يظنون أن تزويرهم للتركيبة الديموغرافية في العراق ، على حساب أهل السنة الذين ما يزالون يشكّلون الغالبية هناك ، يظنون أنهم يستطيعون القيام بنفس الدور التزويري في سورية أيضاً ! ـــ التواطؤ الكامل والتآمر الخالص مع القوات الأميركية المحتلة ، ولعل أبرز ذلك ما أصدرته المرجعيات الدينية الفارسية العراقية من فتاوي ، تُحَرِّم مقاومة المحتل ، وتُطلق الأبواب مُشرعةً لذبح أهل السنة في العراق ، ووصفهم بالإرهابيين ، من خلال أضخم مؤامرةٍ لتزييف الحقائق ، وتشويه المبادئ الإسلامية والوطنية ، التي تدعو لمقاومة المحتل وجهاده حتى يتم التحرير الكامل للأوطان والإنسان ، وما يزال هؤلاء يلعبون أدوارهم الخبيثة المستمَدَّة من دور ( الطوسي وابن العلقمي ) وغيرهما ، مع جيوش المغول والتتار ضد الأمة الإسلامية ، في أواخر عهود الخلافة العباسية ! ـــ اشتداد حملات الاعتقال التي ينفّذها النظام السوري الأسدي ، ضد عرب ( الأحواز ) الإيرانيين ، الذين لجأوا إلى سورية منذ عشرات السنين تحت شعارات القومية العربية التي يتدثّر بها حكام سورية ، وتسليم بعض الشخصيات القيادية الأحوازية المعارِضة إلى مخابرات النظام الإيراني ( خليل عبد الرحمن التميمي ، وسعيد عودة الساكي ، وغيرهما من القيادات الأحوازية العربية ) . |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
( 2 )
كان لابد ـ إذن ـ لهذا المشروع الصفوي من غطاءٍ مقبولٍ لدى شعوب المنطقة المسلمة ، ولابد من تسريع خطاه وتمكينه من اللعب بعواطف الجماهير والشعوب العربية والإسلامية .. وليس هناك أفضل من قضية فلسطين واللعب بها وعليها وفيها .. من غطاءٍ تتوارى تحته النوايا الحقيقية لأصحاب هذا المشروع الشعوبي الخطير .. ولم يتأخّر عُتاة هذا المشروع في لعب لعبتهم بقضية المسلمين الأولى ، التي ـ للأسف ـ انخدع بها أول مَن انخدع ، بعض الحركات الإسلامية ، التي انخرطت من حيث تدري أو لا تدري في تنفيذ هذا المشروع الشعوبي الاستيطاني الخطير ، تحت شعاراتٍ زائفةٍ لم تنطلِ حتى على كثيرٍ من بسطاء الرأي العام العربي والإسلامي .. فتحوّلت تلك الحركات إلى ورقةٍ بيد أصحاب المشروع الأصليين ، يحرّكونها حيثما أرادوا ، وكيفما شاؤوا ، وفي الوقت الذي يحدّدونه حسبما تقتضيه مصلحة مشروعهم ! إذن ، كانت هناك حاجة إلى اللعب بورقة القضية الفلسطينية الأقدس عند العرب والمسلمين ، وفي نفس الوقت ، مَدّ اليد البيضاء إلى العدوّ الصهيوني ، ما استوجب على أركان المشروع الصفوي الفارسي اتباع الوسائل التالية : 1 ــ إطلاق الرئيس الإيراني أكثر من مرةٍ شعاراً تجارياً فارغاً متهافتاً ، بالدعوة إلى إزالة إسرائيل ! 2 ــ الإعلان عن تحالفٍ إيرانيٍ سوريٍ مع بعض المنظمات الفلسطينية ذات السمعة العطرة بين الشعوب العربية والإسلامية ، والإعلان عن تقديم مساعداتٍ ماليةٍ إليها في محنتها ، هذه المساعدات التي هي كالعادة غير موجودةٍ إلا في أذهان المتاجرين ، وهي مساعدات لم تصل إلى أصحابها حتى الآن ، ولن تصل في أي يومٍ من الأيام ، لأنها ستبقى في إطار المتاجرة : [ يقول وزير الخارجية الإيراني ( منوشهر متقي ) في مؤتمر صحافي في طهران أمس : إنّ إجراءات المساهمة بخمسين مليون دولار لا تزال في مرحلة صنع القرار ( بعد أربعة أشهر من الوعد ) .. ولم يتم سداد المبلغ الذي تحدثت عنه ] ! .. ( نشرة المختصر في 11 / 7 / 2006 ، نقلاً عن البيان ) فالمساعدات الإيرانية المزعومة ، ليست إلا شعاراتٍ ووعوداً زائفة ، لأن ما يحرّك الصفويين الفرس هي النـزعة الشعوبية الطائفية ، التي تقضي بعدم تقديم أي عونٍ للحركات الإسلامية الفلسطينية السنيّة مهما كانت الظروف ! 3 ـ عَقْد لقاءاتٍ مشبوهةٍ للنظام السوري مع الصهاينة ، التي بدأت بالمصافحة العار بين بشار الأسد ورئيس الكيان الصهيوني ( كاتساف ) أثناء جنازة بابا الفاتيكان ، ثم تلتها التصريحات الصهيونية المتكرِّرة بأن النظام السوري هو خيار صهيوني ينبغي دعمه ، والتصريحات الكثيرة لأركان النظام السوري بالرغبة في التفاوض مع الصهاينة .. مع قيام النظام نفسه بأشد حملات التطهير الوطني في تاريخه ، ضد المواطنين السوريين من مختلف الاتجاهات الوطنية ، والتآمر على التعليم الشرعي الإسلامي السني مع تشجيع أوكار التعليم الديني الشيعي الصفوي ومَدّها بكل الاحتياجات المعنوية والمادية ، وبدء نسج علاقاتٍ مشبوهةٍ واضحة المعالم مع الصهاينة ، كان آخرها اجتماع السفير السوري في لندن مع ( استيل غيلستون ) رئيسة الاتحاد الصهيوني في بريطانية ( أخبار الشرق بتاريخ 12 / 7 / 2006 م ) ، واستقدام حاخامٍ صهيونيٍ أميركيٍ ليلقي خطبةً في أحد أكبر جوامع حلب ( الخليج الإماراتية بتاريخ 11 / 7 / 2006 م ) . 4 ـ تغلغل الموساد الصهيوني في العراق ، بدعمٍ من الحكومة العراقية العميلة للاحتلال ، وبتنسيقٍ مع ما يُسمى بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات الصفوية الشيعية في العراق .. للقيام بعمليات اغتيالٍ للعلماء والضباط العراقيين السابقين والشخصيات الإسلامية السنيّة المؤثرة ، وللقيام بأعمالٍ إرهابيةٍ إجراميةٍ شنيعةٍ بحق أهل السنّة في العراق ، من اختطافٍ وتصفياتٍ وتعذيبٍ وقتلٍ على الهوية ! لقد اتحد الطائفيون لتنفيذ مخطّطهم الخاص ، وأعلنوا عن هذا الاتحاد بتحالفٍ استراتيجيّ ، وتقاسموا الساحات والأدوار ، لإنجاز مخطَّطٍ واحدٍ متكاملٍ في الساحات الثلاث : العراق ، وسورية ، ولبنان ، لذلك أصبحت ممارسات أي جهةٍ من جهات هذا التحالف ، لا تندرج إلا ضمن المشروع الكلي المتكامل ، لتحقيق الأهداف الصفوية الشعوبية الخطيرة ، في المنطقة الممتدة بدايةً ، من إيران إلى لبنان ، بما فيها العراق وسورية ! لذلك، وبناءً على وحدة الحال والمخطّط والأهداف وتكامل الأدوار بين النظام الإيراني الشعوبي الفارسي ، والنظام الأسدي السوري ، والحركات الشيعية اللبنانية ... بناءً على ذلك فحسب ، يمكن محاكمة الممارسات ، ودراسة اتجاهها ، وهل هي تصبّ في مصلحة الأمة العربية والإسلامية ؟ أم في مصلحة تنفيذ المخطط الصفوي الفارسي الشعوبي ؟ للسيطرة على أوطاننا ومنطقتنا وشعوبنا وثرواتنا ، وللقيام بحملات التطهير العرقي والطائفي ضد أهل السنّة في هذه المنطقة ، ثم الانطلاق منها إلى منطقتي الخليج العربي وشمال إفريقية ، للإطباق عليهما تماماً ، ضمن أهدافٍ توسّعيةٍ خطيرة ، تعيد أمجاد الصفويين والفاطميين ، للسيطرة على بلاد العرب والمسلمين . ما معنى أن يزعل بشار الأسد في دمشق من الحكومة اللبنانية ، فينسحب من تلك الحكومة خمسة وزراء شيعيون من حزب الله وحركة أمل .. ينسحبون من الحكومة ويجمّدون نشاطهم فيها ؟! وما معنى أن يهتف الهتّافون في مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي انعقد في دمشق قبل أشهرٍ عدة، يهتفون لحزب الله ، ويرفعون عَلَمَه الحزبيّ الخاص في المؤتمر ، ولا يكون للبنان الدولة ظهور واضح ولا لحكومته ولا لِعَلَمِهِ الوطني ؟! ولماذا يرفع ( حسن نصر الله ) صورة الفارسي ( الخميني ) فوق رأسه في مقرّ مكتبه ؟! وقبل ذلك ما معنى جواب أحد قيادات حزب الله على سؤالٍ صحفيٍ في عام 1987 م : [ هل أنتم جزء من إيران ] ؟! الجواب : [ بل نحن إيران في لبنان ، ولبنان في إيران ] ! ( النهار اللبنانية بتاريخ 5 / 3 / 1987 م ) . على هذا الأساس إذن ، وعلى هذه القراءة للواقع الذي يجري على الأرض حقيقةً دامغة .. ينبغي أن تُحَاكَمَ الأمور والأحداث الأخيرة التي فجّرها حزبُ الله ومَن وراءه من أركان الحلف الاستراتيجيّ الصفويّ الشعوبيّ .. ضد الكيان الصهيوني ! إنّ هدف المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي ، هو السيطرة على العالَمَيْن العربي والإسلامي بَدءاً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب ( بلاد الشام والعراق ) ، وذلك باجتياحها ديموغرافياً ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً واستيطانياً ويقوم هذا المشروع المشبوه على أركانٍ خمسة ، هي : 1 ـ التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية بزعامة أميركا إلى أبعد مدىً ممكن ، لاجتياح بلادنا واحتلالها ، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين ، والقيام بدورٍ لا يقل خطورةً عن دور ( ابن العلقمي ) حين تواطأ مع هولاكو لاجتياح بلاد المسلمين وكل العالَم يعرف أنّ إيران كان لها الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركا لاحتلال أفغانستان ، ثم العراق ، والمسؤولون الإيرانيون صرّحوا بذلك بوضوح ، بل افتخروا بذلك : ( تصريح إيراني رسمي : لولا إيران لما احتلت أميركا العراق ، ولولا إيران لما احتلت أميركا أفغانستان ) وذلك لإضعاف أهل السنّة ، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل الأميركي ! 2 ـ اللعب بالورقة المذهبية الشيعية وإشعال فتيل الحرب الطائفية ، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي ، والعمل على تجزئة بلادنا ، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة ، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد ، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية ( الشيرازي يدعو خلال خطبةٍ مفتوحةٍ إلى تدمير مساجد أهل السنة ، وقد قاموا فعلاً بتدمير مئات المساجد أو احتلالها وتحويلها إلى حسينياتٍ ومراكز شيعيةٍ صفوية ) . 3 ـ اغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية ، وممارسة كل الجرائم بحقهم ، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم ! 4 ـ الاجتياح الديموغرافي الشيعي الصفوي ، كما يحصل في سورية بشكلٍ خاص ، تحت تغطيةٍ كاملةٍ يقدّمها النظام الأسدي الحاكم ، وكما يحصل بشكلٍ أو بآخر في لبنان والأردن ، فضلاً عن العراق إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة ! 5 ـ افتعال الصدامات الكاذبة مع العدو الصهيوني ، واستفزازه ليقوم بتدمير بلادنا ، ثم لتخلو لهم الأجواء للّعب بأوراقهم الصفوية ، وتسهيل تحقيق أهدافهم الشرّيرة ، تماماً كما فعلوا ويفعلون في أفغانستان والعراق حاليا !ً |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|