[شعاع الاسلام]

قِصتي مع الهاتف"ندم"
بدت آثار الندم واضحه على محياها وهي تقر وتعترف بخطيئتها البشعه..تلعثمت الكلمات بين شفتيها وهي تروي ماحدث..كانت تتمنى أنها كانت نسياً منسياً..شعرت بإرتباكٍ وخجل وضاقت عليها الدنيا بمارحبت..
تسللت الدموع من بين جفنيها..رفعت يدها إلى وجنتها لتمسح دمعها المِدرار الذي تُحاول به أن تغسل عار الإثمِ والجريمه..تنهدت ثم إسترسلت في الحديث..
_ تزوجت في سن مبكره..ورزقني الله زوجاً طيباً فيه سمات الخير والصلاح..منحني كل ما أتمنى سوى شئ واحد..كان قليل الكلام معي..وكنا نعيش حياتنا ضمن نمط متكرر وعلى نسق لا يتغير..نوم..طعام الإفطار..عمل..طعام الغداء..نوم..قراءة الصحف والمجلات..سهر هادئ ممل..ثم نوم وهكذا..
شعرت بضيق شديد لهذا الحال..ضقت ذرعاً بالوحده التي كانت تخنق أنفاسي،والوحشه التي تملكتني..ومرت الأيام وأنا أعاني شعوراً غريباً وأرقاً قاتلاً لهذه الحياة..وذات يوم وبينما كنت جالسه بالقرب من الهاتف رن الجرس ورفعتُ السماعه..فُوجئت بأن المتحدث شاب مُراهق يطلب مني أن أمنحه لحظات ليُعبر لي فيها عن شعوره نحوي..أغلقت السماعه فوراً دون أن أسمح له بذلك..
أعاد الكره..لم أسمح له بتحقيق غرضه في البدايه..ثم ضعفت وأحسست أنه يشبع بكلامه رغبةً في صدري ويطفئ ناراً تتأجج في قلبي..رن الجرس ورفعت السماعه..بدأ يُحدثني بكلامه المعسول حتى أحسست أنه يروي عطشي..فذلك ماكنت أفتقده في زوجي..شعرتُ أنه يُعطيني ما أُريد..إستمرت مكالماتي له وتكررت حتى أصبحت جزءاً من حياتي..لم أنتبه لما إعترى زوجي من الشك والريبه نحوي..كنت لا أُفكر بشئ غير إشباع غريزتي بالكلام مع المراهق على الهاتف..لاحظ زوجي ذلك وقام بتسجيل مُكالماتي على حين غفلةٍ مني..فوجئت بعد ذلك بقدوم أخي لإصطحابي لبيت أهلي..وعندما سألته عن ذلك تنهد وأخرج من جيبه ورقة الطلاق التي أعطاها زوجي له.ولما سألت عن السبب صرخ في وجهي والشرر يتطاير من عينيه:
_ وتتظاهرين بأنك لا تعرفين السبب..جلبت لنا العار والفضيحه بفعلتك الشعناء..
ولم يكن أمامي خيار.. أنهت الحديث عن قصتها وطأطأت برأسها إلى الأرض..غطت وجهها بكفيها وهي ترتجف من هول الفاجعه.
بكت وقالت بصوت متهدج:
_ أعترف بأنها كانت حالة مُراهقه متأخره قد إنتابتني..لكن زوجي هو السبب!!..زوجي هو السبب..!!

وتختم قصتها بالنشيج والدموع ندماً وحسره على ما إرتكبت من إثم ومعصيه..ولكن من السبب الحقيقي وراء ذلك؟"ألديكم إجابه أحبائي قبل أن أطرح رأي صاحب الكُتيب الصغير..تم توزيعه من فتره لنا في المدرسه فأردت أن أكتبه لكم كما وجدته وللقصص بقيه"



م ن ق و ل __________________
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها
فُرجت وكان يظنها لا تُفرج

:a :a

[بن حبيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

أحببت أن أدلو بدلوى فى هذا الموضوع الحساس أقول والله الموفق

اولا : السبب هو ضعف الأيمان من الشخص نفسه وأتباع هوى النفس والشيطان

ثانيا : حتى لو كان الرجل مقصرا فى بيته أو مع زوجته هل هذا يبيح لها بأن تعصى الله لقد أباح لها الله طلب الطلاق فى حالة تقصير الزوج فى بيته وزوجته إذا رأت إستحالة الحياة بينهما أما ما تحدثت به المرأة بأن زوجها رجل صالح وغير مقصر فى بيته ولا فيها ولكن مجرد أن الروتين لا يتغير وتقصد به الشعور والناحية الرومانسيه وأشباع الغريزه الجنسيه فيحق لها أن تصارحه بذلك والمصارحه بهذه الأمور بين الزوجين مباحه وليست عيبا أو منكرا فإن رأت منه استجابه فالحمدلله وإن لم تجد إستجابه فعليها الصبر ولها الأجر إن شاء الله أو طلب الفراق إن لم تستطع الصبر وتتنتظر أن يعوضها الله خيرا أما أن تتجرأعلى محارم الله فترتكبها فليس لها أى عذر فى ذلك .

ثالثا : أرجو أنكم لا تعتقدو أن أتجنى على النساء لأنى رجل ولكن هو التذكير بالله والنصيحه .

[إنكسار]

المراه ..........ذلك الكيان الحساس ...ذلك القلب العاطفي ,,,تلك المسكينه دائما ملامه..الخطاء للزوج الذي اهملها فالحب عند الرجل هو جزء من شيء أما عند المراءه فهو كل حياتها....نعم كل حياتها ........تحتاج المراءة للكلام المنمق المعسول لتذوب في طياته تحتاج الحنان منك ايها الزوج..تحتاج لجلسات الود والحب والغرام ....تحتاج للدلع والتدليل,,,,هي تلك المراءه حنونه عاطفيه من نسمة هواء لطيفه تتأثر ..........أفيقوا أيها الرجال نسائكم في خطر ,,,,,........................وأنا منهم!!!!

إنكسار

إنكسارك إن شئت,,

[مجنون بريدة]

نعم المراء لابد من مراعاتها
لابد من مراعاتها

سواءً زوجة او بنت او اخت لابد من الاهتمام بها




ولكم تحياتي ؛؛؛؛

[شعاع الاسلام]

يارب وفق من كتب ردا لهذا الموضوع

....... بن حبيب
....... إنكسار
....... مجنون بريده

وكلا منكم أجاد وأفاد إن شاء الله ( = المرأة تحتاج حبا وعطفا سواء الام والأخت والبنت والزوجة=)
جزاكم الغفور الودود خيرا وأسكننا الجنة ( اللهم آمين )