بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » د.سلمان العودة .. هل يسعى لتدمير العراق ؟؟ [ ما بعد الدمار ! ]

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-08-2006, 01:10 AM   #17
ابوالمهاجر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 11
المفاسد العظيمة المُترتبة على الإنخراط في الشرطة العراقية (( منقول من شبكة المسلم )) :
1- أن هذه مناقضة للواجب المتعيّن الذي هو جهاد الكفار الصليبيين الغزاة لبلد الإسلام والمرتدين الموالين لهم، فإن الله أمر المسلمين بقتالهم وأجمع العلماء على وجوب ذلك على الأعيان في الدائرة الضيقة القريبة التي تتسع بحسب الحاجة حتى تحصل الكفاية، فكيف يترك المسلم هذا الفرض المتعين عليه، ولا يكتفي بذلك بل يأتي بنقيضه ويكتتبُ في جيش الكفار ، وهو جيش الحكومة المرتدة الموالية للصليبيين العميلة لهم، الرافضية العلمانية التي هي خليط مشؤوم من أنواع الكفر والزندقة والمروق من الدين، فيكون جنديا في جيشها وشرطتها يأتمر بأمرها ويحمل لواءها ويدافع عنها وعن مشروعها وأهدافها، وينصر الكفار ويحميهم ويتعرض للموت من أجل نجاح مشروعهم، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}المائدة : 51
2- أن التجنّد في قوات الجيش والشرطة العراقية يقتضي من المتجنِّد حتماً ولا محالة أن يقف في وجه إخوانه المجاهدين في سبيل الله المدافعين عن الدين والعرض والأرض، الرافعين راية لا إله إلا الله، وأن يقاتلهم وهو في صف الكفار مكثّرا لسوادهم في أقل الأحوال، محاربا معهم للمسلمين في أحوال أخرى.! قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً}النساء97 وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ}الممتحنة1
3- أن هذا التجنّد سبيل إلى التلبيس على المسلمين والصدّ عن سبيل الله تعالى وإفساد مشروع الجهاد والطعن في المجاهدين وبثّ الفتنة بينهم وبين الناس. قال الله تعالى : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}المائدة2
4- أن المتجنّد في هذه القوات الخبيثة سيأتمر بأمر قوادٍ كفرة فسقة فجرة، وسيسمع الكفر في كثير من الأحيان، وسيتربّى على أيدي النصارى وأوليائهم، أو على أيدي الرافضة والعلمانيين. قال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}الأنعام : 68
5- أن المتجنّد معهم مكثّرٌ لسوادهم ناصرٌ لهم ساعٍ في دعمهم وإنجاح مشروعهم اللعين، بمجرد وقوفه في صفّهم، خاذلٌ للمسلمين المجاهدين في سبيل الله تعالى. قال الله تعالى : {فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ}القصص86 وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}المجادلة20 وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}التوبة119
6- أن أي فائدةٍ أو مصلحةٍ يرجوها المتجنّد من ذلك هي غير معتبرةٍ لأنها مصادمة لنصّ الدين وحكم الشرع البيّن المجمع عليه والمدلول عليه بأدلة كثيرة واضحة جليّة، فهي ليستْ مصلحة شرعا، وإنما هي أهواء ودواعٍ انهزامية. قال الله تعالى : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}المائدة : 52
7- أن أفرح الناس بهذا التجنّد وأكثرهم اغتباطا به وأحرصهم عليهم وأكثرهم استفادة منه، هو العدوّ الصليبيّ الغازي لعنه الله.
8- أن الداعي إلى التجنّد المذكور إنما هو في الحقيقة الوهن : حب الدنيا وكراهية الموت (وكراهية القتال) والرضى بالدون وحبّ السلامة والدعة.. هذا مع أن القدرة عند أهل السنة لدحر العدو والغلبة على الكفرة بأنواعهم موجودةٌ بحمد الله لو استقاموا على الجادة، وصبروا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم المجاهدين المسابقين إلى النفير. فالذي يدعو الناس للتجنّد المذكور، ويفتي لهم به قبل أن يأمرهم بالجهاد والصبر والمصابرة والمرابطة، غاشّ لهم آمرٌ بالمنكر، والعياذ بالله. قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}آل عمران200 وقال تعالى {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ}آل عمران وقال عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}محمد7
9- أن كل ما يشبّه به بعض أصحاب هذه الدعوة للتبليس على المسلمين في هذا الأمر إنما هي دعاوى وخيالات وأمانيّ كاذبات، من مثل زعمهم أنهم بهذا التجنيد يساهمون في استتباب الأمن، واستقرار البلد، وبناء الدولة العراقية! ومنع سيطرة طائفة واحدةٍ على الدولة زعموا، وحماية أهل السنة زعموا، وأن يكون لهم نصيب في الملك مع الرافضة زعموا.!
وكل ذلك في الواقع ليس بشيء، بل السيطرة للصليبيين والروافض والعلمانيين المنتسبين للطائفتين وغيرهما، والهيمنة الأمريكية لن ترضى إلا بما يوافقها ويخدم مصالحها، والجزء المشار إليه على أنه من أهل الخير –على التسليم بحسن نيّته- هم جزء مستضعف حقيرُ القدر عاجزٌ لا يقدر على شيء بل هو داخل تحت عموم سلطة الكفرة الأصليين والمرتدين.! وكيف يخطر على قلب مسلم أن يسعى في استتباب الأمن للعدوّ الكافر؟ وأي دولةٍ هذه التي يسعى لتشييدها بإشراف العدوّ الصليبيّ وربائبه العلمانيين والرافضة المارقين؟!
اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هازم الاحزاب إهزم الامريكان ومن شايعهم .... اللهم آمين


اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان يا رب العالمين ..... اللهم آمين
سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم





ابوالمهاجر غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)