|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-08-2006, 04:28 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: ((منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى))
المشاركات: 238
|
[ستٌّ وثلاثون مسألة شابه بها أعداءُ المجاهدين أهلَ الجاهلية]
بسم الله الرحمن الرحيم
سِتٌّ وَثَلاثُونَ مَسْأَلَةً شابَهَ بِها أَعْداءُُ المُجاهِدِينَ (المُخَذّلَةُ) أَهْلََ اَلجاهِلِيِّةِ أصل المسائل منتقى (بتصرف) من رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "("128 مسألة من مسائل الجاهلية")" من الدرر السنية- الجزء الثاني- ص131-146 *وما بين القوسين [ ... ... ] تعليق على مسائل الشيخ رحمه الله. ================================================== المسألة الأولى: أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}. المسألة الثانية: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشئ بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن. [ومن ذلك: قولهم -عن المجاهدين- أيُهدى هؤلاء القلة إلى الحق ويضل عنه أكثرُ الناس؟]. المسألة الثالثة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه. [ومن ذلك: قولهم لو كان جهادهم حقٌّ لما تركه الشيخ فلان والشيخ فلان، وعندما يُحاجّهم أحد أنصار المجاهدين بقول الله تعالى أو قول نبيه صلى الله عليه وسلم حاجّوه بقول فلان أو فلان من المشايخ! قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: قال أبو بكر وعمر ). قال الإمام ابن القيّم معلقًّا على أثر ابن عباس: ( فرحم الله ابن عباس ورضى عنه فوالله لو شاهد خلفنا هؤلاء الذين إذا قيل لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال فلان وفلان لمن لا يداني الصحابة ولا قريبًا من قريب ) إعلام الموقعين]. المسألة الرابعة: الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ }، وبقوله: {لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }. المسألة الخامسة: اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم:{قُلُوْبُنَا غُلْفٌ}، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم. [ومن ذلك: قولهم عن الجهاد هو فتنة لا ندري أين الحق فيها، وإذا أتيتَهم بالأدلة لتزيل الغشاوة عن أعينهم، قالوا: "الأدلة لا نفهمها، ولا يفهمها إلا علماؤنا الربانيون أهل الاجتهاد والنظر! قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ردًّا على زعمهم هذا: ( الأصل السادس : رد الشبه التي وضعها الشيطان، في ترك القرآن، والسنة، واتباع الآراء والأهواء المتفرقة المختلفة؛ وهى أن القرآن والسنة لا يعرفها إلا المجتهد المطلق!! والمجتهد هو : الموصوف بكذا وكذا، أوصافاً لعلها لا توجد تامة في أبى بكر وعمر! فان لم يكن الإنسان كذلك، فليعرض عنهما فرضاً حتماً لاشك ولا إشكال فيه ؛ ومن طلب الهدى منهما فهو إما زنديق وإما مجنون لأجل صعوبة فهمهما !! فسبحان الله وبحمده : كم بين الله سبحانه شرعا وقدرا، خلقا وأمراً في رد هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى، بلغت إلى حد الضروريات العامة ) الدرر السنية (1/174-175) وقال رحمه الله: (السادسة : أنهم اختلفوا في الكتاب، هل يجب تعلمه، واتباعه على الآخرين ؟ لإمكانه، أم لا يجب ؟ ولا يجوز العمل به لهم ؟ فحكم الكتاب بينهم بالآيات التي لا تحصى ؛ منها قوله : ( وقد آتيناك من لدنا ذكراً، من اعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرًا )[ طه 99] وقوله : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطانًا فهو له قرين) وقوله : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ) [ طه 124] الدرر السنية (1/183-184)]. المسألة السادسة: تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه. [ وينتسب أكثر هؤلاء إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع تركهم لدعوته التي دعا إليها وسلَّ سيفه في سبيلها: الكفر بالطاغوت وتوحيد الله، والموالاة والمعاداة في ذلك]. المسألة السابعة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم. [ومن ذلك: قدحهم في مشايخ الجهاد وقادته بفعل بعض الغلاة المنتسبين إلى الجهاد، ورميهم أهل الجهاد كافة بالغلو وتكفير المجتمعات لفعل بعض الغلاة الذين ينسبون أنفسهمإلى المجاهدين وهم منهم براء]. المسألة الثامنة: أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: {نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ }. [ ومن ذلك قولهم: أن الله أنعم علينا بنعمة الأمن ورغد العيش، ظانّين أن هذه نعم من الله، وما دروا أن الأمن هو لـ "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ" أما من يحكم فيهم الطاغوت برضاهم وسكوتهم فأنّى لهم الأمن؟ فما هم فيه إن هو إلا استدراج من الله]. المسألة التاسعة: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة، فأنزل الله تعالى: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم }. الآيـات. [ومن ذلك: تكبر مشايخ "الخوالف" (الغَفَويين) عن قبول الحق -لما جاءهم ممن كانوا يومًا طلابًا عندهم أو هم أترابٌ لطلابهم- وسفّهوا من أتاهم بهذا الحق واتهموه بالتهور وعدم الفقه! قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (وخيار ما عندهم : لبس الحق الباطل! وصار العلم الذي فرضه الله على الخلق، ومدحه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون ! وصار من أنكره وعاداه وجدّ في التحذير عنه، والنهي عنه، هو الفقيه العالم !!) الدرر السنية (1/173)]. المسألة العاشرة: أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ }. [وهذا نجده في الأتباع الذين لا يقبلون من الحق إلا ما جاء به مشايخهم، وبل ويأخذون ما جاء من مشايخهم حقًّا كان أو باطلاً ولا اعتبار عندهم لموافقته أو مخالفته للكتاب والسنة. فَلأجلِ ذَاكَ نَبَذُوا الكِتَابَ وَرَاءهُم () وَمَضَوا عَلى آثارِ كُلِّ مُهَانِ وَلأجلِ ذَاكَ غَدَوا عَلَى السُّنَنِ الَّتِي () جَاءت وأهلِيهَا ذوِي أضغَانِ]. المسألة الحادية عشرة: أنهم مع ذلك لا يعملون بما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: {قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }. [وهؤلاء يزعمون أنهم يعملون بالكتاب والسنة، فإذا رأيت أعمالهم وجدتَ الهوى يحكمُها وآراء كبرائهم المجردة من فقه الكتاب والسنة، فالأصلان عندهم للحفظ، وخيرهم من يفهم، أما العمل بهما فهو عندهم تهور ونزق، وضيق أفق، فهم الذين يقرأون القرآن ولا يجاوز حناجرهم]. المسألة الثانية عشرة: وهي من أعجب الآيات، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاهم بدين موسى عليه السلام، واتبعوا كتب السحرة، وهي من دين آل فرعون. [وهؤلاء يعادون المجاهدين أهل التوحيد-الذين ما خرجوا إلا لنصرة دينهم وإعزازه وللدفاع عنهم- حسدًا وسفهًا وزُهدًا في موالاة الموحدين، ونراهم يسارعون إلى موالاة الكفار وإصدار الفتاوى بنصرتهم كما فعلوا في فتنة قتال اليهود ومشركي حزب الروافض في لبنان، وأفتَوا بأنه جهاد شرعي وإن كان في سبيل الطاغوت ونشر الشرك، فهو مما يزيد أسهمهم عند العامة ]. المسألة الثالثة عشرة: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، كما قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ }. [أما الخوالف المخذلة فيقولون: ليس المجاهدون على شيء، بلا بينة ولا برهان، بل لمجرد أنهم خالفوا مناهجهم الزائغة، يقول تعالى:"فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" ] المسألة الرابعة عشرة: أن كل فرقة تدعي أنها الناجية والطائفة المنصورة، فأكذبهم الله بقوله: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. [ وهؤلاء كلٌ منهم يدّعي أن طائفته هي من سلَكَ الحق، وأنها هي الطائفة المنصورة التي لا يضرها من خالفها ولا من خذلها، وما دروا أن من خصائص هذه الطائفة المنصورة "الجهاد في سبيل الله" لا القعود ومحاربة الجهاد وأهله، ونصرة الطواغيت والصليبيين على المجاهدين]. المسألة الخامسة عشرة: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله. [وهؤلاء المُعَظّمون فاقوا أحبار ورهبان اليهود والنصارى، فأولئك حرموا الحلال وحللوا الحرام، أما هؤلاء فقد حرموا الواجبات والأركان، وحللوا نواقض الإسلام، وأتباعهم أطاعوهم في أكثر ذلك على غير بصيرة ولا هدى]. المسألة السادسة عشرة: التعصب للمذهب، كقوله تعالى: {وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ }. [وأعداء المجاهدين تعصبوا لمشايخهم وحقيقة حالهم أنهم لا يؤمنون إلا لمن تبع شيخهم، ويقول الله تعالى ردا على مثل قولهم: ( قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم )]. المسألة السابعة عشرة: تلقيب أهل الهدى , بالصباة , والحشوية. [وهؤلاء يسمون المجاهدين بالقرامطة والخوارج، والبغاة والإرهابيين والتكفيريين. يَرمُونَهُم كَذِباً بِكُلِّ عَظِيمَةٍ () حَاشَاهُم مِن إفكِ ذِي بُهتَانِ]. المسألة الثامنة عشرة: افتراء الكذب على الله. [وهؤلاء يفترون الكذب على الله وينسبون لدينه ما ليس منه، كقولهم: "ليس في ديننا تكفير" أو "ديننا يحترم الاديان الأخرى" أو " لا يجوز ابتداء الكفار بالقتال" !!]. المسألة التاسعة عشرة: كونهم إذا غُلبوا بالحُجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قالوا: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ }. [وأعداء المجاهدين إن غلبوا بالحجة سارعوا إلى الشكوى عند من بيده سلطة، فنرى أكثرهم إن أُفحِم سارع بالإبلاغ عن محاوره أن عنده فكرًا متطرفًا،وأيضا: أعداء المجاهدين في المنتديات إن غُلِبوا بالحجة والدليل سارعوا إلى الشكوى للمشرفين!] . المسألة العشرون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ}. [ وأعداء المجاهدين يصفون الجهاد وقتال الكفار ونحر العـلـوج -زورًا- بالإفساد في الأرض]. المسألة الحادية والعشرون: رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال تعالى: {إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }. [وأعداء المجاهدين من الخوالف يرمون المجاهدين بتبديل الدين والابتداع، بلا حجة إلا أن فعل المجاهدين خالف ما وجدوا عليه آباءهم وما أمرهم به أحبارهم]. المسألة الثانية والعشرون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقولهم: {نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا }، مع تركهم إياه. [وبعض أعداء المجاهدين يقولون: الجهاد الحقيقي هو في فلسطين، أو في الشيشان، ولا نجدهم ينفرون إلى هناك ولا يجمعون التبرعات للمجاهدين ولا يفتون الشباب بالذهاب إلى أرض الجهاد "الحقيقي"!! بل ويفخرون بأنهم يمنعون كثيرًا من الشباب من الذهاب للجهاد وصرفوهم إلى "ثغور الجامعات"! ]. المسألة الثالثة والعشرون: تركهم الواجب ورعاً. [وهؤلاء تركوا أوجب واجب (شطر التوحيد) ورعًا! فنراهم يتورعون عن الجهر بتكفير الطواغيت وأنصارهم، ونراهم يتركون قتال الكفار ورعًا بزعم أنهم معاهدون أو آمنون في ديارهم، أو أن قتالهم يجر على المسلمين الويلات ]. المسألة الرابعة والعشرون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}. [وأعداء المجاهدين يدّعون حب الله وهم تاركون لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم: الجهاد في سبيل الله، بل ومحادّون لمن اتبع هذا المنهج]. المسألة الخامسة والعشرون: تمنيهم الأماني الكاذبة، كقولهم: {لن لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً }.[أعداء المجاهدين يتمنون على الله أن ينصرهم وهم تاركون لما أمرهم به من أسباب النصر كمعاداة أهل الباطل والكفر وجهادهم، وهذا من أكذب الأماني]. المسألة السادسة والعشرون: أن مِن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }. [وأعداء المجاهدين وشانئيهم يأخذون المجاهدين بجرائم الغلاة، وينتقدون المنهج الجهادي كلَّه بأخطاء بعض المنتسبين إليه]. المسألة السابعة والعشرون: عظمة الدنيا في قلوبهم. [ ومن ذلك حرب أعداء المجاهدين للجهاد وأهله بدعوى أن فيه إفسادًا على الناس لأمور دنياهم وإثارة للفوضى وإزهاقا للأرواح، فقدموا الدنيا -لما عظمت في نفوسهم- على تحكيمِ شرع الله ونصرةِ المستضعفين من المسلمين وإذلالِ أهل الكفر]. المسألة الثامنة والعشرون: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ} الآية وأمثالها. [ومن ذلك: رمي بعض أعداء المجاهدين قادةَ الجهاد بأنهم يسعون للدنيا وللمناصب والرياسات، وهذه التهم هي من أبطل الباطل فكيف يترك من أراد الرياسة حياة السعة والثراء والراحة والدعة إلى حياة الشدة والجوع والبرد والاختباء والفرار بالدين؟ هذا لا يفعله إلا من يريد حسن ثواب الآخرة، ولكنهم: حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيهُ () فالقوم أعداء له وخصومُ كضرائر الحسناء قلن لوجهها () حسدا وبغيا: إنه لدميمُ]. المسألة التاسعة والعشرون: الإعراض عما جاء عن الله. [ والإقبال على ما يوافق أهواءهم مما جاء من رهبانهم] المسألة الثلاثون: كتمان الحق مع العلم به. [وهذه أبرز سمات أحبار ورهبان السوء، ومن أعظم مفسدات الدين، كما قال ابن المبارك: وهل أفسد الدين إلا الملوك() وأحبار سوء ورهبانها]. المسألة الحادية والثلاثون: التناقض الواضح لما كذبوا بالحق، كما قال تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ }. [وأعداء المجاهدين لا تكاد تجد لهم سطرًا سطرته (شمائلهم) إلا وهو ينقض بعضه بعضاً، فينادون بتحكيم الشرع ثم يذمون من سعى إلى تحكيمه، وينادون بنصرة المسلمين ويصدون من نفر لنصرتهم]. المسألة الثانية والثلاثون: الإيمان ببعض المنزل دون بعض. [فما وافق أهواءهم وسهل على نفوسهم آمنوا به واتبعوه، وما كان فيه مشقة وابتلاء -كالجهاد أو الصدع بالحق- تركوه]. المسألة الثالثة والثلاثون: دعواعم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم. [فأعداء المجاهدين يدّعون أنهم يتبعون السلف وهم أكذب الناس بدعواهم هذه، فإمام السلف ونبيهم صلى الله عليه وسلم يقول: ( من مات ولم يغزُ ولم يحدّث نفسه بغزو، مات على شعبة من النفاق) ويقول صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفس محمد بيده، لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا...والذي نفس محمد بيده، لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل) ، وهؤلاء لا يكتفون بترك الجهاد بل ويخذلون أهله ويُسَفهّونهم وينصرون أعداءه، فقاتل الله أهل النفاق وإن ادّعوا اتباع السلف! ]. المسألة الرابعة والثلاثون: صدهم عن سبيل الله من آمن به. [ولا أوضح من صدّهم من أراد النفرة إلى أرض الجهاد بمختلف الحجج الشيطانية قائلين: أتترك الساحة للعلمانيين؟ جاهد نفسك أولاً! لا نريدك أن تذهب للجهاد فتأتي بالأفكار التكفيرية! وغير ذلك من الحجج الساقطة التي لن تنفعهم أمام الله إن سئلوا عن خذلانهم وتخذيلهم]. المسألة الخامسة والثلاثون: مودتهم الكفر والكافرين. [وأعداء المجاهدين هم أول من يسارع إلى مودة الكفار وحظور مؤتمراتهم ومجالسهم ومباحثة القضايا الهامة معهم كـ: مؤتمرات مكافحة الإسلام، والقضاء على الجهاد، والتقريب مع الروافض والحوارات بين الأديان! بل ومناصرة المقاتلين في سبيل الشرك من الروافض، فهلا كان للمجاهدين نصيبًا من هذه المودة إن صدقوا؟!]. المسألة السادسة والثلاثون: التحاكم إلى الطاغوت. [فنجد من أعداء المجاهدين من يدخل إلى برلمانات التشريع بدعوى عدم تركها لأهل الباطل، فيُحكّم الطاغوت ويتحاكم إليه لنصرة الدين -بزعمه-. يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب : (أعظم أهل الإخلاص، وأكثرهم حسنات، لو يقول كلمة الشرك، مع كراهيته لها، ليقود غيره بها إلى الإسلام : حبط عمله، وصار من الخاسرين) الدرر السنية (1/122) ]. والله أعلم. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. منقول
__________________
والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة .. أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه :: .............................. أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء آخر من قام بالتعديل الخبوبـي; بتاريخ 09-08-2006 الساعة 04:33 AM. |
09-08-2006, 05:56 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: تورا بورا
المشاركات: 513
|
الله يجزاك خير يا الخبوبي ويجعلها في موازين حسناتك
__________________
مشكور على التوقيع يا صقر الوادي كل عام وانتم بخير -----------------------------------------------------
|
09-08-2006, 04:34 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 151
|
واصل بارك الله فيك...
وزادك علما.. ((ربي زدني علما)) |
10-08-2006, 04:40 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: ((منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى))
المشاركات: 238
|
أخواي:
فرخ الفيل أبوعزام آمين ..
__________________
والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة .. أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه :: .............................. أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء |
10-08-2006, 04:47 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: لا أدري !!
المشاركات: 742
|
الله يجزاك خير أخوي
وأسأل الله أن يقبلنا شهداء وأن يكتب على يدينا نصر الإسلام وإعلاء راية لاإله إلا الله خفاقة
__________________
. يا تحفة في أجمل رسم ** يا أمي يا أروع اسم يالماس يا معدن أصيل ** ومحال ألقى لك مثيل يا نـــادرة بين البشـــر ** يا لـؤلـؤة بين الـدرر . |
10-08-2006, 05:58 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: ((منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى))
المشاركات: 238
|
أخي:
هذا هو جزاك الله خير.. وأسأل الله أن يجيب دعائك ..
__________________
والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة .. أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه :: .............................. أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء |
10-08-2006, 01:12 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: في مدينة بريده الغاليه
المشاركات: 212
|
اكرر شكري وتقديري
للأخ الغالي الخبوبي الاابلغت من حاجك من قبل انه الزرقاوي مازال ينبح واصل بارك الله فيك
__________________
والتوقيع رجل الظل
|
10-08-2006, 08:56 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: ((منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى))
المشاركات: 238
|
أخي:
رجل الظل جزاك الله خير.. وإن شاء الله سوف أنزل موضع رد على المدعوا الزرقاوي .
__________________
والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة .. أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه :: .............................. أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء |
22-08-2006, 10:47 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بــــــــــــــريــــدة
المشاركات: 81
|
يرفع للفائدة
|
23-08-2006, 04:28 AM | #10 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
المشكلة الآن أخي الخبوبي أننا نعاني من هؤلاء الغلاة المنتسبين إلى الجهاد كمعاناتنا من أعداء المجاهدين الحقيقيين بل ربما أشد !! نريد منكم تمييزاً بين المجاهدين وأولئك الغلاة المنتسبين إلى الجهاد . هذا هو المطلوب منا جميعاً . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||
15-09-2006, 06:30 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
|
جزاك الله خيراً أخي الخبوبي على هذا النقل المتميز .. والطرح القوي ..
يقول الله جل الله : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) .. كتب الله أجرك وأجر كاتبه .. ونفع بكما .. ويا حبذا اسم الكاتب .. و المصدر !! |
الإشارات المرجعية |
|
|