[سليل المجد]

الكل سمع عن قصة الثعبان الضخم الذي كتبت عنه جريدة الجزيرة وغيرها من الصحف

وتكلم عنه الناس وفزعوا منه ومن صغاره التي فرت الى الجبال المحيطه للموقع

وتناقل الكثير مقاطع فديو

تبين ان هذا الثعبان المخيف الذي زرع الرعب في سكان الحي الذي وجد فيه
هو حقيقة ثعبان ميت منذ سنة او أكثر
___________________________________________

وكان الناس يسمعون قصص وروايات كثيره ومتناقضه عن قصته



والتصريح التالي لشرطة منطقة الرياض يبين حقيقة هذا الثعبان

الرياض - عبدالرحمن السريع:
أوضح مصدر مسؤول بشرطة منطقة الرياض حول ما نشر في بعض الصحف المحلية عن وجود ثعبان كبير بحي طويق بمدينة الرياض وقالت في بيان أصدرته أنه ونظراً للغموض الشديد الذي صاحب

وجود هذا الثعبان في ذلك المكان. وكثرة التساؤلات حوله، أنه ومن خلال أجهزتها المختصة تمكنت من كشف غموض وجود هذا الثعبان في ذلك المكان حيث تبين أن أحد المواطنين وفي فترة زمنية

سابقة كان يمتلك معرضاً لأنواع من الزواحف في

مدينة الرياض بما فيها الثعابين، مشيرة إلى أنه قد قام بنقل هذه الزواحف والثعابين من خلال أقفاص زجاجية وأقفاص مشبوكة ونقلها من معرضه السابق ووضعها في أحد المواقع وقد ترك بعض

العمال لرعايتها والإشراف

عليها ونتيجة لمكوثها لوقت طويل وفي بيئة غير مناسبة فقد نفقت هذه الزواحف من عدة سنوات، وكان يحتفظ بها في ثلاجات وبعض الأقفاص حتى لا تتعرض للتعفن والفساد من بينها ذلك الثعبان

الذي يعتبر أكبرها وأطولها،

وقد وضعه في ثلاجة خاصة بعد موته من عدة سنوات وأكدت أن تلك الثلاجة قد تعطلت مما سبب تعفن ذلك الثعبان وخروج رائحة كريهة منه، حيث قام العمال بحمل ذلك الثعبان من داخل الثلاجة

ورميه في الوادي واشعال النار فيه.
وفي هذا السياق أكدت شرطة منطقة الرياض أنها قد وقفت على ذلك الموقع مع مجموعة من المختصين والذي يحتوي على بعض الزواحف المختلفة والثعابين الميتة والتي كانت تستخدم في السابق

للعرض. وقد أبلغت الجهات

المختصة في أمانة مدينة الرياض والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية والذين انتقل مندوبوهم إلى ذلك الموقع وتحفظوا على جميع ما في داخله واطمأنوا على عدم وجود أي أخطار محتملة منها نظراً

لموتها ونفوقها من مدة طويلة، وقد باشرت تلك الجهات التعامل معها ونقلها من ذلك المكان.


وقالت شرطة منطقة الرياض أن ما أشيع عن ذلك الثعبان الذي وجد في الوادي كان على قيد الحياة غير صحيح بل أنه كان ميتاً ومحفوظاً من عدة سنوات وأن العمال هم الذين قاموا بوضعه في ذلك

الموقع واشعال النار فيه،

وأكدت أن ما أشيع عن وجود ثعابين أخرى اختفت داخل الحجارة في الوادي لا أساس له من الصحة، كما أظهرت التحقيقات المتخذة أنه لم يتم التخلص إلا من ذلك الثعبان الذي وجد.





حقيقة داخلتني الشكوك كثيرا عندما سمعت بهذا الخبر
مابين مصدق ومكذب .