[سميّة بنت خياط]

[align=justify]هذا العنوان استعرته من الشيخ السدحان في سلسلته الرائعة ( كتب تحت المجهر ) وكان
يقوم بوضع الكتاب تحت مجهر النقد ويبرز مافيه من خلل , ولا أدري هل استمر في سلسلته ام انقطع !؟

إنَّ الكتاب هو وسيلة من وسائل نشر المعرفة , ولكثرتها تجد المرء يحتار بينها , وقد يمتنع عن بعضها لأمور كغلاء السعر أو رداء الطبعة أو عدم عشق المضمون أو حتى لرداءة الترجمة أو التأليف ...

المهم اشتريت هذه الكتب أحببت أن يشاركني من قد اطلع عليها برأيه أو يطلع عليها من يريد أن يقتنيها :

1- رواية ( خيول الشوق / ورواية المجنون )لمؤلفهما ( محمد جربوعة ) , وقد اقتنيتهما بعد أن عرض أحد الإخوة هنا سرداً حول مضمونهما وأظنه الاخ ( ميمون ) وفقه الله إن لم تخن الذاكرة, ومن أراد الزيادة فليراجع ذلك الموضوع حولهما وهما بحق روايتان جميلتان قصيرتان ...

2- حكاية حب / ودنسكو / لغازي القصيبي ...الأول عبارة عن رواية(120 ) صفحة من الحجم الصغير فيها من الخلاعة مافيها _ أجلكم الله _ ولا أدري سبب الفسح لهما لأن الدين والأخلاق تنفيان مثل هذا العبث , وكنت أقرأ لغازي كثيراً في كتبه التي أعجبتني وبخاصة كتابه ( حياة في الإدراة ) و( الأسطورة )و( والخليج يتناغم شعراً ونثراً) وغيرها ...ولم ينزل بهذا المستوى من الانحطاط ...أم الكتاب الآخرالذي يبلغ (174 ) صفحة فهو قيد القراءة وهو عبارة عن قصة قدم لها بهذه المقدمة تعريفاً به (تدور أحداث هذه القصة الخياليّة في منظمة خيالية تسمى (........) نقل اسمها بالانجليزيّة ثم قال تعرف باسمها المختصر (dansko) وتسمى باللغة العربيّة ( إدارة الآثار والطبيعة والجتماع والمعرفة والتنظيم تعرف باسمها المختصر ( دنسكو ) ...ومن العجيب أن الدار الطابعة لهما هي ( دار الساقي ) المشهورة في لندن وهي معروفة بتبني الكتب التي لايفسح لها في العالم العربي ومن أراد الزيادة حولها فليقرأ موضوعاً بهذا الخصوص كتب في أحد المواقع لولا منع الإدارة لوضع الروابط لوضعته هنا ...

3- الفراسة أو قراءة في لغة الجسد ..وهو ( 148 ) لمؤلفة غربيّة هي نادين كمت تعريب كامل إسماعيل ...مايشد فيه أن المؤلفة تحاول أن تستطيع الاتصال بمحيطك بكل حركة من حركات جسمك , وتريد أن تقنعك بأن اللقاء الأول بين الناس تعتمد على إشارات لغة الجسد ...

4- قطرات من سحائب الذكرى .. وهو للكاتب عبدالرحمن السدحان الذي يكتب في جريدة الجزيرة ( 379 ) صفحة عبارة عن سيرة ذاتيّة ...والسير الذاتيّة لها طعمها الخاص خصوصاً من أدمن عليها ...وقد كتب اليوم عنها القاضي في مقاله اليومي عنها ومدحها ...

5- المئة الأوائل .. لمؤلفه ( مايكل هارت ) ترجمة / خالد عيسى واحمد غسان .. ( 317 ) كتاب صور فيه المئة الأوائل في من غيروا التأريخ ...وجعل في المقدمة محمداً صلى الله عليه وسلم وبعده المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام مع أنه مؤلف غربي وهو وضعه في المقدمة لأنه جعل هناك معايير لمن يحوز على السبق , وشهادته كما ذكر المقدم لاتقدم ولاتؤخر وإنما من باب الحق ماشهدت به الأعداء...يقول في كتابه :
إن اختياري محمداً _ صلى الله عليه وسلم _ ليكون الأول في قائمة أهم رجال التأريخ قد يدهش القراء , ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاحاً على المستويين الديني والدنيوي ) ...

6- أحمد زويل عصر العلم ..تقديم ( نجيب محفوظ ) ..( 261 ) صفحة ...هو عبارة عن سرة ذاتية للعالم أحمد زيل ثم فيه من مقالات تعبر عن طموحاته في مستقبل عالمنا ....


7- إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام ..( أنور الجندي ) يقع في ( 334 ) وهو بحق مدخل لمن أراد أن يفهم كيف غزت العصرانيّة بلاد مصر ويلاحظ أن نفس الأدوات التي استخدمت هناك تستخدم في بلاد الخليج والحرمين خصوصاً ...يحكى عن عصر الكُتاب ( طه حسن / زكي نجيب محمود / توفيق الحكيم / على عبدالرزاق ) وآخرين ركبوا تلك الموجه حتى خرج لنا فكراً يعارض القرآن والسنة في تصوير أن الغرب هو نبراس التقدم !....


8- الدول المارقة ... استخدام القوة في الشؤون العالميّة .. لمؤلفه ( نعوم تشومسكي تعريب : أسامة سبر .. ( 470 ) صفحة ...ويقول عنه المترجم هو : فيلسوف وممتمرس في اللغات الأجنبيّة ومحلل سياسي .ويعبر عن الكتاب المترجم بقوله : وصف نعومي بأنه مفجر الحقائق السياسية ........فهو يحلل حملة الولايات على العراق ودعمها لنظام ارهابي في يتمور الشرقيّة ....ثم يشير إلى تورط الولايات المتحدة في الشرق الاوسط / جنوب شرق آسيا / الكاريبي / أمريكا اللاتينية لرسم التاثيرات المجتمعة للسيطرة العسكريّة والإمبرياليّة الاقتصاديّة على المناطق ...


8- من العالم الثالث إلى الأول قصة سنغافورة من عام 1965-2000 م ..لمؤلفه ( لي كوان يو ) رئيس وزراء سنغافورة الأسبق ...( 964) صفحة ... كتب عن هذه المذكرات ممتدحاص أياها , ( كوفي عنان / كيم داي رئيس جمهورية كوريا الجنوبيّة / هنري كسنجر اليهودي / العجوز الشمطاء مارغريت تاتشر ) وغيرهم ...وهو يحتاج لوقتٍ طويل للقراءة لكنه يصلح للحكام الذين تقدم الناس وهم في مكانهم ...على أن سنغافورة كانت تبع ماليزيا المسلمة ولكن الاحتلال حين خرج جعل الهجرة الصينية إليها بكثرة مما جعلها تستقل وتكون دولة نصرانيّة يحكمها الطاغوت على أنها تعد من الدول التي فيها الحريات الدينية في داخلها مسموحة وهي منضبطة نظامياً نسأل الله أن يعيدها إلى حوزت المسلمين عاجلاً ...



هذه بضاعتي لكم غنمها وعلي غرمها ....


شكراً للجميع ![/CENTER]

[مخاوي الصمت]

شكرا لكي أختي سمية

وبارك الله فيكي وفي علمك وغيرتك على الدين
جعلني الله وإياكي من المناصرين لدينه
وأسكننا ووالدينا الفردوس الأعلى

[الـصـمـصـام]

جُزيتِ خيراً
أسئل الله أن يرزقكِ العلم النافع و العمل الصالح

[د/ المعتصم]

موضوع رائع

لي عودة قوية