[الخبوبـي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هذا العنوان هو شعار البعض ...

إذا لم تكن على رأيي ومع شيخي فأنت شاب صغير حديث عهد بإستقامة ولديك حماس زائد وطلبت العلم يومين أو ثلاثة وبدأت تأتي تتحدث ...
أو إنك قد مسكت حلقة وجعلت نفسك طالب علم ...
أو أنك ما سكن مسجد وحاطن روحك ثقل ....و..و..و.. .
وحدث ولا حرج ...


يقول د.سلمان العودة .
((رابعًا: الاعتداء في وصف الطرف الآخر:
فتصفه بما لا يليق من الأوصاف؛ تأديبًا له وردعًا لأمثاله، فتقول: هذا جاهل سخيف حقير متسرع، وأضعف الإيمان أن تصفه بأنه ليس أهلاً لهذا الأمر.
ولا يكفي هذا فحسب؛ بل لابد من كشف نية هذا الإنسان، فتتهمه بفساد نيته، وسوء طويته، وخبث مقصده؛ بل قد تتهمه بأنه عدو مغرض للإسلام، أو محارب للسنة وأهلها، له أهداف بعيدة من وراء مقالته تلك، أو بأنه عميل للشرق أو الغرب، أو لقوى خارجية أو داخلية...
ونحن لا ننكر -أيضًا- أن من الناس من هو سيء النية والطويَّة خبيث المقصد، ومنهم من هو عدو للإسلام أو السنة؛ بل ومنهم من هو عميل للشرق أو الغرب، أو لقوى بعيدة أو قريبة، لكن حين تُطلق هذه الأشياء، فلابد من الدليل الواضح عليها، ولا يجوز أن نصادر عقولنا، ويُطلب منا أن نقتنع بشيء لم يُسَق عليه أي دليل.
فليس مقصود الحوار تناول شخص بعينه، اللهم إلا إن كان موضوع الحوار أو نقطة الحوار -أصلاً- هي الكلام عن هذا الشخص، فهذا باب آخر. ))

أسأل الله أن يهدي هذه النوعيات وأن أدعوهم أن يطلعوا على مقال ل د.سلمان العودة ..أدب الحوار ..
http://www.saaid.net/mktarat/m/14.htm

http://www.hawahome.com/books/open.php?cat=20&book=332


تنبيه:
نقلت من مقال د.سلمان العودة لأن كثير منهم مقتنع بسلمان فلعله يستفيد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[بريماكس]

كلام جميل جداً ، أتمنى أن يلاقي الإهتمام من الطرفين ..
فهناك طرفين ، طرف غلا في التقديس ، و طرف غلا في التفسيق .

جميل أن يعلم كل طرفين مختلفين أنه لكل طرف وجه نظر قابلة لأن تكون على صواب و قابلة لأن تكون خلاف ذلك ، و ليس بالضرورة أن يكون رأي أحداً من الناس هو عين الصواب على الإطلاق .

و أيضاً من الجيد أن لا نُجرد الأشخاص من ألقابهم الذين يستحقونها إذا إختلفنا معهم في بعض الأمور أو حتى جُلها .. فالشيخ يبقى له إحترامه و يبقى أيضاً (شيخاً) حتى و إن تبنى رأي لا نحبذه أو لا نراه صواباً .

فجميل أن نكون بتلك الصورة من فقه الإختلاف الذي لا يؤثر على إحترامنا لبعضنا و لكي لا تنتقل المعركة إلى وسط صفوفنا المتمسكة بالعروة الوثقى .

كما أنني أحب أن أشير إلى نقطة جديرة بالإهتمام و هي مسألة : من يمتلك حق الإجتهاد من عامة الناس في الرأي الشرعي طبعاً ، أعتقد أن هذه تحتاج إلى وقفة مطولة عل أحداً من الإخوة يتبنى هذا العنوان .

في النهاية أتمنى أن نحترم الرأي المخالف لنا ، و كما قلت لا نجرد الرجال من ألقابهم التي يستحقونها بالرأي العام ، حتى و إن كنت ترى خلاف ذلك .

شكراً جزيلاً لك أخي العزيز الخبوبي .
ودمت في حب و سعادة .


.
.

أخوك
بريماكس

[الخبوبـي]

أخي:
بريماكس ...
جزاك الله خير ووفقنا الله لما فيه الخير والصواب .
أخي عن قولك ..
(فالشيخ يبقى له إحترامه و يبقى أيضاً (شيخاً) حتى ....)
فأقول:
إن كنت تقصد الشيخ سلمان العودة .
فبصراحة أني أشاهد كثيراً في الإعلانات أو بداية المقالات أو المحاضرات بأن يرمز بــ الدكتور
ولا أعتقد أني أنقص من مقامه إذا قلت د.سلمان .
فلو أن ذلك إنقاص من مقام الشيخ لما قيل ذلك في الإعلانات وغيرها ..
هذا مع أن لو لم يصدر من أتباعه فلا أرى أني أنقصه ..
فكم حدث المحديثون ..
بـ قال ابن تيميه
أو بــ قال أحمد ..
فهل تراى ذلك
إرادة للتنقص ..
وجزاك الله خير ...


ما كان من صواب فمن الله وما كان من خطاء فمن نفسي والشيطان

[بريماكس]

الأخ العزيز : الخبوبي

ردي السابق هو في العموميات ، فأنا لا أقصد كلامك أنت و لا أقصد لقب (الشيخ) للشيخ سلمان العودة .

أخي العزيز :

أعتقد أنك تتفق معي أن هناك رسائل نستطيع إيصالها بشكل غير مباشر ، و لا أكتمك سراً أنني أفهم من بعض المواضيع التي تُجرد بعض الأسماء من ألقابها نوع من الإستنقاص للشيخ وتذكر أنني لست أعني أحداً بعينه .

صحيح ما ذكرت عن (الامام أحمد) عندما يشار إليه بـ قال أحمد ، لكن يا صاحبي كما قلت لك قبل قليل أن هناك رسائل سلبية نستطيع إصالها للمتلقي بطريقة غير مباشرة .
أنا أشاهد الكثير من الشباب الغير مؤيدين لبعض المشائخ يأتون على عدد كبير من المشائخ و يسبقون أسمائهم بـ (الشيخ) ما عدا فلان منهم يأتي مجرداً !.

أعتقد أن عامة الناس و نحن منهم ، يمتلكون عقولاً قادرة على التمييز من تجريد الرجال عن ألقابها أهي على سجيتها أم هي نوع من التنقيص و الإزدراء .

أكررها ثالثةً .. كلامي في العموم ، لكلا الطرفين من المشائخ .
و دمت في حفظ الله و رعايته


و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .


.
.


أخوك
بريماكس

[الخبوبـي]

أخي:
بريماكس
جزاك الله خير .
وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .

[بريماكس]

آمين ، و بارك الله فيك أخي الفاضل .
أشكرك على حسن حوراك ..
دمت في حفظ الله و رعايته ..

[رجل الظل]

اخي الخبوبي اوافقك على رأيك صحيح البعض يجعل

كلام بعض المشائخ وحي فلماذ كل هذا التعصب

الشيخ اما مصيب واما مخطئ


تحياتي لك اخي الخبوبي محبك رجل الظــــــــــــل

الخبوبي
باركـ الله فيكـ


دائما مانحتاج إلى فقه الخلاف الذي غابت عنا أبجدياته والتي كان يتعامل
بها من قبلنا من العلماء ورجال الأمة من سلفنا ..


لم يكن ثمة خلاف أنهم يختلفون ، لكن كيف يختلفون ؟ يحمل بعضهم بعضا على المحمل الحسن ، يرد بعضهم على بعض حافظا له حقه عارفا له فضله بحسن خلق وطيب كلام ولو تتبعت كتب السلف ورأيت ردودهم لعلمت أن اختلافنا في مسألة في واد ٍ واختلافهم في واد آخر ..


كانوا يأخذون الحق أياً كان وممن كان ومع من كان ، يقولون للمخطئ أخطأت بالأدب الذي استقوه من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويقولون للمحسن أحسنت حتى ول خالفهم في الكثير ، لكن أن يتحول خلافنا إلى حرب يقطع بعضنا فيها لحم بعض فهذا مانهى عنه ديننا وحاربته شريعتنا ..

قال الشافعي : " ما ناظرت أحدا قط إلا تمنيت أن يجري الله الحق على لسانه "
كم نحن بحاجة إلى هذا النوع من الخلاف الذي جسده لنا الشافعي رحمه الله تعالى بهذه المقولة ، يتمنى أن يجري الله الحق على لسان خصمه ؟

أسألكم بالله أيها الإخوة أيُّنا ذلك الرجل الذي يتمنى أن ينطق الله خصمه بالحق ؟
إنها مرتبة عليّة لا يمكن أن تكون إلا لأقوام ٍ لهم قدم سبق وصدق في هذا الدين عرفوا أن الفوز كل الفوز هو بما عند الله لا بلغوة الجدل ِ ولا بحمأة النقاش ..


لفته / حواركما أخويّ الخبوبي وبريماكس حوار جميلٌ هادئ نحتاجه دائماً في منتدانا فأبقاكما الله لنا ذخرا ولدينه درعا ..


أسد .

[الخبوبـي]

أخي:
رجل الظل
بارك الله فيك ..


أخي:
أسد العقيدة
جزاك الله خير على التعليق الموفق،
لفته:آمين .

[كاره الطواغيت]

جزاك الله خير أخي الخبوبـي ..
وأسأل الله أن يهدي بعض العينات والله ولي التوفيق ..


أخوك:
كاره الطواغيت.

[مولاي]

صدقت اخي الخبوبي كلااااااااااااااام جميل جدا ......

[الخبوبـي]

أخواي:
كاره الطواغيت
مولاي
جزاكما الله خير..

[أبوفارس الخالدي]

للرفع رفع الله قدر كاتبه ..

أسأل الله أن يجعلني قدوة أكتب وأطبق ..

[الخبوبـي]

أخي:
أبوفارس الخالدي
جزاك الله خير .