|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-08-2006, 01:47 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: عيال علي
المشاركات: 298
|
ظاهرة الزندقة في القرن الحادي والعشرين ... رؤية مغايرة ... رويكد
الجزء ( 1 )
ظاهرة الزندقة في القرن الحادي والعشرين ... رؤية مغايرة رويكد في هذا المقال سوف أعالج (اتعامل مع) موضوع الزندقة ، وسوف أنطلق من المسلمات التالية: • ... كما تلحظ قارئي الكريم أن الاسم أعجمي والمذهب أعجمي واصله أيضاً أعجمي واصحابه – ولله الحمد – بيننا أعاجم لا عداد لهم ولا وزن. • ... سوف أعتمد في مقالي على المذاهب الثلاثة الا مذهب الامام أحمد (إمام السنة وناصرها وقاهر البدعة وقامعها من جعلت محبة سنه وكرهه عنوان البدعة) اقول سوف لن أستفصي ما يقوله المذهب فقط إرضائاً لمتفيقهينا و جفاتنا. • ... ان الحديث عن الزندقة التي ماتت قبل 1000 سنه لا يعني ان جذورها الفكرية غير باقية. فكما تعلم أن ابليس اطول الناس عمراً مع انه العدو الاوحد وما زال العلماء والخطباء يحذرون من غيه ومكره. • سيكون كلامي حول نقاط عشرة كما قال الحادي إن مبادئ كل علـــم عشــــرة ------ الحـــد والموضوع ثم الثمـــرة ونسبــة وفضـلـه والـواضـع ------ والاسم الاستمداد حكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى ------ ومن درى الجميع حاز الشـــرف سيكون أذاَ حديثي من حخلال النقاط التالية وشرحها يكون كالتالي : الحد : بمعنى التعريف الموضوع بمعنى عن ماذا يتكلم هذا العلم؟ الثمرة بمعنى ما فائدة هذا العلم نسبته بمعنى ما علاقته بالعلوم وفضله بمعنى ما فضله أو خطره والواضع بمعنى من أسسه والاسم بمعنى ما اسمه أو أسمائة ؟ والاستمداد بمعنى من أين استُمد هذا العلم؟ حكم الشارع بمعنى ما حكمه ؟ مسائل بمعنى ما مسائله ؟ الحد : بمعنى التعريف من الغني والقاموس واللسان والمحيط والنجعة يقول أصحابها في الزندقة: الزَّنْدَقَةُ : القولُ بأزليْة العالم، وأُطلق على الزرادشتية والمانوية وغيرهم من الثنوية، وتوسعوا فيه فأطلقوه على كل شاكٍّ أو ضالٍّ أو مُلحد؛ لا تتهمْ أحداً بالزّندقة إن كنتَ غير متأكِّد من ذلك (معـ). زَنْدَقَةٌ - "ما هَذِهِ الزَّنْدَقَةُ" : الْخُبْثُ والضَّلالُ والْمَكْرُ والإِلْحادُ، وَكُلُّ قَوْلٍ يَخْرُجُ عَمَّا هُوَ مُتَعارَفٌ عَلَيْهِ وَإِنْكارُ الدِّي لغةً هي تعتبر فرقة من من الثَّنَوِيَّةِ، أو القائلُ بالنُّورِ والظُّلْمَةِ، أو مَن لا يُؤْمِنُ بالآخِرَةِ وبالرُّبوبِيَّةِ، أو مَن يُبْطِنُ الكُفْرَ ويُظْهِرُ الإِيمانَ، أو هو مُعَرَّبُ: زَنْ دينِ، أي: دِينِ المَرْأةِ، فتقول زَناديقُ، وقد تَزَنْدَقَ، والاسْمُ: الزَّنْدَقَةُ. وقال الجواليقي في المعرّب فارسيّ معرب كأنَّ أصله عنده زنده الزِّنْدِيقُ القائل ببقاء الدهر , فارسي معرب , وهو بالفارسية : زَنْدِ كِرَايْ , يقول بدوام بقاء الدهر . و الزَّنْدَقةُ الضِّيقُ , وقيل : الزِّنْدِيقُ منه لأنه ضيّق على نفسه . التهذيب : الزِّنْدِيقُ معروف , و زَنْدَقَتُه أنه لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق . وقال أحمد بن يحيى : ليس زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب , ثم قال; ولكن البَياذِقةُ هم الرّجّالة , قال : وليس في كلام العرب زِنْدِيق , وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق و زَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل , فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا : مُلْحِد ودَهْرِيّ , فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا : دُهْرِيّ , قال : وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق وفَرْزِين , وأصله الزَّنادِيق الجوهري : الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو معرب , والجمع الزَّنادِقة وقد تَزَنْدَقَ والاسم الزَّنْدَقة ج: زَنادِيقُ، زَنادِقَةٌ. [ز ن د ق]. "يا لَهُ مِنْ زِنْديقٍ ضالٍّ" : الْمُمارِسُ للزَّنْدَقَةِ، الضَّالُّ الخَبيثُ، الْمُلْحِدُ، مَنْ يُظْهِرُ الإِيمانَ وَيُخْفِي الكُفْرَ وَيُضْمِرُهُ. (الزِنْديقُ): بالكسر من الثَّنَوِيَّةِ أو القائِلُ بالنُّورِ والظُّلْمَةِ أو مَن لا يُؤْمِنُ بالآخِرَةِ وبالرُّبوبِيَّةِ أو مَن يُبْطِنُ الكُفْرَ ويُظْهِرُ الإِيمانَ أو هو مُعَرَّبُ زَنْ دين أي دِينِ المَرْأة [ج] زَنادِقَةٌ أو زَناديقُ وقد تَزَنْدَقَ والاسْمُ الزَّنْدَقَةُ ورَجُلٌ (زِنْديقٌ وزَنْدَقِيُّ) شَديدُ البُخْلِ. اصطلاحاً: من يخفي الكفر ويظهر الاسلام وهو اسم يطلق على الذكر والانثى فتقول زنديق و زنديقة . ويقال للْمُتَعَدِّي فِي النَّظَرِ فِي الْعُلُومِ الْفَلْسَفِيَّةِ , وَلَمْ يُنَوِّرْ قَلْبَهُ بِالْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ و الِاعْتِرَاضِ عَلَى الْحَضْرَةِ الْإِلَهِيَّةِ ولا يؤمنون بقدر الله كقول هالكهم : كَمْ عَاقِلٍ عَاقِلٍ أَعْيَتْ مَذَاهِبُهُ وَجَاهِلٍ جَاهِلٍ تَلْقَاهُ مَرْزُوقًا هَذَا الَّذِي تَرَكَ الْأَوْهَامَ حَائِرَةً وَصَيَّرَ الْعَالِمَ النِّحْرِيرَ زِنْدِيقًا المروق من الدين شرعتهم الموضوع بمعنى عن ماذا يتكلم هذا العلم وهو جزء من التعريف سبق الكلام عنه أي امرء يخوض بلا برهان من ربه فيما لا يعلم ويقول على الله ورسوله بلا علم أو يضرب الآي والاحاديث بعضها ببعض مظهراً الاسلام مبطناً الكفر فهو زنديق جلد. وبالجملة موضوع الزندقة يتكلم الزنديق بالحق ولكنه يراد به باطلاُ كفعل المنافقين ومن اقولهم التي نهايتها الزيغ عن القران والسنة (الحذار فقد يلتبس لين الكلام على العقول اللينة) الثمرة بمعنى ما فائدة هذا العلم ثمرة هذا العلم هو الصد عن ذكر الله وعن المسجد الحرام . و تزهيد الناس في العباة و القران وضرب النصوص متشابهها بعضها مع بعض. وعليه قال مكحول الدمشقي : من عبد الله بالخوف فهو حروري ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ ومن عبده بالمحبة فهو زنديق ومن عبد بالخوف والرجاء والمحبة فهو موحد. نسبته بمعنى ما علاقته بالعلوم سميت الزندقة أنه في في حكم بهرام بن هرمز بن سابور الفارسي أظهر ماني الزنديق وادعى النبوة فأخذه فسلخه وحشا جلده تبنًا وعلق على باب من أبواب جنديسابور. وسميت بعدها طريقته زندقة. كما سلف في اللسان. وفضله بمعنى ما فضل معرقة خطرة كما قال الاول عرفت الشر لا للشر لكن لتوقية.......... ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه وخير منه مار رواه الشيخان عن حذيفة رضي الله عنه قال: «كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله: كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت يا رسول الله: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن، قلت: فما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، قلت يا رسول الله: فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، فقلت: فصفهم لنا يا رسول الله؟ قال: هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ..الحديث» |
20-08-2006, 01:48 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: عيال علي
المشاركات: 298
|
الجزء ( 2 )
لا يغتر بخطأ العالم وزلته فقد وصل ببعضهم الحد بالزندقة وما القصيمي عنا ببعيد فقد فألف كتباً الرد على الشيعة وألف تصدى للملاحد ب البروق النجدية وقد قيل فيه نظماً صراع بين إسلام وكفر .... يقوم به القصيمي الشجاع خبير بالبطولة عبقري .... له في العلم والبرهان باع ولكنه نقض غزلاً بعد قوة أنكاثاً في كتابه ( هذه هي الأغل فنعوذ بالله من النوازع شيطانية سيما اذا اغتر المرء بنفسه فهو يقول عنها " : ( سيقول مؤرخو الفكر إنه بهذا الكتاب بدأت الأمم العربية تبصر طريق العقل ) من المسلمين من نسب الإمام الرازي إلى الزندقة ومذهب الفلاسفة و فتح الدين أحمد البققي الحمري لذا فليس كل من له دراية محدودة بالفقه يؤخذ منه الرأي ولو كان له مجلس على اذا علم انه يقول الفضائع فقد كان إسماعيل بن سعيد الكردي عارفاً بالقراءات والفقه والنحو والتصريف ويحفظ كثيراً من التوراة والإنجيل ويحل في الفقه ويحفظ العمدة في الحديث غير أنه حفظت عنه عظائم في حق الأنبياء وكان يتجاهر بالمعاصي فاجتمع القضاة وضربوا عنقه بين القصرين. ومنهم شيخ الرازي بشهاب الدين السُّهْرَورْدي كان شافعي المذهب؛ أستاذ فخر الدين الرازي كان جامعا للعلوم الفلسفية، بارعا في الأصول الفقهية، مفرط الذكاء، فصيح العبارة، وكان علمه أكثر من عقله. وكان يُتَّهم باختلال العقيدة، والتعطيل، ويعتقد مذهب الحكماء المتقدمين، واشتُهر ذلك عنه؛ فلما وصل إلى حلب، أفتى علماؤها بإباحة دمه وقتله، بسبب اعتقاده، وما ظهر لهم من سوء مذهبه، وكان ذلك في دولة الملك المظفر - صاحب حلب - ابن السلطان صلاح الدين، فحبسه، ثم خنقه، في خامس رجب، سنة 582، بقلعة حلب، وعمره ثمان وثلاثون سنة؛ وكان الناس مختلفين في حقه: منهم: من نسبه إلى الزندقة، والإلحاد. (3/ 108) تِيهُ مُغَنٍّ وُظَرْفُ زِنْدِيقٍ. صفاتهم ومن أهم صفاتهم الاعتراض على احكام الله وقدره فالمعيدي تسمع به خير من أن تراه هجين القذال أرعن السبال طويل العنق والعلاوة مفرط الحمق والغباوة جافي الطبع سيئ الإجابة والسمع بغيض الهيئة سخيف الذهاب والجيئة ظاهر الوسواس منتن الأنفاس كثير المعايب مشهور المثالب كلامك تمتمة وحديثك غمغمة وبيانك فهفهة وضحكك قهقهة ومشيك هرولة وغناك مسألة ودينك زندقة وعلمك مخرقة يقول شاعرهم صاحب الغلمة الاول المعري حيث قال فض فاه : يد بخمس مئين عسجد وديت ***** ما بالها قطعت في ربع دينار ولله الحمد ان هيئ لكل زمان علماء عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ( كقول أحدهم حول أمر العنوسة وقد استشهدت بفتوى الإمام أبن باز فقال: هداه الله :" إإإإيه بس ذا عالم دين وش دخله في العنوسة:؟؟؟ يا سبحان الله) المهم ردوا عليه العلماء وقالوا: عز الأمانة اغلاها وارخصها **** ذل الخيانة ففهم حكمة الباري فاذا وصلهم حديث مثل عن أبى هريرة قال : رآنى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو مِن وجع بطنى ، فقال لى : (يا أبا هُرَيْرَة ؛ أشِكَمَتْ دَرْدْ) ؟ قال : قلتُ : نعم يا رسولَ الله ، قال : (قُمْ فَصَلِّ ، فإنَّ في الصَّلاةِ شِفَاءً) . وقد رُوى هذا الحديثُ موقوفاً على أبى هُرَيرةَ ، وأنه هو الذي قال ذلك لمجاهد ، وهو أشبهُ . ومعنى هذه اللفظةِ بالفارسى : أيوجعُكَ بطنُكَ ؟ قالوا ما شأن الصلاة بالبطن وصدق الله في قوله :" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين" ومنهم من اعترض على القدر فهو من اشنع المصايب واخزى المعايب حيث يقول خنزبهم: أيا علماء الدين ذمي دينكم ** تحير دلوه بأوضح حجة إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم ** ولم يرضه مني فما وجه حيلتي دعاني وسد الباب عني فهل إلى ** دخولي سبيل بينوا لي قضيتي قضى بضلالي ثم قال ارض بالقضا ** فها أنا راض بالذي فيه شقوتي فإن كنت بالمقضي يا قوم راضيا ** فربي لا يرضى لشؤم بليتي وهل لي رضا ما ليس يرضاه سيدي ** وقد حرت دلوني على كشف حيرتي إذا شاء ربي الكفر مني مشيئة ** فها أنا راض باتباع المشيئة وهل لي اختيار أن أخالف حكمة ** فبالله فاشفوا بالبراهين حجتي ويقال إن هذا الناظم هو ابن البققي الذي ثبت عليه أقوال تدل على الزندقة وقتل بسيف الشرع الشريف في ولاية الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد القشيري (((( يا من سألني عن ابن دقيق العيد))) وكان مقصد هذا السائل الطعن على الشريعة ومن اهم صفاتهم الكذب على الرسول ومنهم من صلبه المنصوركمحمد بن سعيد المشهور بالكذب والوضع وضع أربعة آلاف و قد تجد الزنديق يبني مسجداً ويوقف عيناً ولكنه كما قال تعالى: {قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوماً فاسقين. وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون} التوبة:53-54). ومن صفاتهم التدرج في البغي والفساد فسيدهم ورأسهم عبد الله بن سبأ : ادعى الإسلام . وألب الناس على عثما . قال إن على وصي الرسول قال ان علي رضي الله عنه عنده أسرار الدين، قال ان علي رفع إلى السماء ومن صفاتهم إظهار الخير وكره الدماء ومداراة الاعداء. ومن أهم الصفات انتقاص أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ظاهراً او باطناً او تولى غيرهم او التندر بهم او اعتقاد ان احكامهم او صحبة غيرهم او رأي غيرهم فيما قالوه واعتقدوه وا فعلوا افضل من قولهم. لإن من ينتقد الطالب لابد عقلاً ان ينتقد المدرس والمعلم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم . ولانهم أرادوا رسول الله بنقص ، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك ، فتنقصوا هؤلاء. فإذا رأيت مستحلاً لما حرم الله ورسوله واصحابه فاغسل يديك منه واعلم انه زنديق حتى ولو تسربل بواهن من الاراء وساقط من االاقول وذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنـادقـة ) رواه الخطيب في الكفاية ( ص97) وابن عساكر في تاريخه (38/32) . أصنافهم ان من اظهر صفات الزنديق انه لا يطعن في الاسلام جملة ولا رسوله (صلى الله عليه وسلم ) قصداً والا عرف خطره وحُذِر شره لذا فمامن منافق ولا زنديق ولا دهري الا ويضرب المسائل متشابهها بعظها مع بعض تشويها وتعمية وهي اصناف o صنف شهواني : وهو أقلهم شأناً وأخسهم أمراُ فنهايتة أن يحلل الحرام ويحرم الحلال فتجده لا يألو جهداً في أن يلوي اعناق النصوص ليحلل الزنا والخمر والمعازف. فأمره بين فخذية فنهايته أشباع شبقه البهيمي و رهزه الحماري . لذا فمن أصنافهم من لبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ الْخُمُورَ فِي الْمَجَالِسِ وَطَوَّلَ الشَّارِبَ وَقَصَّ اللِّحْيَةَ وَلَعِبَ بِالْحَمَامِ وهم قَوْمُ لُوطٍ . والبعض قد يسميهم المتجاهلة وهم ويلبسون ثياب الفسقة ويقولون : ترك الإرادة واجب فبمثل هذا تترك الإرادة o صنف شبهاتي : وهذا من أعظمهم أثماً و أبقاهم أثراً فنهايتة أن يعطل الشريعة و يشكك في شارعها سبحانه وتعالى . فيقول عن البارئ عز وجل علة فاعلة أو نفس كلية أو الكآن الاول. وهو بهذا مشبه ممثل معطل مكيف. وهم بعد ذا يطعنون في القران من ناحية المتشابه و قد يتطور بهم الامر نيجة لنظرية التطور الى القول ب خلق القرآن عياذاً بالله من الحور بعد الكور. ومن صورهم الحالية ان يكون رافضي او ناصبي او جهمي او مشبه او مجسم او قدري او ليبرالي. ويقال أن اول امرهم هو جَمْشِيدُ طَغَى وَتَجَبَّرَ وَاِتَّخَذَ الْأَصْنَامَ . ومن أقوالهم الساقطة : حدثني قلبي عن ربي, ويتمادون غلواً فيقولون على الرسول كذباًً ً أنه أعني الرسول يحضر مجالس سماعهم وموالدهم والاسم بمعنى ما اسمه أو أسمائة ؟ والجعدية المتافيزيفية و السفسطائية و المتفيهقه والمتأولة والمجسمة والرافضة والعلمانية والليبرالية (ولها أشكال ثلاثة راديكالية و متوسطة واشتراكية ) |
20-08-2006, 01:49 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: عيال علي
المشاركات: 298
|
الجزء ( 3 )
والاستمداد بمعنى من أين استُمد هذا العلم؟ واستمدادهم من الشيطان كما قال تعالى اولئك الذين ظل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ويزعمون العقل فيقول أحسنهم طريقة عاقل يجري على حكم جاهل و يمدهم الشيطان من عنده فيقول لهم انتم ارجح عقولاً وأقوى أفئدة وهذا من التزيين قال تعالى:" واذ زين لهم الشطان اعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس. ومن أهمممممممممممم صفاتهم لإنفسهم رجحان العقل فيقولون عن تحكيم شريعة الله ورسوله " عاقل يجري على حكم جاهل" حكم الشارع بمعنى ما حكمه ؟ كان العلماء رحمهم الله لا يأبهون بهم لانهم يستحون ان ينجسون السنتهم بذكرهم فهم منهم على حياء كما قال أحدهم "إني لأسْتَحي أن أنظر إلى من لا ينظُر الله إليه" قد لا يوفق الزنديق لتوبة لقوله تعالى: {لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالًا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من أتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم}. [سورة يس، الآيات: 7 ـ 11] . سيما أنهم يتخذون السخرية من اهل الخير والديانة لمز المطوعين من المؤمنيين لعب كما قال تعالى: : (إنما كنا نخوضُ ونلعب) وحطمهم في الاخرة سيما ان لهم داءٌ ليس له دواء إلا نارٌ تَلَظَّى لاَ يَصْلاَهَا إلاَّ الأشْقَى الذي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ولم يصابوا بما أصيبوا به الا أمنهم مكر الله للماكرين والمعاندين فقال :{فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف: 99] والواضع بمعنى من أسسه ماني الزنديق مؤسس الزندقة القديمة أما الزندقة في عصر الاسلام فأكثر من ان يحصروا ولكن إجمالاُ أقول من أسمائهم والجعدية نسبةً الى الجعد بن دينار فمما مدح لخالد القسري رحمة الله انه ضحى به في الأضحى. سمي الزنديق بهذا الاسم لان من صفات ونعوت الزنديق انه من أشدَّ الناس غلطاً وأضعفهم رأياً لذا فإنه يستظرف ذاته و يلين ملمسه العطوب كما ذكر ذلك بشار بن برد فقال: من الفلاسفة: ومنهم ابن عربي، والحلاج، والجيلي، وابن سبعين وغيرعيرهم من سقط المتاع الفكري ومنهم القداح ان المرء لا يأمن على نفسه الفتنه فهذا أبي عبيد الله وزير المهدي قد اتهم بالزندقة مع طول عهده ووصله من المتأخرين: القصيمي الملحد وصديقة راعي الكراديب والعدامة والشميسي. لذا مسائل بمعنى ما مسائله ؟ تردد العلماء في إلحاق الزنديق بالمرتد والصحيح إلحاقه بالوثني الزنديق ومن تكررت ردته فنفسه فمهدرة الا ان قبلوا الاسلام هذا هو الصحيح المنصوص في المختصر . قال أصحاب َالْإِقْنَاعِ وَالْمُنْتَهَى وَالْغَايَةِ وَغَيْرِهَا عَدَمُ قَبُولِ تَوْبَةِ زِنْدِيقٍ فِي الدُّنْيَا وانه يجب على القضاة في كل قطر ان يستتيبوا الزنادقة فان تابوا والا فلهم ذبابة السيف كما حكى ذلك ونقله السرخسي - في أصوله ( 2/134) : ( خاتمة قصة فيها معتبر رأى المهدي في منامه شريكاً القاضي مصروفاً وجهه عنه فلما استيقظ من نومه دعا الربيع وقص عليه رؤياه فقال: يا أمير المؤمنين إن شريكاً مخالف لك وإنه فاطمي محض قال المهدي: علي به فلما دخل عليه قال له: يا شريك بلغني أنك فاطمي قال له شريك: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تكون غير فاطمي إلا أن تعني فاطمة بنت كسرى قال: ولكني أعني فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم: قال: أفتلعنها يا أمير المؤمنين قال: معاذ الله فماذا تقول فيما يلعنها قال: عليه لعنة الله قال: فالعن هذا - يعني الربيع - فإنه يلعنها فعليه لعنة الله قال الربيع: لا والله يا أمير المؤمنين ما ألعنها قال له شريك: يا ماجن فما ذكرك لسيدة نساء العالمين وابنة سيد المرسلين في مجالس الرجال قال المهدي: دعني من هذا فإني رأيتك في منامي كأن وجهك مصروف عني وقفاك إلي وما ذلك إلا بخلافك علي ورأيت في منامي كأن أقتل زنديقاً قال شريك: إن رؤياك يا أمير المؤمنين ليست برؤيا يوسف الصديق صلوات الله على محمد وعليه وإن الدماء لا تستحل بالأحلام وإن علامة الزندقة بينة قال: وما هي قال: شرب المر والرشا في الحكم ومهر البغي قال: صدقت والله أبا عبد الله أنت والله خير من الذي حملني عليك. والله أن الزنادقة ليكرهون اهل الحق وعلماء الشريعة كره ولكن كره أهل الحق لهم أعظم لإنهم يتخذون ذلك ديناً مع النصح لهم وبذلهم المعروف فأدخل اللّهُ أشَدّنا بُغْضاً لصاحبه الجنَة. لذا فيامن تزندق أو ركب صهوة الزندقة او اعجب بزنديق اقول لك شعراً من منقولي: : حُكْمُ الْمَنِيَّةِ فِي الْبَرِّيَّةِ جَارِي مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ قَرَارِ غِذَاء يُرَى الْإِنْسَانُ فِيهَا مُخَبِّرًا حَتَّى يَرَى خَبَرًا مِنْ الْأَخْبَارِ جُبِلَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُهَا صَفْوًا مِنْ الْأَقْذَاءِ وَالْأَكْدَارِ وَمُكَلِّفُ الْأَيَّامِ ضِدَّ طِبَاعِهَا مُتَطَلِّبٌ فِي الْمَاءِ جَذْوَةَ نَارِ لَيْسَ الزَّمَانُ وَإِنْ حَرَصْت مُسَالِمًا خُلُقُ الزَّمَانِ عَدَاوَةُ الْأَحْرَارِ مسك الختام حديث نبوي من المصطفي صلى الله عليه وسليم حيث ثقول : عن وابصة بن معبد قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئًا من البر والإثم إلا سألته عنه فقال لي ادن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته فقال يا وابصة أخبرك ما جئت تسأل عنه أو تسألني قلت يا رسول الله أخبرني قال جئت تسألني عن البر والإثم قلت نعم فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول يا وابصة استفت نفسك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك بعد هذا العرض الموجز أقترح مايلي: 1. إذا عرفت نعمة الهداية – هديت لها – فاقدرها حق قدرها وحافظ عليها فبالشكر تدوم النعم http://www.rwabi.com/voice/sounds.php?mqtaa=1996 2. معرفة أن الهداية والاستمرار على الهداية من عند الله فلا يثق الانسان بما عنده من علم او حلم او جاه او سلطة او غيرها من الاعراض بل يسأل الله حسن الجوهر http://www.islamav.com/index.php?pg=...jref=417&v=171 3. ان مجتمعنا الان ليس بمعزل عن العالم الخارجي فالتنبية لما في العالم الخارجي من الفتن والإحن من المهمات لان خيوطها بدأت تتسربل في عقول بعض معقلينا http://www.rwabi.com/voice/sounds.php?mqtaa=1564 4. رسالة للأقحاح : يقول ابو سفيان رضي الله في الاعتصام قوموا بها يا معشر العرب فوالله لان تركتموها لغيركم حري الا يحملها http://www.islamav.com/index.php?pg=...jref=382&v=149 http://www.islamav.com/index.php?pg=...jref=298&v=768 هذا ما تيسر والله تعالى ولي التوفيق محب الركاده رويكد |
20-08-2006, 02:47 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 34
|
سؤال : هل الزندقة علم ؟ أم نحلة ؟ أم فكر؟
وبحثك ثري وفقك الله،،، فزدنا زادك الله
__________________
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
|
الإشارات المرجعية |
|
|