|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-08-2006, 05:16 AM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
هل خبر استشهاد شاب يستحق البشارة والفرح ؟
يلاحظ كثيراً أنه يكتب في الساحات والمنتديات ما نصه : ( نزف إليكم البشرى باستشهاد الشاب الفلاني في العراق , وهنا تتقبل أسرته وأسرة المنتدى التهاني بنبأ استشهاده ).
دائماً أقف حائراً ومتأملاً حول مثل هذه الأخبار فأتساءل : هل ضَمن هؤلاء الشهادة لمن قُتِلَ في العراق أو لمن قَتَل نفسه هناك ؟ ثم هل نبأ استشهاد هذا الشاب يعد بشرى للمسلمين عليهم أن يهنئوا بعضهم ؟ حينما أرجع إلى النص الشرعي أجد أن الله تعالى سمى الموت مصيبة ( فأصابتكم مصيبة الموت ) وحينما قتل من المسلمين في غزوة أحد سبعون شهيداً أبرزهم سيد الشهداء حمزة وسفير الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وغيرهم , وهؤلاء من الشهداء يقيناً وليس مجرد شك أو توقع , ماذا كانت النتيجة ؟ اقرأ ما يلي :
|
22-08-2006, 06:32 AM | #2 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: حبيبتي (بريده)
المشاركات: 2,621
|
السلام عليكم ياأخي كبير المحايدين
أعتز أن أكون أول من رد عليك أما عن سؤالك:
بنسبه لي: نعم ياأخي يعد بشرى لانه خرج للجهاد ليبع نفسه لله طائعا وليرفع أمة ضاع مجدها وأصبحت ذليله فماأجمل أن نفتخر بأن خرج واحد من جلدتنا ليبيع نفسه لله ويرفع الذل والهوان عن تلك الامه ويشفع لاهله ألا تفتخر معي بهذا أليست بشرى لنا بل أنها بشائرلنا!!!!!!! ------------------------------ أخي كبير المحايدين تفضل أقرء هذه القصه هديه من أخ محب : -------------------- أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي .. وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك : القصه خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات ) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها فقلت : ما تريدين ؟ قالت : أنت أبو قدامة ؟ قلت : نعم قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟ قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي. قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي : تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً. فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال . فقلت له : أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك. فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة. فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟ قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي. قلت : أعندك والدة ؟ قال : نعم قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها فقال : أما تعرف أمي ؟ قلت : لا قال : أمي هي صاحبة الوديعة قلت : أي وديعة ؟ قال : هي صاحبة الشكال قلت : أي شكال ؟ قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟ قلت : بلى قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله.. ثم قال: سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني.. قال أبو قدامة : فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً. فنزلنا منزلاً..وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو..فأبينا وأبى..فذهب يصنع الفطور..وأبطأ علينا..فإذا أحد أصحابي يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمر صاحبك..فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر..ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام.. فكرهت أن أوقظه من منامه..وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين..فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني..فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ.. فلما رآني فزع الغلام وقال: ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك..أنا خادمكم في الجهاد. فقال أبو قدامة: لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم . فقال: يا عمي هذه رؤيا رأيتها.. فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها . فقال: دعها.. بيني وبين الله تعالى فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها قال: رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه..فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها..إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ، وإذا ستور مرخية على شرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار ..فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر إليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية..فقلت لها أنتي المرضية؟؟؟ فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية..تريد المرضية؟؟ ادخل إلى القصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية .. فلما رأتني الجارية قالت : مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر.. فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم. فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله. ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش قائدنا.. وبينما أنا أتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه..إلا الغلام..فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف..فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار. فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء..فيا بني كن في آخر الجيش فان انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى.. فقال متعجبا: أنت تقول لي ذلك؟؟ قلت: نعم أنا أقول ذلك . قال: يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟ قلت أعوذ بالله.. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها.. فقال الغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟ فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالآيات فقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك..فأبى يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه.. فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..لا ألهينك إني عنك مشغول.. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين...فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه..إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه..فبينما أنا اتفقده وإذا بصوت يقول: أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة.. فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام ..وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء . قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة .. فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي. قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه. فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك .. قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً .. فقال : يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله .. يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي.. ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات. قال أبو قدامة : فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه .. فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول له معكم أخي؟.. فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي..وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد..فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا يرجع.. فلما رأيت حالها أقبلت عليها..فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت قلت من الجهاد فقالت معكم أخي فقلت أين هي أمك؟؟ قالت: في الداخل ودخلت تناديها..فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم مبشرًا؟؟ فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟ فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا. وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه.. فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟ فقالت الله أكبر وفرحت.. أما الصغيرة شهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها.. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها..و والله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها..وما غادرتها إلا ميتة.. فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك --------- آسف على الاطاله --------------------------- جزاك الله خيرا
__________________
|
|||||||||||||||||||
22-08-2006, 08:58 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: جزيرة العرب .
المشاركات: 18
|
جزاك الله خير على هذة القصة المؤثرة وصدق من قال دم الشهيد نور ونار0
|
22-08-2006, 06:44 PM | #4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
شكراً لك أخي عابق الذكرى على هذه القصة , وهي قصة مشهورة معروفة , ولا أظنك تضع هذه القصة دليلاً على كلامك ورداً علي , لأني أتيت بأدلة من الكتاب والسنة وأنت تأتيني بقصة من التاريخ هذا أولا ً .
ثانياً : أنا لا أنكر فضل الشهادة في سبيل الله , كلا والله وإني لأسأل الله أن يرزقني الشهادة في سبيله . ثالثاً : سأرد عليك من القصة نفسها فأسألك : لماذا بكى أبو قدامة على الشاب بكاء شديداً وهو يعلم أن الشاب مات شهيداً , وخاصة بعد معرفته بتلك الرؤيا السارة ؟؟؟؟؟!!!! قد تقول إن الغرض من القصة هو كلام الأم وقولها : أجئت مهنئاً أم معزئاً ؟ فأقول : نعم , شهادة القتيل بشرى سارة لأهله وليس للمسلمين لأنه سيشفع لأمه ولسبعين من أهل بيته , أما المسلمون فلن يستفيدوا من مقتله , بل ستضعف شوكتهم , ويتجرأ عليهم العدو أذا رأى كثرة القتلى فيهم . رابعاً : إذا كانت الشهادة بشرى سارة للمسلمين فعليهم أن يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة كي يقتلهم العدو , وحينئذ ستصفو الأرض للكفرة وعباد الأوثان ولا يقال فيها الله الله . وحينئذ علينا أن نشكر أمريكا لأنها قتلت الآلاف من المسلمين في أفغانستان والعراق , وعلينا أن نشكر إسرائيل لأنها عجلت بالشهادة لكثير من إخواننا في فلسطين ولبنان . ألستم تفرحون لموت الشهداء من المسلمين , إذن فطالبوا بإبادة جماعية للمسلمين على يد عباد الصليب من الأمريكان وغيرهم . !!!!!!!!!. خامساً : هل أنت ضامن الشهادة لكل من قتل في العراق كي تفرح له ؟ أعتقد أنه يجب أن نحزن لموت الأبطال لكن ندعو لهم بالشهادة . |
22-08-2006, 10:43 PM | #5 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 20
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام ورحمة الله وبركاته أخي كبير المحايدين انت تثبط الهمم وتزيد في قلوب المسلمين الألم تلو الألم من أوضح الأمور وأبسطها إذا رأينا جائزة كبيره وفائز بها الاخوة بعد السباق عليها فإن علينا نفرح له ونغبطه أيضا فما بالك بما اعده الله لمن قاتل في سبيل الله وقُتل !! جاء في كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد باب في استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل اللّه وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا. وأورد قوله تعالى : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بالَّذِين لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أنْ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَة مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وأنَّ اللَّهَ لايُضِيعُ أجْرَ المُؤْمِنِينَ. الَّذينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أصَابَهُمْ القَرْحُ لِلَّذِينَ أحْسَنُوا مِنْهُم وَاتَّقَوْا أجْرٌ عظِيمٌ. الَّذِين قالَ لَهُم النَّاسُ إنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا لَكُم فاخشَوْهُم فَزَادَهُمْ إيمَاناً وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوكِيلُ. فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ، واتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، واللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 169 ـ172]. وفي الصحيحين ،عن أنس رضي اللّه عنه في حديث القرّاء أهل بئر مَعُونة الذين غدرتِ الكفّارُ بهم فقتلوهم: أن رجلاً من الكفار طعنَ خالَ أنس وهو حَرَام بن مِلحان، فأنفذه، فقال حَرام: اللّه أكبر فُزْتُ وربّ الكعبة. *** وقال تعالى: (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) فسمى الشهادة حسنى ولم يقل مصيبه *** وهنا لاتعارض أخي الكريم بين الموت والموت في سبيل الله تعالى فشتان من طلب الموت في رضوان الله سبحانه وبين الذي مات وهو ذاهب في أمر دنياه -------------------------------- وهذا ما كان من أمر الفرح والاستبشار وأما ماكان من أمر الضمان الشهادة فأقول أن نحن لم نضمن لإحد الشهادة لكن نتفائل كما يقال أحيانا المرحوم فلان بن فلان **** والامر الأخر في قول لك
أولا الجهاد فرض كفايه لم ينزل العدوفي أرض المسلمين أو يستنفر الإمام قال تعالى: (وما كان المؤمنين لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذر قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)-التوبة آية 122 وهذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه وعلى أله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين آخر من قام بالتعديل صوت الحق; بتاريخ 22-08-2006 الساعة 10:47 PM. |
|||||||||||||||||||
23-08-2006, 01:10 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
|
أخي كبير المحايدين : لقد كتبت موضوعاً قبل أن أقرأ موضوعك هذا
وسبحان الله كأنك تتكلم نيابة عني وأعذرني لوضع رابط الموضوع الذي كتبته لتشابه الرأي بيننا http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=62884 |
23-08-2006, 02:19 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: تاج القصيم (( بريده ))
المشاركات: 750
|
أسمع لهذة القصة وهى عندما أنغمس أحد المسلمين في صفوف الكفار فى أحد الغزوات قال الناس سبحان الله ألقى بنفسة الى التهلكلة فقام ابى أيوب الانصاري رضى الله عنه فقال ولله مانزلت هذة الاية ( ولاتلقوا بأيدكم الى التهلكة) الى فينا معاشر الانصار عندما أعز الله هذا الدين جلسنا عند أمولنا ونسائنا وتركنا الجهاد فى سبيله ؛ وأن والله أنى أستغرب من هذا الموضوع فمن بدايت التاريخ لم نسمع أن بلد تحرر بدون بذل ودما 0
__________________ |
23-08-2006, 03:09 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
قال الله تعالى تعالى : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بالَّذِين لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أنْ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَة مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وأنَّ اللَّهَ لايُضِيعُ أجْرَ المُؤْمِنِينَ. الَّذينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أصَابَهُمْ القَرْحُ لِلَّذِينَ أحْسَنُوا مِنْهُم وَاتَّقَوْا أجْرٌ عظِيمٌ. الَّذِين قالَ لَهُم النَّاسُ إنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا لَكُم فاخشَوْهُم فَزَادَهُمْ إيمَاناً وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوكِيلُ. فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ، واتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، واللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 169 ـ172].
__________________
|
23-08-2006, 04:23 AM | #9 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
شكراً لكم أحبتي في الله على الردود الجميلة , وإن كنت أخص أخي صوت الحق بالثناء والشكر ؛ لأنه رد بأسلوب علمي مؤيداً بالحجة والدليل , وليس بكلام عاطفي وقصص تاريخية لا يعلم صحتها من كذبها .ولكنك قسوت أخي بقولك إني أثبط الهمم وأزيد الألم , ولا أدري أين فهمت هذا الأمر في كلامي . كل ما هنالك أني ناقشت موضوع استبشار كثير من الشباب بمقتل شباب آخرين من هذه البلاد في العراق ,إلى درجة أن والدة بعض الشباب المقتول ترقد في العناية المركزة حزناً على ابنها وهؤلاء الشباب يتداولون التهاني فيما بينهم .
وأما بخصوص الأخ قمردين والأخ طالب الفردوس فأعتقد أنهم لم يفهموا المقال جيداً ؛ لأنهم استدلو عليّ بأدلة فضل الشهيد وما أعده الله له , وهذا لا ينكره مسلم , ولكني أعيد وأكرر أن فضل الشهادة هي للشهيد وحده ومن يأذن الله له من أهل بيته وقرابته . وأحب أن أسأل أي شاب يتحمس لذكر الجهاد والعمليات الاستشهادية في العراق سؤالاً واحداً لاغير , وهو : هل تضمن الشهادة لكل شاب سعودي ذهب إلى هناك فقُتِل أو قَتَل نفسه في عملية فدائية ؟؟؟؟ أعتقد أن الجواب سيكون : لا وحينئذ فعلينا أن نحزن لموت أخينا أو قريبنا أو جارنا لأنه قتل في ميدان كثرت فيه الفتن واستطاع فيه العدو الصليبي أن يبث روح الفتنة الطائفية فيه , فقتيل في تلك الميادين ألا يستحق منا الحزن والبكاء عليه والتضرع إلى الله تعالى أن يطلعه على نيته وأن يتقبله شهيداً وأن يجعل عمله خالصاً لوجهه صواباً على سنة رسوله . |
23-08-2006, 02:52 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 20
|
أخي العزيز كبير المحايدين أنا لم أقسوا عليك لكن الموضوع يدعوا من ناحية أو أخرى
كيف !!! أقول لك زرع في قلب المسلم الحزن والأسى أشبه مايكون من تهميش فضل الشهاده انا لا أقول أنك همشت فضل الشهادة لكن تدعوا بطريقه أخرى ولو لم تقصد أخي الكريم أنت تعاتب الأخوه على أنهم يأتوا لك بالقصص ردا على أدله التي استشهدت بها وأنت الآن ترد علي بقصة لانعلم صحتها من كذبها ولا أزيد على ذلك والله المستعان آخر من قام بالتعديل صوت الحق; بتاريخ 23-08-2006 الساعة 03:19 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|