[أسامة النجدي]

هذي اللعبة اسمها Grand Theft Auto San Andreas

و هي لعبة عن شخص مجرم يعمل مع عصابة شبيهة بالمافيا و اللاعب عليه أن يجتاز المهمات الموكلة إليه و جمع الاموال للعصابة و بالطبع البلاد هي أمريكا و إن سموها بغير إسمها و اللعبة تمثل الحياة الأمريكية جملة و تفصيلاً فيها المطاعم و المراقص و الأسلحة و العاهرات و فيها غزو فكري عجيب
حتى إن ثلاثة من أبناء عمي و هم طلاب في المرحلة الثانوية يريدون الدراسة في أمريكا و عندما سألتهم عن السبب بدأوا بمدح أمريكا لي و بأن فيها كل ما ترغب و أنني إذا أردت أن أرى نسخة مصغرة عن أمريكا علي أن ألعب هذه اللعبة (( طبعاً أخوكم قبل الإلتزام كان مقطع اللعبة هذي تقطيع و عارف كل أسراراها و خفاياها ))
و سأذكر لكم شيء لم يذكره الأخ عاشق فوتو
يوجد في الشوارع عاهرات يتمشيين و كل ما على اللاعب أن يقف بجانبها و أن يقوم بالضغط على أحد الأزرار في يد التحكم لينطلق من سيارته صوت (( البوري )) و تركب العاهرة بجانبه و كل ثانيتين تقريباً ينقص من ماله خمسة دولارات
بالطبع تأخذ المال هذه العاهرة التي بجانبه
و الطامة الكبرى و المصيبة عندما تذهب بها إلى مكان غير مأهول بالسكان و يكون معزول عن الناس كحديقة مثلاً أو خلف المباني و توقف سيارتك و هي بجانبك سترى السيارة تتمايل يمنة و يسرى و تخرج لك أصوات غريبة عجيبة من اللاعب و العاهرة التي بجانبه

لعبة منحطة بكل ما في الكلمة من معنى
و لكنها تبقى رائدة الألعاب في البلاي ستيشن و ذلك لما فيها من الحرية المطلقة للاعب من قيادة السيارات و الطائرات و الدرجات النارية و الهوائية و حتى القطارات فضلاً عن المشي و الركض و قفز الجدران و استخدام جميع الأسلحة المعروفة من المسدس إلى الدبابة و الطائرات الحربية الاف 16 و مروحية الأباتشي و لذا فلا تكاد تجد لاعب بلاي ستيشن لا يعرفها

فهي من أقوى الأسلحة الفكرية التي حققت نجاحاً باهراً

أسأل الله أن يعصمنا و يعصم شباب الإسلام من هذا