أحسنت يا أخ ياسر البريداوي ومزيداً من التألق .
وبالنسبة لسؤالك أخي الروض الأنف فهو والله أعلم أن كل لفظة جاءت لتناسب ختام الآية فآية المؤمنون ختمت بقوله تعالى ( وإنا على ذهاب به لقادرون ) وهذا يناسب الماء الذي يكون في باطن الأرض , ويدل عليه قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ{30} وأما آية الحجر فختمت بقوله (وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) أي أن أجسادكم لا تخزن هذا الماء الذي تشربونه بل يخرج منها بعد ذلك . والله أعلم.
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|