[أبوسلمان الخالدي]

لمَّا سئمتِ (عدالةَ) الفجَّارِ !! . . إجابة لنداء سارة الخنيزان ..

قرأتُ كغيري تلك الحروف التي ((مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان))



"...نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ

ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ

أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ

زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ..."



فتناثرت حروفُ شعري إجابةً للمرأةِ الأبيةِ التي ضربت أروعَ الأمثلة في الشجاعةِ والإباء :

لمَّا سئمتِ (عدالةَ) الفجَّارِ !!

ناشدتِ أهلَ البرِّ والإيثارِ !!



ناشدتِ قوماً أُنسُهُم يومَ الوغى
وحداؤهم قُضُبٌ على الأشرارِ



ناشدتِ نجداً أهلُها أهلُ الحمى
فهمُ الأسودُ تشَمَّرت للثَّارِ



وهمُ سيوفُ العزِّ في ليلِ الدُّجى
شُهُبٌ على أعدائنا الكفارِ



وهمُ الذينَ بكل حربٍ عدُّهمْ
يبقى ، فتبقى رايةُ الأحرارِ



وهمُ الفوارسُ لا يُحاذى ركبُهمْ
وهمُ الأباةُ قوابضُ البتَّارِ



يا سارةَ الأمجادِ ، عذراً ! نجدُنا
قد صاغها (كسرى) حروفَ العارِ



يا سارةَ الأمجادِ ، إنَّ أُسودَنا
قهرٌ تكَنَّفها بلؤمِ الجارِ



حتى سيوفُ العزِّ تاهَ بريقُها
وبغمدِ ذلٍّ عزُّها متواري



أمَّا الفوارسُ لو سمعتِ نحيبَهم
لمّا غدو للظالمينَ جواري



لعلمتِ أنَّا أُمةٌ مكلومةٌ
صارت تباعُ بأبخسِ الأسعارِ



بدرُ الهدى لما تراءى كاسفٌ
عاثَ الطغاةُ بأمةِ المليارِ



..............

.......

....

..

.

[أبوفارس الخالدي]

كان الله في عونهما فقد أنقطعت بهما الأسباب ..

[أبوسلمان الخالدي]

لك التحية أبا فارس

يشرفني كونك أول المشاركين بالتعليق..

أريد رأيك في القصيدة ..



.........
...
.

[الـشَـكِـيـمْ]

في حضرةِ القومِ العِظَام تلعثَمتْ
كلماتُ حُزنِي في ثَرى الأقفارِ

لمَّا رأيتُ نِساء قَومي حُوصِرتْ
ذلَّلتُ عَزمي لِلدفاع النَاري

أَلقيتُ مِن حِممَ الكَراهيةِ التي
سَقطت بِِحُرقتها على الأشرارِ

وسئمتُ أقوالَ العوالمِ كُلها
واشتقتُ حَقاً لعَزائمِ الأخْيارِ


نديم الفضل أباسلمان , تقبلني خفيفاً أمام شعركـ الثقيل بموازين الأشعار .
تحيتي : أبوسلمان

أمَّا الفوارسُ لو سمعتِ نحيبَهم
لمّا غدو للظالمينَ جواري



لعلمتِ أنَّا أُمةٌ مكلومةٌ
صارت تباعُ بأبخسِ الأسعارِ



لا فض فوكـ

أسد .

[النداء الخالد]

عزيزي ( أبو سلمان الخالدي )


..................

...........

إبداع حرفك . . وقوة بيانك . . تأخذ بمجامع الألباب . .

وتسير بها حيث قوة الإبداع وانتقاء المعاني . . .

. . . . .

وإلى المرأة التي لن تقرأ ابداعك على هذه الصفحات :

(( كان الله في عونكم ، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً ))

. . . . .
. . . .

أحبتي في هذا المنتدى اليوم هو موعد محاكمة أخيكم لاتنسوه من دعائكم . .

. . .


..

.

[البوارق]

كلمات رائعه
وجزاك الله خير

[أبوسلمان الخالدي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـشَـكِـيـمْ في حضرةِ القومِ العِظَام تلعثَمتْ كلماتُ حُزنِي في ثَرى الأقفارِ لمَّا رأيتُ نِساء قَومي حُوصِرتْ ذلَّلتُ عَزمي لِلدفاع النَاري أَلقيتُ مِن حِممَ الكَراهيةِ التي سَقطت بِِحُرقتها على الأشرارِ وسئمتُ أقوالَ العوالمِ كُلها واشتقتُ حَقاً لعَزائمِ الأخْيارِ

الأخ المبدع الـشَـكِـيـمْ


أبياتك الجميلة لما قرأتها داخلني السرور والإعجاب
وللحقيقة فهي تتسم بالقوة وتنبع منها العزة
...
ويبدو أن شوقك لعزائم الأخيار أصاب الشطر الأخير بالكسر الغير منجبر..
...
لك التحية الـشَـكِـيـمْ..
...
..
.

[أبوفارس الخالدي]

اقتباس بدرُ الهدى لما تراءى كاسفٌ عاثَ الطغاةُ بأمةِ المليارِ

ولتشدو بأحرفك الأروع
علّها تلقى قبولا في قلب أحدهم
فيمتشق حسامه ويرخي لجام فرسه
رعاه الله وإيانا

[أبوسلمان الخالدي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسد العقيدة أمَّا الفوارسُ لو سمعتِ نحيبَهم لمّا غدو للظالمينَ جواري لعلمتِ أنَّا أُمةٌ مكلومةٌ صارت تباعُ بأبخسِ الأسعارِ لا فض فوكـ أسد .

المشرف الغالي : أسد العقيدة
جزاك الله كل خير ..
أسعدني تواجدكـ ..
...
وبالمناسبة أذكر أبياتاً لمن وضعت بسمته عند معرفك قالها في مدرسة يوسف :
وللعقيدة آساد مشمرة ** لكن تكنفها (قهر وطغيان)
هم الأحبة إن زاروا وإن هجروا ** هم الأخلاء إن حلوا وإن بانوا
...
لك التحية أسد العقيدة ..
...
..
.

[أبوسلمان الخالدي]

النداء الخالد

شكراً لمرورك وتفاعلك الكريم..

البوارق

جزاك الله كل خير

أبوفارس الخالدي

الأروع طلتك البهية .. دمت بود

لكم التحية ..

...

..

.

[أبوسلمان الخالدي]

إضفاءة مهمة :

قال رحمه الله :
((ويضج الباطل ويصخب ، ويرفع صوته وينفش ريشه ، وتحيط به الهالات المصطنعة التي تغشي على الأبصار والبصائر ، فلا ترى ما وراء الهالات من قبح شائه دميم ، وفجر كالح لئيم . . وينظر المؤمن من عل إلى الباطل المنتفش ، وإلى الجموع المخدوعة ، فلا يهن ولا يحزن ، ولا ينقص إصراره على الحق الذي معه ، وثباته على المنهج الذي يتبعه ، ولا تضعف رغبته كذلك في هداية الضالين والمخدوعين)).

شكراً للإخوة على تفاعلهم..
.
.
.
.

[السمو]

الغالي : أبا سلمان
...
لافض فوك ، أبيات أكثر من رائعة
وللمعلومية الشاعرة لم تقصد نخوة أهل نجد بل هي ناشدت
كل المسلمين وقالت أمة المليار جميعاً ، أعجبني قصيدك ، فلله درك .

[أبوسلمان الخالدي]

السمو:


جزاك الله خيرا لمداخلتك وتنبيهك الميمون..

وإنما كان ذكري لنجد لأنها ذكرت ذلك ابتداء وليس هو التخصيص والتحجير
بل من باب المقابلة بالخطاب..
....
أكرر شكري لتبيهك الكريم
...
.
.
لك التحية السمو..
.
.
.