بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » (كتاب الصيام)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-09-2006, 08:57 PM   #1
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
(كتاب الصيام)

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام حفظهم الله تعالى
لقدوم الشهر الكريم في النفوس المؤمنة وقع لايعدله شيئ في روعته وجماله...
والكثير منا قد تخفى عليه أو ينسى بعض الأحكام المتعلقة بالصيام على الرغم من تكرار ذات المسائل في كل مرة ولعل ذلك عائد إلى عدم التركيز
أو
لنقل الإتكالية على أئمة المساجد وطلبة العلم والبرامج الإفتائية في توضيح المختصر المفيد والمقصد من الأسئلة وهو جائز أو غير جائزة
وهذا في ظني غلط كبير يقع فيه الكثير من الناس غير العوام أو مانطلق عليهم الطبقة المتعلمة أو المثقفة ناهيك عن طلاب العلم أو من هم في طور الطلب

من هنا أحببت المشاركة ولو بشيئ بسيط على حسب الجهد والوسع
وذلك عن طريق التعليق على :


كتاب الصيام
من كتاب العلامة الفقيه عبد الرحمن بن ناصر السعديرحمه الله تعالى(1307-1376)
منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين



ولعل من المناسب قبل الشروع في الكلام على المتن إيراد النص الكامل
لمتن كتاب الصيام من منهج السالكين
وهي الطبعة التي حققها الشيخ محمد بن عبدالعزيزالخضيري
وتعد أفضل من طبعة الشيخ عبد الله الجارالله رحمه الله تعالى بمراحل .

هذا وأبقيت على نفس ترتيب المحقق لمسائل الكتاب من بدايته حيث كان إبتداء مسائل كتاب الصيام من (241) وحتى( 268)

============================================


كِتَابُ اَلصِّيَامِ




241- اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ [اَلْبَقَرَةِ: 183] .

242- وَيَجِبُ صِيَامُ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ:

1- مُسْلِمٍ

2- بَالِغٍ,

3- عَاقِلٍ,

4- قَادِرٍ عَلَى اَلصَّوْمِ,

5- بِرُؤْيَةِ هِلَالِهِ, أَوْ إِكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا


قَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا, وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا, فَإِنْ غُمِّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَفِي لَفْظٍ: فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ وَفِي لَفْظٍ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ .

243- وَيُصَامُ بِرُؤْيَةِ عَدْلٍ لِهِلَالِهِ وَلَا يُقْبَلُ فِي بَقِيَّةِ اَلشُّهُورِ إِلَّا عَدْلَانِ.

244- وَيَجِبُ تَبْيِيتُ اَلنِّيَّةِ لِصِيَامِ اَلْفَرْضِ

245- وَأَمَّا اَلنَّفْلُ: فَيَجُوزُ بِنَيَّةٍ مِنْ اَلنَّهَارِ.

246- وَالْمَرِيضُ اَلَّذِي يَتَضَرَّرُ بِالصَّوْمِ وَالْمُسَافِرُ لَهُمَا اَلْفِطْرُ وَالصِّيَامُ .

247- وَالْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا اَلصِّيَامُ , وَعَلَيْهِمَا اَلْقَضَاءُ.


248- وَالْحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتَا عَلَى وَلَدَيْهِمَا أَفْطَرَتَا وَقَضَتَا, وَأَطْعَمَتَا عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا .

249- وَ اَلْعَاجِزُ عَنْ اَلصَّوْمِ لِكِبَرٍ أَوْ مَرَضٍ لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ : فَإِنَّهُ يُطْعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.

250- وَ مَنْ أَفْطَرَ فَعَلَيْهِ اَلْقَضَاءُ فَقَطْ, إِذَا كَانَ فِطْرُهُ بِأَكْلٍ, أَوْ بِشُرْبٍ, أَوْ قَيْءٍ عَمْدًا, أَوْ حِجَامَةٍ, أَوْ إِمْنَاءٍ بِمُبَاشَرَةٍ.

251- إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ بِجِمَاعٍ فَإِنَّهُ يَقْضِي وَيَعْتِقُ رَقَبَةً, فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا.

252- وَقَالَ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ, فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ وَسَقَاهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

253- وَقَالَ: لَا يَزَالُ اَلنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا اَلْفِطْرَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .


254- وَقَالَ: تَسَحَّرُوا, فَإِنَّ فِي اَلسَّحُورِ بَرَكَةً مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

255- وَقَالَ: إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ, فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ , فَإِنَّهُ طَهُورٌ رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ .

256- وَقَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ .

257- وَقَالَ: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

258- وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ? فَقَالَ: يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ, وَالْبَاقِيَةَ .

259- وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ عَاشُورَاءَ ? فَقَالَ: يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ .

260- وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ اَلِاثْنَيْنِ ? فَقَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ, وَبُعِثْتُ فِيهِ, أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .


261- وَقَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ; كَانَ كَصِيَامِ اَلدَّهْرِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

262- وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَمَرَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَصُومَ مِنْ اَلشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثَلَاثَ عَشْرَةَ, وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ, وَخَمْسَ عَشْرَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَاَلتِّرْمِذِيُّ .

263- وَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ اَلْفِطْرِ, وَيَوْمِ اَلنَّحْرِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

264- وَقَالَ: أَيَّامُ اَلتَّشْرِيقِ: أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

265- وَقَالَ: لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ, إِلَّا أَنْ يَصُومَ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .


266- وَقَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

267- وَكَانَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ اَلْعَشْرَ اَلْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اَللَّهُ, وَاعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

268- وَقَالَ: لَا تُشَدُّ اَلرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ, وَمَسْجِدِي هَذَا, وَالْمَسْجِدِ اَلْأَقْصَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .




[line]



[c]
كِتَابُ اَلصِّيَامِ
241- اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ [اَلْبَقَرَةِ: 183] .
[/c]
============================================
(1)
قال المصنف رحمه الله تعالى:
(كِتَابُ اَلصِّيَامِ...)

(كتاب)
مصدر سمي به المكتوب كالخلق بمعنى المخلوق.
يقال : كتبت كتاباً وكَتْباًوكتابة
ومعناه في اللغة :الجمع
من تكتب بنو فلان إذا اجتمعوا (المطلع ص5)
ومنه قيل لجماعة الخيل :كتيبة
والكتابة بالقلم لاجتماع الحروف والكلمات
والمراد به هنا المكتوب أي مكتوب جامع المسائل

قال القونوي (أنيس الفقهاء ص45):
اصطلاحاً: مسائل اعتبرت مستقله شملت أنواعاً
قال الجوهري في الصحاح (1/208):
والكتاب الفرض والحكم والقدر

وكتاب هنا خبر لمبتدأ محذوف أي هذا كتاب الصيام
أي الجامع لأحكامه



(الصيام)
في اللغة : الإمساك في الجملة
ومن ذلك قول النابغة (ديوانه ص112):
خيلٌ صيام وخيل غير صائمة//// تحت العجاج وأخرى اللُّجُما

يقال صامت الخيل: إذا أمسكت عن السير
وصامت الريح : إذا أمسكت عن الهبوب

والصوم في الشرع:
إمساك بنية عن أشياء مخصوصة في زمن مخصوص من شخص مخصوص .

(إمساك بنية)
فالصيام لايصح إلا بنية قبل الفجر وسيأتي بيان هذه المسألة
(عن أشياء مخصوصة)
كالأكل والشرب والجماع وهذه الأمور الثلاثة أجمع العلماء على وجوب اجتنابها حال الصيام وهناك أشياء مختلف فيها ...
(في زمن مخصوص)
وهومن طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس
(من شخص مخصوص)
أي مسلم عاقل بالغ وتزيد المرأة غير حائض ولا نفساء

********
********
(فائدة)
ذكر بعض المفسرين أن الصوم في القرآن الكريم على وجهين :
1/ الصوم الشرعي المعروف ومنه قوله تعالى : (يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام)
2/ الصمت ومنه قوله تعالى : ( إني نذرت للرحمن صوماً* ...)
( انظر لسان العرب 12/350 و نزهة الأعين النواظر لإبن الجوزي 386)

* على أحد الوجوه في تفسيرها
*********
*********
(فائدة)
أخرج البيهقي في الكبرى (4/201) وبن عدي في الكامل (7/2517) والذهبي في الميزان (4/247) عن أبي هريريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاتقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله ولكن قولوا شهر رمضان )

وهذا الحديث ضعيف

قال النووي في المجموع (6/248):هذا حديث ضعيف ضعفه البيهقي وغيره والضعف فيه بيّن فإن من رواته نجيح السندي وهو ضعيف سيئ الحفظ
************
************


(2)
قال المصنف رحمه الله تعالى:

241- (اَلْأَصْلُ فِيهِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَلْآيَاتِ )[اَلْبَقَرَةِ: 183] .


أي والأصل في وجوبه هذه الأيات إلى قوله تعالى (فمن شهد منكم الشهر فليصمه...)
والأمر هنا للوجوب
ويأتي الأصل بمعنى الدليل

والواجب من الصيام هو صيام شهر رمضان وهو ركن من أركان الإسلام
لأن الله تعالى خصه بقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
وما عداه فهو تطوع لقوله تعالى (فمن تطوع خيراً فهو خير له)

ومن أدلة وجوبه مارواه البخاري (ر8)ومسلم(ر16) من حديث ابن عمر (بني الإسلام على خمس... وذكر منها صيام شهر رمضان...)
وغيرها

وانعقد الإجماع على فرضية الصوم لا يجحدها إلا كافر
(بدائع الصنائع الكاساني 2/75)


***********
***********
(فائدة)
أخرج أحمد (5/264) وأبو داود(ر506)و(ر507) والحاكم في مستدركه(2/274) والبيهقي (4/200) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه :
قال : أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال ...
وقال في الصيام:
(1) فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم عاشوراء .
(2)فأنزل الله تعالى قوله : ( يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام...) فكان من شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكيناً أجزأه ذلك وهذا حول
(3) فأنزل الله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن...) إلى (أيام أخر) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم).
**********
**********
والله تعالى أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله
جدس البأس غير متصل  


قديم(ـة) 09-09-2006, 09:58 PM   #2
سراج الخير
عـضـو
 
صورة سراج الخير الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
الغالي .. جدس البأس ..


لي عودة للتعليق والقراءة ..
__________________

.
.

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
استغفر الله وأتوب إليه..
سراج الخير غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)