حميدان التركي والقيم الامريكية

خالد بن عبدالله المشوح · 09-09-2006, 02:04 AM

قيم أمريكية منهارة

خالد عبدالله المشوح
* البيت الأبيض ينبه على توخي الدقة في ضرب المواقع الفلسطينية
* جندي أمريكي يغتصب فتاة عراقية
* القضاء الأمريكي يدين المبتعث السعودي حميدان التركي
ثلاثة أخبار تعنينا كعرب ومسلمين الطرف فيها أمريكا (كالعادة) فمنذ نهاية التسعينيات وقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبالتحديد مع تولي المحافظين الجدد ونحن نعيش على وقع رحمة التطرف الأمريكي الذي أكملت مبرراته أحداث سبتمبر والذي لا يفوت فرصة صغيرة كانت أو كبيرة إلا ويبين فيها عن عنصريته وعدائه للعرب والمسلمين وثمة سياسات لا يمكن لأي متأمرك إلا أن يكون صهيونيا للدفاع عنها, ولأننا في زمن العجائب فقد طالعنا بعض الكتاب بمقالات عما يحدث في الأراضي الفلسطينية وأنه مبرر بسبب اختطاف الجندي الإسرائيلي ولاحظوا أنه جندي وإسرائيلي؟
ألم أقل لكم إننا في زمن العجائب لأنه عندما يكون الطرف الخاطف والمبتدي إسرائيليا فإن بعض هؤلاء الكتاب ينقلب بضغطة زر إلى الحديث عن العقلانية وضبط النفس وعدم الزج بالأبرياء في الصراع إلخ إلخ...
إن الذي يقع في فلسطين وتؤيده أمريكا هو أعتى صنوف الإرهاب والإجرام المولدة لذات الجنين الذي يشكو منه العالم اليوم.
ومن فضيحة سجن أبو غريب إلى جوانتانامو إلى اغتصاب الفتاة العراقية من قبل جنود أمريكان لم تتجاوز الخمسة عشر عاما! هذه هي مؤشرات أخلاق أقوى جيش في العالم جيش مليء بالقيم الهمجية وانتهاك حقوق الإنسان وكرامته ومن أيام أبو غريب عرفنا أنها ليست حوادث فردية بل قيم ومبادئ منحطة يتعلمها الجيش الأمريكي ويجعلها استراتيجية عمل؟
* أوشكت مسرحية المبتعث السعودي حميدان التركي على الانتهاء على الطريقة الأمريكية, فكل من تابعها شعر بمدى العنصرية المقيتة التي يدعمها القضاء من أجل الإيقاع بحميدان التركي على أساس دينه وجنسيته, دراما هزيلة تفتقر لأبسط مقومات النجاح لكن لأن الطرف فيها عربي مسلم فنسبة نجاحها تزداد وسجن هذا العربي المسلم يجب أن يأخذ مجراه حتى ولو انكرت الخادمة ألف مرة وتقاضت مائتين وخمسين ألف ريال من الادعاء وعقد عمل إغراء لا يستطيع مقاومته أي عامل بسيط أجرته لا تتجاوز المائتين دولار في الشهر, ولا تستطيع هيئات ادعاء أخرى تقديمه ما لم يكن المستهدف على منوال حميدان التركي, والادعاء على منوال الادعاء الأمريكي!
لقد كان للعدالة والقيم الأمريكية سحر وبريق يأسر كل منصف لهذه الحضارة والدولة الكبرى, لكن يبدو أن الأمور سارت في هذا البلد إلى قوى لا تريد الخير والعدل للشعب الأمريكي وإنما شعارها تموت أمريكا وقيم أمريكا لتحيا إسرائيل.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-07/writers.htm

**الـصـمـصـام** · 09-09-2006, 02:33 PM

شكر الله لك استاذنا الكريم
حقيقة الأمم و أساسها و عِمادها .. ( الأخلاق )
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت = فإن همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا
هاهي أمريكا اليوم تسقط من القلوب سقوطاً معنوياً.. إيذاناً بسقوط حقيقي على أرض الواقع..
وهو قريب ..
هذه سنة الله في الحياة .. ولا مناص عن سنن الله ..
كأن الله تعالى .. يُريد أن يُعريهم للمخدوعين بهم .. لتتوالى الفضائح ..
كأن الله يريد أن يؤصل كراهية الناس لهم ..
لتأتي تلك الساعة ..
التي نتذكر فيها
(( و يومئذٍ يفرح المؤمنون )) ..
و نتذكر
(( و يشفِ صدور قومٍ مؤمنين ))
.
.
هذه الدولة .. تسير إلى السقوط ..
لكن ياترى ... ماهي الحضارة التي تؤهل نفسها لقيادة العالم بعد أمريكا ؟

أبوسلمان الخالدي · 09-09-2006, 04:03 PM

أستاذ خالد..
مقالاتك الرائعة تتسم بالدقة والاختصار وجمع الفكرة المرادة بإسلوب فريد..
وكما تعلم فإن هذه المزايا لا يحسنها ويوفق في طرحها إلا من له إلمام بالفكرة من جميع نواحيها..

هكذا أنت وهكذا قلمك..

وللحقيقة فإن وصفك لمحاكمة الأخ حميدان من أعجب وأدق وأبلغ ماقرأت..
إذ تقول:

اقتباس


	دراما هزيلة تفتقر لأبسط مقومات النجاح لكن لأن الطرف فيها عربي مسلم فنسبة نجاحها تزداد

وليس الثناء على المقال لأنه أنت لا بل لأنه قلم مبدع..
.
.
.
لك التحية أستاذ خالد..
....
...
..

.

فيتامين · 09-09-2006, 06:01 PM

في القرآن كانت فضيحتهم (ولن ترضى عنك اليهود ..) وليست المشكلة مع حميدان لكون الطرف فيها عربي كما ذكرت وانما لكونه مسلما قبل كل شئ .. فالجنسيات لم تعد تقلقهم كما تقلقهم الديانات الصادقة ؟

قضية حميدان قضية تحكي عمق الخزي والغباء الذي يعيشه اغلب المجتمعات ويظهر نفوذ اليهود ومن هاودهم على وسائل الإعلام في كل مكان واستطاعوا ان يقلبوا الحقائق ويزيفوها ويدنسوها رأسا على عقب ..!

أمريكا وهي تودع العالم تعتقد ان من واجب توديعها أن تذهب عنه بنفسية الحاقد الحاسد الذي يريد أن يبطش ويقتل وينتقم كماهم يهود بنو قريظة عند جلائهم أنفس قذرة ..

قيم أمريكا وأمريكا إلى زوال فسنة الله ان ينصر العادل ولو كان كافرا والعكس وأمريكا جمعت بين الكفر والظلم وكذلك اخذ ربك إذا اخذ القرى ..

نهاية التاريخ شريط للشيخ سلمان كان قبل خمس عشرة سنة وكانت نضرة ثاقبة استطاعت ان تقطع كل المسافات لتقرأ مايكون الآن ..

قرأت مقالك هذا قبل فترة هل تم إعادته في جريدة الوطن يوم الجمعة ولماذا التكرار ؟؟

شكرا لك ولروعة فكرتك وقلمك ..

خالد بن عبدالله المشوح · 09-09-2006, 10:49 PM

اقتباس


	شكر الله لك استاذنا الكريم حقيقة الأمم و أساسها و عِمادها .. ( الأخلاق ) إنما الأمم الأخلاق ما بقيت = فإن همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا هاهي أمريكا اليوم تسقط من القلوب سقوطاً معنوياً.. إيذاناً بسقوط حقيقي على أرض الواقع.. وهو قريب .. هذه سنة الله في الحياة .. ولا مناص عن سنن الله .. كأن الله تعالى .. يُريد أن يُعريهم للمخدوعين بهم .. لتتوالى الفضائح .. كأن الله يريد أن يؤصل كراهية الناس لهم .. لتأتي تلك الساعة .. التي نتذكر فيها (( و يومئذٍ يفرح المؤمنون )) .. و نتذكر (( و يشفِ صدور قومٍ مؤمنين )) . . هذه الدولة .. تسير إلى السقوط .. لكن ياترى ... ماهي الحضارة التي تؤهل نفسها لقيادة العالم بعد أمريكا ؟

سؤالك كبير وليتني اقدر ان اجيب عليه
لكن تأكد ان الحضارة السائدة لابد وان تتوفر فيها قيم العدل قبل اي شيء
شكرا لك ....

اقتباس


	أستاذ خالد.. مقالاتك الرائعة تتسم بالدقة والاختصار وجمع الفكرة المرادة بإسلوب فريد.. وكما تعلم فإن هذه المزايا لا يحسنها ويوفق في طرحها إلا من له إلمام بالفكرة من جميع نواحيها.. هكذا أنت وهكذا قلمك.. وللحقيقة فإن وصفك لمحاكمة الأخ حميدان من أعجب وأدق وأبلغ ماقرأت.. إذ تقول: إقتباس: دراما هزيلة تفتقر لأبسط مقومات النجاح لكن لأن الطرف فيها عربي مسلم فنسبة نجاحها تزداد وليس الثناء على المقال لأنه أنت لا بل لأنه قلم مبدع.. . . . لك التحية أستاذ خالد..

ابو سلمان الخالدي شكرا لك واتمنى ان تثريني بأرائك وملاحظاتك بقدر ثنائك ...

اقتباس


	في القرآن كانت فضيحتهم (ولن ترضى عنك اليهود ..) وليست المشكلة مع حميدان لكون الطرف فيها عربي كما ذكرت وانما لكونه مسلما قبل كل شئ .. فالجنسيات لم تعد تقلقهم كما تقلقهم الديانات الصادقة ؟ قضية حميدان قضية تحكي عمق الخزي والغباء الذي يعيشه اغلب المجتمعات ويظهر نفوذ اليهود ومن هاودهم على وسائل الإعلام في كل مكان واستطاعوا ان يقلبوا الحقائق ويزيفوها ويدنسوها رأسا على عقب ..! أمريكا وهي تودع العالم تعتقد ان من واجب توديعها أن تذهب عنه بنفسية الحاقد الحاسد الذي يريد أن يبطش ويقتل وينتقم كماهم يهود بنو قريظة عند جلائهم أنفس قذرة .. قيم أمريكا وأمريكا إلى زوال فسنة الله ان ينصر العادل ولو كان كافرا والعكس وأمريكا جمعت بين الكفر والظلم وكذلك اخذ ربك إذا اخذ القرى .. نهاية التاريخ شريط للشيخ سلمان كان قبل خمس عشرة سنة وكانت نضرة ثاقبة استطاعت ان تقطع كل المسافات لتقرأ مايكون الآن .. قرأت مقالك هذا قبل فترة هل تم إعادته في جريدة الوطن يوم الجمعة ولماذا التكرار ؟؟ شكرا لك ولروعة فكرتك وقلمك ..

فيتامين العرب هم من يمثل الاسلام وليس ثمة فرق في استهدافهم او استهداف المسلمين فهم من يحملون الاسلام
اما سؤالك ففيه من اسمك نصيب

وهذ الاسبوع لم انشر شياء فأحببت ان اشرككم معي من الارشيف

09-09-2006, 02:04 AM	#1
خالد بن عبدالله المشوح كاتب و إعلامي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 46	حميدان التركي والقيم الامريكية قيم أمريكية منهارة خالد عبدالله المشوح * البيت الأبيض ينبه على توخي الدقة في ضرب المواقع الفلسطينية * جندي أمريكي يغتصب فتاة عراقية * القضاء الأمريكي يدين المبتعث السعودي حميدان التركي ثلاثة أخبار تعنينا كعرب ومسلمين الطرف فيها أمريكا (كالعادة) فمنذ نهاية التسعينيات وقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبالتحديد مع تولي المحافظين الجدد ونحن نعيش على وقع رحمة التطرف الأمريكي الذي أكملت مبرراته أحداث سبتمبر والذي لا يفوت فرصة صغيرة كانت أو كبيرة إلا ويبين فيها عن عنصريته وعدائه للعرب والمسلمين وثمة سياسات لا يمكن لأي متأمرك إلا أن يكون صهيونيا للدفاع عنها, ولأننا في زمن العجائب فقد طالعنا بعض الكتاب بمقالات عما يحدث في الأراضي الفلسطينية وأنه مبرر بسبب اختطاف الجندي الإسرائيلي ولاحظوا أنه جندي وإسرائيلي؟ ألم أقل لكم إننا في زمن العجائب لأنه عندما يكون الطرف الخاطف والمبتدي إسرائيليا فإن بعض هؤلاء الكتاب ينقلب بضغطة زر إلى الحديث عن العقلانية وضبط النفس وعدم الزج بالأبرياء في الصراع إلخ إلخ... إن الذي يقع في فلسطين وتؤيده أمريكا هو أعتى صنوف الإرهاب والإجرام المولدة لذات الجنين الذي يشكو منه العالم اليوم. ومن فضيحة سجن أبو غريب إلى جوانتانامو إلى اغتصاب الفتاة العراقية من قبل جنود أمريكان لم تتجاوز الخمسة عشر عاما! هذه هي مؤشرات أخلاق أقوى جيش في العالم جيش مليء بالقيم الهمجية وانتهاك حقوق الإنسان وكرامته ومن أيام أبو غريب عرفنا أنها ليست حوادث فردية بل قيم ومبادئ منحطة يتعلمها الجيش الأمريكي ويجعلها استراتيجية عمل؟ * أوشكت مسرحية المبتعث السعودي حميدان التركي على الانتهاء على الطريقة الأمريكية, فكل من تابعها شعر بمدى العنصرية المقيتة التي يدعمها القضاء من أجل الإيقاع بحميدان التركي على أساس دينه وجنسيته, دراما هزيلة تفتقر لأبسط مقومات النجاح لكن لأن الطرف فيها عربي مسلم فنسبة نجاحها تزداد وسجن هذا العربي المسلم يجب أن يأخذ مجراه حتى ولو انكرت الخادمة ألف مرة وتقاضت مائتين وخمسين ألف ريال من الادعاء وعقد عمل إغراء لا يستطيع مقاومته أي عامل بسيط أجرته لا تتجاوز المائتين دولار في الشهر, ولا تستطيع هيئات ادعاء أخرى تقديمه ما لم يكن المستهدف على منوال حميدان التركي, والادعاء على منوال الادعاء الأمريكي! لقد كان للعدالة والقيم الأمريكية سحر وبريق يأسر كل منصف لهذه الحضارة والدولة الكبرى, لكن يبدو أن الأمور سارت في هذا البلد إلى قوى لا تريد الخير والعدل للشعب الأمريكي وإنما شعارها تموت أمريكا وقيم أمريكا لتحيا إسرائيل. http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-07/writers.htm

09-09-2006, 02:33 PM	#2
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	شكر الله لك استاذنا الكريم حقيقة الأمم و أساسها و عِمادها .. ( الأخلاق ) إنما الأمم الأخلاق ما بقيت = فإن همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا هاهي أمريكا اليوم تسقط من القلوب سقوطاً معنوياً.. إيذاناً بسقوط حقيقي على أرض الواقع.. وهو قريب .. هذه سنة الله في الحياة .. ولا مناص عن سنن الله .. كأن الله تعالى .. يُريد أن يُعريهم للمخدوعين بهم .. لتتوالى الفضائح .. كأن الله يريد أن يؤصل كراهية الناس لهم .. لتأتي تلك الساعة .. التي نتذكر فيها (( و يومئذٍ يفرح المؤمنون )) .. و نتذكر (( و يشفِ صدور قومٍ مؤمنين )) . . هذه الدولة .. تسير إلى السقوط .. لكن ياترى ... ماهي الحضارة التي تؤهل نفسها لقيادة العالم بعد أمريكا ؟ __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 09-09-2006 الساعة 02:44 PM.

09-09-2006, 06:01 PM	#4
فيتامين عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 1,670	في القرآن كانت فضيحتهم (ولن ترضى عنك اليهود ..) وليست المشكلة مع حميدان لكون الطرف فيها عربي كما ذكرت وانما لكونه مسلما قبل كل شئ .. فالجنسيات لم تعد تقلقهم كما تقلقهم الديانات الصادقة ؟ قضية حميدان قضية تحكي عمق الخزي والغباء الذي يعيشه اغلب المجتمعات ويظهر نفوذ اليهود ومن هاودهم على وسائل الإعلام في كل مكان واستطاعوا ان يقلبوا الحقائق ويزيفوها ويدنسوها رأسا على عقب ..! أمريكا وهي تودع العالم تعتقد ان من واجب توديعها أن تذهب عنه بنفسية الحاقد الحاسد الذي يريد أن يبطش ويقتل وينتقم كماهم يهود بنو قريظة عند جلائهم أنفس قذرة .. قيم أمريكا وأمريكا إلى زوال فسنة الله ان ينصر العادل ولو كان كافرا والعكس وأمريكا جمعت بين الكفر والظلم وكذلك اخذ ربك إذا اخذ القرى .. نهاية التاريخ شريط للشيخ سلمان كان قبل خمس عشرة سنة وكانت نضرة ثاقبة استطاعت ان تقطع كل المسافات لتقرأ مايكون الآن .. قرأت مقالك هذا قبل فترة هل تم إعادته في جريدة الوطن يوم الجمعة ولماذا التكرار ؟؟ شكرا لك ولروعة فكرتك وقلمك .. __________________ " لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب)