 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها بريماكس |
 |
|
|
|
|
|
|
أهلاً أبو إبراهيم ..
لدي سؤال لو تكرم الجميع ، و أتمنى أن يؤخذ بهدوء صاخب  ..
لماذا نرضى إذا إنتقد أحد أجهزة الدولة (الأمن ، التعليم ، الدفاع المدني .. ) ، لكننا لا نرضى إذا إنتقد جهاز هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟ .
إذا ما أخذنا بعيد الإعتبار ، أن طريقة النقد لكلا الأعمال المطروحة طريقة ساخرة ..
و كلا الأجهزة تابعة للدولة ..
قد نقول أنهم يمثلون طريقة لبس رجال الهيئة بالثوب القصير و اللحى ، لكن واقع و طبيعة عمل الهيئة يفرض ذلك ، فنحن أيضاً لا نرضى بأن يطبقون رجال الهيئة على غير حقيقتهم مثلاً حليقين أو مسبلين أو غير ذلك
أنا هنا لست مؤيد لطاش في حلقتهم هذه و لست معارض لها ، لكني أتسأل عن ما سبق ..
لماذا نرفض نقدهم لجهاز الهيئة فقط ، و نقبل سوى ذلك ..
و أنا غير متفائل بطريقة رفع القضية لأنها جائت من (بعض) رجال الهيئة و لم يتبناها جهاز الهيئة بصفته الرسمية ..
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
.
.
بريماكس
|
|
 |
|
 |
|
أخي وعزيزي (بريماكس حفظه الله)
قلت أنت :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لكننا لا نرضى إذا إنتقد جهاز هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟ . |
|
 |
|
 |
|
أخي من قال أننا لانقبل النقد لرجال الحسبه على العكس فكما قال رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم( " المؤمن مرآة أخيه المؤمن" .)
فيأخي
فرق بين (نقد بنَّاء ومعالجة المشاكل والقضايا الاجتماعية) و
(أستهزاء)
فالنقد يقبل منه بشرط أن يكون النقد بمعناه الحقيقي وهو كما قيل: اختيار الخير وتميز الزيف، ولا يسلم أحد من النقد كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه "الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، فلا سلامة منهم "
سلمت وهل حي من الناس يسلمُ
إذًا فليكن النقد تمييز الطيب من الخبيث، والصالح من الطالح، والحسن من القبيح، والزيف من الحقيقي، والعاقل المنصف يقبل النقد بهذا المعنى الذي ينطبق على المفهوم الشرعي ألا وهو معرفة الخطأ والصواب بمعنى الثناء على الخير ومدحه وذم الشر وقدحه سواء أكان هذا الخير والشر في شخص أو كتاب أو في عمل أو دولة أو جماعة أو غير ذلك، وهذا هو المعروف لدى أهل الإيمان والخوف من الله أفرادًا أو جماعات خاصة لدى أهل القرون الأولى المفضلة الذين يعملون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن ـ كما يقول الحافظ بن حجر في بلوغ المرام الذي يرويه أبو داود: " المؤمن مرآة أخيه المؤمن" .
هذا ماستطعت قولة والله الموفق