[الـصـمـصـام]

جزاك الله خيراً أخي د.قلم على نقلك المُسدد
و أرجوا تسمح لي أن أرد متطفلاً على تساؤل الأخ العزيز ( قناص الروس )
إن الله سبحانه و تعالى قسم المدارك و الأفهام و فاوت بين قدرات القعول و كُل هذا لحكمة اقتضاها الله في خلقة ..
فالصحابة هم أعلم الناس بعد الأنبياء و لكن هم يتفاوتون فيما بينهم ، و لنأخذ مثالاً على ذلك ، تلك الحادثة المشهورة التي يستدل بها أهل الأصول على وقو الخلاف في عهد الصحابة ، و هي حينما قال الرسول - صلى الله عليه و سلم - لا يُصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ..إلى آخر القصة ، و الشاهد من هذا أن الرسول صلى الله عليهم و سلم أقر كل من اجتهد على حسب اجتهاده ، و في بعض الأحيان يفهم أبو بكر - رضي الله عنه دون غيره من الصحابة - و أحياناً يكون ابن عباس هو أسرعهم فها دون غيره ، و هكذا ..

و الجملة التي تقول أنها لا تعجبك .. بالفعل هي كما ذكرت .. ليست بالدقة المطلوبة ..
.
.
.
يروى أن أحد العلماء جاء إلى الإمام الشافعي بعد ما ألف كتاباً سماه ( الاختلاف )
فاشار الإمام الشافعي أن سمه كتاب ( السعة ) ..
.
.
.
بمناسبة الحديث عن الخلاف في الاسهم و تتبع بعض الجهال للفتاوى المرخصة في ذلك فإني سمعت من الشيخ عبدالعزيز الفوزان كلاماً عن ماسئل الشركات المختلطة يقول أن كل من أفتى بجواز المساهمة فيها أكد أن مُلاك تلك الشركات لهم نصيبٌ من لعنة الرسول صلى الله عليه و سلم بقدر ما فيها من نسبة ربوية .. و هذا قل به الشيخ عبدالله بن منيع و الشيخ عبدالله المطلق ...


عذراً على الإطالة