[غيورة]

سبق صحفي ..لقاء مع ديدات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

هذا سبق صحفي ...لقائي مع الشيخ :

عمر الفاروق ديدات

وهو أخو الشيخ الشهير :

أحمد ديدات

الزمان : الأثنين 6 ربيع الآخر 1423هـ الموافق 17 -6-2002 هـ الساعة 12 ظهراً
المكان : المدينة النبوية

تم اللقاء بقدر الله وبدون تخطيط مسبق ، ولقد كنت أعلم مسبقاً بوجود الرجل في المدينة للمشاركة في فعاليات مهرجان المدينة السنوي ، وقرأت ذلك في عدة إعلانات بالمدينة.
قام أحد الأشخاص المرافقين له بتقديمه قائلاً :
الشيخ عمر الفاروق أخو الشيخ أحمد ديدات

وبدأ الحوار التالي بيننا باللغة الانجليزية وترجمته كالآتي :

قلت : أهلاً وسهلاً ومرحباً بك
ديدات : أهلاً بك .
قلت : كيف حالك ؟
ديدات : أنا سعيد ومتاثر بوجودي في المدينة ، إنه شئ عظيم أن تكون بجوار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولكن أحزنني أن بعض الناس لا يقدرون الرسول صلى الله عليه وسلم بالقدر الواجب ، لقد أحزنني أن أرى بعض الناس يدخنون السجائر حول الحرم ، فقمت بنزعها من بين أيديهم ورميها على الأرض ودستها بقدمي ، ولقد همم بعضهم بالشجار معي .. وأنا كنت أدخن لفترة طويلة ..كنت أدخن في اليوم 19 أو 20 سيجارة ، ولكن منذ 23 سنة امتنعت عن التدخين ، حيث وقفت مع نفسي وقلت كيف أكون مسلماً حقاً واتبع هذا العمل الذي هو من عمل الشيطان ، لا بد أن اتخلص منه وليرى الكفار أن لدى المسلم إرادة قوية .
سؤال : هل هذه أول مشاركة لك في مهرجان المدينة ؟
ديدات : نعم هذه أول مشاركة ، ولكنها ليست أول زيارة للمدينة ، لقد كنت هنا منذ عامين حيث حضرت للحج .
سؤال : وماذا كان موضوع محاضرتك ؟
ديدات : كان موضوع محاضرتي : الإسلام والقوة
ولكن حدث خطأ عند الإعلان عن موضوع المحاضرة فكتبوه : الجاهلية والقوة ، فقلت هذا صحيح أيضاً ..انظر إلى بوش و بليير ..جاهلية ومعهما القوة ، والمسلمون في حالة ضعف الآن !! فغيرت الموضوع وتكلمت عن ذلك.
ويستطرد قائلاً : وستكون لي محاضرة أخرى إن شاء الله يوم الأربعاء (8 ربيع الأخر 1423هـ ) في قاعة المحاضرات بالاستاد الرياضي .
قلت : أريد أن أسألك عن الشيخ أحمد ديدات ، كيف هو ؟
ديدات : الحمد لله بخير .
قلت : منذ فترة طويلة ونحن نسمع بين الحين والآخر أن الشيخ قد مات ، ثم يتبين لنا عدم صحة هذا الخبر بعد عدة ايام .
ديدات : الشيخ أحمد ديدات حي ، ولكنه مريض ، لا يتحرك و لا يتكلم ، وسنه الآن كبير جداً ، فهو الآن يبلغ 84 عاماً .
قلت : قرأت في الانترنت ان بعض النصارى قد أصابوه بالسحر ، فهل هذا صحيح ؟
ديدات : لا ..ولكنه حزين من بعض المسلمين
قلت : كيف ذلك ؟!
ديدات : أنت تعرف أن في كل عصر يوجد مؤمنون مخلصون ، وآخرون منافقون ، وهؤلاء المنافقون يبغضون المؤمنين ، ويلاحقونهم بالأذى .
قلت : تسمح لي بسؤال محرج ، ولكني فقط أنقل لك ما سمعته أو قرأته ؟
ديدات : تفضل
قلت : قال البعض أن الشيخ أحمد ديدات قادياني ، وقد انتشر ذلك في بعض دول الخليج ، فهل هذا صحيح ؟
ديدات ( بلهجة فيها بعض الانفعال) : هل تعرف ماذا تعني كلمة قادياني ؟
قلت : نعم أعرف ذلك ..إنه غير مسلم ..يتبعون مرزا غلام أحمد القادياني الذي كان يعيش في باكستان ويدعي النبوة .
ديدات : ها ..هل سمعت الشيح أحمد ديدات وهو يتكلم؟
قلت : نعم رأيته في بعض أشرطة الفيديو من زمان طويل وقرأت بعض كتبه
ديدات : وعن أي شي كان يتكلم ؟ هل كان يتكلم عن القرآن والتوحيد والرسول محمد أم عن القادياني ؟ إلى أي شي كان يدعو أحمد ديدات ؟؟؟!!!! كيف تصدق هذا ؟؟؟بأي عقل نصدق ؟؟
قلت : أنا لم أصدق ولم أكذب ، أنا فقط نقلت لك ما يقال ، ولذا رأيت أن من الواجب أن استوضح منك ، وإلا فالأصل عندي أن أحسن الظن بالشيخ أحمد ديدات ما لم نأت ببينة .
ديدات : أنا أيضاً كنت لا أعلم أن هذا الكلام يقال عن أخي الشيخ أحمد ديدات ، إلى أن جاءني أحد الأشخاص وقال لي في : أخوك قادياني ! قلت له كيف ذلك ، قال تعال وأنا أريك ذلك ، تعال معي لإمام المسجد ، وبالفعل ذخلت معه المسجد ، وحضر الإمام وذهبنا لغرفته وأخرج لي 5 ورقات وقال اقرأ هذه الأوراق أخوك قادياني وهذا ما يعتقده . قرأت الورقات ، وقلت له ولكن من أخبرك أن أخي يعتقد صحة ما في هذا الورق ؟ إن اسمه ليس فيها ، ولا يوجد عليها اسم المركز الإسلامي الخاص به !! من أين لك أن تنسب هذا الكلام له ...هذا هو ما حدث !!!
قلت : إذا لم يكن توقيع الشيخ أحمد ديدات على هذا الورق ، و لا حتى اسمه ؟!
ديدات : أبداً ..أبدأً ، لم يكن توقيعه و لا اسمه على الورق مطلقاً
قلت : فلماذا إذا يتهمونه بذلك بالرغم من عدم وجود توقيع أو اسمه على هذا الورق ؟
ديدات : كما قلت لك ، في كل عصر يوجد من يؤذي أهل الحق .
قلت : في أي بلد كان ذلك ؟
ديدات : في بريتوريا ( أو قال بتسوانا )
قلت : ولكن بعض الناس قد صدقوا مثل هذه الشائعات ، ويجب عليك وأنت تتحدث أن تبين لهم الحقيقة.
ديدات : فعلاً ..أنت على حق ..سأفعل ذلك ..سأبين للناس حقيقة الأمر ..إن أخي لا يمكن أن يكون كذلك أبداً أبداً ...مستحيل ..أنا عشت معه وأعرفه جيداً ..لو كان ما يقولون صحيحاً ما عاشت معه زوجته لحظة واحدة أبداً ، هل تفهم معنى ذلك ؟
قلت : نعم ، أفهم ذلك ، وأنا سعيد أن سمعت منك هذا النفي ، لأني استفدت من هذا الرجل وأحببته ، وخفت أن يكون هذا الكلام صحيحاً في حقه ، ولكن الحمد لله أن هذا الكلام غير صحيح .
ثم سألته سؤالاً أخيرأ : هل تسمح لي بنشر هذا الكلام على لسانك وأنشره في الانترنت؟
ديدات : نعم اسمح لك بذلك وأشجعك على نشره
قلت : جزاك الله خيراً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من المدينة النبوية .. كتب : شريف مراد

منقوووووووووووووووووول