هل ارتقت الألفاظ وبقيت المعاني
عندما نتكلم عن موضوع مطروح , أو نتناول قضية جديدة
تجد البعض منا يتكلم بكلام فيه رقي بالعبارة وكلام جميل , وما إن ترى لمعنى كلامه إلا وتجد شيئا من المعاني القديمة ... التجارب القديمة للشباب أيام بداية الحلقات كان الناس يسمونهم ( الموسوسين ) ,, واليوم حيث اللغة الراقية والحوار المفتوح تجد من يتكلم معك بهدوء وبصدر منشرح عن ( العقد النفسية ) و (مشروع تسمين عاطفي ووجداني ! )
وأنه يتوقع أن البعض { المتكلم طالع منها طبعاً } البعض عندهم شيء من هذه العقد والتسمين والشيء المفاجئ عند أصحاب الرقي اللغوي أن المشكلات التي تم العثور عليها وتنميق العبارة وصياغة الفكرة و.. أنها لاتزول .
أما عند شيباننا رحمهم الله : فالوسواس { الكلام للشايب } له أسباب , وفيه علاج , ويرجع عاقل إذا ترك التشدد >>> وهكذا حلها الآباء بالرفق بمن ينصحون لأنهم الأبناء وعيال الجيران ...
باختصار المسألة مسألة تربوية والتناول لا بد أن يكون تناولاً تربوياً .. لا تسطيح , ولا تجريح..
__________________
الجنة خير مستقرا وأحسن مقيلا
|