[أبو عمر القصيمي]

أخي كبير المحايدين : أحترم وجهة نظرك لكن كما تعلم أخي أن رمضان مرة في العام وفرصة لا تعوض فالكثير يريد استغلال هذه الفرصة ومن أعظم الإستغلال صلاة التراويح الذي جاء في الصحيحين { من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه } فالصلاة مع الإمام الذي ترتاح معه وتخشع وتتدبر هي مدعاة لاستغلال هذا الشهر وحث عليها أهل العلم وينبغي للأئمة أصحاب الأصوات غير الحسنة أن يستقطبوا في مساجدهم في التراويح من هو أفضل منهم للحفاظ على الجماعة وعدم تمليلهم .
وبالله التوفيق ؟

[أبو سليمان الحامد]

أن أؤيدك أحبتي في الله على أن الصوت الحسن أدعى للخشوع , ولكن هل صحيح أنك تفقد الخشوع إذا صليت مع إمامكم أم أن المسألة وهم ؟
أيضاً , هل صحيح أن جميع أئمة مساجدنا أصواتهم سيئة وتجلب الملل , ومن ثم يبحث الإنسان عن صوت ندي ؟ أعتقد أن هذه غير صحيح , وإني لأعرف أئمة أصواتهم جيدة وهم حفاظ كذلك , ومع ذلك هجرهم كثير من الجماعة بحجة عدم شهرتهم وأنهم يريدون المساجد الكبيرة وحينئذ تعطلت كثير من المساجد .
ثم هل العبادة فقط مجرد ركعات تؤديها مع الإمام وتخرج ؟ أعتقد أن صلاة التراويح غرضها أكبر من ذلك حيث اجتماع الجيران وتآلف قلوبهم وتماسكهم يعد من أعظم العبادات , والصلاة في مسجد الحي يحقق فضل صلاة التراويح وفضل اجتماع الجيران وأحيانا فضل اجتماع الأقارب .
نعم إذا كان الإمام شيخاً طاعناً في السن ولا يحسن القراءة والتجويد , ورفض أن يخلفه شاب ( بعض الشيبان حلتيته )فحينئذ المرء معذور بالبحث عن مسجد آخر .