|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-09-2006, 03:54 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: في أرضِ الله...
المشاركات: 548
|
**مع قهوة الصباح ومن مكتبي الفاخر المكيف..هذا حكمي في أهل الثغــور! **
لكل حدث حديث .. ولكل مقام مقال .. ولكل بلد ظروفه .. ولكل زمن أعرافه إن الفتوى الصادرة في أقصى المشرق ليس باللازم أن تكون موافقة للعمل بها في أقصى المغرب فمسوغات الاجتهاد تختلف باختلاف طبيعة الفتوى والحكم .. والعادة محكمة .. والإسلام يتشوف لمراعاة المصالح . ----------------------------------- إنني أعجب من طالب علم حفظ بضعة أحاديث نبوية أو عقل شيئا من كتاب الله تعالى أو أتقن بابا في الفرائض أو حوى نبذا في الفقه .... فظن أنه بما حاز من العلم أمسى مؤهلا ليفتي في كل صغيرة وكبيرة وقريب وبعيد .. وكأنما عليه عباءة أبي عبد الله أحمد بن حنبل أو عمامة شيخ الإسلام ابن تيمية فيفتي ويحكم لأهل الأصقاع دون تروٍ أو وقوف على حال .. -------------------------------- ولقد حدثني أحد أكابر طلبة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – وقد كان الطالب في أمريكا أنه كان يتصل بالشيخ مستفتيا عن أمور تستجد عليهم هناك .. قال فلا والله لم يك الشيخ مع سعة علمه وعلو قدره متعجلا في فتواه بل كان يسأل عن الأحوال والظروف والملابسات حتى كأنه يعيش بينهم .. ثم يفتي بعدها أو يتوقف متعللا بعدم وضوح الرؤية لظروف المنطقة ! ---------------------------------- ولقد كان من قدر إخواننا في الثغور وفي خطوط المواجهة الأمامية أن تصب عليهم الفتاوى صبا .. ممن يجهل حالهم .. فيحرم ويحلل ويمنع ويردع ولم يفقه من ظروف الثغور شيئا .. سوى صحيفة يقلبها في مكتبه الفاخر المكيف ------------------------------------------ أحبابنا طلبة العلم .. دعوة للتريث في الفتاوى لأهل الأصقاع عامة .. ولأهل الثغور خاصة فلهم حكمهم .. ولعـــلهــم بمصـــــــالح جهـــــــــادهم أدرى فلا تثرب و تجرم حتى تقف على قلب الحقيقة وتلامس الواقع .. وإن كانت الأخرى .. فمن قال لا أدري فقد أفتى ........... والسلام ---------------------------------- جزا الله الأخ بلال الفارس من الساحات السياسية خير الجزاء على هذا الموضوع الذي يلامس الحقيقة الواقعة .. .
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ : " تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء " :: |
الإشارات المرجعية |
|
|