][®][^][®][فـــــيّــــــــــة ][®][^][®][

سهيل المطيري · 30-09-2006, 04:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم منْزِل الكتاب هازم الأحزاب أرنا في أعداء الدين يوميا تقرّ به عيوننا وتُشفى به صدورنا ..

أولا .. للتوضيح .. ما المقصود بكلمة فيّة ..
هي كلمة بدوية ويقصدون بها الظل .. وأحسب أن لها أصلا في اللغة العربية الفصحى ..

وما أريده هاهنا .. هي دردشة متواضعة تذكيرية .. عن أمر هام جدا .. هو مطلب لكل عامل .. وغاية مراد الصالحين .. فهي بشارة ونجاة يوم القيامة .. ألا وهي الدخول ضمن المختارين يوم القيامة ليستظلوا تحت ظل عرش الرحمن جل وعلا .. ففي ذلك اليوم ... والشمس قريبة من العباد .. والحر يفتك بأهل المحشر .. والعرق يلجم قوما وكلٌ بحسبه .. تأتي المكرمة الملكيّة الحقة .. من الملك الواحد الأحد .. تأتي القائمة .. لمن سيُكفى حر الشمس .. ويكرّم بالظل .. وأي ظل أكرم من ذلك الظل .. إنه ظله سبحانه .. فلا ظل سواه يومئذ ..
هم سبعة .. في تعداد العمل .. لكن برحمة الله .. هم كثير .. نسأل الله أن يجعلنا منهم ..
سأتركهم جميعا .. ولنتمعن في .. واحد منهم .. ثم لنتدبر .. هل هذا ينطبق علينا ..
وقبل ذلك ..
كثير منّا يحفظ الحديث المراد .. لكن الحفظ باللسان لا يكفي .. لا تختلط علينا الأمور ..
فننسى أن الحياة بالعمل أهم .. وهي المنجية .. لا يكفى أن ندّعي ولا نعمل ..
جاء في الحديث أحد السبعة .. قال عليه الصلاة والسلام .. ( سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكر منهم .. ورجل قلبه معلق بالمساجد .. )
ما المقصود .. من .. معلّق بالمساجد ..
وهل يمكن للمرأة أن تحظى بهذا الشرف ..

لن أقول .. وأكتب عن أهمية الصلاة في حياة العباد .. وأنها صلة بين الخالق والمخلوق .. وأنها من أهم وسائل الثبات على الدين .. بل هي المقياس لمراجعة النفس ومحاسبتها ..
لكنني .. سأطوف بشكل سريع .. على قضايا تربوية .. و وقفات سلفية مهمة ..
الصلاة هي تفرغ المعبود للرب .. وخلع لكل الصوارف وطرحها .. لتكون النفس خِلواً إلا من الصلة بالخالق سبحانه ..
لكنها في واقعنا .. للأسف .. صفحة مفتوحة لأول موضوع نتذكره .. فيصرف الوقت كله في التفكير فيه .. ولهذا لا يتحقق لنا ما كان يُحسه حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. من أنها راحة .. ( أرحنا بالصلاة .. ) ..
بل كثيرا ما نسأل عن شيء مفقود يُقال له .. الطمأنينة في الصلاة ..
كلنا نرجوا ونأمل .. لكننا ننتظر أن تطرق الطمأنينة بابنا .. والأصل أن نسعى لها ..
فكيف نحصل ذلك .. بل كيف حصّل الصحابة رضوان الله عليهم ذلك .. وحصّله من بعدهم السلف الصالح ..

أولا .. وهذا أمر غاية في الأهمية .. وهو من أسرار الصلاة العظيمة .. ومن معانيها السامية أنها تواصل الصلة بين الخالق والمخلوق .. فالصلاة ليست بالفرض الواحد .. لكنها تواصل الصلة بكل الفروض .. الفجر .. والظهر .. والعصر .. والمغرب والعشاء .. أن تكون الصلة هاجسا يصحبنا طوال اليوم .. ولهذا كان قلبه معلّق بالمساجد .. فهو يفرح باللقاء .. والبقاء ..

ثانيا .. حمل الهم المستحق لها .. من أنها عبادة عظيمة .. هي المحك .. وهي أول ما يُسأل العبد عنه يوم القيامة .. بل هي اللقاء .. بين العبد الضعيف .. وخالقه .. وهذا مراد الطالبين .. فاللقاء عندهم .. أداء وطلب .. بالنجاة والفوز ..
ألم نتدبر فعل علي رضي الله عنه .. عندما كان يتوضأ وهو يبكي .. فيسأله أصحابه .. عن سبب بكائه فيقول .. أتدرون من سأقابل ..

ثالثا .. أن يصحب المصلي معه في صلاته .. المعاني العظيمة للصلاة .. فهو عندما يقرأ الفاتحة .. يتذكر .. (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ... ))
وإذا سجد .. تذكر .. ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .. ) وأنها من أرجى الأوضاع التي يُستجاب فيها الدعاء ..

رابعا .. أن يفرح العبد بالضيافة .. ويشرف بالانتماء .. فلا يريد أن ينفك عنها .. فهو موضع شريف ومكان شريف .. وقبلهما هو في ضيافة رب الأرباب .. من هو .. فعلا أكبر .. أكبر من كل صارف .. وأكبر من كل هم .. قادر على أن يزيل كل منغص .. ويرفع كل مقلق .. .. نعم أن يعلم .. أن اللهَ أكبر .. عندما يردد اللهُ أكبر ..

ولهذا قلبه تعلّق بالمساجد .. وتعلّق قلبها بالركن الذي تصلي فيه .. طالبة ربها .. مستشعرة .. عظمته .. ومتذكرة .. أن الصلاة هي علامة القرب .. من الله جل وعلا ..

قبل الختـــــــام
قصة عشتها .. مع رجل والله لم ألقَ مثله أبدا .. رجل والله ثم والله .. يستحق أن نقول أنه معلّق بالمساجد ..
إنه الشيخ أحمد عجاج النهدي .. أحد مُلاّك تسجيلات التقوى الإسلامية .. لن أسرد عليكم أحواله .. لكني سأذكر ما رأيته منه في اهتمامه بالصلاة .. وضع لنفسه جدولا ..
تقدير ممتاز .. إذا دخل المسجد قبل الأذان بعشر دقائق ..
تقدير جيد جدا .. إذا دخل مع الأذان ..
تقدير جيد .. إذا دخل المسجد قبل الإقامة ..
تقدير مقبول .. إذا دخل مع الإقامة ..
تقدير ضعيف إذا دخل بعد الإقامة ..

والله صحبته طويلا .. وكل فرض يملأ الخانة بما حصّل .. ونادرا ما يأخذ أقل من جيد جدا ..
هذا فضلا .. عن صيام النافلة الذي رأيته حتى وهو مريض ..

هذا مثال من واقعنا .. صورة مع التحية لقلوبنا الخاملة .. فهل آن أن نتغير ..

أبو عمر القصيمي · 30-09-2006, 04:43 AM

جميل جداً أسلوب مؤثر مع قصة معاصرة رائعة كروعتك أستاذنا الفاضل سهيل ووالله إني من أول وهلة رأيتك أحببتك في الله ، انطلق وامض ولا تقف فدربك سليم إن شاء الله .
شكراً لك .

كويتيه ok · 30-09-2006, 01:58 PM

موضوع ممتاز واااااااااااااااااااااااااااااااااايد
and so long

الله يعطيك العافيه
بس عندي سؤال أنت المذيع سهيل المطيري وإلا تشابه اسماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودي تقول نصيحه لمن بيته امام المسجد وما يصلي!!!!!!!!!!!!!!!!
علشان راح اتساعد شباب وااااااااااااااايد هالايام على انهم يصلون
ارجو الرد!!! please

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

الـشَـكِـيـمْ · 30-09-2006, 04:04 PM

جميلٌ يا أبا رزان , أثابكـ الله .!

وحيد المعنى · 30-09-2006, 04:14 PM

**الـصـمـصـام** · 30-09-2006, 04:19 PM

من طول الغيبات جاب الغنايم ..

موضوعك غنيمة و في هذا الوقت ، أستاذي الكريم هل تصدق أن الملل قد يتشرب إلى بعض من القلوب حينما تصرق هذه المواضيع ، للأسف أن البعض ينظر إلى أنها تناسب فئة عمرية يترفع عن مستواها ..
.
.
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )
نؤدي الصلاة بجسدها دون روحها ثم نمارس المحرمات ، و نتعجب ؟
لماذا لم تنهنا عن الفحشاء و المنكر ؟
.
.
.
شكراً على هذه الخاطر العابرة .. و الدرر المتناثرة ..

فم القلم · 30-09-2006, 04:34 PM

شكرأ على هذا الموضوع
الأكثر من رائع
ياأستاذ

خالد بن محمد · 30-09-2006, 05:03 PM

أخي سهيل ..

اختيارك للعنوان أكثر من رائع كما أن سرد الموضوع جاء بأسلوب متميز ..

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ..

تحياتي ..

قرناس · 30-09-2006, 07:38 PM

لاحرمنـــا الله منك أبارزان

كلماتك في الصميم نحسبها خرجت من القلب لتدخل القلب .

جعلنا الله وإياكـ وجميع المسلمين ممن يظلنا الله في ظله يوم لاظل إلا ظله

ابوالمجدد · 01-10-2006, 02:20 AM

شكرا لك

أبورائـــــــــد · 01-10-2006, 03:20 AM

الأستــاذ سـُــهيل
أهــلا بك مجدداً

شدنــي عنوانك الرائــــع ، وأعجبني أكثر طريقة دمجه مع صلب الموضوع
أسلوب ماتع زادك الله علما ونورا وتبصرا ..

موضوعك مهم وثمين ، وتزداد قيمته في هذه الأيام الفاضــلة ، فنحن بحاجة ماسـّــة لمثل هذه النقاط الثمينة والوصاية الأخوية العظيمة

اقتباس

وهل يمكن للمرأة أن تحظى بهذا الشرف ..

لم أرى جوابا لهذا التساؤل !
أتمنى الإفادة

..:: أبورائـــــد ::..

30-09-2006, 04:38 AM	#1
سهيل المطيري عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 52	][®][^][®][فـــــيّــــــــــة ][®][^][®][ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم منْزِل الكتاب هازم الأحزاب أرنا في أعداء الدين يوميا تقرّ به عيوننا وتُشفى به صدورنا .. أولا .. للتوضيح .. ما المقصود بكلمة فيّة .. هي كلمة بدوية ويقصدون بها الظل .. وأحسب أن لها أصلا في اللغة العربية الفصحى .. وما أريده هاهنا .. هي دردشة متواضعة تذكيرية .. عن أمر هام جدا .. هو مطلب لكل عامل .. وغاية مراد الصالحين .. فهي بشارة ونجاة يوم القيامة .. ألا وهي الدخول ضمن المختارين يوم القيامة ليستظلوا تحت ظل عرش الرحمن جل وعلا .. ففي ذلك اليوم ... والشمس قريبة من العباد .. والحر يفتك بأهل المحشر .. والعرق يلجم قوما وكلٌ بحسبه .. تأتي المكرمة الملكيّة الحقة .. من الملك الواحد الأحد .. تأتي القائمة .. لمن سيُكفى حر الشمس .. ويكرّم بالظل .. وأي ظل أكرم من ذلك الظل .. إنه ظله سبحانه .. فلا ظل سواه يومئذ .. هم سبعة .. في تعداد العمل .. لكن برحمة الله .. هم كثير .. نسأل الله أن يجعلنا منهم .. سأتركهم جميعا .. ولنتمعن في .. واحد منهم .. ثم لنتدبر .. هل هذا ينطبق علينا .. وقبل ذلك .. كثير منّا يحفظ الحديث المراد .. لكن الحفظ باللسان لا يكفي .. لا تختلط علينا الأمور .. فننسى أن الحياة بالعمل أهم .. وهي المنجية .. لا يكفى أن ندّعي ولا نعمل .. جاء في الحديث أحد السبعة .. قال عليه الصلاة والسلام .. ( سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكر منهم .. ورجل قلبه معلق بالمساجد .. ) ما المقصود .. من .. معلّق بالمساجد .. وهل يمكن للمرأة أن تحظى بهذا الشرف .. لن أقول .. وأكتب عن أهمية الصلاة في حياة العباد .. وأنها صلة بين الخالق والمخلوق .. وأنها من أهم وسائل الثبات على الدين .. بل هي المقياس لمراجعة النفس ومحاسبتها .. لكنني .. سأطوف بشكل سريع .. على قضايا تربوية .. و وقفات سلفية مهمة .. الصلاة هي تفرغ المعبود للرب .. وخلع لكل الصوارف وطرحها .. لتكون النفس خِلواً إلا من الصلة بالخالق سبحانه .. لكنها في واقعنا .. للأسف .. صفحة مفتوحة لأول موضوع نتذكره .. فيصرف الوقت كله في التفكير فيه .. ولهذا لا يتحقق لنا ما كان يُحسه حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. من أنها راحة .. ( أرحنا بالصلاة .. ) .. بل كثيرا ما نسأل عن شيء مفقود يُقال له .. الطمأنينة في الصلاة .. كلنا نرجوا ونأمل .. لكننا ننتظر أن تطرق الطمأنينة بابنا .. والأصل أن نسعى لها .. فكيف نحصل ذلك .. بل كيف حصّل الصحابة رضوان الله عليهم ذلك .. وحصّله من بعدهم السلف الصالح .. أولا .. وهذا أمر غاية في الأهمية .. وهو من أسرار الصلاة العظيمة .. ومن معانيها السامية أنها تواصل الصلة بين الخالق والمخلوق .. فالصلاة ليست بالفرض الواحد .. لكنها تواصل الصلة بكل الفروض .. الفجر .. والظهر .. والعصر .. والمغرب والعشاء .. أن تكون الصلة هاجسا يصحبنا طوال اليوم .. ولهذا كان قلبه معلّق بالمساجد .. فهو يفرح باللقاء .. والبقاء .. ثانيا .. حمل الهم المستحق لها .. من أنها عبادة عظيمة .. هي المحك .. وهي أول ما يُسأل العبد عنه يوم القيامة .. بل هي اللقاء .. بين العبد الضعيف .. وخالقه .. وهذا مراد الطالبين .. فاللقاء عندهم .. أداء وطلب .. بالنجاة والفوز .. ألم نتدبر فعل علي رضي الله عنه .. عندما كان يتوضأ وهو يبكي .. فيسأله أصحابه .. عن سبب بكائه فيقول .. أتدرون من سأقابل .. ثالثا .. أن يصحب المصلي معه في صلاته .. المعاني العظيمة للصلاة .. فهو عندما يقرأ الفاتحة .. يتذكر .. (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ... )) وإذا سجد .. تذكر .. ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .. ) وأنها من أرجى الأوضاع التي يُستجاب فيها الدعاء .. رابعا .. أن يفرح العبد بالضيافة .. ويشرف بالانتماء .. فلا يريد أن ينفك عنها .. فهو موضع شريف ومكان شريف .. وقبلهما هو في ضيافة رب الأرباب .. من هو .. فعلا أكبر .. أكبر من كل صارف .. وأكبر من كل هم .. قادر على أن يزيل كل منغص .. ويرفع كل مقلق .. .. نعم أن يعلم .. أن اللهَ أكبر .. عندما يردد اللهُ أكبر .. ولهذا قلبه تعلّق بالمساجد .. وتعلّق قلبها بالركن الذي تصلي فيه .. طالبة ربها .. مستشعرة .. عظمته .. ومتذكرة .. أن الصلاة هي علامة القرب .. من الله جل وعلا .. قبل الختـــــــام قصة عشتها .. مع رجل والله لم ألقَ مثله أبدا .. رجل والله ثم والله .. يستحق أن نقول أنه معلّق بالمساجد .. إنه الشيخ أحمد عجاج النهدي .. أحد مُلاّك تسجيلات التقوى الإسلامية .. لن أسرد عليكم أحواله .. لكني سأذكر ما رأيته منه في اهتمامه بالصلاة .. وضع لنفسه جدولا .. تقدير ممتاز .. إذا دخل المسجد قبل الأذان بعشر دقائق .. تقدير جيد جدا .. إذا دخل مع الأذان .. تقدير جيد .. إذا دخل المسجد قبل الإقامة .. تقدير مقبول .. إذا دخل مع الإقامة .. تقدير ضعيف إذا دخل بعد الإقامة .. والله صحبته طويلا .. وكل فرض يملأ الخانة بما حصّل .. ونادرا ما يأخذ أقل من جيد جدا .. هذا فضلا .. عن صيام النافلة الذي رأيته حتى وهو مريض .. هذا مثال من واقعنا .. صورة مع التحية لقلوبنا الخاملة .. فهل آن أن نتغير ..

30-09-2006, 04:43 AM	#2
أبو عمر القصيمي عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2006 البلد: بريدة ، دومة الجندل المشاركات: 1,457	جميل جداً أسلوب مؤثر مع قصة معاصرة رائعة كروعتك أستاذنا الفاضل سهيل ووالله إني من أول وهلة رأيتك أحببتك في الله ، انطلق وامض ولا تقف فدربك سليم إن شاء الله . شكراً لك . __________________ قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 30-09-2006 الساعة 04:46 AM.

30-09-2006, 01:58 PM	#3
كويتيه ok عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 116	موضوع ممتاز واااااااااااااااااااااااااااااااااايد and so long الله يعطيك العافيه بس عندي سؤال أنت المذيع سهيل المطيري وإلا تشابه اسماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ودي تقول نصيحه لمن بيته امام المسجد وما يصلي!!!!!!!!!!!!!!!! علشان راح اتساعد شباب وااااااااااااااايد هالايام على انهم يصلون ارجو الرد!!! please مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور آخر من قام بالتعديل كويتيه ok; بتاريخ 30-09-2006 الساعة 02:17 PM.

30-09-2006, 04:04 PM	#4
الـشَـكِـيـمْ عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2006 البلد: abuslman18@hotmail.com المشاركات: 1,047	جميلٌ يا أبا رزان , أثابكـ الله .! __________________ . . يَشدُو بِها أَوْطفُ العَينينِ ذُو هيَفٍ - - - - أغنُّ في شَدوِه تَرجِيعُ ميَّـاحِ

30-09-2006, 04:14 PM	#5
وحيد المعنى عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2003 البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم المشاركات: 7,209	__________________ يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

30-09-2006, 04:19 PM	#6
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	من طول الغيبات جاب الغنايم .. موضوعك غنيمة و في هذا الوقت ، أستاذي الكريم هل تصدق أن الملل قد يتشرب إلى بعض من القلوب حينما تصرق هذه المواضيع ، للأسف أن البعض ينظر إلى أنها تناسب فئة عمرية يترفع عن مستواها .. . . (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) نؤدي الصلاة بجسدها دون روحها ثم نمارس المحرمات ، و نتعجب ؟ لماذا لم تنهنا عن الفحشاء و المنكر ؟ . . . شكراً على هذه الخاطر العابرة .. و الدرر المتناثرة .. __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

30-09-2006, 04:34 PM	#7
فم القلم عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 30	شكرأ على هذا الموضوع الأكثر من رائع ياأستاذ

30-09-2006, 05:03 PM	#8
خالد بن محمد عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2006 البلد: الـرياض المشاركات: 2,547	أخي سهيل .. اختيارك للعنوان أكثر من رائع كما أن سرد الموضوع جاء بأسلوب متميز .. بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير .. تحياتي .. __________________ [ سلامتك يا ابوي لا باس لا باس :: :: ادعي ولي الكون لك بالسلامة ]

30-09-2006, 07:38 PM	#9
قرناس عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2006 البلد: الرياض المشاركات: 2,021	لاحرمنـــا الله منك أبارزان كلماتك في الصميم نحسبها خرجت من القلب لتدخل القلب . جعلنا الله وإياكـ وجميع المسلمين ممن يظلنا الله في ظله يوم لاظل إلا ظله __________________ [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ [/POEM]

01-10-2006, 02:20 AM	#10
ابوالمجدد عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 220	شكرا لك