[قاهر]

طالب عدد كبير من الصحافيين والإعلامين العراقيين السنة, قادة المقاومة العراقية بتسهيل مهمة عملهم في مناطق الأنبار [ديالى وصلاح الدين والموصل وكركوك وبغداد والحلة]؛ لنقل ما يدور فيها من بطولات يسطرها رجال المقاومة في ساحات القتال ونقل جرائم الاحتلال بحق المدنيين هناك.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمه العراقية بغداد- عن بيان لجمعية الصحافيين السنة المشكلة حديثًا من أربعين صحافيًا عراقيًا سنيًا يعملون في وكالات عربيه وأجنبية ومحلية -: 'إن الصحافيين السنة المناهضين للاحتلال المؤيدين للمقاومة يطالبون قادة العراق الشرعيين رجال المقاومة في المناطق المدرجة أدناه بتسهيل مهمتهم الصحافية والإعلامية, وذلك لنقل بطولات المقاومة وحقيقة مأزق الاحتلال في مناطق العراق وجرائم الأمريكيين بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل'.
وأضاف البيان: 'ستكون كاميراتنا وأقلامنا خير عون لكم في معركتكم بنقل ما يجري هناك بعين الصدق والحقيقة ونتشرف بأن نكون تحت رعايتكم, فإن الحرب اليوم أخذت إطارًا جديدًا في عامها المقترب من الرابع وهو حرب الإعلام والتأثير على نفسية العدو ولن تجدوا من أقلامنا إلا نقل الحق والحقيقة' .
وذكر البيان المحافظات وهي الأنبار, والموصل, وسامراء, وتكريت, وبعقوبة, وكركوك, وبغداد, والضواحي الجنوبية السنية لمحافظة بابل.
من جهته, قال مراسلنا في بغداد: إن محافظة الأنبار التي تشكل مساحة 33%من مساحة العراق لا يوجد فيها إلا اثنين من المراسلين السنة الذين يعملون في وكالات أجنبية وهما مراسلا 'رويترز' و'الإسيوشتد برس', بعد طرد المقاومة لمراسل قناة 'العربية'؛(العبرية) بسبب تحريفه في نقل الأحداث هناك, فيما تمتلك 'مفكرة الإسلام' سبعة مراسلين في الأنبار موزعين على مدن الفلوجة, والخالدية والحبانية مجتمعة معًا بمراسل واحد؛ بسبب قربهما عن بعض, والرمادي وهيت وحديثة والقائم والرطبة, وهي أهم مدن الأنبار.