|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 67
|
" يوم جامعي جميل جدا "
" يوم جامعي جميل " تصافحت فيه القلوب قبل الأيدي . . وتعانقت فيه الهمم قبل الأعناق . . وتوافد فيه طلاب العلم من كل حدب ينسلون . . فلك أن تتخيل جميع أنحاء ( القصيم ) وماجاورها قد قذفت بخيرة شبابها . . وفلذات أكبادها . . إلى ذلك الصرح العظيم . . كذا أنحاء البلد قد أوفد نخبة أساتذته . . وعلمائه . . وخيرة رجاله . . التقت أفواج الشباب عقول الحكماء . . ومنذ السابعة والنصف وتلك العقول الشابة تسجل في مخزونها . . حكماً صقلتها الحياة . . وخبرتها الأيام . . لا يعكر ذلك الجو الصافي الجميل . . سوى نغمة نشاز من هنا أو هناك . . بالكاد تُسْمَعْ من ألسن تخفي أفئدة الله أعلم بحالها . . وهي شاذة " والشاذ لا حكم له " دروس الحياة تلك لم تزل متواصلة في ( مقطعها الزمني الأول ) حتى ( التاسعة والربع ) ولم يكن لتلك الدروس أن تنقطع سوى أن الجسد لا يزال يلح على الكثير ابتغاء نصيبه . . ........................... _ في ذلكـ الفاصل . . . كوكبة أبت إلا ( صلاة الأوابين ) في علو عبادي وبرنامج إيماني روحاني . . وأخرى تتصافح وتتعانق تخليداً لمسيرة البهجة والأخوة . . حُبِي لكم يا إِخوتِي لمَّا يَعُدْ *** سِراً، وكيف وكُلُّ عَيْنٍ تَنْطِقُ؟ بِمَحبةِ الله العَـلِيِّ أُحِبُكُمْ *** حُباً عَلى جَنَبَاتِ قَلْبِي يُشْرِقُ . - وأولئك قصدوا البساط الأخضر أسفل تلك الشجرة المسرورة كذلك . . متمتعين بظلها الوارف . . مسرورين بنغمات الطيور . . ( أو خرير مياه الشلالات !!!! ) - أما أصحاب السمو العقلي فانبرت مجموعتهم حيث المكتبة العريقة . . متصفحين كتاباً أو دورية . . مقيدين صيدوهم بحبال الكتابة . . والبهجة كذلك تملأ نفوس الجميع . . في حب وإخاء فريدين . . _ ( التاسعة وأربعون دقيقة . . ) هكذا هتف أحدهم ينبه زملاءه أنه ليست إلا خمس دقائق هي التي تفصل بينهم وبين ( الموعد المرتقب ) ولا مجال إلا في صرفها في بضع خطوات لمهوى عقولهم . . ............................ _ ابتدأ المقطع الزمني الثاني . . بحيوية . . ونشاط . . وتواضع جم من أولئك الحكماء . . وتلك العقول الشابة " المستقبلة " لاتفتأ تتسابق أملاً في إرواء غليلها ، من تلك الأنهار الجارية ( بماء غير آسن ) . . ولا يكدر صفوهم إلا الدقيقة " الخامسة عشرة " من الساعة " الثانية عشرة " ، * بوصفي أحد تجليات تلك المقاطع الزمنية السابقة . . أهتف : ( حقاً إنه يوم جامعي جميل ) . . . . . . . تحياتي لكم 6/ 10 /1427هـ المقعد الجامعي.
آخر من قام بالتعديل النداء الخالد; بتاريخ 28-10-2006 الساعة 07:51 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|