|
|
|
![]() |
#16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 65
|
ياسمينة و شهد.. جزاكما الله خير الجزاء..
الحسناء .. أشكر لك مداخلتك.. بيض.. الاضافة هذه لك و لمن ينتظر ، و أشكر لك حسن المتابعة.. دارت أسئلة في ذهني بعد ردي الأخير، و أحسست أني أجحفت بحق القارئ ، حيث أني نكأت جرحا و لم أحسن ضماده. فهاأنا أعود بإضافة اجتهادية علها تشفي غليلا، و استسمح بها العضوات الفاضلات عن التقصير الذي بدر مني.. ...نقاط مهمة... * إذا استطعت الاستغناء عن الخادمة ، فهذا أفضل ، و لا تستقدميها إلا لحاجة.. * ما قرأناه هنا من قصص تقشعر لها الأبدان – و ما خفي أعظم- لم تكن إلا نتيجة لتهاون المرأة . فالمرأة هنا بمثابة الهيئة المنزلية ، صمام الأمان بإذن الله.. * و نحن نتحدث عن هذه القضية، فنحن نتعبد الله بذلك، فهذه القضية في ابتدائها قضية شرعية، فما حكم تغطية الوجه؟ و ما حكم الخلوة بأجنبية ؟ و ما حكم الخضوع بالقول؟ أسئلة لا مجيب لها إلا الشارع.. * عنونت موضوعي بأخي و الخادمة ، و الكلام لا يقصر على الإخوة بل هو عام لكل رجل.. غالياتي سأفترض أسئلة ذهنية ، و أحاول الإجابة عنها ، سائلة الله تعالى السداد و الأصابة: لنفترض أن طرفا مهما في هذه القضية ( الأخ) كان هو المتساهل و المتهاون، و لا يجد حرجا في التعامل الزائد عن الحد مع الخادمة، ما الحل و الحالة هذه؟ عزيزتي، إياك إياك و الهجوم المباشر عليه، بل أشعريه بأنك تسعدين بتلبية طلباته ، تلمسي حاجاته ، و استبقي طلباته قبل أن يطلبها.. مثلا: إن رأيته خارجا لصلاة ما ، اسأليه : ألك مشوار بعد الصلاة ؟ أأعد لك ثيابا معينة؟ هل سيأتي أصدقاؤك هذه الليلة عندك؟ أتريد أن أهيئ الملحق أو المجلس لك ؟ إن أتى من دوامه بادريه بكأس ماء بارد.. و لا تضطريه أن ينادي على الخادمة، وبالتالي لا يجد فرصة للاحتكاك بالخادمة، و التي غالبا ما تكون أثناء تلبية الطلبات.. و هكذا تصطادين عصفورين بحجر: تقليل احتكاك أخيك بالخادمة، و كسب ود أخيك.. و إن كان في البيت ذو سلطة فيا حبذا لو نبهه تنبيها لطيفا.. لكن ماذا لو كان التهاون من قبل الخادمة؟ و هذا موجود فبعض الخادمات ما أن تسمع صوت رجل حتى تهرع لمصدر الصوت.. هذه المشكلة لها حلان: الحل الأول بيد المرأة: فعلى المسؤولة أن تكون حازمة معها ، و لا تدع لها الفرصة. فتنهاها عن دخول الأماكن التي يتواجد فيها الرجال، و تلزمها بغطاء الوجه.. أيضا عليها أن تضع لها جدولا لتنظيف المنزل، بحيث تبتدئ بالأماكن التي من عادة رجال البيت المكوث فيها، أثناء نومهم أو دوامهم ، حتى لا تضطر لتنظيفه و هم موجودون فيه.. الحل الثاني بيد الرجل: فعليه أن يثبت هيبته أمامها، و لا يعطيها فرصة للتمادي، فلا يدخل مكانا هي فيه، و لو أراد الدخول فليقل : يا ولد ، أو يتنحنح.. المهم ألا يتسامح و يجعلها تنظف بوجوده.. فإن هذا مسقط للهيبة ، جالب للجرأة.. يتبع بإذن الله تعالى
__________________
رحم الله ابن باديس القائل: " مَن علَّم ذكراً ، فقدعلَّم فرداً، ومَن علَّم أنثى ، فقد علَّم شعباً. "
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|